قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع والعشرون

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع والعشرون

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع والعشرون

تسريع الأحداث
جاء يوم الخطوبة
وصلت بنات المكياج ليهتمو بالعروسة وباقي البنات استمر التجهيزات وسط ضحك ورقص البنات على الأغانى الشعبية
حل الليل سريعا لتتالق كل فتاة وتنزل في يد زوجها وكانو في غاية من الجمال والرقة
كانت سمر تتألق بفستان موف وطرحة رصاصي فاتح ومكياج هادئ وتمسك في يد عمار وتنزل
اما ميرا فكانت ترتدي فستان بلون الاوف وايت وطرحه رمادي ومكياج هادئ وتمسك في يد سليم وتنزل.

اما شمس فكانت ترتدي فستان بلون الأسود مع الرمادى وطرحة سوداء ومكياج هادئ وتمسك في يد ادم وتنزل
اما ماهي فكانت ترتدي فستان بلون الرومادي وطرحة بنفس لون الفستان مكياج هادئ وتمسك في يد مازن وتنزل
اما رنا فكانت ترتدي فستان بلون البصلي الهادى وطرحة بنفس لون الفستان و مكياج هادئ وتمسك في يد أوس وتنزل
تجمع المدعوين وانضم إليهم الشباب وكانو في انتظار نزول العروس الجميلة.

وها هي تتالق في فستانها الروز ببعض الورود الغامقة وطرحة بنفس لون الفستان و مكياج هادئ وتمسك في يد والدها وكان في انتظارها في الأسفل مراد الذي شاهدها بانبهار
وعند نزولها مسك ايديها وقبلها وصعدو الى مكانهم.

وابتدات الحفلة بالموسيقى الجميلة توجه الجميع الى ساحة الرقص كل فتاة مع حبيبها وزوجها ماعدا رنا التي رقصت مع اوس وكانت ترسم على وجهها الإبتسامة ولكن اوس كان يعلم بمدي حزنها على عدم مجى أدهم ولكن ما هي الا لحظات واصبح قلبها يدق بسرعة فعلمت بمجي حبيبها الى الخطوبة.

وكان بالفعل قد وصل ادهم الى الخطوبة وشاهد رنا بجمالها الرقيق فأصبح كالمسحور والمغيب وتوجه إليها واخذها من يد أوس الذي تركها برحابة صدر إلى حبيبها
ضمها أدهم بين احضانة بشدة كأنه يعوض الأيام الماضية عن بعده عنها
مر الوقت وكان أدهم يضم رنا وكانهم مغيبين عن أرض الواقع ولم يعلمو بانتهاء الرقصة منذو فترة وكانو مستمتعين بهذا الحضن كأنه آخر حضن بينهم.

ولم يفيقو الى على تصفيق وتصغير الحضور فضحك أدهم عندما دفنت رنا وجهها بشدة في صدرة
مر الوقت وجاء وقت كتب كتاب مراد على روميساء وجلس مراد امام والد روميساء والماذون في النصف
وعند بداية كتب الكتاب وجدو من يشد المنديل من بين ايدى المأذون فنظرو وما كانت الى رنا وتنظر لمراد بضحكة مشاكسة
مراد: رنا حبيبتي هاتى المنديل
رنا ببراءة مصتنعة: لا مراد
مراد: بت انتى هاتى المنديل
رنا: لا مش هتاخده وطلعت لسانها.

مراد: مش مهم في غيره وطلع واحد تانى
وفي نصف كتب الكتاب
رنا: على فكرة عمو منصور الواد ده معاه شهادة معاملة اطفال وممكن يأكل بنتك انا قولتلك وانت حر
مراد: انا معاية شهادة معاملة اطفال طيب والله لوريكي تعالى هنا
رنا: لا انت هتاكلنى يا مامي
مراد: وحيات امك لوريكي
وقام جري وراها لم تجد رنا مفر منه الى وهي تستنجد بادهم وتستخبا وراه
مراد: تعالى هنا
رنا: لا لو جدع تعالى
مراد: ماشي ومسك ايديها
رنا: أدهم الحقني ونبي.

أدهم بضحكة على طفولتها: مراد اتلم وأبعد عنها
مراد: هضربها بس وهسبها والله
أدهم: لو فكرت تعملها هضيع مستقبلك ومش هتنفع
رنا: احسن يا رب يضربك
مراد: ماشي
منصور بضحكة: يا بني هتيجي نكمل ولا بلاش منها
مراد: يالهوى بلاش دانا اولع في أدهم ورنا وميرا وسليم وخواتها وجوزها
ادم: يعنى هتولع فينا
مراد: انا عارف حد بصيصلي في ام الجوازة ديه
رنا: يا عمو انا قولت مجنون محدش صدقني
نجم الدين: بس بقي خلونا نكمل.

اوس: يا عمى منصور الواد ده هربان من مستشفي المجانين
اصبحكل شخص في العيلة يقول كلمه الى ان غضب مراد فأخرج المسدس من ظهره ورفعه في وش الكل
مراد: كلمة زياده و قتل الى هيتكلم
اصبح المكان الذي كان يملؤه الضحك والهزار لا تسمع فيه نفس حتى للاشخاص الذين يقفون
مراد بابتسامة نصر: كده حلو
توجة الى مكان الماذون ووضع السلاح امامه
مراد: نخلص بقي ولا ايه
المأذون برعب: حاضر يا بني
أنهي المأذون كتب الكتاب ومع آخر كلمه له.

( بارك الله لهم وبارك عليهما وجمع بينهم في ود )
مراد: الحمد لله اتجوزت
توجهت إليه رنا و ميرا واوس
رنا: مبروك ميرو
مراد مع يحضنها: الله يبارك فيكى يا قطتي الحلوة وباسها خدي بقي المسدس
رنا: لا ياعم بخاف منه
مراد: بس ده مش حقيقي ده لعبه
ميرا: كبرتى يا بيضة واجوزتى مبروك
مراد بابتسامة جميلة: الله يبارك فيكى على عصفورتي الجميلة وباسها
أوس: مبروك يا احلى واجدع اخ وصاحب في الدنيا.

مراد وهو يحضنه: الله يبارك فيك وعقبالك ان شاء الله
تلقك العرسان التهاني وجمعت بينهم رقصة تانية
أدهم: تعالى ننرقص مع بعض
رنا ببرود: لا هرقص مع اوس
أدهم: انا مش بطلب انا بعرفك بس
رنا: بس انا م
لم تكمل رنا كلامها لانها أصبحت بين احضان أدهم وضمها بشدة كأنه يريد أن يخفيها بين ضلوعه
فنعمت رنا بالامان والدف بين احضانة
استمرت الرقصة الجماعية وبعد انتهائها.

بدء المدعوين في الذهاب وبعد مغادرة الكل جلست العائلة كلها مع بعض
أدهم: رنا تعالى عوزك
رنا: لا
نجم الدين بجدية: رنا روحي مع جوزك
رنا: بس
أدهم بحزن: متخفيش مش هاكلك
رنا: حاضر اتفضل
خرجت رنا مع أدهم الى الجنينة وجلسو تحت شجرة
أدهم بحزن: خلاص بقيتي تخافي مني
رنا: لا مش خوف منك بس وسكتت
أدهم: بس ايه
رنا: خوف لتتهمنى في حاجة تانية.

أدهم: رنا انا عارف انك زعلانه منى علشان كل شوية بظلمك وبخليكي تعيطي بس ورحمه امى وابويه مقصد ازعلك بس غصب عنى الصور لما اشوفتها مستحملتش أعصابي فارت وجيت أشوفك لقيتك بتلعبي ولا همك حاجة و.

رنا بعصبية: علشان انا معملتش حاجة ولو كنت أتأكد الأول منهم بس اذاي أدهم بيه قرر انى خاينة فلازم يجي يظلمني ويعلى صوته ادام الناس ويهزقنى ويجرحنى ويخلينى اعيط وتخطف وواحد زبالة يمسك أيدي ويكشف شعري ويحلل حاجة مش بتاعته
أدهم: طيب اهدي بس.

رنا بعصبية: متقولش اهدي انا مش مجنونة ليه محسسني انى خلاص مجنونة وهموت نفسي ليه الكل من يوم مخرجت من المستشفي وهما بيرقبونى انا تعبت والله تعبت يشهد ربنا انى كل يوم بدعي ربنا ان يكون حلم واصحي ألاقي امي وأبويا عايشين انا بكره اليوم الى جمعني باسر وحصل فيا كده انا بكره وحطت أديها على فمها ودموعها نزلت
أدهم بحزن: خلاص حبيبتي انا هريحك وهبعد بس سامحيني والنهاردة آخر يوم هتشوفينى فيه.

رنا بدموع: أدهم انا اسفة والله اسفة انا أعصابي تعبانه ومش عارفة بقول ايه انا اسفة بلاش تسبني ونبي انت عارف انى بحبك وبحس معاك بالأمان بس بخاف منك انت غضبك وحش اوى
أدهم بدموع: انا اسف حبيبتي خلاص اخر يوم هنشوف بعض فيه وورقة الطلاق هتوصلك وهتبقي حره وباسها من شفايفها ومشي.

وقفت رنا وهي تعيد كلام أدهم الأخير آخر يوم هتشوفينى وورقة الطلاق وهبقي حره فاقت رنا من السرحان واخذت تبحث بعيونها عن ادهم ولم تجده فصرخت بعلو صوتها
رنا: أدهم أدهم ادهههههههههههمم ادهههههههههههم
في الداخل سمع الكل صوت صريخ رنا باسم أدهم
فجرجو يجريو وجدو رنا تجلس على الارض وتبكي بشدة فذهب إليها أوس وضمها إلى حضنه
رنا بدموع: ليه انا ليه كل الى بحبهم بيسبونى ويمشو امى ابويا حتى أدهم
أوس: هو راح فين.

رنا بانهيار: أدهم هيطلقني هو قالى كده ونبي يا اوس متخلهوش يسبني انا بحبه اوى انا هموت من غيره هو الأمان ليا
ضمها اوس لحضنه وجلس مراد يملس على ظهرها بحنية
جلس ادم في الأرض وبعد اوس ومراد عن رنا ووقف ووقفها معاه
ادم بجدية: هو سؤال انتى بتحبيه بجد ولا هو بالنسبة ليكى تعويض عن امك وابوكي
رنا: انااااا
ادم بعصبية: انطقي
رنا: أيوة بحبه وبعشقة كمان
ادم: ومستنية ايه
رنا: يعنى ايه
ادم: روحيله اوعى تسبيه يالا.

شمس: بس يا ادم
ادم: بس انتى شمس
رنا: بس ادم انا تعبت كل شوية يظلمنى وروح اصالحة
ادم: لازم تكسبي الجولة صح العبيها صح حتى لو انتى الى غلطانه هو هيجي يصلحك روحى آخر مرة بعد كده انتى هتسفري
رنا: عندك حق انا هروحله
ادم: يالا
خرجت رنا بسرعة الى السيارة وتوجهت مع الحرس الى فيلا أدهم.

بعد وصول رنا الى الفيلا توجهت إلى غرفة أدهم ووجدته يجلس يبكي بشدة فذهبت إليه وجلس على رجله وضمت رأسه الى صدرها وبكو الاثنين معا ضمها أدهم بشدة الى حضنة وحملها ونام بيها على السرير وهي بين احضانة وكان يمسكها بشدة خوفا لتكون سراب وتختفي
رنا: نام حبيبي انا هنا مش همشي وباست شفايفة بهدوء.

أغمض أدهم عيونه ونام ونزلت ستائر الليل عليهم ولمع حبهم بين خطوط القمر ووقفت السماء عن نزول امطارها حزنا على حال هؤلاء العشاق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة