قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع عشر

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع عشر

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع عشر

كان شهرزاد انتهت من الحديث مع هايدى حين دخلت خديجه مبتسمه.
خديجه: يا هلا يا هلا شوشو عندنا.
شهرزاد: ايوه يا اختى جايه ارزل عليكم.
خديجه: تما تيجى معايا انا وهايدى خارجين.
هايدى: بهدوء: اه فعلا تعالى معانا واتصلى بمالك قوليله.
شهرزاد: لا يا اختى انت وهى انا ابنى وحشنى القاعدة معاه وكمان عاوزة انام بدري.
خديجه بمكر: ابنك برده اللى وحشك.
شهرزاد: هههههههههه طبعا ماهو مالك برده ابنى..

هايدى: ربنا ما يحرمكم من بعض.
شهرزاد: يارب: يله قوموا امشوا بئه علشان متتاخروش.
خديجه: اوكشن.
شهرزاد: هتاخدوا السواق.
خديجه: لا طبعا هسوق عربيتى وصلت امبارح.
هايدى: تمام.
شهرزاد بتفكير: متوقعش ادهم هيوافق تسوقى لوحدك.
خديجه بعصبيه: مالوش دعوه وانا مش صغيره.
شهرزاد: انا مالى شوية وهسمعك بتقولى يا مورك يا مهجه يا مورك ههههههههههه
خديجه: ر خمه اوى.
هايدى: ههههههه يا مورك يا هايدى يا مورك هههههههه..

الجميع: هههههههههه.
نزلت هايدى وخديجه وشهرزاد: ووجدوا الجد والجده وادهم يجلسون بحتسون الشاى.
الجد: يا سعدك يا هناك يا عمران حفيداتك زى القمر.
الجدة: فعلا ربنا يحرسهم من العين.
خديجه. وهى تقبل جدها: حبيبى انت يا عسل.
شهرزاد: يله يا اختى امشى وبطلى دلع جدك مش هيطير.
الجد: رايحين فين.
هايدى: خارجين نشترى شويه حاجات وكده.
الجد: طيب خلى بالكم من نفسكم.
خديجة: متقلقش يا جدو وراك رجاله..

ادهم: موجه حديثه لهم: السواق جهز.
هايدى: لا هنروح بعربيه خديجه.
ادهم: نعم خديجه ايه وعربيه ايه.
خديجه: وهى تقف وتنظر لها بعند وكبرياء: عربيتى وصلت وهنروح بيها.
ادهم: مش هيحصل انتى فاكره السواقه هنا زى تركيا.
خديجه: ملكش دعوه.
ادهم: بعصبيه: بطلى شغل العيال ده وروحوا مع السواق.
خديجه لم ترد وتوجهت الى الباب هى وهايدى خلفها تسير بتوتر.
خديجه: خليك فى حالك يا ابن عمى سلام يا جدو..

وخرجت مسرعه من الفيلا ترافقها هايدى.
كان ادهم يتوجه الى باب الفيلا حين سمع صوت الجد يوقفه.
الجد: ادهم.
توقف ادهم ونظر له: ايوه يا جدى.
الجد: سيبيهم براحتهم.
ادهم: يا جدى بس.
الجد: قلتلك سيبيهم.
ادهم وهو يكتم غضبه ويتوجه الى غرفته بخطوات سريعه عاضبه للغايه فمن الواضح أن خديجه بدات التحدي بينهم.
فى سياره خديجة.
خديجه: بابتسامه: ايه رايك.
هايدى: ههههههه فظيعة..

خديجه: ده انا كنت هموت من الخوف منه ركبى كانت بتخبط فى بعضها كنت عاوزه اجرى منه هههههههههه.
هايدى: ههههههههت يا مجنونة.
خديجه: اعمل ايه بحبه يا ناس.
هايدى: استنى بس بكره يجيلك ويقولك والنبى اتجوزينى.
خديجة: يارب يا اختى يارب هو بس يجى.
هايدى: ان شاء الله وجهزرى نفسك للتغيير..

كان ادهم فى غرفته يسير كالاسد الغاضب يشعر بالخوف والغضب الخوف عليها من قياده السيارة فهى ما زالت صغيرة والغضب لتحديها له هكذا ولاول مره تعصى له امر هل كبرت فعلا أم انه يتخيل هل فعلا ستنفذ تهديدها وتنسى حبها لى هل فعلا ممكن ان تعشق غيرى: لالا مستحيل فهى تحبنى بل تعشقنى وانا اقسم اننى لا ارى غيرها منذ ان ولدت على يدى احبها وكل يوم يزداد هذا الحب اكثر واكثر ولكنى لن اسمح بذلك فهى لن تكون لغيرى مهما حدث ساتزوجها نعم ساتزوجها وتكون لى انا فقط استيقظ على صوتها ورؤيه وجهها الجميل تكون لى وحدى قلبا وقالبا اه لو تعلمى يا حبيبتي كم احبك..

كان يوسف بالمنزل حين اتصل به صديقه شاكر.
شاكر: جو حبيبى عامل ايه.
يوسف: تمام وانت.
شاكر: بقالك فترة ولا بتسال عمتا الله يسهله يا عم انا كنت عاوز اقولك انى هخطب يوم الخميس.
يوسف: مبروك يا كبير.
شاكر: بس انا عاوزك فى خدمه.
يوسف: انت تؤمر يا معلم.
شاكر: عاوزك تيجى معايا المول نتختار بدله شيك لأنى عارف ان ذوقك عالى.
يوسف: تمام يا معلم البس وانا هعدى عليك على طول.
شاكر: ربنا يخليك ليا يا جو حبيبي..

فى المول وصلت هايدى وخديجه وعندما وصلوا ادخلت هايدى خديجه الى اشهر بيوتى سنتر واخبرتها انها ستتجول فى المول تشترى بعض الأشياء.
فى نفس الوقت وصل يوسف الى المول ولمح هايدى امام احدى المحلات تنظر اليها.
يوسف: شاكر ثوانى وجيلك ادخل انت قيس البدله وانا جاى على طول.
شاكر: تمام متتاخرش.
ترك يوسف شاكر وتوجه الى هايدى ووقف خلفها.
يوسف: بهدوء: ازيك يا هايدى ولا اقول ورد..

التفت هايدى بفزع فهى تعرف صوته جيدا ولا يمكن لها أن تنساه.
هايدى: انت.
يوسف بابتسامه سخريه: هو فى غيرى يا مدام.
هايدى بعصبيه: انت عاوز ايه ومالك ومالى.
يوسف: وهو ينظر حوله ولاحظ نظرات الناس لهم.
يوسف: توء توء عيب يا حبيبتى كده الناس بتبص علينا وكمان الزعل وحش علشان البيبى.
هايدى: بغضب: انت انسان بارد وامشى من قدامى مش عاوزه اشوف وشك..

يوسف: للاسف هتشوفيه كتير لاننا هنرجع لبعض وكمان متنسيش ان بينا طفل.
هايدى: بغضب: هنزله ومش هرجعلك يا يوسف.
يوسف وهو يمسك يديها بقوه وغضب.
يوسف: صدقينى هيكون اخر يوم في عمرك يا هايدى اعقلى كده واسمعى الكلام لان اللى حصل حصل ورجعونا لبعض ده امر مفروغ منه.
هايدى: بغضب: بكرهك.
يوسف: ببرود وهو يتركها: شعور متبادل يا روحى.
هايدى: طلعت روحك.
يوسف: مش قبلك يا حبيبتى..

هايدى: وهى تبعده عن طريقها سمعت صوته العالى.
يوسف: هتوحشينى يا زوجتى العزيزه.
كانت هايدى تنتفض من الغضب من كلام يوسف وبروده الذى يثير اعصابها نعم تكرهه ولكنها كانت بالفعل مشتاقه الى رؤيته لالا انا لا اريد رؤيته انا اكرهه اكثر من اى شىء اخر..

دخلت هايدى الى خديجه وحينما نظرت لها وجدتها غايه فى الجمال والجاذبية بقصه شعرها الجديده التى تناسب وجهها والمكياج البسيط الذى اعطاها جمال خلاب واظهر ملامحها بطريقه جميلة.
هايدى: واوووو يا لهوى قمر ما شاء الله.
خديجه بتوتر: بجد يا ورد.
هايدى: والله موزه موزه يعنى صاروخ يا بنتى لا ولسه لما تشوفى اللى اشتريته ليمى وتغيرى كمان هتبقى صاروخ ارضى جوى.
خديجه: ههههههه بس بئه بؤحرج..

هايدى: لا يا اختى وش كسوف اوى يبه خدى وادخلى غيرى خلينا نروح ونشوف الصدمه على وش الجميع وخصوصا حبيب القلب يا اختى.
خديجه: مرعوبه من رد فعله بجد.
هايدى: جبانه بس صدقينى اللى ممكن يعمله يحبسك فى القفص من جمالك.
خديجه: هههههههه مش اوى كده.
هايدى: هنشوف.
خديجه: يا خوفى يا بدران.
فى احدى الشقق الفاخره كان يجلس سيف شقيق يوسف هو ومجموعة من الأصدقاء برفقتهم بنات ليل.
فادى صديق يوسف وشخص فاسد وتافه..

فادى: وهو يشم الهيروين.
فادى: ايه يا عم انت لا نسوان ولا مخدرات.
سيف: لا انا ماليش فى كده وبعدين انا اخرى اتفرج بس.
فادى: شكلك عيل فرفور اوى.
اشرف: زميل لهم ايضا وفاسد اكثر منهم.
اشرف: يا عم سيبك منة ده لسه بيبى ناقص يكون لابس بامبرز.
سيف: بغضب: لا انا راجل وراجل اوى.
فادى: وهو يعطيه الطبق عليه الهروين.
فادى: طيب خد جرب.
سيف: وهو ياخد الطبق وينظر لهم بتوتر: ماشى علشان بس تعرف انى راجل..

امسك سيف الطبق وبدىء بالفعل باستنشاق المخدرات وشعر بانعدام الرؤيه امامه وبتخدير فى جميع جسده وشعور بالاسترخاء فظيع وبدء الضحك بطريقة هستيريه ياله من شعور رائع بالمتعه وكاننى اطير فوق السحاب.
سيف: بشرود: انا حاسس انى طاير.
فادى: شكلك وصلت هههههههه.
اشرف: اشطه الواد كبر يا ناس.
سيف: شعور جميل حاسس انى مبسوط اوى.
فادى: اى خدمه يا معلم افتكر الجمايل دى.
سيف: حبيبي يا فادى شكرا يا معلم..

فى فيلا بمنطقه نائية فى القاهره: محاطه بحراسه مشدده يحملون السلاح ورجال تخاف من رؤيه اجسادهم الضخمه يطرق احد الاشخاص باب غرفه المكتب بتلك الفيلا ويدخل.
الشخص: مفيش جديد يا باشا.
الشخص الثانى ويدعى الباشا: يعنى ايه انت عاوزنى ابلغ المنظمه ان مفيش جديد.
الشخص: يا باشا انا كل اللى عرفته من سكرتيرة المحامى انه كلم عمران بيه وقاله انه لازم يجيب بنت الدكتور لان فى امانه ليها هى ايه معرفش..

الباشا: عينك عليهم وميغبوش عنك لحظه.
الشخص: حاضر يا باشا.
الباشا: عاوزك كمان تعرفلى كل حاجه عن بنت الدكتور تحركاتها ادق التفاصيل عنها.
الشخص: حاضر يا باشا.
الباشا: روح انت دلوقتى واللى قلته بتنفذ.
الشخص: اوامرك يا باشا.
رجع يوسف الى المنزل وجد الخاله بانتظاره بقلق.
يوسف: مساء الخير يا خالتو.
الخاله: مساء الخير يا حبيبي.
يوسف: مالك خير قلقانه ليه.
الخاله: سيف يا يوسف.
يوسف: ماله سيف..

الخاله: خرج من امبارح معرفش عنه حاجه وبرن عليه مبيردش خالص وبعدين قفل التليفون.
يوسف: ازاى ده.
الخاله: قلبى مش مطمن انا خايفه اوى يا يوسف..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة