قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أشواك العشق بقلم فاطمة رأفت الفصل التاسع عشر

رواية أشواك العشق كاملة بقلم فاطمة رأفت

رواية أشواك العشق بقلم فاطمة رأفت الفصل التاسع عشر

في تركيا، في حديقة قصر آدم عز الدين:

عمر بتوتر:اا... انا ...ااا..كنت عايز أقولك اني آجي معاك.
آدم بضيق:تيجي معايا فين!؟ وأسيب الشركة لمين؟
عمر مسرعا:خلاص خلاص مش مهم ...أنا جيت عشان أوصلك .

آدم بضيق:لا مش مهم ...أنا عارف الطريق ...روح بسرعة على الشركة وهتكون مكاني متتأخرش.
عمر بهدوء:تمام.
ذهب آدم من أمامه وركب سيارته بجوار السائق وركب رجاله في السيارة التي ورائه،وركب عمر في سيارته وبدأ في قيادة سيارته.

في قصر عز الدين، في غرفة أدهم:

واقفا امام المرآه بعينيه الفيروزية وشعره البني المصطنع ووجه الجلد المصطنع كانت ملامحه ملامح أخرى متنكر في وجه شاب أخر .
أدهم بالمصري بصعوبة: انا اسمي ...اسمي...
أدهم بالتركية:ما الاسم الذي أخترته!؟...اجل ..اجل تذكرت.
أدهم بالمصري:سليمان.
أدهم بالتركية بابتسامة ثقة:اجل سليمان اسم رائع اليس كذالك يؤثر على الفتيات.
فدخلت ليزا.

ليزا مسرعة بالتركية:أدهم ...عزيزي هيا سوف تتأخر.
أدهم بالتركية: حسنا.
وأخذ حقيبته وحملها على احدى كتفيه .
ليزا بتساؤل بالتركية:حفظت القاموس المصرية
أدهم مسرعا بالتركية:اجل بأكمله من ليلة امبارحة وانا مستيقظ أحفظ الكلمات ...
وامسك يديها ثم أكمل بسعادة:أنا لا اصدق سوف ألتقي به اليوم لن تصدقي كم انا متحمس و ...و سعيد جدا جدا.
ثم أدارها وترك يدها سريعا وأصطدم ذراعيها في السىراحة ف لحقت نفسها قبل ان تقع وظلت ناظرة امامها وخرج أدهم سريعا بسعادة كبيرة لم ينظر إليها حتى.
ليزا بالتركية بعدم تصديق:لا أصدق قد جن تماما ...وما الجديد هو مجنون من طفولته...
ف نظرت ناحية الباب بضيق واعتدلت في وقفتها وخرجت وهى تقول بغضب:أدهم.

 

على الطاولة:

كان عز الدين جالسا يأكل الفطور فجاء ادهم ووقف بجواره وجاءت ليزا ووقفت بجوار أدهم.
أدهم بسعادة بالتركية:أبي يجب علي أن أذهب الان .
عز الدين بتعجب:من انت!؟
خلع أدهم الميكرفون الذي كان مختبئ في ملابسه.
ادهم بابتسامة بالتركية:هذا أنا أدهم .

عز الدين بضيق:ماذا!؟...سرقت الميكرفون الذي كان في المعمل !
ادهم مسرعا بابتسامة حمقاء بالتركية:لم أسرقة...لا أحد يسرق شيئا من والده اسمها ...استعرته ...قد استعرته...كي يغير صوتي انت تعلم ان نبرة صوتي مثل آدم ف انا ذكي وان كنت انت عبقري ف أنا عبقري أكثر منك.
عز الدين بغضب بالتركية:أخرج من هنا يا غبي...قبل ان ارتكب جريمة ...
خرج ادهم سريعا،واخذت ليزا تنهيده نفاذ صبر واكمل عز الدين بنبرة هادئة:سوف يجنني أنا لا أعلم من أين جاء بهذه الحماقة اتمنى ان يعقل لا احد معنا في العائلة هكذا حتى اخيه التوأم عاقل ليس مثله .
ضحكت ليزا وجلست على المقعد .
ليزا بهدوء بالتركية:تحمله يا عمي فهو ابنك .

في الشركة:
في مكتب المدير:

كان عمر جالسا على المقعد الرئيسي لمكتب آدم فسمع طرقات الباب.
عمر بالتركية:تفضل.
دخلت السكرتيرة .
السكرتيرة بالتركية:سيدي...هناك فتاة تريد رؤية سيدي "آدم عز الدين" قولت لها انه ليس هنا قالت انها تريد ان ترى الشخص الذي مكانه الان .
عمر بالتركية مسرعا:حسنا حسنا ادخليها.

خرجت السكرتيرة ودخلت فتاة في سن ١٩ عاما بعيناها الفيروزية الجميلة وبشرتها البيضاء و شعرها الاسود وكانت موسكو في يدها منديل تمسح دموعها وفستانها الذي يصل للركبة من اللون الازرق حاملة حقيبتها التي تتناسب مع فستانها من هولة جمالها كانت فاتنة وقف عمر من مقعده مع سحر عيناها الفيروزي جائت إليه حتى وقفت امام مكتبه .

الفتاة بالتركية:أين "آدم عز الدين" ؟
عمر بالتركية:ليس هنا ...انه لديه صفقة مهمة لذلك سوف يأتي بعد بضعة ايام ...تفضلي .
جلست الفتاة على المقعد ومسحت دموعها وقف عمر وجاء وجلس على المقعد الذي أمامها وكان بينهما طاولة صغيرة.
عمر بهدوء بالتركية:يمكنكي ان توصلي لي الرسالة التي كنت تريدين ان تقولينها له وانا سوف اخبره.
نظرت للارض وبكت بخفوت وهى ممسكا المنديل.
عمر مسرعا بالتركية:إهدأي ...ما الذي حدث.
هدأت قليلا ومسحت دموعها بالمنديل .

الفتاة وهى متملكة حزنها بالتركية:أبي كان متفقا مع آدم في صفقة كبيرة لكن ...لكن هو توفى ليلة إمبارحة...
واكملت بكائها بخفوت مجددا .
عمر بحزن بالتركية:إهدأي...انا ..انا أعزيكي ...اكملي.
هدأت من جديد واكملت وهى كاتمة دموعها:والان الصفقة سوف تتوقف لذا انا اريد الملفات التي أعطاها والدي المرحوم ل آدم .
عمر بهدوء بالتركية:سوف أحدث آدم وأقول اني سوف أئخذ الملفات لاني لا اقدر ان اضع يدي على اي ملف سوى ان يعلم هو...و عندما يرد علي سوف آتي إليك واعطيكي الملفات.

وقف الفتاة ووقف عمر أيضا.
الفتاة بحزن بالتركية:شكرا لك.
عمر بهدوء بالتركية:الشكر لله...لكن هو كيف مات المرحوم؟
نظرت للارض من جديد وبكت.
عمر بنفاذ صبر من بكائها المستمر:حسنا ...اذهبي الان وانا سوف احدثك اتركي نمرة هاتفك للسكرتيرة ...وكفاكي بكائا.
ذهبت الفتاة ووضعت يدها على المقبض وفتحت الباب وكادت ان تخرج اوقفها عمر.
عمر بالتركية:انتظري ما اسمك؟
نظرت إليه بعيناها الفيروزية المليئة بالدموع:كاميليا.
وخرجت.

في قصر آدم عز الدين، في غرفة آدم ومريم:

دخلت نور الغرفة وأقتربت قليلا من المرآه ولمست بأن ا ما اصابعها الفرشاه التي يسرح بها آدم شعره واقتربت من برافنه الجذاب وأمسكه وأخرجت من جيب ملابسها قماشة يبدو عليها انها مقطوعة بشكل عشوائي من قميص رجل ورشت البرفان على هذه القطعة من القماش ووضعت علبة البرفان مكانها واخذت تشم من القماشة وأخذت نفسا عميقا بسعادة وهى مغمضة العين في عالم أخر كأنها تشم رائحته الجذاية وهى بين ذراعية ربما قد عاد قلبها للحياة من جديد بعد هذه الرائحة الجذابة واقتربت من سريره هذا السرير الذي ينام عليه عشيقها رائحته الجذابة مازالت على سريره فجلست على السرير ونامت مكان ماينام فيه وكأنها تشم رائحة روحه الجميلة واغمضت عيناها وذهبت في النوم،فدخلت مريم الغرفة ونظرت ل نور رأتها نائمة على السرير براحة شديدة كأنها لم تنم منذ عشرين عاما فاقتربت منها ووضعت يدها على كتف نور كي تحاول ايقاظها.

مريم بصوتها الرقيق:داليا...داليا.
فتحت نور عيناها ونظرت ل مريم ونهضت سريعا بفزع ونظرت للأرض.
نور بخوف:أنا اسفة جدا ...راحت عليا نومة.
نظرت مريم لها ثم نظرت للسرير كيف ان تنام على سرير زوجها وايضا في مكانه شيء غريب! و...

أمام الفندق:

نزل آدم من سيارته الفخمة وخلع نظراته الشمسية وكان مرتدي حلة سوداء بصدره العريض فرأى الصحفيون وهجوما عليه الذي يريد ان يصنع مقابلة صحفية معه والذي يريد ان يصور كانوا مثل الآلاف لم ينظر إليهم آدم وجاء رجاله ومنعوا أي شخص ان يقترب منه لكنهم لم يكفوا عن الاقتراب ثم دخل آدم الفندق وكان أدهم جالسا على الاريكة منتظر دخول أخيه فرأه وهو يدخل من الباب بتواضع كبير لم ينظر بغورو ولم ينظر بفخور فهو لن ينسى أين كان يعيش في حارة عشوائية حتى وصل لمكتب ما وقف أدهم بسعادة وهو ينظر لشقيقة.

أدهم بابتسامة بالتركية:لم أكن اعلم اني وسيم لهذه الدرجة.
وكان ان بذهب إليه تزحلق على الارض ووقع أمام الناس نظر إليهم ف أنفجروا من الضحك أخذوا يضحكون بقوة عليه شعر أدهم بالاحراج جدا ونظر للارض وهم لم يكفوا عن الضحك نظر آدم إلى الجميع وهم يضحكون على ادهم ونظر ل أدهم رأه ملقى على الارض ف اقترب آدم منه نظر أدهم للارض سريعا وهو يهدأ نفسه.
أدهم مهدئا بالتركية:انه آتي إهدأ إهدأ إهدأ إهدأ.

مد آدم له يده .
آدم بجمود بالتركية:يمكنني مساعدتك؟
نظر أدهم إليه سريعا و بلع ريقه لأول مرة أن يقتربوا من بعض عن قرب هكذا نظر أدهم لعينيه فتأكد أن هذه عين أخيه ونظر ليده و...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة