قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع عشر

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع عشر

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع عشر

في صباح اليوم التالى
استيقظت رنا على صوت ميرا واوس
اوس: يا رنا اصحي بقي
ميرا: يا بنتي اصحي
اوس: كل ده نوم اومي
رنا بنوم: في ايه بس
اوس: صباح الورد والياسمين على اجمل قطة في العالم
رنا: انا عوزة قطة بس تكون بيضة
اوس: اجبلك واحده بس قومي
رنا: هي الساعة كام
ميرا: العصر هيدن
رنا: يالههههوى الحق اصلي الظهر
اوس: هو انتى نمتى امتى
رنا بكسل: بعد مسبتني بالليل.

اوس بصدمة: يالهوى اه صحيح ابقي اتصلي على أدهم أصله قالب الدنيا عليكي
رنا: ماشي يالا اطلع عوزة انام
ميرا: اومي يا بت ننزل نلعب شوية
رنا: بقي ده منظر واحدة خطوبتها بكرا
اوس: قوليلها يا اختي
ميرا: أوس
اوس: عصفورة قلبي
رنا بسخرية: اهو قلب كاظم الساهر
أوس: ليك يوم ياظالم
ميرا: يامجنون مش انا ليلة
رنا: وانا لو قومت هضربكو برااااااااااااااااااااا.

خرج اوس يجري وخلفة ميرا تنهدت رنا ودورت على التليفون ولقته فاصل راحت حطاه على الشاحن شوية وراحت الحمام توضأ ورجعت بسرعة صلت وفتحت التليفون ووصل ليها رسالة بعدد مكالمات أدهم ليها
رنا: ربنا يستر شكل في خناقة جامدة
واتصلت على أدهم ومن اول رنه رد أدهم بعصبية شديدة.

أدهم بصوت عالى جدا: انتى فين يا هانم من بليل وانا بتصل بس الهانم منفضة ونامت ومفيش حيوان تسأل عليه وطبعا لسه صاحية الظهر كنتى سهرانه مع مين ردي كنتى فين من الساعة 11 بالليل انطقي عجبك اوي الحارس الجديد وأكيد سهرتي معاه
كانت رنا تسمع كلامة ودموعها بغزارة ولم تستطيع الرد وكانت تكتم فمها لتمنع صوت شهقاتها ولكن في النهاية لم ترد وهذا الأمر عصب أدهم بشدة.

أدهم: انا نص ساعة وهكون عندك والله العظيم لفكرك من هو أدهم المنشاوي الظاهر انك نسيتي وأغلق الخط
كانت كلمات أدهم تتردد في اذنها ودموعها تنزل بغزارة ولم تنتبه الى الوقت وفاقت على صوت فرامل عربية وعرفت بأن أدهم وصل فذادت دموعها واصبحت الرؤية تتلاشة أمامها وآخر شي شافته دخول أدهم وخلفة اوس وهنا استسلمت الاغماء ووقعت على الارض.

جري عليها أدهم وشالها وحاول يفوقها اتجه اوس الى التسريحة وأحضر إحدى زجاجات العطر وحاول يفوقها الى أن استجابت رنا وابتدت تفتح عيونها فوجدت نفسها بين أحضان أدهم واوس جالس بجوارها فأخذت تفتح عيونها ونظرت ليهم ولكن لحظة وافتكرت كلام أدهم وعند ذلك اتنفضت رنا من بين أحضان أدهم ووقفت خلف اوس ومسكت هدومه.

رنا برعب ودموع غزيرة: أااااااوس ونبي خخخخليه يبعد عنى متخخخخلهوش ييييبضربني تانى والله انااااااا مش ككككككلمت حد انا طلعت نننننمت ولسه صاحية انا اسسسسسفة والله العظيم مش هخلي تليفونى يفصصصصل تاااانى وححححيات رررربنا ممممنت ضربني والله لو عملت كده تاااانى هكررهك هههكرهك هككرهك طططططول عمري بسسس الممممرة دددديه اخخخواتي مممعايا.

حاول أدهم يقرب منها ولكن صرخت بشدة وتعلقت في أوس ودخل على صوت صرخها الباقي فتوجه إليها مراد واخذها بين احضانة وكانت رنا تبعدة ولكن احكم مراد قبضته واخذ يقول لها كلامت حتى تهدي الى أن استكانت بين احضانة
أوس بعصبية: أدهم اطلع برا دلوقتى
خرج أدهم من الغرفة وكانت كلماتها مثل الطعنات في قلبة وكانت دموعها تزلزل رجولته لم يستطيع أدهم الوقوف فغادر القصر.

بعد أن هدأت رنا بين أحضان مراد حملها ووضعها على السرير وطلب من الكل الخروج ولكن
أوس: مراد من فضلك اطلع انت وانا هفضل معاها
مراد: متخفش مش هزعلها تانى مني
خرج اوس من الغرفة ولكن جلس امام الباب تحسبا لاي ظروف.

مراد وهو يحضن رنا: عارفة وانا صغير كنت بحب ماما اوى وبابا كمان كانت ماما دايما تقول لبابا ربنا رزقني بطفل بس الظاهر عندي طفلين كان بيزعل منها وانا كنت دايما اروح ليها وخليها تصلحه وفيوم ماما راحت عند الدكتور ورجعت وفضلت تعيط كتير لغاية بابا مجيه من الشغل وانا اول مشوفته قولتله رمى الحاجات الى جايبها ودخل يجري عليها وعرفت ان ماما بعد ولاتي بفترة تعبت بس هي كبرت والدكتور قلها لازم فترة علاج كبيرة علشان تعرف تخلف تانى بس بابا قلها انه عنده ابن وبنت قلها ربنا بعتك ليا علشان تكون بنته وقلها ان ربنا واقف معانا وبعد الحادثة هربت مع عمي بس بعد فترة عرفت انها حملت فيكي فرحت اوى لأنها هتبطل تبكي علشاني وفاتت أيام والأيام بقت شهور والشهور بقت سنين وانتم عشتم واحنا عيشنا عاوزك تعرفي حاجة واحدة بس انا هفضل طول عمري في ظهرك ومش هيفرق بينا غير الموت ووقت متعوزي تتكلمي انا موجود وعمري مهسيبك وباس دماغها عارفة انتى لازم تقوي وإلى يقولك كلمة تردي عليه بعشره بلاش الضعف ده وكفاية دموع لو مش عاوزة كتب كتابك بكرا انا هقف ادام الكل ومش بس كده وممكن اخليه يطلقك ونقطع الورقة.

رنا بضعف: بس انا مش عوزة اطلق من أدهم وعوزة أكمل معاه
مراد: بتحبيه للدرجة ديه
اكتفت رنا بهز دماغها
مراد: في ايه أدهم ده انا احلى منه بكتير
رنا: اكيد ماحنا ولاد عاطف وشرين
مراد: هههههههههه حلوة ديه بس عاوز قولك نصيحة
رنا: قول يا فيلسوف أرسطو
مراد: أرسطو ماشي بسي بقي الى ذي أدهم عاوز معاملة خاصة
رنا: بمعني
مراد: عارفة المثل الى بيقول الى تغلبو العبو
رنا: لا معرفش أمثال يا عم فهمني وخلص.

مراد: مرة تنفضي ومرة توفقي
رنا: يا عم اتكلم على طول بلاش تنقطني
مراد: مرة تبقي عملة ذي القطة السيامي ناعمة وحنينة ومره تبقي ذي النمر بمخالب تجرحي وتنهشي وتقفي ادام فرستك بشموخ وعظمة
رنا بدموع: بس هو قالي ا..
مراد: مش عاوز اعرف قالك ايه عاوزك تعرفي بس انك تمنعي الدموع ديه شوية فاهمة
رنا: حاضر
مراد بحب: يحضرلك الخير يا اجمل عروسة في الدنيا اه على فكرة انتى هتتجوزى بعد عشر او عشرين سنة كده ماشي.

رنا: يالهوى ديه تكون سناني وقعت وادهم عجز
مراد بغيرة: أدهم ه ماشي انا هروح اشوف العمال بتوع الفرح علشان بكرا
رنا: ماشي
مراد: جبتي فستان علشان بكرا
رنا: أدهم قالي هيجبلي واحد
مراد: ماشي سلام
خرج مراد ولقي أوس يجلس على باب الأوضة فاخذو ومشي
وصل رسالة لرنا من أدهم.

{ اسف صغيرتي فأنا اغير عليكي من الهواء ولكن بالأمس رأيت ذلك الحارس يتحدث معكي فشتعل نيران الغيرة في صدري اسف جنيتي انا من المستحيل ان أرفع يدى عليكى مرة أخري يشهد ربنا انى أعشقك لأنك امي واختى وحبيبتي وابنتي لو سمحتيني كلميني }
انتظر أدهم تليفون رنا ولكن لم تتحدث فنزلت دموعة لأنه علم الآن بخسارتها للأبد كيفما خسر والديه
عند رنا.

عندما قرأت رنا الرسالة فنزلت دموعها وتوجهت الى الحمام وابدلت ملابسها وخرجت واصلت على اسر
رنا: الو
اسر: الو
رنا: اسمع ومتردش
أسر: حاضر
رنا: فين ادهم
أسر: في البيت ليه
رنا: ملكش دعوة سلام
اسر: سلام
خرجت رنا من البيت ووجدت جو أمامها
جو: حضرتك خارجة
رنا: ايوة
جو: حالا هجهز العربيات
رنا: بلاش الحرس كلهم كفاية انت والسواق بس
جو: الى حضرتك عوزاه.

ذهبت رنا مع السواق وجو الى فيلا أدهم وعند وصولها تركت السيارة بسرعة وتوجهت الى الداخل وسالت علي أدهم واخبرتها زينب بأنه في غرفته
صعدت رنا إلى الأعلى وخبطت على الباب ولم تتلقى اى رد ففتحت الباب ودخلت وجدت نايم على السرير فتوجهت إليه ولمست ايده بشويش
رنا: أدهم أدهم اصحي
أدهم بصوت ملئ بالدموع: نعم.

رنا: بلاش تزعل مني والله انا مكلمتش جو كتير وكنت تعبانة جدا لدرجة انى مصلتش المغرب ولا العشاء وإلا الفجر يشهد ربنا
أدهم: انا اسف والله بس كنت متنرفز اوى
رنا: خلاص بقى بس انت كنت هتضربني صح
أدهم بسرعة: كانت ايدى تتقطع قبل متترفع عليكى
رنا: بعد الشر
أدهم: حد يعرف انك هنا
رنا: السواق وجو وبس
أدهم: يعني محدش عارف واحنا هنا لوحدنا والشطان شاطر وانتى حلوة اوى.

رنا: بس الشطان جيه عندنا وادبناه وانت عمرك مهتعمل حاجة غلط صح ادهمي
أدهم: اه شكلى كده بتسبت ماشي صحيح انا جبتلك الفستان ثوانى هجيبه
رنا: ماشي
ذهب أدهم الى غرفة الملابس ونامت رنا على السرير وعندما جاء أدهم وجدها كذالك فذهب إليه وضمها لحضنة بشدة واخذ يقبل كل شي في وجهها واخذ شفايفها في جولة طويلة جدا وبعد فترة ابتعد عنها.

وكانت رنا مغمضة عيونها بشدة وشفايفها وارمه وحمرا فضمها لحضنة ونام وبعد شوية حست رنا بانتظام انفاسة فقامت من جامبة وأخذت الفستان وباست خده وخرجت من الغرفة ومن الفيلا كلها وبعد فترة وصلت إلى القصر ودخلت لقت الكل قاعد في انتظارها
أوس بهدوء: كنتى فين
رنا بهبل: كنت بجيب الفستان
مراد: منين
رنا: من هناك
أوس بضحكة مكتومة: هناك فين
رنا بخبث: من المحل الى بعته الى الأوضة
مراد: بت كنتى فين.

رنا: ده على اساس حارسكم النجيب مبلغكوش
أوس: لق قال
رنا: طب خلاص
ميرا: تعالى نشوف الفستان فوق يالا
رنا: يالا
صعدت الفتاتان الى الأعلى وانفجر اوس ونجم الدين في الضحك على تعابير مراد المصدوم
م
ر الليل وجاء الصباح
استيقظت البنات وبعد فترة جاءت البيوتى سنتر حتى يجهزوهم ولكن انبهر فتايات البيوتى من جمال البنات ولم فاخذو وقت وغادرو بعد مده
وفي الأسفل.

وصل الجميع وكانت الحفلة تضم اكبر رجال الاعمال والصحافة وكان الكل ينتظر من هي ربة الصون والعفاف التي خطفت قلب القيصر والرعد
صعد كلا من اوس ومراد الى الأعلى حتى ياخذو البنات ولكن انبهرو من جمال شقيقاتهم المبهر ولكن رصخ الشباب في النزول حتى يتوجو البنات ملكات على عروش قلب رجالتهم فكانت تلبس رنا فستان باللون الأزرق
و ميرا فستان باللون الموف.

نزل الكل الى الاسفل وانبهر الكل بجمال تلك الحوريات وعندما اتجه سليم الى ميرا فاخذها مراد وذهب بعيد عنه وفعل اوس ذلك مع أدهم
نجم الدين: سيب ميرا ورنا ياولد منك ليه
أوس بغيرة: بس
نجم الدين: كل واحد يجي ياخد عروسته
فذهبو بسرعة واخذ كل واحد حبيبتة
أدهم: قمر يا روحي بس الروج تقيل
رنا: بالعكس ده خفيف أوي
أدهم: وحيات امك
رنا: وحيات ابوك
أدهم: لا والله
رنا: اه والله
عند سليم و ميرا
سليم بحب: أخيرا بقيتي بتاعتي.

ميرا: اه
سليم: تعرفي شكلك حلو اوى بالحجاب
ميرا: بجد انا سمعت كلام اوسي وروني
سليم بغيرة: انا بس الى تدلعينى مفهوم
ميرا بحنان: مفهوم سليمو
مر الوقت وجاء المأذون حتى يكتب كتب كتاب رنا على أدهم
ولكن وقف سليم وقال
سليم: والله مهيحصل لازم الأخت الكبيرة تكتب كتابها الأول صح يا عم المأذون
المأذون بضحكة: صح ده شكله حالتة صعبية اوى
فعلا تم عقد قران ميرا على سليم وجاء دور أدهم على رنا وكان وكيل رنا اخوها مراد.

وضع المأذون يد مراد في يد أدهم وقال له قول ورايا
المأذون: زوجتك موكلتى البكر الرشيد وهنا هاج مراد
مراد: طبعا اختى بكر ورشيد هو انت عندك اعتراض انا قولت من الأول الجوازة ديه مش ليقه
أدهم: انت يلا اقعد وخلص
مراد: اصل الجذمة ديقة ومليش نفس
اسر: هو حد قلك كل يا عم خلص ارفتنا
مراد: مشو الواد ده من هنا
اسر بدلع: يالا يا عمو المأذون علشان تجوزني انا كمان
المأذون: وفين العروسة
اسر: لسه هدور عليها.

مراد: اهو شفت النسب واحد اهبل والتاني هيبقي ايه
المأذون: معلش يابني خليها عليك
مراد: ماشي
تم الزواج تحت مشاكسات مراد وأسر من الطرفين
وهنا أعلن المأذون كلمته الشهيرة
بارك الله لهم وبارك عليهما وجمع بينهم في خير
انطلق أدهم يعانق رنا بشدة ويقبلها
استمرت الفرحة على الكل ومر اليوم على خير على امل ان يأتي غدا حتى يشرح لرنا المنهج.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة