قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

ادهم: اخيرا هلاقيكى يا ورد.
اخذ ادهم اغراضه ونزل مسرعا من الشركه
متوجها الى العنوان الذى اعطاه له الشخص المكلف بالبحث عن ابنه عمته كان ادهم يقود سيارته مسرعا بداخله فرحه كبيرة لانه واخيرا سوف يجدد الفرحه بقلب جدته وجده.
وصل ادهم اخيرا الى الملجىء وطلب رؤيه مديره الملجى.
ادهم: السلام عليكم.
المديره: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ادهم: اعرفك بنفسى انا ادهم حرب..

المديره: غنى عن التعريف يا فندم انتم من المؤسسين للدار عندنا وكمان التبرعات بتاعتكم كتير لينا.
ادهم: متشكر ليكى.
المديره: خير يا فندم اقدر اخدمك بحاجة.
ادهم: واخرج محفظته ومنها اخرج صوره ورد وهى طفله.
اعطى ادهم الصوره الى المديره.
ادهم: دى بنت عمتى اتخطفت وهى صغيره نتيجه ظروف معينه وبالبحث عرفنا انها كانت هنا قبل ما ناس تتبناها.
المديره: ايوه فعلا ةفى شخص جه سال عليها.
ادهم: ايوه تبعى..

المديره: انا بصراحه خفت اديله اى معلومات خوفا على البنت ممكن يكون عاوز ياذيها.
ادهم: طبعا طبعا ونعم التفكير.
المديره: بس هى فين والده ورد.
ادهم بحزن: للاسف توفت هى ووالدها.
المديره: اسفه جدا بس فعلاهى نفس البنت وده الملف بتاعها وفى صور ليها اول ما جت الدار.
نظر ادهم الى الملف وشعر بكثير من السعاده لانها هى بالفعل صغيرته ورد.
ادهم: ممكن اعرف هى فين دلوقتي..

المديره: طبعا احنا اى طفل بيتبناه اى حد لازم نكون على صله بيه ونعرف عنه كل حاجه.
ادهم: ممكن اعرف مين اتبناها.
المديره: بصراحه اللى اتبناها ست فاضله كانت شغاله هنا مشرفه واتعلقت كتير بورد مع ان كان عندها ولد وجوزها موظف بسيط لكن طلبت انها تتبنى ورد وتربيها مع ابنها ولحد دلوقتى ورد عمرها ما عرفت انها بنتهم بالتبنى وكمان لان الام رفضت تكمل شغل خوف ان حد يجرحها نهائى.
ادهم: مين الناس دول..

المديره: الاستاذ سليمان الصاوى.
ادهم: ممكن عنوانه.
المديره بحزن: للاسف توفى هو وزوجته من فتره كبيره.
ادهم: وورد.
المديره: ورد عايشه فى نفس البيت اللى اترببت فيه بس اسمها هايدى سليمان مش ورد.
ادهم: بغض النظر عن الاسم بس هى عايشه مع اخوها ده صح.
المديره: للاسف الولد توفى فى حادث قبل الام والاب وهى عايشه لوحدها بس هى بنت ممتازه وشخصيه جاده جدا وكمان مهندسه..

ادهم: بعصبيه: لوحدها ازاى بنت فى سنها تعيش لوحدها ملهمش قرايب.
المديره: والله معرفش بس ورد مش صغيره.
ادهم: ما علينا ممكن العنوان لو سمحتى.
المديره: طبعا طبعا.
وقامت المديره بتدوين العنوان بورقه واعطتها الى ادهم.
انطلق ادهم مسرعا الى ذلك العنوان وهو يشعر بالغضب كيف تعيش وحدها من يحميها ما هى اخلاقها وسلوكها.
كان يوسف يعمل فى مكتبه بالشركه حين رن هاتفه المحمول وكان المتصل خديجه..

يوسف: الو ازيك يا خوخه.
خديجه: الحمد لله انت عامل ايه.
يوسف: تمام وانتى.
خديجه: الحمد لله ماما قالتلى اتصل بيك علشان تقابلنا فى المطار.
يوسف: طبعا انا عامل حسابى وكمان عارف ميعاد الرحلة.
خديجه: شكرا.
يوسف مازحا: فى حد بشكر خطيبه برده.
خديجه. بعصبيه: انا نش خطيبتك يا يوسف ومش هكون.
بوسف ببرود: وده من ايه أن شاء الله.
خديجه: من دماغى وتفكيرى وقلبى.
يوسف: والله كبرتى يا خديجه وبقيتى تغرفى تتكلمى..

خديجه: الصغير بيكبر ومفيش حد بيفضل على حاله.
يوسف: تمام بس حابب اقولك اننا هنتجوز لانى لازم انفذ رغبه امى وخالتى سواء قبلتى او لا.
خديجه: فى احلامك يا يوسف اوعى تكون فكرنى خديجه البنت الضعيفه الصغيره لا انا اتغيرت اوى يا بيبى.
يوسف: هههههههههه شكلى هتعب اوى.
خديجه: يوسف انا هقفل لان زهقت بصراحه من الكلام الفاضى ده لانه لا هيودى ولا هيجيب: باى.
واغلقت الخط دون أن تنتظر رد من يوسف.
فى منزل مالك..

شهرزاد: صعبانه اوى هايدى عليا يا مالك.
مالك: وانا كمان يوسف اتغير اوى من وقت وفاة والده.
شهرزاد: بجد كنت حاسة انى عاوزه اقلع جزمتى واديله بيها على دماغه علشان يفوق.
مالك: ههههههه قلبك ابيض.
شهرزاد: عارف نفسى فى ايه.
مالك: ايه.
شهرزاد: نفسى تيجى بنت يحبها يوسف وتعذبه وتوريه الويل وتخلى ايامه كلها عذاب وميدقش طعم النوم وساعتها هيعرف ازاى يتعامل مع البنات.
مالك: يسمع من بوقك ربنا.
شهرزاد: يارب..

فى تركيا.
دخلت والده خديجه وسمعت حديثها مع يوسف وكانت غاضبه للغايه.
الام: انتى ازاى تتكلمى كده مع ابن ه
خالتك.
خديجه: انا حره وبعدين هو اللى انسان مستفز.
الأم: ده خطيبك.
خديجه: رجعنا لنفس الاسطوانة انا مش هتجوز يوسف لو اخر راجل قلنا.
الآم: وانا بقولك يا خدبجه هتتجوزيه غصب عنك.
خديجه: مش هيحصل على جثتى يا ماما.
الام: لا يا حبيبتى على يوسف..

خديجه: ممكن لو سمحتى تقفلى على الموضوع ده حاليا انا تعبت من كتر الكلام فيه.
الام: متشى يا خديجه هسيبك دلوقتى بس حسابنا لما نرجع مصر.
وصل ادهم امام البنايه التى تقطن بها هايدى صعد الى الشقه وقام بطرق الباب..

كانت هايدى جالسه تنظر امامها فى شرود تام ووجها شاب وترتدى بيجامه باللون الاسود وتعقد شعرها زيل حصان حين سمعت صوت باب الشقه يدق قامت ببطىء الى الباب وفتحته وجدت امامها شاب غايه في الجمال والاناقه والجاذبية.
هايدى: افندم.
ادهم: احم حضرتك هايدى سليمان.
هايدى: ايوه حضرتك مين.
ادهم: انا ادهم حرب ابن عمتك..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة