قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع عشر

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع عشر

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع عشر

البداية من المستشفي
أحضر الحرس تلك الممرضة التي جائت وأخذت رنا حتى تجري لها بعض الأشعة ولكن كانت تقف وهي غير متزنة
أوس: فين رنا
الممرضة: المريضة رشت حاجة عليا وهربت
مراد بجنون: انتى متأكده انها هي ولا حد تانى
الممرضة: والله هي ده حتى خدت البلطو بتاع الدكتور
أوس: ليه اعمل كده
سليم: تفتكرو ممكن تكون راحت فين
أوس: من رابع المستحيل تكون راحت لادهم
سليم: ممكن تكون راحت البيت عندنا
مراد: اتصل عليهم بسرعة.

وبالفعل اتصل سليم عليهم ولكن لم يجدها
سليم: خرجت اذاي
أوس: احنا هنقسم نفسنا انا هروح مع الرجالة بين القلعة ومراد هيروح المقابر
سليم: وانا هروح فين
أوس: معرفش
قبل مغادرة الشباب المستشفي علمو بمقتل وزير داخل غرفتة وحرسة أيضا تم قتلهم
أحضر أحد الحرس شريط كاميرا من إحدى العمارات التي بينت دخول عدد من الأشخاص الى الداخل وبعد حوالى عشر دقائق خرج شاب ذو جسد هزيل وتوجه الى الشارع واختفي عن الأنظار.

سليم: شكلها هي
مراد: يبقي هي الى هربت
أوس: يالا مراد كل واحد يروح مشوارة
غادر الشباب الى جهتهم
في القصر
اول منفتح الباب انصدم بشدة اسر لوجود رنا أمامه
اسر: رنا انتى جيتي اذاي
رنا بتعب: دخلنى الأول وبعد كده نتكلم
اسر: طب تعالى
مسك اسر ايديها وصار بيها حتى الكنبة
رنا بضعف: انا عطشانة أوي
اسر: حاضر وناده على إحدى الخدم حتى يحضر مياة
أحضرت الخادمة كوب من المياه ولكن طلبت رنا مياة أخري كتير.

خرج أدهم من المكتب على صوت اسر ولكن وقف مكانة لرويته لرنا التي تجلس على الكنبة تعبانة ولكن أدرك الموقف وذهب بسرعة وجلس بجوارها بعد تحرك اسر
أدهم: رنا رنا انتى هنا صح
رنا بضعف: ايوه
أدهم: كنتى فين ومين اوس انا دورت عليكى في كل حته
رنا: مش قدرة احكي دلوقتي
اسر: خلاص انا هروح اخليهم يحضرو اكل وغادر
رنا بدموع: ممكن اطلب طلب
أدهم: انتى تامري يا قلبي.

رنا بدموع: انا عارفة ان طلبي ربنا هيعقبني عليه بس انا محتاجاه اوى
أدهم بحنان: قولى حبيبتي
رنا: ممكن تحضنى اوى لان حضنك حسيت بيه بالأمان ذي بابا الله يرحمه
أدهم بحب: تعالى ويشهد ربنا انه عمره مهيعقبك لانك
رنا: مش عاوزة كلام ممكن
أدهم بحب: حاضر
استقرت رنا في أحضان أدهم وكانت دموعها تنزل بغزارة شديدة مما جعل أدهم يتألم عليها ومر الوقت وجاء اسر بالطعام ومعه عفاف
اسر بصوت واطي: أدهم الاكل.

أدهم: حاضر رنا رنا حبيبتي
رنا بصوت ضعيف: نعم
أدهم بحنية: تعالى كلي
رنا: مليش نفس
عفاف: مفيش حاجة اسمها مليش نفس
رنا بتعب: انا مش قادرة اعمل حاجة
أدهم بحب: انا هاكلك يا قلبي
رنا: لا خلاص انا هاكل
أدهم: عليا النعمة ميحصل
كما أدهم صنية الاكل وفضل ياكل رنا تحت نظرات اسر وعفاف الذين دعو له بأن يجعل رنا ملك له
فضل أدهم ياكلها وكانت نظراته مليئة بالحب ومشاعر أخري لها
رنا: كفاية مش قادرة
أدهم: خلاص لا روحي.

رنا: انا عوزة انامكتيييييييييييييير اوى
أدهم: تعالى خدي دش ونامي
اكتفت رنا بهذ دماغها وقامت مع أدهم وتوجهو الى الأعلى حيثو غرفته وادخلها
أدهم: ده الحمام وزينب هتيجى تساعدك تمام
رنا: ماشي وانت
أدهم: انا هفضل برا لغاية متخلصي و
قطع كلامه دخول زينب التي دخلت مسرعة إليها تحتضنه وتقبلها بشدة
أدهم بغيرة واضحة: كفاية يا زينب كل ده بوس
زينب بخبث: الله براحتى ورجعت باستها تانى
أدهم: روحي يا زينب معاه الحمام.

زينب بضحكة: اهدي شوية بلاش نرفزة
أدهم: أوف انا خارج برا بس بسرعة
توجه أدهم الى الخارج وساعدت زينب رنا حتى تأخذ دش وتبدل ملابسها
رنا: مش ديه هدومى
زينب: ايوه ادهم بيه خلاها عنده هنا
رنا: ماشي ممكن تقوليلي فين القبلة
زينب: هنده أدهم بيه هو عارف
أدهم: عارف ايه
رنا: مكان القبلة
أدهم: اجهزى وانا هتوضا واجي روحى انتى يا زينب
زينب: حاضر.

توجه أدهم الى الحمام وتؤضا ورجع مرة تانية الى رنا التي كانت تجلس على الكرسي في انتظار أدهم
فقام أدهم بعدل الكرسي ناحية القبلة ووقف أمامها وامها في الصلاه وبعد الانتهاء ساعدها حتى تنام على السرير وأغلق الأنوار
رنا بصويت: أدهم النور النور
أدهم بسرعة: انا اسف والله نسيت
واضاء نور خفيف وكان سوف يغادر ولكن سمع رنا تنادى عليه
رنا: أدهم أدهم
أدهم بحب: نعم روني
رنا: ممكن تفضل هنا لغاية منام علشان خايفة.

أدهم: حاضر وكمان هقرا قرآن
رنا: شكرا اوى
أدهم بضحكة: نامى يا هبلة مفيش شكر بينا
توجه أدهم أدهم المصحف واحضره وجلس على الكرسي امام السرير وفضل يرتل القرآن بصوته وهنا اتجهت رنا الى عالم الأحلام السعيدة وبعد فترة آفاق أدهم المصحف وتوجه الى الكنبة وفضل يبص عليها إلى أن راح في نوم عميق
في الأسفل
اسر: اطلع اشوفهم
عفاف: لا طبعا انا الى هطلع
اسر: وانا هخلص شوية شغل
عفاف: مش هتاكل.

اسر: لما تنزلى اعملى اكل وناكل سوا
عفاف بحب: ماشي يا بني
صعدت عفاف الى الأعلى وعندما دخلت وجدت رنا تنام على السرير وادهم على الكنبة فتوجهت إليه وغطته وغادرت وأغلقت الباب ونزلت جهزت العشا و توجهت الى المكتب
اسر: هما فين
عفاف: رنا نايمة على السرير وادهم نايم على الكنبة ده حتى محسش بيا وانا بغطيه
اسر: معلش هو بقالة كام يوم مش بينام
عفاف: تعالى كل انت كمان واطلع نام.

اسر: حاضر فوفا هاكل وهشتغل شوية وهطلع انام
عفاف بجدية: انا قولت هتاكل وهطلع تنام مفهوم
اسر: مالك بس يا حاجة حاضر هنفذ الأوامر
فعلا اكل اسر مع عفاف وتوجه الى غرفة وابدل ملابسة وأول متوجه الى السرير ذهب في نوم عميق
لم يعثر اوس ومراد على رنا فتوجو الى القصر مرة تانية وعندما دخلو وجدو سليم يجلس مع ميرا ونجم الدين وباقي عائلة سليم
ميرا: لقتوها
أوس: لا ملهاش أي أثر
نجم الدين: يمكن تكون عند حد من اصحابها.

سليم: ملهاش أصحاب غير سمر وبس
سمر: لق ليها صديق
مراد: هو مين
سمر: معرفش هو مين بس ده بعت ليها صندوق مليان شكولاتة وشيبسي وعصائر من فترة
سليم بهمس: الله بحرقك يا بعيدة
أوس: ومين الى جابة
سليم بسرعة: اكيد عامل التوصيل صح
سمر: ايوة صح
شريف: احنا هنمشي وانتم يا ولاد نسقو مع بعض لغاية متجبوها مفهوم
الشباب: حاضر
غادر سليم وعائلته وتوجه الجميع الى غرفهم.

في صباح اليوم التالى لاعبت أشعة الشمس عيون رنا بشدة كأنها طلبت منها ان تفتح عيونها حتى تستمتع الشمس بذلك اللون الجذاب الذي يسحرها ويجعلها تتراقص بفرحة بين الناس وفي ذلك الوقت استيقظ ادهم وذهب وجلس على السرير واخذ يتاملها وهي تتهرب من أشعة الشمس وكان يضحك بصوت واطي ولكن منه تلك الضحكة عندما فتحت رنا عيونها وداعبت الشمس عيونها واصبحت عيونها تتدرج بجميع درجات اللون الرومادى الذي انسحر بيه أدهم بشدة ولكن عاد الى أرض الواقع نتيجة صوت خبط على الباب.

أدهم: ادخل
زينب: كويس انكم صحيتم يالا بقي علشان انا هحضر الفطار مرة واحده بس
أدهم: هو في ايه انتى بتعمليني كده ليه
زينب: اففففف خلصو ونزلو يالا
أدهم: زينب زينب ولكن كانت غادرت الغرفة
فاق أدهم على صوت ضحكة رقيقة وعلم مصدرها انها جنيتة التي تضحك عليه
أدهم بحب: صباح الورد والياسمين على اجمل بنوتة في الدنيا
رنا بكسوف: صباح النور
أدهم: نمتى كويس
رنا: ايوة نمت كويس اوى.

أدهم: الحمد لله يالا ننزل ناكل علشان زينب هانم ممكن تحرمنا من الاكل ونفضل جعانين لغاية الغدا وانا لما بجوع ممكن اكل أي حاجة ادامي وخصوصا لو كانت بعيون رومادى وشعر بني وخدود وردي وشفايف كريز
رنا بسرعة: لا انا قومت
وقامت بسرعة ولكن أصابها دوغة ولحقها أدهم بين احضانه
أدهم بخضة: مالك يا حبيبتي
رنا بدوخة: دوخت شوية بس
أدهم: طيب تعالى اقعدى
رنا: ممكن تليفون
أدهم: اتفضلي يا حبيبتي.

اخدت رنا التليفون وطلبت رقم وبعد كده طلبت ورقة وقلم وكتبت اسامي عليها وأغلقت التليفون
وأعطت أدهم الورقة
أدهم: ايه الورقة ديه
رنا: دول ادويه ممكن تبعت حد يجبهم
أدهم بخضة: بتاعة ايه الأدوية ديه
رنا: دول أدوية ضغط ومسكنات للقلب
أدهم: مالك ضغط ايه وقلب ايه انا مش فاهم
رنا: هات الأدوية بس وانا هقولك
أدهم بجدية: لما الدكتور هو الى يقول تعالى على السرير تانى وكلها نص ساعة والدكتور يكون عندك
رنا: اسمعنى بس.

أدهم: مش هسمع تعالى على السرير ولا اشيلك
رنا: لا انا همشي لوحده
توجهت رنا الى السرير ونامت عليه واتصل ادهم على الدكتور وأخبره بسرعة حضوره للفيلا
أدهم: انا هنزل اجيب الفطار اوعى تنزلى مفهوم
رنا: حاضر بس هات التليفون العب عليه شوية
أدهم: اتفضلي يا طفلة
رنا بعصبية: متقولش طفلة مفهوم
أدهم: لا طفلة بس عسل ابيض مكرر
رنا: خلاص انا زعلانة.

أدهم: لا يبقي لازم اجي اصالحك بنفسي ولازم اصالح كل حاجة لوحدها العيون لوحدها والشفايف لوحدها والخدود لوحدها
رنا بسرعة: خلاص انا مش زعلانة روح هات الفطار علشان انا جعانة اوى
أدهم بخبث: لا هصلحك الأول
رنا: قولت خلاص ومسكت دماغها وفضلت تدوس عليها اوى
أدهم بسرعة: مالك يا قلبي
رنا بدموع: دماغي بتوجعنى اوى ونبي هات العلاج بسرعة
ولكن قطع كلامهم خبط على الباب وكان اسر ومعاه الدكتور
أدهم: ادخل
اسر: أدهم مالها رنا.

أدهم برعب: مش عارف مش عارف
الدكتور: اخرجو برا وانا هكشف عليها
خرج أدهم و اسر ودخلت عفاف معهم وعلم الدكتور من رنا ماذا حدث معاها وأعطي لها ابرة وخرج
أدهم: فيها ايه
الدكتور: تعالو ننزل تحت
اسر: وهي كويسة
الدكتور: ايوة شوية وهتبقي كويسة تعالو تحت بلاش تتعبونى هو انتم كده من صغركم اف تعالو ورايا
نزل الدكتور ونزل وراه أدهم وأسر
الدكتور بجدية: انت اذاي يا أدهم تخرجها من المستشفي منغير متخلص علاجها.

أدهم بذهول: مستشفي ايه وعلاج ايه
الدكتور: هي تقربلكم ايه
أدهم: مراتي
الدكتور بذهول: مراتك ومتعرفش اذاي
أدهم: أقصد هتكون مراتي
الدكتور: اه فهمت بصو بقي هي كانت في المستشفي نتيجة جلطة في المخ وجلطة في القلب
اسر: ايه اذاي
الدكتور: اتعرضت لضغط عصبي شديد رفع نسبة الضغط في الدم أدى لحدوث جلطة وطبعا القلب مقدرش يستحمل غليان الدم فحدث تجلط فيه بس الحمد لله الدكاترا لحقوها وفضلت يومين في غيبوبة مفتعله.

اسر: يعنى ايه غيبوبة مفتعلة
الدكتور: الدكاترا هما الى دخلوها في غيبوبة علشان القلب والضغط يتصبطو
أدهم بنهيار: ودلوقتي
الدكتور بعد شعورة بنهيار أدهم: ولا حاجة دلوقتى هتستريح وبليل هتيجي المستشفي تعمل شوية تحاليل ورسم قلب ونتاكد
اسر: تمام بليل ان شاء الله هتكون عندك.

الدكتور لادهم: لازم تبقي قوي هي محتجالك جامبها اوى تنهار او تضعف انت بالنسبة ليها امانها معنى انها تهرب من المستشفي وتجي هنا بعد الى حصل زمان اعرف انها بتحبك وانت امانها خليك قوى روح اطلع ليها خليها تاكل وضحك وهزر معاها كل الناس عندهم ضغط بلاش تحسسها انها خلاص ملهاش لازمه
اسر: أدهم الدكتور عنده حق.

أدهم بانهيار: وانا مين هيقف جامبي انا خسرت اهلى في يوم واحد بعد كده خسرت عمي وكنت هخسر اخويا ودلوقتي مراتى وحبيبتي وكل ده عوزنى ابقي جبل
اسر: من امتي أدهم المنشاوي بيضعف
أدهم بضعف: من يوم محبيت من يوم مشوفت عنيها
الدكتور بشده: قوم اغسل وشك وطلع لحبيبتك ذي مهى محتجالك انت كمان محتجلها يالا
اسر: تعالى معايا
الدكتور: انا همشي وبليل تعالو سلامة عليكم.

غادر الدكتور وغسل أدهم وشه وطلع فوق وتوجه اسر الى المطبخ جهز فطار ليهم وصعد إلى الأعلى
شاهد أدهم يقف على الباب ووجده يشاهد ضحكة رنا مع عفاف وكانت رنا تضحك بشده على مواقف أدهم وهو صغير فدخل اسر وبصوت عالى
اسر: روني حبيبتي
رنا: ايسو يا عسل
أدهم بعصبية: انت يا حيوان ملكش دعوة بيها واسمها أستاذة رنا مش روني
اسر ورنا في نفس واحد: ملكش دعوة
أدهم بخضة: انتم الاتنين عليا اهئ اهئ اهئ اهئ
اسر: خلاص متعيط يا بيضة.

رنا: خلاص دومنه بلتس عياط
أدهم بخضة: دومنة انتى عرفتى الاسم ده منين
عفاف بفخر: مني طبعا
أدهم: يا وكستك يا أدهم هنا التلاتة عليك
سمع الكل صوت من وراهم: أربعة مش تلاتة
أدهم: كملت بقت رنا وأسر وعفاف وزينب عليا حرام
اسر: تعالو كلو يالا
رنا: فين الشكولاتة والشيبسي
اسر بحب: افطري الأول وانا هجبلك
رنا: عوزة صندوق اكبر من بتاع المرة الى فاتت
اسر: حاضر
أدهم: صندوق ايه ومرة فاتت ايه.

اسر: اصل وانا في ايطاليا كنت بكلم رنا بس في يوم نسيت اكلمها الصبح واتصلت متأخر فعلشان اصالحها طلبت منى شكولاتة وشيبسي وعصائر فبعت واحد من الحرس بيهم في صندوق على بيت خالها وبالليل لما كلمتها لقتها فرحانة ولما سألتها عرفت ان سمر بنت خالها اتقرا فتحتها
( نعم انه اسر الذي كان يتحدث مع رنا كل دلك المده )
أدهم: طيب يالا بيتك بيتك انت وهما خلونا نفطر بهدوء
اسر بدلع: وانا يا دومي اخرج كمان.

أدهم بارف: انت اول واحد تخرج
اسر بدموع مزيفة: خلاص خدت الى انت عاوزه من وهترمينى برا وابنك الى في بطني اوديه فين
أدهم: اسرحي بيه في الحسين او السيدة بارااااااااااا
كانت رنا تضحك بشده عليهم وعندما خرج اسر بسرعة فضلت تضحك اكتر فتوجه إليها أدهم ونظر إليها
رنا: أدهم في ايه
فؤجات رنا بأن أدهم يضمها الى صدرة وعندما كانت تعترض وجدته يبكي فسكتت.

أدهم: اوعي تسبينى انا الموت أفضل ليا من فراقك انا اهلى ماتو وانا صغير وجيت عند عمى بس هو كمان مات وسابنى انا وأسر ملناش غير بعض انا موافق على اي عقاب بس بلاش تسبيني ونبي انتى امى واختى وبنتي وحبيبتي وزوجتى وكل حاجة في الدنيا
رنا وهي تطبطب عليه: حاضر مش هسيبك خالص وعلى فكرة انا مسامحاك علشان لو انا مكانك كنت عملت اكتر من كده
أدهم بفرحة: يعنى انتى مش زعلانة
رنا: انا قولت مسامحاك بس لسه زعلانة.

أدهم بخبث: يبقي لازم اصالحك
رنا بعصبية: اوعي اعمل حاجة تخسرنى فيها طول العمر
أدهم: انتى دماغك راحت فين اااااااه دماغك ديه شمال بس كل الى جه فيها هيحصل بس مش دلوقتي لما تلبسي الفستان الأبيض وتدخلى مملكتي
رنا: ومين قلك انى موافقة عليك انا هحب واحد غيرك خالص
أدهم: لا والله
رنا: اه والله يعنى اوس نجم الدين حاجة كده جامدة ولا مراد موز آخر حاجة.

أدهم بغضب أعمى: عارفة يا روحي لو لسانك الحلو ده قال اسم راجل تانى هعملهولك في سندوتش ماشي
رنا: أدهم أدهم انا جعانة اوى
أدهم: ااااه طفلة تعالى ناكل
حملها أدهم وتوجه الى الاكل وجعلها تجلس وفضل ياكلها وأعطى لها علاج وخلها تنام
في قصر الملك
مراد بعصبية: يعنى هنفضل كده كتير
أوس: مش عارف راحت فين في البيت القديم مش هناك ولا في المقابر ولا عند سليم ولا عند أدهم هتكون راحت فين.

نجم الدين: سبوها براحتها اكيد عوزة تريح اعصابها
مراد: بس
نجم الدين: انتهى الكلام كل واحد يشوف هو رايح فين
عودة لفيلا أدهم
عندما كان أدهم يغادر غرفة رنا سمعها بتنده عليه
فرجع مرة أخري وجلس على الكرسي.

رنا: عارف إحساس انك بقيت يتيم ولوحدك في الدنيا ديه كلها وفجأة يظهر ليك أهلك ويقولولك أنهم اخلى امك ياااااااه خالين وعيالهم ومراتتهم وخوفك منهم ويوروك كل حاجة تسبت ان امك اختهم صور ليها مع العيلة وشهادة ميلاد وشهادات مدارس وجامعة ولما يقولولك انها وقفت ادام ابوها علشان خاطر حبيبها وهما معترضين علشان كان فقير بس هي اتحدتهم وسابت البيت وراحت لحبيبها وعاشت معاه اسعد أيام حياتها وتخلف منه ولد وتعيش فرحانه بيه بس القدر يلعب لعبتة ويموت وهو طفل وتعيش فترة طويلة من غير أطفال بس بعد سنتين يجيبو بنت وتبقي نور حياتهم علشان كده حموها من الناس كل حياتها كانت لعب معاهم ومذاكرة وحفظ قران علشان كده لما جيت هنا مكنش عندى غير الدموع، وقولت خلاص هعيش مع اهل امى بس في لحظة يدخل شاب ويخدنى من وسط الكل ولما اروح بيته الاقي شاب تانى بيحضن فيا ويبوس كنت هموت نفسي بس في لحظة شوفت ابويا واقف ادامى معرفتش اعمل ايه غير انى اردى اسيب الواقع واغمي عليا وتأتى يوم عرفت انه عمي الى مات هو وابنة واخويا بس طلعو عايشين ومش بس كده ليهم اسمهم في وسط رجال الأعمال مستحملتش كل ده وقعت ولما فوقت لقيت نفسي في المستشفي وعرفت انى جالى جلطة بسبب ان ضغطي ارتفع ولما فوقت وقدرت امشي اتفقت مع الممرضة تساعدنى انى اهرب من المستشفي وجيت هنا وانت عارف الباقي اه صحيح اوس اخويا في الرضاعة لان مامته تعبت وماما كانت ولده مراد ورضعت الاتنين.

أدهم: انتى فعلا سامحتيني
رنا: ايوه بس قلبي بيوجعنى كل مفتكر عوزة وقت لغاية مقبلك في حياتى
أدهم بحب: وانا هديلك كل الوقت الى انتى عوزاه
رنا: انت عاوز منى ايه دلوقتي
أدهم: نامي دلوقتي والكلام عمره مهيخلص تمام
رنا بنوم: حاضر ونامت
نظر أدهم ليها بحب وتوجه إلى الخارج ونزل المكتب.

أدهم: يا ترا هتعملى ايه لما تعرفي انى استخدمت الورق الى معايا بس انا عمري مهسمحلك تسبيني الموت ارحم ليا انا هديكي كل الوقت علشان تقبلينى
وفضل يشتغل شوية.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة