قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيل و اللورد للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع والعشرون

رواية أسيل و اللورد للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع والعشرون

رواية أسيل و اللورد للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع والعشرون

في المستشفي
كان الجميع يجلس في انتظار افاقة أسيل وكان حاتم يقف بعيد عنهم وكان جورج يحمل الطفل بين احضانة و يقبلة بنعومة و يلعب معه
بعد لحظات أخذت تتم تم أسيل ببعض كلمات غير مفهومة و أخري مفهومة
سادن بحنان: جنتي جنتي فتحي عيونك
أسيل بتعب: سادن سادن
سادن بحب: انا جمبك يا قلبي
فتحت أسيل عيونها بتعب وألم شديد لا تعلم مكانة هل هو من قلبها أم من بطنها
سادن بحنان: جنتي حاسه بيه.

أسيل بتعب: بطني و قلبي بيوجعوني أوي
سادن بهدوء: أهدي يا قلبي
أسيل برعب وهي تضع اديها على بطنها: نونتي نونتي فين سادن
سادن بهدوء: نونتنا جت الدنيا وهي معانا
أسيل: يعني انا جبت النونة بس انا لسه في 7 اكيد تعبان صح
سلفا بحنان: لا أميرتي ابنك كويس و سليم و بخير
أسيل: هو فين انت شفته سادن
سادن بغيظ: ونبي يا ختي ملحقت يادوبك لحظة و ديده لجدي و بعد كده عمي جورج خده مني ولغاية دلوقتي رافض يديه لحد.

أسيل بتعب: ساعدني اقعد مش قاده
ساعدها سادن على الجلوس وجلس بجوارها
اقترب جورج وهو يحمل الطفل وأعطاه لها فحملته بنعومة و حنان وقبلته ونزلت دموعها وضحكت
سادن بضحك: يعني دلوقتي انتى زعلانة ولا فرحانة
سلفا بابتسامة: من الفرحة سادن
ماكس: هما الستات كده يفرحو يعيطو يحزنو بردو يعيطو
الفريدو بابتسامة: طفلتي الحلوة مالك.

كانت أسيل في دنيا أخري كانت تحتاج وبشدة أمها و أبوها و عائلتها بجوارها لماذا تنحرم منهم في أهم أحداث حياتها ولكن سوف تنسي الدنيا ادام طفلها الأول بين أحضانها فقط تقبلة وتشم رائحته وكانت عيونه نفس عيون سادن بس واخد جمال أسيل
توجه عثمان إليها وجلس أمامها وبتسم
عثمان: أسيل حبيبتي انتى كويسة
أسيل بابتسامة: كويسة جدو كويسة
مايا بسعادة: هتسمي النونو ايه
أسيل بابتسامة: لازم اسمية انا يعني.

سادن بجدية: ده ابنك وانتى اللي تعبتي فيه
أسيل بابتسامة: اممممممم اسميك ايه يا عسل انت سادن كبرت في ودنه ولا لسه
سادن: لسه
أسيل: كبر وعرف حفيدك اسمه جدو وقوله بكل فخر
عثمان بأمل: أوعي أسيل يكون صح
أسيل: صح جدو صح واعطته الطفل
عثمان بدموع: اسمك سيف سادن سيف عثمان السيوفي نورت الدنيا يا حفيد الغالي
سادن بعشق: شكرا جنتي
أسيل بابتسامة: الشكرا ليك اسدي دخلت السعادة قلبي و كبرت عيلتي.

كبر الجد في اذن حفيدة وضمه لحضنة
سادن بجدية: جنتي انتي موحدة بالله وعارفة ان كل حاجة بسبب
أسيل: في ايه سادن
سادن: هو يعني اصل
أسيل بتنهيدة: واقف برا صح ونفسه يشيل حفيده صح
سادن: صح سامحي جنتي سامحي.

أسيل بدموع: اسامح حاضر سادن هسامح أصله رفض يجبلي لعبة أو كيس شيبسي او ضربني ده حرمني منه ومن حنانة حرمني من كلمة بابا راح أتجوز و خلف كان بيضربني و بيلعني ومن الناحية التانية فرحان و مبسوط يعيش بقي اي حاجة اتحرم منها معايا مع ولاده أهو ربنا رزقه بالبنت و وولد عاوز ايه مني يسبني في حالة و حياتي هو جالى وعرفني أنه عنده عيال علشان يذلنى و يكسرني انا مش عوزاه في حياتي انا ابويا ميت سامع سادن ميت والميت ملهوش خاطر او طلب.

سادن بعصبية: مكنتش اعرف انك قلبك قاسي كده بكرا ابنك اللي في حضنك يعمل ذلك و يقسي عليكي
أسيل بصراخ و دموع غزيرة: لاااااااااااا ابنى هيبقي حنين عليا هيبقي ابويا و إبني إبني حبيبي عمره مهيقسي عليا و انت بتقولى قلبي قاسي وانت اكتر واحد كنت بتحس بالمي و دموعي و تعبي
وبحسرة: خسارة يا خسارة يا قلبي شكلي هندم على اختياري
سادن بحزن: جنتي انا اسف
أسيل بجدية: ابني عاوز يرضع من فضلكم اطلعو برا.

سادن بهدوء: انا هفضل
أسيل بدموع محبوسة: كلكم عوزه افضل مع ابني
خرج الجميع وتركو أسيل بمفردها فأخذت سيف بين أحضانها و رضعته وكانت دموعها تنزل بهدوء إلى أن نام بين أحضانها.

أسيل بدموع غزيرة: سيف اوعى تكرهني او تقسي عليا انا معملتش حاجة حبيبي وعمري مهزعل منك شايف أبوك بيقولي قلبي قاسي انا مش كده انا اكتر واحدة عوزاه في حياتي بس هو قسي و ظلم فيا كتير انا والله استكفيت بسادن في حياتي بس الظاهر اخترت غلط هو ليه قسي عليا سيف انا مليش حد انا عوزة اسدي وبس هو كل حياتي انا زعلانه منك ومش هصالحة ابدا.

سادن بحزن و حنان: واسدك اسف مكنش يقصد يجرح و يزعل جنتة بس صعبان عليه حاتم بيه كان نفسه يشيل حفيده بس جورج والباقي محدش وافق واسدك عمره مهيسيبك ولا هيقسي عليكي انتى نبض قلبي وحياته
أسيل بدموع: لا انت مش بقيبت بتحبني
سادن بغمزة: يعني انا مش بحبك تحبي اسبتلك حالا
أسيل: مش عوزة اسبات اطلع برا
سادن: لا والله ابدا انا جاي اساعدك ترضعي ابننا
أسيل: سيفو حبيبي اكل و نام ملكش دعوة بينا.

سادن بهدوء: جنتي فكري تاني وانا معاكي في اي قرار بس ابوكي رجع وندمان وعاوز يعوضك كل الايام اللي فاتت
أسيل بحزن: اللي فات عمره مهيرجع تاني سيب الزمن يداوي كل حاجة
سادن بحنان: ينفع اطلب طلب منك او بلاش طلب ينفع رجاء
أسيل بلهفة: اسدي انت تامر وانا أنفذ
سادن بهدوء: خلي باباكي يشوف سيف و يشيله ممكن
أسيل بألم: بس
سادن برجاء: علشان خاطري انا كان نفسي ابويا يكون موجود معايا علشان خاطري جنتي وافقي.

أسيل بتنهيدة: اعمل اللي انت عوزة بس مترجعش تقولي انتي السبب
سادن بعشق: هو انا بعشقك من شوية ربنا يخليكي ليا
أسيل بسخرية: مش كان قلبي قاسي دلوقتي بقي حلو
سادن وهو يحمل سيف: لما ارجع هصلحك
أسيل ببرود: براحتك انا هنام
نامت أسيل وتنهد سادن ونظر لابنه الذي ينظر له بغضب
سادن برفع حاجب: نعم انت لسه نونو وهتغضب مني اوعي تحبها اكتر مني اقتلك شكل الايام الجاية هتبقي عسل.

خرج سادن من الغرفة للملحق وبكل هدوء اقترب من حاتم ووقف أمامه
سادن بجدية: بسببك حضرتك انا قسيت على جنتي و زعلتها وخلتها تبكي بدل متضحك علشان بس انا كان نفسي ابويا يكون عايش ويشيل حفيده هي رافضة وجودك حاليا في حياتنا بس الله وأعلم امتي هتقبل وانا مش مستعد اخسر مراتي و حياتي انا هعتبرك شخص عادي نفسه يشيل طفل اتفضل شيل سيف ابن بنتك بس اوعي تتخيل اني هخسر جنتي علشان خاطر حد فيكم وبتعد.

حمل حاتم سيف بين احضانة وشعر برعشه شديده وقبله ونزلت دموعه بشده
حاتم بدموع: حمدلله على السلامة يا حبيبي انا عارف انه مش منحقي اشيلك ولا حتى المحك بس كنت مغيب و شطاني راكبني ظلمت امك من وهي لسه ذيك طفلة ضربتها و هنتها و ذلتها و كسرتها وفرحت في موتها بس الظاهر كنت غبي لما فوقت قولت هتسامحني بس طلع غبي وطلعت معلم في قلبها خليها تسامحني و قلها سامحي ابوكي اسمحلي احضنك شوية بص انا جايب هديه ليك.

كان الجميع يستمع لكلام حاتم و كانو متاثرين بيه وبعد فترة توجه حاتم لسادن وأعطاه الطفل
حاتم بامتنان: شكرا سادن ربنا يحفظة و يخليه ليكم ويجعله زريه صالحة
سادن بهدوء: شكرا لحضرتك
حاتم: ديه هديه لاسيل ممكن تدهلها بس متقولهاش انها مني من صغرها وهي لبسه سلسلة امها و بعدها بفترة سلسلتك وأكيد السلسلة الثالثة بتاعة ابويا ماجد لأني لقيت الإيصال
سادن: تمام بس موعدكتش اني هكدب عليها.

حاتم بابتسامة حزينة: تمام يا ابني شكرا جورج على اهتمامك ببنتي وكنت ليها الأب الصالح
عثمان: حاتم ادعي ربنا يصلح الحال
حاتم بحزن و دموع: هدعي ربنا بالليل و بالنهار ممكن يا سادن اطلب منك آخر طلب
جورج: أنسي حاتم بنتي لسه والده وتعبانة
سادن بهدوء: لحظة عمي جورج خير حاتم بيه
حاتم برجاء: نفسي اشوفها ونبي يا سادن اخر طلب ونبي مترفض سادن
سادن بتردد: بس هي ممكن ترفض و تزعل مني.

عثمان: مش هي نايمة خلاص مش هتحس بحاجة
الفريدو بعصبية: انتم بتهرجو صح مينفعش لو عرفت هتزعل من الكل
جورج: ادخل حاتم بس ده آخر طلب
حاتم بفرحة: شكرا شكرا
فتح حاتم الباب و دخل وجدها تنام بكل هدوء و راحة فقترب منها وأخذ ينظر لها بعشق ومسك اديها وقبلها وجلس على الارض.

حاتم بعشق: وحشتيني اوي مليكة هنت عليكي تسبيني كل السنين ديه 22 سنة هنت عليكي يا حب عمري بس انا ظالم و مفتري سبت بنتنا لوحدها في الدنيا قسيت عليها اوي ضربت و هنت و كسرت و ذليت حتى خبر موتها ماثرش فيا هو انا كنت وحش اوي كده ليه خليها تسامحني مليكة نفسي أحس بيها انا همشي بس لو حبيتي ترجعي حضن ابوكي موجود
وضع حاتم قبلة على رأسها من وجه نظره حنان و حب ولكن الوضع مختلف عندها.

غادر حاتم الغرفة و فتحت اسيل عيونها و نزلت دموعها المحبوسة بحسرة للاسف الشديد كانت تعتقد بأن تقربه منها سوف تشعر بالامان و الحب ولكن شعرت بالبرود و السقعة
دخل سادن وجدها تبكي وهي تنظر إلى الفراغ فجلس بجوارها وضمها لحضنة وقبلها بكل حنان.

سادن بحنان: أنسي أسيل أنسي ونرجع نعيش حياتنا ومعانا ابننا وربنا هيكرمنا بأطفال كتييييييييير اوى انا نفسي في ولاد كتير انا مش عندي أخوات غير مايا كان نفسي في اخ او اتنين يكونو سندي و عزوتي حتى انتى طول عمرك لوحدي فأكيد عوزة ولاد كتير يكونو اخواتك و أولادك
أسيل بتعب: فين ابني سادن
سادن بحنان: متخفيش مع طنط سوفي و كريس
أسيل بتعب: عوزة اناااااااااااام خدني في حضنك انا تعبانة اسدي.

سادن بعشق: وانا وحضني وكلي ملكك لآخر يوم في عمري
أسيل بتعب: بعشقك اسدي
غمضت أسيل عيونها بتعب ونامت بين احضانة بأمان و دفئ و راحة.

مر اسبوع و خرجت أسيل من المستشفي ولم يتركها سادن طوال الفترة ورفض رفض قاطع ان تتدخل أي ممرضة لمساعدة أسيل في اي شي كان يفعل لها كل شي
وأخيرا خرجت أسيل من المستشفي وعندما وصلو القصر حملها سادن بكل حنان و توجه إلى جناحة ووضعها بحنان على السرير
سادن بحنان: هجهز الحمام وهرجع
أسيل بابتسامة: تعبتك اسدي
سادن بعشق: تعبك راحة يا جنتي دقيقة وهاجي.

توجه سادن إلى الحمام وجهزة وشغل جهاز التدفئة وخرج حملها وخلع ملابسها وجعلها تجلس في المياة الدافئة وغسل شعرها وتركها وتوجه إلى غرفة الملابس وأحضر ملابس ثقيلة وعاد مرة أخرى وحملها ولبسها وتوجه بيها إلى السرير وغطاها
سادن بحنان: هطلب الاكل حالا
أسيل بابتسامة: هتاكل معايا
سادن بحنان: طبعا هناكل بس الأول ناكل الاباشا الصغير
أسيل برفع حاجب: مش باشا ده القيصر القادم
سادن بغيظ: بقي الصعلوق ده القيصر القادم.

أسيل بابتسامة: اه وغصب عنك هتعلمه وهيبقي سندك و ضهرك
سادن بجدية: اكيد طبعا هو انا اكره ان الصعلوق ده يبقي احسن مني في كل حاجة
أسيل بضحكة: بردو
سادن بعشق: انا بعشقك يا اغلي الناس
اخذ سادن شفايفها بين شفايفة يعزف عليهم أجمل مقطع موسيقي وحاول التقرب أكثر ولكن بعدته أسيل
أسيل بخجل: مش هينفع انا لسه تعبانة و الجرح
سادن باسف: اسف يا جنتي مش عارف ايه بيحصلي لما بكون قريب منك.

أسيل بحب: بيحصلك و بيحصلي أجمل شي انت بتعشقني وانا بموت فيك ربنا يخليك ليا و ميحرمنيش ابدا منك
سادن بحنان: يالا يا قلبي رضعي الصعلوق ده لغاية ماخد دش
أسيل بذعل: متقولش على ابني صعلوق تاني مفهوم
سادن بابتسامة: اتفضلي يا جنتي الصعلوق
حملته أسيل بغيظ فبتسم لها بهبل وتوجه إلى الحمام.

أسيل بابتسامة: ونبي العسل ده صعلوق ده حبيب مامي عوزاك أكبر بسرعة ونعمل اتحاد ضد سادن عوزه منك ابقي قوي و شجاع بس بتخاف ربنا وتعدل وتنصر الحق عوزاك سند و ظهر ابوك عوزاك بار بينا لما نكبر انا مظلمتش حاتم ولا قسيت عليه بالعكس هو اللي ظلمني
كانت تحكي أسيل مع الصغير بكل حب و جدية كانه شاب كبير يفهم ويعي لكلامها والغريب في الموضوع ان الصغير مدلل امه كان ينظر لها بتمعن كانه يفهم كل حرف تقوله.

ضمت أسيل الصغير بين أحضانها وفضلت تقبله إلى أن نام فخرج سادن وجدها تقبله فتغاظ فأسرع إليها وحمل الصغير بهدوء ووضعه في السرير ونظر ليها بغيظ
سادن بغيظ: عماله تبوسي وتحضني دلوقتي مش تعبانة ولما انا قربت تعبانة
أسيل بذهول: سادن انت غيران من ابنك
سادن بغيظ: الصعلوق ده مسموح ليكي بس ترضعيه و ممنوع تبوسيه ولا حتى تبدلي هدومه مفهوم
أسيل بذهول: هاااااااااا.

سادن بجدية: لو شفتك بتبوسي الحيوان ده بصي انا هعمل حاجة بس مش عارف ايه هي ماشي انا هروح البس
اسرع سادن إلى غرفة الملابس وتركها مذهولة مما قاله وفي لحظة أخذت تضحك بصوت واطي حتى لا تويقظ الصغير و عندما شعرت بخروج سادن من الغرفة كتمت ضحتها فنظر ليها بغيظ و اتصل على المطبخ يأمرهم بإحضار الطعام لهم وجلس بجوارها وضمها لحضنة بتملك شديد
أسيل بابتسامة: سادن.

سادن بجدية: مش واخده بالك انك من ساعة مالصعلوق ده شرف وانتى مش بتقوليلي اسدي انا اسدك مفهوم جنتي
أسيل بدلع: مفهوم اسدي وأبويا واخويا و حبيبي و عشيقي
سادن بعشق: واسدك بيعشقك يا جنتي
قطع كلامهم صوت خبط على الباب فخرجها من حضنة وسمح للطارق بالدخول دخلت الخادمة وهي تجر تربيزة مليئة باشهي المأكولات و العصائر و تركتها وغادرت
أسيل بذهول: ايه الاكل ده كله
سادن: علشان تاكلي وتتغذي يا جنتي
أسيل: بس الاكل ده كتير.

سادن بخبث: تعالي بس
حملها سادن بحنان وجعلها تجلس وبتدا ياكلها تحت اعتراضها وهي تأكله وبعد انتهائهم اعطي لها العلاج ونيمها على السرير و ضمها لحضنة
مر الوقت وصحي سادن على صوت بكاء الصغير فأسرع له وحمله وقبله.

سادن بحنان: الصعلوق هههههه خلاص بلاش كلضمة الباشا القيصر حبيبي الصغنن اوعي تفتكر اني مش بحبك بالعكس انا بعشقك انت ابني حته مني ومن جنتي عاوزك تكون صلب وعادل وتبقي حنين على مامي وعارف لو قربت منها وبستها هقتلك هو انا ليه شامم ريحة وحشة
وبصدمة: انت عملتها عليا يا صعلوق
أبتسم سيف وضحك وأخذ يهز بقدمة
سادن بابتسامة: تعالي يا صعلوق اغيرلك بقي اخره اللورد يغير حفاظات اضحك كل ده هيطلع على عينك بس اصبر.

انتهى سادن من تغير الحفاظة و ملابسه وجعله نظيف وحمله وفضل يهزه فيه حتى نام ووضعه بهدوء في السرير وغطاه وعاد وغير ملابسه وتوجه وأخذ أسيل بين احضانة ونااااااااااام.

مر اسبوع واستعادت أسيل صحتها واستطاعت التحرك وتوجهت الى المستشفي وفكت الجرح وعادو الى القصر وجلسو كلهم وقررو عمل سبوع لحفيد سيف السيوفي الأول وبالفعل أمرت أسيل الشركة الخاصة بها لتنظيم السبوع
أسيل: سادن فين مصاريف السبوع
سادن بتعجب: مصاريف السبوع
أسيل ببراءة: مالشركة اللي هتعمل السبوع عوزة فلوس
الفريدو بضحكة مكتومة: صح سادن المفروض تدفع
سادن بذهول: بس يا جنتي الشركة بتاعتك صح عوزة فلوس حق السبوع.

ماكس: ادفع سادن المبلغ المطلوب قبل متعلي السعر
أسيل: خلاص يا سادن براحتك نلغي الترتيبات
عثمان بضحكة مكتومة: ادفع سادن انت هتستخسر في ابنك
سادن بجنان: مهو ابنها كمان تدفع
أسيل بزعل: مش انا دفعت حق البامبز و الشامبو والحاجة اللى طلبتها من يومين
سادن بجنان: بت مش بردو انتي ختي الفلوس من المحفظة بتاعتي
أسيل ببراءة: مش بردو محفظتك محفظتي
سادن بهدوء: ألغي أسيل التحضيرات.

أسيل بصدمة: يعني مش هتعمل السبوع بتاع ابننا
سادن ببرود: لا السبوع حرام
عثمان: سادن انت مجنون
أسيل ببكاء مزيف: يعني انت مستخسر في ابننا الفلوس اهي اهي اهي اهي اهي اهي اهي اهي اهي
عثمان بجدية: أهدي يا بنتي انتى لسه تعبانة شوفي الفلوس المطلوبة وانا هدفع هو حفيدي انا والحيوان ده هوريه
جورج بجدية: بعد اذنك عمي عثمان انا هتكفل بالتجهيزات
عثمان: لا طبعا ده حفيدي
جورج: وده ابن بنتي يعني حفيدي انا كمان.

سادن: في ايه يا جماعة انا طبعا هعمل لابني السبوع انا كنت بهزر بس
جورج بجدية: بعد اذنك يا عمي عثمان انا اللي هعمل لحفيدي سيف ذيه ذي جورج الصغير الاتنين احفادي ولا مش من حقي
أسيل بحب: من حقك جوجو ادفع ولو جدو عاوز يدفع يدفع اما بقي البيه ده هيدفع 3 أضعاف المبلغ
ماكس بضحكة رنانة: انا قولت من الأول ادفع المبلغ اديك هتدفع 3 أضعاف اشرب بقي
أسيل برفع حاجب: خلاص يا جماعة خال سيف هو اللى هيدفع 5 أضعاف المبلغ.

ماكس بذهول: خاله مين ااااه الفريدو صح
أسيل بغضب: لا يا روح امك انت اللى هتدفع عندك اعتراض
ماكس بسرعة: حضرتك شوفي المبلغ كام وانا هدفع على طول مقدرش اعترض
أسيل بنتصار: ناس تخاف متختشيش اتصل ن الشركة علشان التجهيزات
جلس الجميع ينظرون لبعضهم وفي لحظة واحدة كانت أصوات ضحكاتهم تملي القصر
مر يومين وبالفعل دفع سادن المبلغ المطلوب وتم تجهيز القصر على اعلي مستوي ولما لا وهو سبوع اللورد و الأميرة الساحرة.

تم تصوير الكثير من الصور للعائلة وسط فرحتهم وسعادتهم وتم نشرها في جميع وسائل الإعلام.

دعونا نذهب إلى مصر
في قصر العمري
جاسم بغيظ: شفتم الملعونة ولدت
مايسا: أنسي يا جاسم
مريم بحرقة: هي ليه كده كل واحد يعرفها يمسك فيها كده
عامر: ارحمو بقي وسبوها في حالها
حاتم بهدوء: هو احنا ليه كرهناها ومحدش فينا حس بيها
يوسف بستغراب: تقصد ايه.

حاتم بدموع محبوسة: أقصد أن كل يوم أمهات بتموت وهي بتولد او حتى اطفال بتتولد ميتة ليه قسينا علي أسيل ولعناها طول السنين ديه لغاية مطفشت و كرهتنا حتى اسمي حرمتني من شيلة ونسبت نفسها لاسم امها
عامر: جي دلوقتي تسال
حاتم بدموع: كنت مغيب من عشقي لمليكة و شطانا خلانا نربط كل حاجة بسبب دخولها القصر
ملك: نسيت دادة فاطمة لما ماتت اول يوم دخلت فيه البيت
عامر: عمرها خلص وكلنا هنموت ليه ربطنا موتها بدخول أسيل.

حاتم بدموع: للاسف عمرها مهتسامحنا
مايسا بحزن: احنا كنا زعلنين على مليكة
عامر بندم: ومحدش ليه قال ان مليكة سابت نسخة منها بدل منحتويها ونحبها دمرناها
مريم بحرقة: خلاص الملعونة بقت الغلبانة المظلومة
ملك بحزن: كفاية مريم أهدي يا بنتي
جاسم بغضب: هو ليه كل منجيب سيرة الملعونة ديه في البيت يحصل مشكلة
عامر: مش عاوز كلام في الموضوع ده تاني أسيل ماتت و زمان.

مازن بيرود: يكون احسن بردو بقولك مريومة متيجي نسافر كام يوم
مريم: فعلا انا محتاجة أغير جو انا مخنوقة
مازن بفرحة: انا هجهز رحلة تحفة يا عمري
مريم بابتسامة: شكرا زوما يالا نطلع
صعدو إلى الاعلي حتى يجهزو رحلة جميلة
توجه حاتم إلى الجنينة يبكي و يشاهد صور ابنته وسط زوجها و عائلتها الجديدة و بين أحضانها ابنها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة