قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع والعشرون

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع والعشرون

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع والعشرون

ادهم: مايا.
مايا بدلع: ايه حبيبى مايا كتير اشتقتلك.
ادهم وهو ينقل نظراته من مايا الى خديجه وهو متوتر للغايه.
مايا مازالت تلف يديها على اكتاف ادهم وجهها قريب منه للغايه كانت فتاه غايه فى الجمال والأناقة تشبه عارضات الأزياء.
خديجه بهدوء لا ينذر بالخير: مش تعرفنا يا ادهم بيه.
ادهم: بتوتر: مايا صديقه لبنانية الاصل وبتشتغل عارضه ازياء.
مايا بدلع: شو صديقه بس لالا اكتير ازعل هيك حبيبي..

خديجه: بعصبيه: حبيبك ده انتم تعرفوا بعض بئه.
مايا: ايه طبعا انا وادهم كنا احباب سنه كامله وقت ما كان هون.
خديجه بسخريه: والله طيب كويس اوى.
مايا: ايه ادهم ما راح تعرفنا على هى القمر مين بتكون.
خديجه وهى تنتفض واقفه: اظن مفيش داعى احنا مجرد اصدقاء وبعدين من لقى احبابه نسى صحابة.
ونظرت الى ادهم بغضب.
خديجه وهى تكمل: عن اذنكم بئه اتمنى ليكم سهره سعيده..

وخرجت تحت نظرات ادهم المصدومه والمتوتره خرجت رافعه راسها بكبرياء ترفض ان تظهر ضعيفة امامه مهما حدث..

حينما خرجت خديجه شعرت بالهواء البارد على وجهها واخيرا تنفست بحريه فقد كانت تشعر باختناق رهيب بالداخل وهى تحاول بكل الطرق ضبط أعصابها لا تعلم كيف تحكمت بنفسها ولكنها تذكرت حديث هايدى ولم تريد ان تظهر ضعيفة او انها من غيره لا يمكنها أن تعيش فهو قاسى اخبرها فى الايام السابقة انه يحبها ولم يرى غيرها ولا اعجبته امراه اى ان كانت وهو فى الحقيقة كان ينتقل من واحده الى اخرى وهى وحدها من ظلت تحافظ على حبه كيف يكون هكذا نعم الان تاكدت وبقوه انه لا يحبها ابدا ولا تفرق معه بشىء فلو كان يحبها ولو جزء صغير ما كانت اى فتاه تفرق معه مهما كانت جميله او حاولت بكل الطرق جذب انتباهه لكن ادهم اليوم حطم كل شىء بيننا..

اوقفت خديجه تاكسى وتوجهت الى الفندق مباشره.
فى غرفه سيف.
سيف: لا والله مش زعلان يا حبيبتي.
جهاد: بس صوتك متغير اوى انهارده.
سيف: بكدب: لا بس التمرين انهارده تعبنى اوى.
جهاد: طيب روح استريح دلوقتى وبكره نتقابل فى الجامعه.
سيف: طيب تمام تصبح على خير يا حبيبتي.
جهاد: وانت من أهل الجنه يا سيف..

اغلق سيف الهاتف مع حبيبته ودخل الى الحمام اخذ شاور وبعدها خرج وجد تليفونه يرن منذ مده وجد المتصل فادى لم يرد لعده مرات ولمنه مصمم على الاتصال: أخيرا قرر سيف الرد عليه.
سيف: الو.
فادى: ازيك يا سيف مش بترد على طول ليه.
سيف: معلش كنت باخد دش.
فادى: انا اسف يا سيف بس انا فى مصيبة ومحدش هيساعدنى غيرك.
سيف: بفزع: خير ان شاء الله قولى ولو اقدر اساعدك هساعدك..

فادى مدعى الحزن: ارجوك تعالى الشقه دلوقتى بجد محتاجك جامد ياسيف ارجوك.
سيف: طيب طيب انا مسافه السكه واكون عندك.
فادى: متشكر ليك يا سيف.
اغلق سيف الهاتف وتوجه مسرعا الى دولاب ملابسه وارتدى ملابسه مسرعا واخذ مفاتيح السياره وحمد ربه انه لم يجد احد بالاسفل فاخذ سيارته وانطلق مسرعا ليساعد صديقه فهو لا يستطيع ان يرى اى شخص فى ضيق مهما حدث ولا يساعده.
: فى فيلا عمران.
فى غرفه الجد والجده..

الجد: بغضب: شوفتى اللى خايف منه حصل.
الجده: اهدى بس وقولى حصل ايه.
الجد: ورد اتصلت على المحامى وصممت بكره تروح البنك وتفتح الخزنه وتعرف فيها ايه.
الجده: بتوتر: استر يارب طيب مش يمكن اللى احنا فاكرينه غلط وانه ممكن يكون ابوها سايب ليها حاجة تانية غير البحث بتاعه والمشروع المنيل ده.
الجد: معرفش معرفش انا خايف عليها.
الجده: طيب وهتعمل ايه.
الجد: انا لازم اكلم يوسف وافهمه هو الوحيد اللى يقدر يمنعها..

الجده: هتكلمه دلوقتى.
الجد: لا البسى هدومك هنروح ليهم دلوقتى حالا لازم احط للموضوع ده حد.
الجده: دلوقتي.
الجد: ايوه ويله بسرعه البسى هدومك.
الجده: حاضر.
فى فيلا المحمدى.
فى غرفه هايدى ويوسف.
هايدى: يوسف.
كان يوسف يقوم بالعمل على جهاز اللاب توب الخاص به.
يوسف: ايوه يا هايدى.
هايدى: عاوزه منك حاجه.
يوسف: خير.
هايدى: بصراحه انا تعبانه جدا.
يوسف انتفض فزعا وقف بجانبها: حاسه بايه نروح مستشفى..

هايدى: اهدى يا يوسف انا بس عاوزه اروح للدكتور علشان اتابع الحمل واقوله على شوية حاجات.
يوسف: طيب خلاص نروح بكره بعد ما ترجعى من مشوار المحامى.
هايدى: طيب تمام.
قطع حديثهم هاتف هايدى الذى يرن برقم خاص.
هايدى: الو.
وجدت هايدى صوت بكاء عالى جدا عرفته فورا كانت خديجه.
هايدى بخوف: خديجه مالك بتعيطى ليه.
يوسف متسائلا: فى ايه مالها.
هايدى: مش عارفة: خديجة ردى يا حبيبتي..

خديجه وهى تشهق من شدة البكاء: بيخونى يا ورد عمره ما حبنى كان بيكدب عليا.
هايدى: ادهم طيب ازاى ايه اللي حصل.
خديجه: ببكاء: مش قادره اتكلم ابدا انا تعبانه اوى انا حاليا في المطار وهرجع مصر ممكن اجى عليكم.
هايدى: طبعا يا حبيبتي تشرفى فى اى وقت: انتى طيارتك هتوصل امتى.
خديجه: الساعه: هتكون فى القاهرة..

هايدى: طيب تمام انا هبعت السواق ياخدك من المطار ومتزعليش نفسك واهدى خالص دلوقتى ولما تيجى نتكلم براحتنا.
خديجه: حاضر ومتشكره اوى يا ورد.
هايدى: بس يا بت احنا اخوات يله سلام وخدى بالك من نفسك.
خديجه: حاضر سلام.
اغلقت هايدى الهاتف مع خديجه ونظرت الى يوسف بحزن.
يوسف: فى ايه انا مش فاهم حاجه خديجه مالها وادهم عمل ايه..

هايدى. بتنهيده: والله ولا انا اعرف منهاره جدا وبتقولى خانى ومش بيحبنى وحاجات مش مفهمومه وهى راجعه لوحدها وطلبت انها تيجى هنا وطيارتها هتوصل الساعه: ابعت السواق يجبها.
يوسف: طيب هبعته بس ده غلط المفروض ادهم يعرف مراته راحت فين.
هايدى: مش عارفه يا يوسف لما تيجى نبقى نشوف.
يوسف: ربنا يستر انا مش مطمن للموضوع ده.
هايدى: واضح الموضوع كبير اوى لانى اول مره اشوف خديجه منهاره كده..

قطع حديثهم طرق على باب غرفتهم.
يوسف: ادخل.
دخلت الخادمه: يوسف بيه عمران بيه وجده ورد هانم تحت مستنين حضرتكم.
يوسف: طيب نازلين حالا.
هايدى بدهشه: جدو وجدتى تحت دلوقتى ليه اكيد فى حاجة مهمه جدا.
يوسف: انا مش عارف اليوم ده ماله كده كله ملخبط.
هايدى: استنى ونشوف.
نزلت هايدى ويوسف الى الاسفل وبعد السلام والترحيب بالجد والجده.
الجده: اسفين ان احنا جايين فى وقت متاخر بس الموضوع ميستناش..

يوسف: البيت بيتك تشرف فى اى وقت.
هايدى: فى ايه يا جدو واضح جدا انك مش جاى علشان تشوفنى وواضح انك متوتر جدا ممكن افهم ليه.
الجد: فعلا انا مش جاى للزياره.
هايدى: فى ايه.
الجد: انتى كلمتى المحامى.
هايدى: ايوه وبكره هنروح نفتح الخزنه.
الجد بجديه: مش هيحصل.
هايدى: ليه يا جدو.
الجد: هو كده وخلاص وموضوع الخزنه ده تنسيه خالص انتى مش محتاجه حاجه..

هايدى: محتاجه اعرف ابويا سايبلى ايه وافهم ومش أفضل اتوه كده.
يوسف: اهدوا يا جماعه.
الجد بغضب: هى كلمه وملهاش تانى يا ورد مفيش مرواح للمحامى حتى لو وصلت انى امنعك بالقوه.
الجده: اهدى يا عمران مش كده.
هايدى: ده حقى يا جدى ومحدش هيمنعنى عنه.
يوسف: هايدى مينفعش كده ده جدك.
هايدى بعصبيه: انت شايف هو بيتكلم ازاى وحتى مش عاوز يفهمنى ليه عاوز يمنعنى.
الجد: خايف عليكى.
هايدى: من ايه..

الجد: خايف يقتلوكى زى امك وابوكى وقتها مش هستحمل.
هايدى بتوتر: مين دول وليه انا.
الجد: المنظمه اللى قتلتهم مراقبينك من وقت ما ظهرتى وعارفين ان فى خزنه باسمك وشاكين ان البحث بتاع ابوكى فيها وصدقينى ممكن يعملوا اى حاجه علشان يوصلوا ليه.
يوسف: يبقى اخر يوم فى عمر اللى يقرب منها.
هايدى: بس ممكن ميكونش فيها البحث اصلا.
الجد: وانا مش هخاطر بيكى يا بنتى مش هستحمل كفايه قلبى اتوجع على امك..

هايدى وهى تقترب من جدها وتحتضنه: بص يا جدو انا اتخطفت زمان وربنا نجانى وبعد سنين كتير ربنا رجعنى ليكم مش شايف ان ربنا ممكن يكون عمل كده علشان الخزنه دى تفتح والبحث ده لو موجود فيها يوصل للمسؤولين ويفيد ناس كتير.
الجد: وانتى يا بنتى.
خايدى بهدوء: اللى قدر يحمينى طول السنين دى هيحمينى من اى شر صدقنى ولو عاوز تيجى معايا انا موافقه ومعانا حراسه.
يوسف: وانا كمان مش هسيبك.
الجد: بس ليا شرط..

هايدى: ايه هو.
الجد: بعد المشوار ده هتيجى الفيلا عندى انتى وجوزك ومش هتخرجى نهائى.
هايدى: وأنا موافقه بعد اذن يوسف طبعا.
يوسف: وانا معنديش اعتراض بس سيف.
الجد: سيف كمان هيجى اى حد هيخصنا لازم نحميه.
هايدى: اذا كان كده ماشى.
الجد: طيب بكره الصبح هكون هنا ومعايا حراسه اكتر.
يوسف: وانا كمان هجهز حراسه.
الجد: ماشى وربنا يعديها على خير يارب.
الجميع: امين يارب..

: وصل ادهم الى الفندق وظل ينادى على خديجه ويبحث عنها ولم يجد لها اثر ولاحظ ان ملابسها غير موجودة نزل مسرعا الى الاستقبال الذى اخبره الموظف انها غادرت الفندق الى المطار.
ادهم: كده با خديجه صدقينى هتندمى اوى على تصرفك ده اشد الندم ومش ادهم حرب اللى مراته تسيبه بالطريقه دى..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة