قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أشواك العشق بقلم فاطمة رأفت الفصل الخامس والعشرون

رواية أشواك العشق كاملة بقلم فاطمة رأفت

رواية أشواك العشق بقلم فاطمة رأفت الفصل الخامس والعشرون

وقف محمود سريعا وصافح ادم
محمود بابتسامة بالتركية:ادهم كيف حالك...لكن انت صافحتني منذ قليل!
ادم مسرعا بالمصري:لالا انا ادم عز الدين اخو ادهم
محمود مسرعا بابتسامة سعادة:ادم...اذيك معلش التشابه كبير جدا بينك وبينه

ادم بابتسامة هادئة:ولا يهمك..انا سعيد جدا اني بكلمك
محمود بابتسامة:لا بلاش جو الاعجاب احنا هنا عيلة مع بعض يعني اعتبرني واحد عادي بن عمتك
ثم جاء ادهم وسند باحدى ذراعيه على احدى اكتاف ادم بمرح
ادهم بابتسامة:مش قولتلك نسخة مني صح ؟
محمود بتعجب: انت بتتكلم مصري ؟
انزل ادهم ذراعه

ادهم مسرعا: لا دي قصة طويلة هحكيهالك بعدين
ظل ادم ناظرا ل محمود باعجاب كبير فلا يصدق انه امامه ومازال يد ادم ممسكة بيد محمود ومازالوا متصافحان الايدي ف نظر محمود ليده التي مازالت مصافحة يد ادم
محمود: احم..ااا
نظر ادم ليده سريعا وتركها باحراج ابتسم محمود
ادم باعجاب: اسف بس انت مش مقدر اد ايه انا سعيد انك اودامي
اعطاه محمود ظهره ووضع يده اليمنى على رقبته من الخلف وحكها بخفة
محمود بتعجب: ماله دة ؟

وازال يده وجلس بجوار ليلى ثم جاء عز الدين والجميع وقف في احترام
عز الدين بامتنان بالتركية:اشكركم جميعا على حضور هذا اليوم الرائع احتفالا لرجوع ابني ادم عز الدين
صفق الجميع بسعادة وتقدم ادم الخطوات بملامح هادئة ووقف بجوارهم في نظام واحترام لصاحب الدعوة واكمل:تفضلوا
جلس الجميع وبدا في الطعام

على الطاولة:

كان محمود جالسا ياكل وبجواره ليلى وبجوارها نور وبجوار نور ادم وبجوار ادم مريم وبجوار مريم ليزا وبجوار ليزا ادهم والجميع ياكل في نظام وهدوء
ظلت ليلى ناظرة للسكين والشوكة فهي لا تعرف ان تاكل بهم
ليلى: محمود..محمود...
نظر لها واكملت:انا مش بعرف اكل بالشوكة والسكينة
محمود: انت عايزة تفضحينا كلي وانت ساكتة

ليلى: مش هعرف انت عارف اني مش بعرف اكل بالشوكة والسكينة
محمود بضيق: مش انا علمتك ؟
ليلى بضيق:قولتلك فهمت كدة وخلاص عشان مخنوقة من اني اكل بالطريقة دي
محمود بضيق:..ليلى..لحظي ان صوتي انا وانت بس اللي طالع
نظر لهم عز الدين
عز الدين بابتسامة هادئة بالتركية:ماذا بكي يا بنتي هل هناك خطا ما
ليلى ببرائه بالتركية:اعتذر لك ..لكن انا لا اعرف ان اكل بالشوكة والسكين

اغمض محمود عينيه بقوة ونظر للارض قد احرجته كيف تكون زوجة محمود السيد ولا تعرف ان تاكل بالشوكة والسكين
عز الدين بالتركية: لا يهمك ..نحن هنا عائلة واحدة وانت زوجة محمود يكون بن شقيقتي فلا تتحرجي من شيء وتحدثي ...
ثم اكمل وهو موجها كلامه للنادل:احضر لها الخبز
ذهب النادل واعتدل محمود في جلسته وبعد لحظات جاء النادل واعطاها الخبز ان كانت لا تعرف ان تقطع اللحم بالشوكة والسكين فليكن بالخبز اخذته ليلى منه بسعادة ووضعته امامه كي تبدا الطعام ثم اوقفها صوت نور.

نور بابتسامة ونبرة هادئة:مش لوحدك اللي متعرفيش تاكلي بالشوكة والسكينة
نظرت لها ليلى وابتسمت بسعادة
ليلى باتبتسامة:اخيرا لقيت حد هنا بيتكلم مصري غير محمود وكمان زيي ..اا..اتفضلي
واعطتنها الخبز واكملت: دة احنا لازم نكون اصحاب
نور: اكيد
ابتسمت نور لها وبادلتها ليلى الابتسامة واكملوا طعامهم
ثم لمست نور بسطح يدها المرتعشة بسطح يد ادم الموضوعة على الطاولة شعر ادم بلمستها له كانها تطمئنه بلمساتها الحنونة واغمض عينيه كي يشعر بلمستها كانها تلمس قلبه ليس سطح يده ثم فتح عيناه سريعا وابعد يده كي لا يلاحظ احد شيء وكي لا يضعف وينظر لعيناها ويضعف اكثر ويسامحها

ومر الوقت وانتهى الجميع اخذ محمود يتمشى مع ادم فهذا بن خاله لم يره من الصغر يتحدثون في الاعمال
محمود:انت كدة موهوب يعني اي حد يطلب منك جهاز تعمله
ادم بهدوء: مش بالظبط ..يعني مثلا يجبولي فكرة وانا اتخيل الجهاز واكتب عنه بيانات والقطع اللي هجمعها لحد ما يظهرلي الشكل بعدها اخترعه وارسلوا ليهم
محمود بهدوء: ودة فعلا اللي انت كنت عايزه من صغرك
ادم بهدوء: بصراحة اه دي هواية بالنسبالي

محمود بابتسامة: ما شاء الله يابختك كملت في الحاجة اللي انت كنت عايزها من طفولتك... من صغري وانا كان نفسي اكون دكتور كان بالنسبالي مش هيكون شغل لا
هيكون هواية انا حاببها لكن والدي الله يرحمه مكنش موافق كان عايزني امسك الشركة لما كبرت واسيب الكلية لكني اصريت اني اكملها وكملتها واتخرجت من طب ووالدي كان متوفي لما كنت في اولى كلية ولما خلصت قولت استغنى عن حلمي واحققله حلمه هو اني اكون مدير الشركة واجتهدت في الشركة لحد ما بقى ليها فروع كتيرة في الوطن العربي وحبيت اللي بعمله عشان اعرف اكمل.

ادم بهدء: مكنتش متوقع انك تقول كدة كنت طول الوقت دة بحسب انك كان نفسك كدة من صغرك...عارف انا لما كنت هناك في مصر كان ليا اخت كانت معجبة بشخصيتك جدا لدرجة انها بتجيب سيرتك في كل حتة وحتى اوضتها معلقة فيها كل صورك
محمود بضحك: هههه للدرجاتي ؟
ادم:ا...
ثم قاطع حديثهم وقوف ليلى امامهم عندما خرجت من بين الشجر فزع كلا منهم
اخذت ليلى تضحك
محمود بغضب: ليلى في حد عاقل يعمل كدة
ليلى بضيق:اعمل ايه كنت عايز اقولك حاجة مهمة جدا جدا
ادم باحراج:احم..عن اذنكم
وذهب ادم ليتركهم بمفردهم
محمود بضيق: عجبك كدة؟

ليلى ببرائه: قولتلك كنت عايزة اقولك حاجة مهمة
محمود بهدوء: ايه؟
وضعت يدها بحنان على لياقته وهى تداعبها
ليلى بهدوء ونبرة دافئة:وحشتني
محمود: دة انا لسة سايبك من تلات دقايق بس
ليلى بابتسامة: وحشتني فيهم
محمود بابتسامةخفيفة:وانت كمان وحشتيني مجرد دقيقة بسيبك بتوحشيني تعالي بقا وانا اقولك الاهم وامسك يدها ويديهما متشابكتان يتمشون معا مثل العشاق

كان ادم جالسا على الارجوحة بهدوء ناظرا امامه فذهبت نور من امامه وهى ناظرة للارض تتمشي بهدوء ثم جائت اليه وجلست بجوار ف ابتعد عنها ادم واصبح بينهما مسافة على اريكة الارجوحة
نور ببرائه:برضو مش عايز تديني فرصة
ادم وهو ناظرا امامه: لحظي انهم هيبصو علينا
نور:ميهمنيش

ونظرت له ببرائه ظل ناظرا امامه كي لا يتقابل عيناه بعيناه لكن عندما وضعت كفها الصغير على كفه الضخم قد ضعف ونظر لها ببرائة شديدة مثل الاطفال ظل ناظرا لعيناها ببرائه كان حديث عيناه يقول لماذا فعلتي بي هذا الا تعلمين اني اتعذب تمسكت بيده مازال ناظرا لعيناها وهو معها في هذا السحر لا يعرف ان ينظر لشيء اخر سوى عيناها البنية الجميلة فوضع كف يده الاخرى على يدها بحنان تمنى لو عانقها بقوة وفي هذا العناق ينشق صدره وترى كم قلبه يعشقها ويحارب مع العقل كي ينظر فقط لعيناها هو لم يظلمها وهى لم تظلمه بل الحياة هى التي من ظلمتهم ابعدت قلبين عن بعضهم.

ادم وهو ناظرا لسحر عينيها:انا...انا..
ثم فجاة لم يكمل جملته ونهض ورحل اخذت تنهيدة بتعب ونفاذ صبر متى سوف يتحدث ويقول انه يعشقها او ان يقول ان يرجعوا لبعضهم او حتى ان يقول اسمعك

وعندما توجهت للسفرة جائت اليهم راته واقفا بجوار مريم ياكلون الكرز نظرت له بغضب وغيرة حتى وان كانت تساعدها لكنه جالس مع غيرها ويتحدث معها بابتسامة سوف تجن من تصرفاته وذهبت بغضب.

وعندما كانت واقفة بجواره تاخذ كوبا من العصير مثله نظر لها ونظر امامه من جديد واخذ رشفة من كوبه وهى ايضا ثم راى عمر يشاور له كي ياتي لان كاميليا تريد التعرف عليه ابتسم ادم
نور بهدوء:ادم ...ا...
لم يسمعها وذهب ل عمر وكاميليا وصافح كاميليا بيده وهو ناظرا لها بابتسامة شعرت بالغيرة والجنون اكثر وملامحها مليئة بالغيرة والغضب واخذت اخر رشفة من الكوب.

وكان ادم يتمشى مع كاميليا يتحدثون عن الصفقة التي كانت بينه وبين والدها ويمكنهم ان يرجعوها من جديد جائت نور اليهم
نور بابتسامة: ادم انا جبتلك دة بنفسي ممكن تاخد منه
نظر لها ونظر له راه طبق به الكرز
ادم بملامح جامدة: اسف مش باكله
ثم احضرت له كاميليا طبق من الكرز في نفس اللحظة
كاميليا بابتسامة رقيقة بالتركية:احضرته لك بنفسي
ادم بابتسامة بالتركية: اشكرك
واخذ منها واحدة والتهمها وذهبوا معا نظرت له بغضب واعطت الطبق للنادل واخذت منه واحدة وذهبت

ومر وقت وملت نور من محاولتها الفاشلة ان تكون معه ويتحدث
ثم جائت اليها ليلى
ليلى بابتاسامة:تسمحيلي اقعد
نور بابتسمة:طبعا
جلست ليلى بجوارها على اريكة الارجوحة
نور بابتسامة:تعرفي انك اكتر شخص بحبه ومتابعاه
ليلى بابتسامة سعادة: انا!...ليه دة احنا لسة متقابلين انهردة
نور بابتسامة: دة احلى يوم انهردة انا متابعاكي من زمان على مواقع التواصل الاجتماعي عشان انت مرات محمود السيد حبيت قصة حبكم جدا ومتابعة كل صوركم االلي بتنزل والاخبار اول باول.

ليلى بابتسمة: للدرجاتي
نور بابتسامة: طبعا واكتشفت انك انسانة جميلة جدا
ليلى بابتسامة امتنان:انا مش عارفة اقولك ايه على الكلام الجميل دة
نور بابتسامة:متقوليش حاجة كفاية عليا اني شوفتك...ينفع اسالك سؤال بما انك متجوزة وعندك طفلين رغم كدة انكم لسة بتحبوا بعض ماشاء الله ف كنت عايزة اسالك ازاي يعني... معظم الناس دلوقتي فترة الحب بتكون في الخطوبة واول كام شهر بعدها بينسوا كل حاجة العشق بالنسبالك ايه من وجهه نظرك انت ؟

يتبع... بعد ساعتين

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة