قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والعشرون

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والعشرون

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والعشرون

نزل يوسف مسرعا ليعلم ماذا يحدث بالأسفل: وجد سيف ووالدته يتحدثون بصوت عالى جدا.
يوسف بهدوء: ممكت افهم فى ايه والزعيق ده ليه على الصبح.
سميه: بعصبيه: وانت مالك ام وبتكلم ابنها اما شىء بارد صحيح.
يوسف: ببرود اعصاب: اولا ده بيتى ثانيا سيف اخويا وانا الوصى عليه يعنى اى حاجه تخصه هتخصنى: فى ايه يا سيف.
سيف: مفيش يا يوسف بتزعق ليا علشان كنت بايت بره علشان امبارح دخلتك وكده..

يوسف: معلش اطلع انت فوق دلوقتي.
سميه: اه خده تحت باطك واعمل فيها الحنين وانا الشريرة علشان تتحكم فيه وفى فلوسه..

سيف بغضب ولاول مره يتحدث بهذه الطريقه الى والدته: ملكيش دعوه بيا تعرفى ايه انتى عنى كل اللى همك الفلوس وبس انما انا ولا فى دماغك اموت اعيش طظ المهم تاخدى الفلوس من يوسف بتعدى الايام عشان اعدى السن القانونى وتتحكمى فيا بتحاولى بكل الطرق تكرهينى فى اخويا بس لا كفايه بئه استحملت كتير وكتير عمال اقول بكره تحس بيا وتفتكر انى ابنها بتبعدى عنى بالشهور والايام كل ده علشان تحافظى على جمالك ممنوع قدام الناس اقولك يا ماما علشان مكبركيش انتى تعرفى انا كام مره عيت ومكنتيش جنبى ويوسف هو اللى يسهر جنبى وانا تعبان تعرفى انا فى سنه كام فى الجامعه لا طبعا اما يوسف دايما يجى ليا الجامعه ويحاول بكل الطرق يتواصل معايا ودايما بيحفزنى انى اكون أنسان رياضى وابعد عن كل سوء ولعلمك انا عمرى ما حسيت بالحنيه غير من يوسف وبس هو اخويا وابويا وحتى امى فاهمه..

ونزلت دموعه وصعد مسرعا الى الاعلى وسط دهشه واستغراب سميه من حديث ابنها كيف تغير بتلك الطريقة ويتحدث معها هكذا كيف تطاول عليها.
سميه بحنق وغضب ليوسف.
سميه: كرهت ابنى فيا يا يوسف بس ده بعدك.
يوسف: انا عمرى ما اعمل كده.
سميه: صدقنى هتندم جدا يا يوسف ومعاش ولا كان اللى يقف بينى وبين حاجه انا عاوزها فاهم.
يوسف: عمرك ما هتتغيرى للاسف.
ونظر لها بقرف ودخل غرفه المكتب الخاصه به.
قى فيلا عمران..

كان عمران يجلس بغرفه مكتبه يقرا بعض الملفات الخاصه بالعمل حين طرق الباب.
الجد: ادخل.
دخلت الخادمه: عمران بيه.
الجد: فى ايه.
الخادمه: كمال بيه حرب ابن اخوك موجود بره وعاوز حضرتك.
الجد بغضب: خليه يدخل اما اشوف عاوز ايه..

بعد دقائق دخل كمال حرب ابن اخو عمران حرب وهو شخص حقود الى الغايه رغم انه غنى ولكنه يطمع فى ثروه عمه بشده ودائما ما يتهمه انه اخذ ميراث ابيه اثناء شراكتهم رغم ان الحقيقة انهم انفصلوا بالشراكه وكل منهم اخذ حقه بالكامل.
دخل كمال وهو يبتسم بخبث.
كمال وهو يمد يده الى عمه: ازيك يا عمى.
الجد بقرف: الحمد لله.
كمال: وهو يجلس: ينفع اللى حصل ده.
الجد: مش فاهم..

كمال: لا حضرتك فاهم انا اقصد ايه ورد بنت منال اللى ظهرت فجأة لا وكمان تتجوز من ابن المحمدى واعرف ده من الجرايد كانى مش واحد من العيله دى.
الجد: معلش كل حاجه حصلت بسرعه.
كمال: يعنى مش كنت انا اولى بيها وكنت اتجوزتها بدل سى يوسف ده.
الجد: طول عمرك حاقد على يوسف من ايام الجامعه وورد متنفعكش يا كمال وخلاص هى فى عصمة راجل تانى دلوقتى وعيب كلامك ده..

كمال: وهو يتنفض واقفا: ماشى يا عمى عمرك ما هتتغير الاول خدت حقى وضحكت على ابويا بملاليم وبعدها مات وانا بمجهودى عملت نفسى تانى وبعدتنى عنك كانى اجرب مش من العيله دى.
الجد: من عمايلك السوده واللى بتعمله ولا تكون فاكرنى نايم على ودانى.
كمال بتوتر: قصدك ايه.
الجد: قصدى الممنوعات اللى بتاجر فيها وعلاقاتك بالستات القذرة ومسوء سمعه العيله ومخلى اسمنا فى الأرض.
كمال: بسخريه: ده انت متابع بئه..

الجد: فضايحك للاسف سبقاك مش محتاج اتابع.
كمال وهو يتجه الى الباب ويفتحه وينظر إلى عمه بحنق.
كمال: شىء ميخصكش يا عمران بيه وابقى سلملى على بنت منال وقول ليوسف مبروك عليك دخول عيله حرب: سلام.
وخرج.
الجد: استغفر الله العظيم: حسبي الله ونعم الوكيل فيك.
: فى غرفه ادهم وخديجه: كانت خديجه تقوم بتصفيف شعرها وادهم يترتدى ملابسه خلفها.
خديجه: ادهم.
ادهم: نعم.
خديجه: هو احنا هنقضى شهر العسل فين..

ادهم: مش هينفع دلوقتى يا خديجة معلش.
خديجه بحزن والم وهى تلتفت لتنظر له: ليه يا أدهم هو انا مش عروسة.
ادهم ببرود: للاسف عندى شغل مهم جدا اليومين دول وكمان انا هنزل الشغل بكره.
خديجه بدموع: حرام عليك أنت قاسى كده ليه يا ادهم كل حاجه لا فرح لا وشهر عسل لا ليه بتكسر فرحتى بكل حاجه حتى كلمه حب مش بسمعها منك ابدا تصدق انا ندمت على اللى حصل بينا امبارح لانى رخصت نفسى ليك اوى..

ادهم بغضب: انتى مراتى وده حقى.
خديجه بغضب مماثل: حقك وانا فين حقوقى انا زى اى بنت عاوزه افرح واحس انى عروسه مش مجرد واحده اتجوزتها وخلاص حرام بجد.
وانفجرت فى بكاء مرير.
ادهم وهو يقترب منها ويوقفها على اقدامها ويضمها الى صدره بقوه..

أدهم: انا اسف يا خديجه بس والله غصب عنى جدا اولا فعلا انا مش بتهرب من موضوع شهر العسل بس فعلا فى صفقه مهمه جدا تبع الشركه ومفيش غيرى ينفع ليها لانها سريه وزى ما انتى عارفه صحه جدى ضعيفه ثانيا انا بعد ما أخلص اوعدك هاخدك شهر عسل جميل وبعدين انا لما معملتش فرح لانى مكنتش قادر استحمل انك تكونى مراتى وبعيد عنى افهمى بئه.
خديجه: ادهم انت بتحبنى.
ادهم: الحب مش كلام يا خديجه.
خديجه: رد على سؤالى ارجوك..

ادهم: مش هرد لان افعالى هى دليل اذا كنت بحبك ولا لا مش بالكلام.
خديجه وهى تبعد يديه عنها بقوه.
خديجه: انت انانى وبارد دايما انسان قاسى جدا عمرك ما حبتنى ولا هتحبنى وانا شاكه انك اتجوزتنى علشان خاطر جدى بس خلاص لحد هنا وكفايه بئه انا مش هشحت الحب منك يا ادهم ومن انهارده ملكش دعوه بيا نهائى وانا هرجع اوضتى.
ادهم: زى ما تحبى..

خديجه بالم ودموع: شفت فعلا الحب بالافعال وانا متاكده انى عمرك ما حبتنى يا ادهم وعمرك ما هتحس بيا لانى اصلا مش فارقه معاك.
ادهم: للاسف انتى اللى عمرك ما هتكبرى وعمرك ما هتفكرى كانسانه راشده وزوجه يا خديجه.
خديجه: وهى تنظر له بالم: حرام عليك.
ونظرت له بالم نظره اخيره وخرجت من الغرفة تبكى بقوه ومنها الى غرفتها.
فى الاسفل.
والدة خديجه: كله تمام يا ماما كده..

الجده: طيب كويس يله بينا بئه ولا مش هتيجى معايا.
والدة خديجه: لا طبعا هاجى معاكى يله بينا.
توجهوا الى الخارج بعد ان امرت الجده الخدم بوضع الاشياء بالسيارة.
الجد: رايحين لورد.
الجده: ايوه يا حج هتعوز حاجه مننا.
الجد: لا شكرا: صحيح اطمنتوا على خديجة وادهم.
والده خديجه: لسه نايمين انا طلعت وخبطت من ساعة محدش رد عليا.
الجد: طيب روحوا ومتتاخروش عندها متنسوش انهم لسه عرسان.
الجده: حاضر..

وتوجهوا بعد ذلك الى السياره وخلفهم سياره الحراسه لفيلا المحمدى.
فى منزل مالك وشهرزاد.
مالك: يا بنتى سيبيهم ياخدوا راحتهم.
شهرزاد: وهى ترتدى ملابسها.
شهرزاد: ده اخويا ولازم اروح ارزل عليه ههههههه
مالك: والله انتم ارخم من بعض ههههه انا لسه فاكر رخامته عليا بس كما تدين تدان.
شهرزاد: متقلقش هخدلك حقك ههههههههه
مالك: طيب هتاخدى يوسف معاكى ولا ايه..

شهرزاد: طبعا اصلا جدو بيقول انه وحشه اوى وعاوز يلعب معاه.
مالك: طيب انا هبقى اجى اخدكم بالليل بعد الشغل ان شاء الله.
شهرزاد وهى تقبله فى خده: ماشى يا حبيبي سلام.
مالك: سلام يا حبيبتي خدى بالك من نفسك ومن يوسف.
وصلت الجده وخاله يوسف الى فيلا المحمدى.
استقبلهم يوسف بترحاب شديد.
يوسف: اهلا اهلا نورتم والله.
الجده: ده نورك يا ابنى.
الخاله: عامل ايه يا حبيبي.
يوسف: الحمد لله تمام..

الجده: امال فين عروستنا.
ردت هايدى من خلفهم: انا اهو يا ست الكل.
الجده: وهى تحتضنها بقوه: وحشتينى يا حبيبتي.
هايدى: وانتى اكتر والله يا جدتى.
والتفت الى والده خديجه تحتضنها.
هايدى: ازيك يا طنط.
هايدى: الحمد لله.
الجده: ههههههه واضح ما شاء الله وشك منور.
كانت هايدى بالفعل رائعه الجمال بمكياجها الرقيق وفستانها الوردى العارى الكتفين الذى يصل الى الكاحل وشعرها المفرود خلفها..

يوسف وهو يسحبها لتجلس جانبه ويضع يده على كتفها: ورد قمر على طول من غير اى حاجه.
شعر يوسف برعشه جسدها حينما وضع يده عليها شعر بالالم بداخله ولكن هو المخطىء وليعينه الله حتى يمحى تلك الذكريات البشعة من ذاكرتها.
فجأة: دخلت سميه عليهم وهى تنظر لهم بقرف.
سميه: ما شاء الله البيت بقى زى السوق كل من هب ودب يجى بدون استئذان.
الخاله: مش لم يبقى بيتك الاول..

سميه: بحقد: انتى تخرسى خالص ده بيتى ولا نسيتى نفسك.
الخاله: لا وانتى الصادقة ده بيت اختى الله يرحمها ومن بعدها جوزها والفلوس دى جت من تعبها وشقها مع جوزها ليل ونهار.
سميه: لا ده انتى واحده حقيره جدا.
الجده: عيب كده يا بنتى.
سميه: وانتى مالك انتى كمان يا وليه يا خرفانه انتى.
فجأة حدث ما لم يكن فى الحسبان الجميع يرتسم على وجوههم الصدمه مما حدث..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة