قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والثلاثون

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والثلاثون

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والثلاثون

كان محيط سيارات عمران حرب ويوسف المحمدى الكثير من الجثث ويوسف سقط أرضا غارقا فى دمائه نتيجه تلك الخبطه على راسه اما الجد فمع مع حوله من تبادل اطلاق النار لم يتحمل وهو يرى حفيدته تقع فى يد هؤلاء المجرمين وتذكر وفاه ابنته لذلك فقد الوعى اما محامى والد هايدى فقد قتل برصاص هؤلاء المجرمين الغادر.
نصف ساعه وتجممعت قوات الامن والاسعاف وكان هناك حاله نفور امنى كبيرة..

وتم نقلهم الى المشفى هم ومن بقى من الحرس على قيد الحياة.
كان ادهم يجلس برفقه خديجه يتضاحكون حين رن هاتفه المحمول.
ادهم: الو: انت بتقول ايه: مستشفى ايه: طيب طيب انا جاى على طول.
اغلق أدهم الهاتف وتوجه مسرعا الى خزينة ملابسه..

خديجه: فى ايه يا أدهم اية اللي حصل ومين فى المستشفى.
ادهم: مش عارف ايه اللى حصل بس جدى ويوسف جوز و رد فى المستشفى ومعرفش غير كده.
خديجه: انا جايه معاك.
ادهم: بتصميم: لا محدش يخرج من هنا انا معرفش ايه اللى ممكن يحصل وواضح الموضوع كبير انا هبقى اطمنكم.
خديجه: طيب بس ارجوك طمنا على طول.
ادهم: طيب.
توجه ادهم مسرعا الى المشفى وبعد مرور بعض الوقت وصل..

وجد ادهم فى مواجهته رجال الشرطه واحد الحرس الخاص بجده ولكن فى حالة يرثى لها يقفون فى استقباله.
ادهم: ممكن افهم ايه اللى حصل وجدى عامل ايه.
الضابط: اهلا ادهم بيه انا شريف ظابط شرطه.
ادهم: أهلا بحضرتك ممكن افهم بئه.
الحارس: يا باشا: احنا روحنا مع عمران بيه ويوسف بيه البنك وبعد ما ورد هانم خرجت لقينا ناس قطعوا الطريق وبدوا يضربوا نار وكتير مننا ماتوا والمحامى.
ادهم: وجدى..

الظابط: لا الحمد لله كويس حاله اغماء عاديه نتيجه انخفاض السكر في الدم.
أدهم: ويوسف وورد.
الحارس: يوسف بيه ضربوه على دماغه ف
وهو حاليا جوه مع الدكاترة اما الست ورد فهى.
أ دهم: هى ايه انطق.
الظابط: اختفت واضح انها اتخطفت ومفيش اى معلومات لحد دلوقتي.
ادهم بغضب: انت عاوز تقولى ان لنت عمتى اتخطفت ومحدش يعرف عنها حاجه امال انتم بتعملوا ايه.
الظابط: يا ادهم بيه احنا مش ساكتين..

ادهم موجه كلامه الى الحارس: كنتم فى البنك ليه.
الحارس: معرفش يا بيه كل اللى فهمته ان والد ورد هانم كان سايب لها بحث لس بحث ايه معرفش وبعدها كنا رايحين امن الدوله.
ادهم: ولاد الكلب انا كده فهمت مل حاجه بس مش هرحمهم.
الظابط: ممكن انا كمان افهم علشان نقدر نوصل لورد هانم قبل ما يحصلها حاجة.
ادهم: سرد على الظابط كل شىء من وقت وفاه عمته وزوجها وحتى عندما وجدوا هاي د ى الى الان..

الظابط: يعنى احنا بنتعامل مع مافيا بئه لا الموضوع كبير جدا.
ادهم: انا هعرف ازاى اوقفهم عند حدهم وارجع بنت عمتى حتى لو كان اخر يوم فى عمرى.
كانت تشعر بالم شديد فى رأسها وتفتح عيونها بصعوبه ولكن اخيرا استيقظت وهى تنظر الى ما حولها بدهشه فقد كانت يديها وقدميها مقيدين وتنام على احدى السراير فى غرفه ما وحينها تذكرت ماحدث فضرحت بعلو صوتها: لالا.
حينها فتح الباب ودخل شخص ضخم البنيه على صوتها..

الشخص: اخيرا صحيتى.
هايدى: بعصبيه: انتم مين عاوزين منى ايه.
الشخص: اما بصراحه معرفش وميهمنيش اعرف كلها ساعه والباشا يةصل ونفهم كل حاجه.
هايدى: انا لازم اخرج من هنا خرجنى.
الشخص: اخرسى بئه كفايه كلام والا هسكتك بمعرفتى.
شعرت هايدى يالخوف وقررت الصمت: حينها نظر لها الشخص بشهوه ما ولكنه تراجع وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه..

وقتها انفجرت هايدى فى بكاء مرير وهى تدعو بداخلها ان تنتهى تلك المحنه وان يجدها يوسف وجدها وترجع سالمه هى وطفلها.
بعد مرور بعض الوقت والجميع فى حاله توتر رهيب اخيرا خرج الطبيب واخبرهم ان يوسف حالته مستقرة وانه سوف يفوق خلال ساعات.
فى غرفة الجد.
ادهم: حمد الله على سلامتك يا جدى.
الجد: بتعب: الحمد لله ورد يا ادهم ورد لقتوها..

ادهم: متقلقش يا جدى هلاقيها لو هقلب الدنيا عليها وهعاقب اللى عمل كده عقاب عسير.
الجد: بدموع: مش عاوز اخسرها وى امها يا ا دهم رجعلى حغيدتى سليمه يا ابنى بلاش تكون جثه زى امها.
ادهم: اوعدك ياجدى ورد هترجع وسليمة.
الجد: فى حاجة انت لازم تعرفها ومحدش غيرك يعرفها لان طول ماهى معاك ورد في امان.
ادهم: ايه دى..

الجد: لما حصل ضرب النار وهجموا علينا ورد حطت البحث تحت دواسه العربيه ومحدش يعرف انا شفتها قبل ما يغم عليا عاوز تاخده وتشيله فى مكان امين لان لو وصلوا له هيقتلوها انما طول ماهو معانا محدش هيقرب ليها.
ادهم: حاضر يا جدى.
الجد: ويوسف عامل ايه.
ادهم: يوسف لسه تعبان شويه بس الدكاترة طمنونى هيقوف بعد شويه.
الجد: استر يارب.
فجأة فتح الباب ودخلت الجدة وخديجة ووالده خديجة..

الجده ببكاء وهى تحتضن زوجها: الف سلامه عليك ياربتنى كنت انا وانت لا.
الجد: متفلقيش انا كويس.
خديجه: وورد لقيتوها.
ادهم: لسه ربنا يستر.
الجده: بحزن: لا اله الا الله يارب ساعدنا.
خاله يوسف: ويوسف يا ادهم عامل ايه وحالته كويسه.
ادهم: الحمد لله حالته مستقره ومستنين يفوق.
الخاله: استر يارب..

ادهم: انا خارج دلوقتى هروح مشوار مهم ومش عاوزكم ترجعوا البيت غير لما ارجع والمستشفى حولها حراسه من الشرطه ورجلتنا وكمان البيت متقلقوش.
خديجة: خلى بالك من نفسك يا ادهم.
ادهم: حاضر ربنا يستر.
توجه ادهم الى سياره جده وبعد البحث بالفعل وجده الاوراق تحت دواسه السيارة وضعها ادهم بداخل سترته وخرج من السيارة ومنها وضعها فى مكان امين.
فى المشفى: بغرفه سيف المحمدى..

كان يصرخ من شده الالم والضعف ويبكى بانهيار مثل الاطفال.
حتى دخل مالك: مالك: اهدى يا سيف اهدى يا حبيبي.
سيف وهو يقبل يده: ارجوك يا مالك انا مش قادر ارجوك ارحمنى انا تعبان.
مالك: بحزن: مقدرش لازم تتحمل لازم يكون عندك اراده انت لازم تكون راجل علشان تخرج من المحنه اللى انت فيها دى.
سيف. ببكاء وهستيريا: مش قادر انا بموت ارحمنى.
مالك: اسف يا سيف بس مفيش حل تانى لازم تتحمل شويه..

ونظر الى الممرضة وطلب منها احضار حقنه مهدئه.
وبالفعل بعدها نام سيف مثل الأطفال ودموعه تغطى وجهه.
مالك وهو ينظر له بحزن: انا اسف يا سيف بس انت اخويا الصغير انا مش قادر اشوفك تعبان كده بس غصب عنى لازم تتحمل شوية وان شاء الله ترجع احسن من الاول.
ونزلت دموعه على وجهه ونظر له نظرة أخيرة وخرج من الغرفه.
فى المكان المحتجزه به هايدى..

فتح باب الغرفه ودخل منها ثلاثة اشخاص لا تعرفهم هايدى نهائيا نظرت لهم بقرف.
جلس احدهم على كرسى مقابل لها.
الشخص: والله ونورتى يا قمر شبه امك بالظبط حتى نظرت الاحتقار ليا هيا هيها: هههههههه: بس تعرفى والله له حق عمران يخاف عليكى.
هايدى: انت مين وعاوز منى ايه..

الشخص: يوووه اخص عليا ازاى معرفتكيش بنفسى انا بئه يا ستى قدركم الاسود انا ابقى كامل حرب ابن اخو جدك المصون عمران حرب وشهرتى الباشا بين رجالتى واشار الى شخص خلفه وده يبقى ايدى اليمين عباس أكبر عدو لجوزك يوسف المحمدى وهو المكلف بمراقبتك واى معلومه عنك كانت بتوصلنى عن طريقه.
هايدى: وانت بتعمل كده ليه.
كامل بتنهيده: علشان ادمركم كلكم وكمان الاهم البحث لانى انا الراجل التابع للمنظمة هنا فى مصر..

هايدى: بصدمه: يعنى انت اللى قتلت بابا وماما..

كامل بغضب: ابوكى كان لازم يموت لانه خد منى اكتر حاجة بحبها فى حياتى منال خد منى حبيبتى بس انا مكنتش هقتلها ولا كنت عاوزها تموت انا لما خطفتها كنت عاوزها ليا وابعدها عن كل الناس بس الاغبيه اللى سبتهم معاها يحرسوها لما حاولت تهرب قتلوها وقتها وصلت وهى بتموت كانت حبيبتى بتموت قدامى ومقدرتش اعمل حاجه بس آخر حاجه طلبتها منى انى اسيبك تعيشى ومعملش ليكى حاجة علشان كده بس مموتيش وقتها علشان خاطر منال بس انتى اللى رجعتى ليا برجليكى وعاوزه تكملى مشوار ابوكى لا وتتجوزى من يوسف المحمدى كمان ههههههههه انا اسف بس خلاص الوعد انا وفيت بيه وقتها وانتى االى رجعتى ليا دلوقتى يا حياتى يا حياتك لانى وقتها قلتلهم انك موتى يبقى ازاى دلوقتى تكونى عايشه لو عرفوا بره انا ممكن اموت وانا حياتى غاليه عندى اوى بصراحه..

هايدى بغضب: حقير ربنا ينتقم منك.
كامل: عيب يا قمر الالفاظ دى منك وياريت تتقى جنونة وبعدين فين البحث.
هايدى بتوتر: معرفش وبعدين بحث ايه انت شايف معايا حاجه.
كامل: عههههه يعنى البحث متعرفيش عنه حاجه.
هايدى: انا اغم عليا ومعرفش راح فين واظن لا و سالت رجلتك هيقولوا ليك كده.
كامل: محلوله نتصل بعمران بيه زى زمان ونخيره بين حفيدته والبحث ونشوف..

وقام من مكانه: ونظر لها: متقلقيش يا قمر موتك قريب وعدى الساعات اللى فاضله ليكى.
وتركها وخرج بصحبه رجاله.
كامل: تكلموا عمران حرب بكره وتهددوا فاهمين.
عباس: طيب وسميه يا باشا هنعمل معاها ايه.
كامل: سميه سيبها للاخر انا هتصرف معاها وطبعا تفهمها انك انت اللى خطفتها بس مش هينفع تشوفها دلوقتى.
عباس: أ وامرك يا باشا.
كامل: والواد سيف عملتوا معاه ايه.
عباس: اختفى يا باشا ومنعرفلوش طريق..

كامل: طيب ابعد شويه وهو هيجى برجله لينا تانى.
عباس: حاضر.
فى المشفى هاهو يوسف استعاد وعيه وهو يصرخ باسم هايدى.
ادهم: اهدى يا يوسف.
يوسف: مراتى يا ادهم مراتى وابنى.
ادهم: هايدى: حامل.
يوسف: بحزن ايوه ومعرفتس احميها.
ادهم: متقلقيش طول ما البحث معانا وهى كويسه.
يوسف: بحث ايه وزفت ايه انا عاوز مراتى انا من غيرها اموت.
ادهم: اهدى: بس.
قطع حديثهم صوت طرق على باب الغرفه.
ادهم: ادخل.
دخل احد الحرس..

ادهم: فى ايه.
الحارس: فى واحد بره يا فندم وعاوز يقابل يوسف بيه وبيقول الامر ضرورى ومهم جدا.
يوسف: دخله بسرعة يمكن عنده معلومات عن هايدى.
الحارس: حاضر.
ادهم: تفتكر مين ده وعاوز ايه.
يوسف: دلوقتي نعرف..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة