قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر

خرجت شهرزاد من منزل جدها وركبت سيارتها وتوجهت مباشره الى شركه يوسف وللتاكد انه موجود قامت بالاتصال به: يوسف: الو.
شهرزاد: الو ازيك يا يوسف.
يوسف: انا تمام اخبارك واخبار يوسف ومالك ايه.
شهرزاد: تمام: انت فين.
يوسف: فى الشركه.
شهرزاد: تمام انا شويه واكون عندك عاوزك ضرورى.
يوسف: فى حاجة مالك كويس.
شهرزاد: تمام بس لما اوصل هحكيلك سلام..

اغلقت شهرزاد الخط وتوجهت مباشرة الى شركة يوسف بعد وقت قصير وصلت شهرزاد الى الشركه وصعدت الى مكتب يوسف الذى استقبلها بترحاب شديد.
يوسف: اهلا يا شهرزاد اتفضلى اقعدى.
شهرزاد: ميرسى.
جلس يوسف على الكرسى مقابل شهرزاد وهو متوتر من لهجه شهرزاد معه.
يوسف: خير يا شهرزاد في ايه.
شهرزاد: اول حاجه لازم تعرفها ان هايدى تبقى ورد بنت عمتى نوال الله يرحمها اللى كانت ضايعة وعرفنا ده من ايام بسيطه..

يوسف: بصدمه: بتقولى ايه.
شهرزاد: بقول الحقيقه المهم هى انتقلت للعيش مع جدى وجدتى من فتره وحياتها اتغيرت بالكامل وبقت دلوقتى ورد محى الدين حفيده عمران حرب وطبعا انت عارف ظروف قتل ابوها وامها.
يوسف: طبعا بس هو فى خطر عليها.
شهرزاد: لا لان محدش يعرف انها عايشه وهى ملهاش اى علاقه ببحث والدها.
يوسف: امال في ايه: حد عرف االى حصل منى ليها.
شهرزاد: لا والمشكله ان فى مصيبه مينفعش تستخبى اكتر من كده..

يوسف: مصيبه ايه.
شهرزاد: ورد حامل.
يوسف: بتوتر: ايه حامل: طيب تنزله.
شهرزاد بغضب: يا اخى خلى عندك دم انت ايه للدرجه دى شخص عديم الإحساس معندكش دم يا اخى حس عاوزها تنزل البيبى وهى لسه مبقلهاش فتره كان عندها نزيف انت عاوزها ايه تموت حرام عليك انت عارف لو جدى ولا ادهم عرفوا اللى انت عملته فيها هيحصلك ايه والله العظيم هيكون اخر يوم في عمرك يا يوسف صدقنى.
يوسف: بتوتر: وانتى عاوزنى اعمل ايه..

شهرزاد: عاوزك تكون راجل وتتحمل نتيجة غلطك.
يوسف: بعصبيه: يعنى اعمل ايه.
شهرزاد: ترد ورد ليك او تتجوزها تانى انا معرفش ايه التصرف القانونى فى حالتها بس اللى اعرفه انك لازم تتقدم لجدى وتتجوزها فى اسرع وقت.
يوسف: وهى هتوافق.
شهرزاد: ملكش دعوة بيها هى مسؤليتى.
يوسف: طيب وعمران بيه هنقوله ايه..

شهرزاد: هنقول لجدى انكم كنتم كاتبين الكتاب وفى ناس عملت مشاكل بينكم وانتم انفصلتم بسبب كده ولما هايدى اكتشفت الحقيقه عرفت اد ايه كانت غلطانه وانت كمان اتسرعت وحبين ترجعوا لبعض وتردها تانى.
يوسف: تفتكرى هتدخل عليه..

شهرزاد: لازم شوية تمثيل انك بتحبها ومش قادر على بعدها وكمان لازم تبين لجدى انك اهم حاجة عندك هايدى وبس ومستعد تعمل اى حاجه علشانها ولان جدى اهم حاجه عنده هايدى وسعادتها عمره ما هيقف قدامكم وممكن بعد كده تبقى تطلقها ولا تعمل اللى انت عاوزه.
يوسف: ماشى يا شهرزاد.
شهرزاد: وهى تقف لتخرج من المكتب: الموضوع مش هزار يا يوسف وصدقنى لو فكرت تلعب بديلك مش هتلاقى قدامك غير عمران حرب وانت عارفه كويس..

يوسف بعصبيه: خلاص يا شهرزاد فهمت.
شهرزاد: تمام: استنى منى تليفون على ما اتكلم ما ورد وبعدها تيجى لجدى.
يوسف: طيب تمام.
شهرزاد: اه فى حاجة كمان.
يوسف: ايه هى.
شهرزاد: خديجه.
يوسف: مالها خديجه كمان.
شهرزاد: تبعد عنها نهائى وملكش دعوه بيها خالص وتعتبرها اختك وبس وكمان تنسى موضوع الجواز منها ده وتخلى امها كمان تنسى الموضوع طبعا لانك هتقولها اد ايه بتحب هايدى وان خديحه اختك الصغيره وبس..

يوسف: حاجه تانيه.
شهرزاد: لا.
يوسف: كويس لانى حاسس انى فى محاكمه وانتى القاضى.
شهرزاد: بلاش تقول كده ومتنساش انى حفيده عمران حرب.
يوسف: اول مره اشوفك كده.
شهرزاد: لانك جيت على حد يخصنى وصدقنى عيله حرب اى حد يفكر ياذيها لازم يتحرق وانا بس علشان مالك والعشره مرضتش اعمل حاجه تضرك.
يوسف: ماشى يا شهرزاد.
شهرزاد: انا هنشى سلام.
يوسف: سلام..

خرجت شهرزاد وحينما خرجت سقط يوسف على الكرسى خلفه لان قدميه لم تعد تحتمل وزنه كانت مثل الجيلى كان يفكر فعلا ماذا سيحدث ان علم احد من عمران او ادهم ما فعله ما هايدى او ورد كما يقولون بالطبع ستكون نهايته الأكيدة.
فى الفيلا.
كان ادهم يجلس بغرفه المكتب يقرا بعض الملفات الخاصه بالصفقات الجديدة بالشركة حين طرق الباب.
ادهم بصوت جهورى: ادخل..

توقع ادهم ان يكون القادم احدى الخدم ولكنه فوجيء ان من دخل لم تكن سوى صغيرته وحبيبته خديجة.
دخلت خديجه وهى تشعر بالعصبيه بعد سماع صوت ادهم يسمح لها بالدخول دخلت ووجهها فى الأرض و اغلقت الباب خلفها.
ادهم: اهلا يا خديجه تعالى اقعدى.
اقتربت خديجه بخطوات بطيئة وجلست على كرسى مقابل مكتب ادهم.
ادهم بابتسامة: يا ترى ايه سبب الزياره السعيدة.
رفعت خديجه عيونها ونظرت له بحزن.
خديجة: انت..

ادهم وقد عقد حاجبيه ويفكر بكلمتها بدهشه: انا ازاى مش فاهم.
خديجه: بحزن: انت زعلان علشان انا جيت هنا صح.
ادهم بهدوء: مين قال كده.
خديجة: تصرفاتك محسسنى انك مش عاوز تقعد فى البيت دايما بتتجنبنى كانى مرض معدى حتى لو كلمتك دايما بتتجاهلنى وعلى طول بتحجج بالشغل.
ادهم: ياااه ده انت زعلانه اوى منى بقه.
خديجه: وهى تمسح دمعه سقطت من عيونها قطعت قلب ادهم الى ميت قطعه..

خديجه: عادى بس انا كنت عاوزك تكون واضح وتقولى امشى احسن ما احس انى دخيله هنا.
ادهم: انتى هنا فى بيتك وبيت جدك وليكى زى ما ليا بالظبط.
خديجه: بغضب: انا مش عاوزه حاجه من دول.
ادهم: عاوزه ايه يا خديجه.
خديجه: عاوزك انت.
ادهم: ما انا معاكى اهو هو انا هربت.
خديجه بعصبيه: ادهم متعملش عبيط انت فاهمنى كويس.
ادهم: خديجه مفيش داعى للكلام ده
للكلام ده مفيش داعى تقولى حاجات ملهاش لازمه وتافهه..

خديجه: بغضب: حب ليك شىء تافه انت عارف انى بحبك من زمان ودايما تعاملنى على انى طفله ومراهقه بس انا خلاص كبرت يا ادهم معنتش البنت الصغيرة وزهقت من رفضك ليا.
ادهم: بهدوء: طيب اهدى يا خديجه.
خديجه: مش ههدى انت مش عاوزنى صح.
ادهم بهدوء: خديجة انتى بنت عمى وانت بس مشاعرك متلخبطه شوية وكمان..

خديجه: متلخبطه بقالى سنين بحبك مش بشوف غيرك مفيش راجل بالنسبه ليا غيرك رغم ان فى ناس كتير كانت بتحبنى بس انا عمرى ما شفت غيرك راجل بالنسبه ليا يعنى ادهم وبس مالى قلبى وعقلى عاوزنى ازل نفسى اكتر من كده ايه.
ادهم وهو يلف حةل المكتب ويقف مقابل لها ينظر لها بحزن.
ادهم: طيب خلاص انا اسف اهدى بس.
خديجه: بغضب وبكاء: انا مش طفله يا ادهم علشان تهدينى انا بنت كبيرة واعية واقدر اتحكم فى تصرفاتى..

ادهم: طيب يا ستى وست البنات كمان.
خديجه: بغضب: عمرك ما هتتغير وهتفضل كده بس صدقنى انت الخسران يا ادهم ودى اخر مره هقول فيها أنى بحبك ومن انهارده معنتش هحبك ولا هفكر فيك.
ادهم: قصدك ايه.
خديجه بكبرياء: قصدى انى هنساك لانى جيت على نفسى كتير بسبب حبى ليك وصدقنى هتجوز وهحب غيرك.
لم يشعر ادهم بنفسه وهو يمسك كتفيها بقوه ويغرز اصابعه بها بقوه وتحدث بالقرب من اذنها بغضب مكتوم..

ادهم: هيكون اخر يوم فى عمرك صدقينى لو حصل.
خديجة وهى تبعده عنها بقوه: هتشوف يا ادهم وقريب اوى.
ادهم: ببرود: مش هيحصل يا خديجه على جثتى.
خديجه: انا حره وبعدين انت مالك.
ادهم ببرود: لا انتى بنت عمى ولازم اتاكد من اللى هتتجوزيه ويكون تنقيتى.
خديجه: انسان بارد.
ادهم: شكرا.
خديجة: بغضب: انا اصلا مش هقعد هنا انا راحه بيت خالتى لماما علشان ارتاح واريحك..

أدهم بغرور: مش هيحصل يا بنت عمى انتى مش هتطلعى من هنا ابدا يرضيكى تزعلى جدك.
خديجه: بكرهك.
ادهم مبتسما: بتحبينى ولا بتكرهينى ارسى على بر يا طفله.
نظرت له خديجه بغضب وفتحت باب الغرفه واغلقته خلفها بغضب.
ادهم مبتسما: بحب مجنونه وطفله.
فى غرفه الجد والجده.
الجد: انا مبسوط اوى ان ورد خدت على الجو هنا ومجبتش سيره انها تمشى من هنا.
الجده: فعلا قال يعنى انت هتسمح بكده..

الجد: لا طبعا بس انا قلقان اوى يا حجه.
الجده: ليه خير.
الجد: مش عارف خايف حد يعرف انها عايشه وكمان المحامى بتاع أبوها كلمنى انهارده.
الجده: عاوز ايه.
الجد: مش عارف بس قالى فى امانه أبوها سايبها ليها معاه ولازم هى بنفسها تستلمها.
الجده: تفتكر له علاقه باللى حصل زمان والبحث.
الجد: مش عارف بس قلبى مش مطمن.
الجده: استر يارب وانت هتعمل ايه..

الجد: مش عارف اعمل ايه حاسس انى تايه خايف يكون له علاقه ببحث ابوها واللى حصل زمان يتكرر ونخسرها وخايف يكون حق ليها وانا بضيعه مش عارف أفكر.
الجده: اعمل استخاره وربنا يهدى الحال.
الجد: يارب ويستر من اللى جاى..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة