قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسير عينيها الجزء الأول للكاتبة دينا جمال الفصل السادس والعشرون

رواية أسير عينيها الجزء الأول للكاتبة دينا جمال الفصل السادس والعشرون

رواية أسير عينيها الجزء الأول للكاتبة دينا جمال الفصل السادس والعشرون

تمسكت بقوة بحافة تلك النافذة هي الآن قاب قوسين أو أدنى من أن تصبح فتاتا أن سقطت من تلك الشرفة ومن خلفها تقوم حماتها بموثرات صوتية رائعة في النواح.

كان في مرحاضه يغرق وجهه تحت صنبور المياة الباردة علها تتطفئ ولو قليلا من نيرانه المستعرة، فتح عينيه سريعا عندما سمع صوت صراخ والدته خرج يركض من المرحاض يبحث يحرك رأسه في كل الاتجاهات يحاول تحديد من أين يأتي ذلك الصراخ الي أن وقعت عينيه على تلك اليدين المتشبثة بحافة شرفته في أقل من ثانية كان يقف في الشرفة لتشخص عينيه بفزع عندما وجدها معلقة بذلك الشكل
خالد صارخا بحدة: أنتي مجنونة انتي ازاي تعملي كدة.

ابتسمت ببلاهة لتهتف بفزع: ممكن تطلعني
مال بجسده ناحية جسدها المتدلي لينزع يديها من على الشرفة يجذبها لاعلي الي أن ارتفع جسدها قليلا فامسك ذراعيها يطوق رقبته بهما
خالد بحدة: امسكي في رقبتي جامد
هزت رأسها إيجابا سريعا لتزيد تشبثها به، لف ذراعيه حول خصرها وبدأ يجذبها لداخل الشرفة
لا تعرف ماذا حدث في لحظات وجدت نفسها بين ذراعيها تلف يديها حول رقبته بشدة.

لتأن بألم عندما اصطدم ظهرها بفراشه بقوة بعدما القاها على فراشه بعنف
صاح في وجهها بغضب: إنت مجنونة مش كدة ايه الي كنتي هببتيه دا
صدم رأسها بسبابته بعنف صارخا: دا مش مخ دا فردة جزمة الي يخليكي تعملي العملة المهببة دي افرضي كنتي وقعتي
دقات متتالية على باب الغرفة جعلتها تتحرك من على الفراش بهدوء شديد متجهه ناحية باب غرفته فتحت الباب لتجد حماتها تقف تحمل صينية الطعام، ما أن رأتها هتفت بلهفة.

زينب: انتي كويسة يا بنتي
هزت رأسها إيجابا بابتسامة صغيرة لتتنهد زينب براحة: دا انتي وقعتي قلبي الحمد لله أن خالد لحقك
اخذت منها صينية الطعام بابتسامة صغيرة ووعد بأن تجعله يتناولها بأكملها حملت الصينية بين يديها لداخل الغرفة اغلقت الباب بقدمها متجه الي طاولة صغيرة وضعت الطعام عليها
ابتسمت ابتسامة صغيرة: الاكل
خالد بحدة؛ مش عايز حاجة اطلعي برة
اتجهت ناحية فراشه جلست عليه تربع ساقيها.

لينا بعند: مش هخرج من هنا قبل ما تاكل حتي لو هتضربني
امسك يدها وبدأ يجذبها بعنف ليخرجها من الغرفة فصرخت بعند تتمسك في احد جوانب فراشه بقوة
لينا صارخة بعند: مش هخرج غير لما تاكل
ترك يدها تكسي عينيه نظرة انكسار موجعة
خالد بألم: سبيني يا لينا.

أمسكت ذراعيه بكفي يدها تنظر له بجد هاتفه بحزم: أنا عارفة أنا زعلان وموجوع ما اقدر الومك وما اقدرش اقولك ما تزعلش دا حقك بس ما تسبش الزعل يسيطر عليك بالشكل دا إنت اقوي من كدة، اوعي تكون فاكر اني مش حاسة بيك فاكر لما كنا صغيرين وكنت بتقولي أنا بحس بيكي لما بتكوني تعبانة ما كنتش بصدق إنما دلوقتي بجد مصدقة أنا حاسة بالنار الي في قلبك جوا قلبي ما تضعفش يا خالد أنت قوتي.

لم ينتظر المزيد كلماتها كانت كنسيم هواء منعش انعش حواسه وأسكن نيرانه المستعرة
نظر لها كالطفل الصغير يود اللجوء الي حضن والدته بعد يوم شاق كانت ملامحه متعبة منكهة
لينا بابتسامة مرحة: على فكرة المفروض دلوقتي تاخدني في حضنك
اندفع يخبئ جسدها الصغير داخل صدره يشدد شعر بيديها تقبض على قميصه تلك القبضة جعلت قوة خفية تسري في أوردته أبعد رأسها عن صدره يلثمها بقبلة حانية.

خالد: ربنا يخليكي ليا وما يحرمنيش منك أبدا
لينا مبتسمة: ممكن اطلب منك طلب
ابتسم ابتسامة صغيرة حزينة: اؤمري
لينا: عشان خاطري كل
تنهد باستسلام: حاضر
ابتسمت بسعادة تجذب يده الي طاولة الطعام
وضعت كرسيها بجانب كرسيه
شاردا حزينا لا يرغب في الدنيا وما فيها آخر امل يجعله متمسك بها هي تلك الصغيرة العنيدة التي تجلس بجانبه
فاق على صوتها تهتف بمرح وهي تقرب معلقة الطعام من فمه
لينا بمرح: هم يا جمل.

ارتسمت على شفتيه ابتسامة حزينة رغما عنه أكل ما في المعلقة على مضض شعر أن الطعام يسري في معدته كالنيران
خالد بألم: كفاية يا لينا
لينا: هو احنا لحقنا دا انت ما كلتش غير معلقة واحدة انت لازم تتغذي كويس
لتهتف بمرح يرضيك العضلات دي كلها تروح لا يا سيدي انا عايزة جوزي بعضلات كدة زي هريثيك روشان ( ممثل هندي)
عادت تطعمه مرة اخري وهي تمزح معه تحاول التهوين عنه قدر المستطاع.

خالد بتعب: كفاية يا لينا أنا تعبان وعايز انام
لينا: مش عايزني افضل جنبك لحد ما تنام على الأقل
قطب حاجبيه بغضب هاتفا بحدة: أنا مش عيل صغير يا لينا
لينا سريعا: أنا آسفة والله مش قصدي حاجة
خلاص أنا همشي بس ممكن ما تقفلش على نفسك بالمفتاح
هز رأسه إيجابا باقتضاب ليتجه ناحية الفراش تمدد عليه يغمض عينيه بتصنع النوم.

ذهبت ناحية تدثره بغطاء جيدا مسدت على شعره برفق لتجده يفتح عينيه المليئة بالدموع هاتفا بنبرة باكية: ما تسبنيش
هزت رأسها إيجابا جلست بجانبه على حافة الفراش تمسد على خصلات شعره بحنان حتي شعرت بانتظام انفاسه تأكدت أنه تعمق في النوم، لتنسحب من غرفته برفق.

اتجهت الى غرفتها تدور حول نفسها بحيرة تفكر لا تنكر اشتعال قلبها غيرة كلما ذكر اسم تلك الفتاة طليقته ولكن صدقا لن تعاتبه الآن هو ليس في حالة تسمح له بالعتاب انسابت دموع عينيها رغما عنها عندما مر أمامه مشهده وهو يبكي يجعل قلبها ينفطر ألما.

اتجهت ناحية فراشها تسطحت عليه تتطلع الي سقف غرفتها بشرود مر ببالها الكثير من الاشياء والديها لم يسألا عليها ولا مرة واحدة ألتك الدرجة لا تفرق معهما، عملها التي لم تعد تذهب إليه كيف يسير، حياتها وهي في الخارج إياد مجرد مرور اسمه في بالها جعلت قشعريرة فزعة ترجف باوصالها.

زفرت بضيق تتقلب على فراشها كالجمر لم تستطع النوم قلبها وعقلها معه انتصفت جالسة على الفراش سمعته يصرخ لتهب راكضة الي غرفته قابلت عمر وياسمين وزينب الذين تجمعوا على صوت صراخه تركتهم متجهه الي غرفته وجدته ممدا على الفراش جسده ينتضف عضلات وجهه منقبضه بدأ يصرخ وهو نائم
خالد صارخا: ابعدوا عنها سيبوها سما ما تخافيش يا حبيبتي ما تخافيش يا بنتي.

مسدت على وجهه وشعره ويديه بحنان تهتف برفق: اهدي يا خالد اهدي يا حبيبي اهدي دا كابوس أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
مرت مدة طويلة تمسد فيها على شعره برفق تقرأ ما تحفظ من القرآن حتي لانت ملامحة وعادت إلى السكون
سمعت شهقات باكية من خلفها لتجد زينب وعمر ويوسف اشتركوا في وصلة بكاء جماعي
اقترب عمر من فراشه جاثيا على ركبتيه بجانبه امسك كف يده يقبله.

عمر باكيا: اول مرة اشوفك في الحالة دي يا خالد أنا عارف اني غلطت وعارف أنك بتحبني و خايف عليا أنا آسف يا أخويا اوعدك مش هعمل حاجة تزعلك تاني أبدا
ياسمين باكية: أنا مش زعلانة أنا عارفة أن الي حصل دا هو مالوش ذنب فيه أنا مسمحاه يا رب ريح قلبه وصبره على الي هو فيه
لينا بحزن: معلش سيبوه يرتاح شوية
اخذتهم زينب وخرجت من الغرفة لتبقي هي بجانبه الي ان صعدت الجوناء الي السماء.

فعادت الي غرفتها لتنال قسطا ولو قصيرا من الراحة.

في مستشفي الحياة
كانت منهكة في عملها عندما وجدت باب مكتبها يدق بانتظام أصبحت تعرف دقاته جيدا
هتفت سريعا: ادخل يا دكتور عصام
دخل على شفتيه ابتسامة واسعة: وعرفتي ازاي بقي أن أنا دكتور عصام
اتسعت عينيها بارتباك هتفت بتلعثم وحرج: اااا، اانا، خمنت مش اكتر
عصام مبتسما: ممكن اطلب منك طلب.

كالعادة سيطلب منها أن يستمع الي مأساة حبه مع غيرها هزت رأسها إيجابا بقلب حزين لتتسع عينيها بدهشة عندما وجدته يقول: ممكن تشرفيني وتقبلي انك تتغدي معايا
تدلي فمها بصدمة عينيها كادت تأكل وجهها من شدة اتساعها هتفت بدهشة: أنا وأنت نتغدي بتتكلم بجد
عصام بحزن مصطنع: شكلك كدة مش فاضية عن اذنك
سمية سريعا: هي مين دي الي مش فاضية أنا جاية حالا.

ضحك عاليا بمرح ليصطحبها متجهين الي الخارج لتبدأ علاقة جديدة كان لابد أن ينبهه احد إليها.

مر شهر على هذا الحال يسجن نفسه داخل أسوار غرفته لا يخرج منها أبدا لا يتحدث مع احد.

لينا تجاهد معه حتي تطعمه بعض اللقيمات اصبحت الحياة كئيبة في منزل السويسي هو سجين غرفته وياسمين كذلك لا تخرج من غرفتها ولا تكلم احد حتي عمر اصبح صامتا معظم الوقت كان جالسا كعادته يلوم نفسه انه السبب في موت ابنته عندما دق هاتفه، كالعادة تجاهله فهو واثق انه محمد او يوسف فهما يتصلان مائة مرة في الساعة الواحدة، نظر نحو الهاتف فوجده محمد
فتح الخط يهتف بخواء: ايوة يا محمد
محمد سريعا: خالد عامل ايه صاحبي.

خالد: ما تفرقش إنت عايز ايه
محمد بحزن: أنا عندي ليك خبر مش كويس
تقوس فمه بابتسامة ساخرة: صدقني مش فارقة
محمد: رحاب دخلت مصحة نفسية
اغلق الخط في وجهه يكفي مصائب لقد انهك الا يمكنه أن يعيش دون هم ولو بضع دقائق
الا يستحق ذلك
قام من مكانه واغتسل لينزل الي أسفل ما ان فتح باب الغرفة حتي وجدها امامه وعلي شفتيها ابتسامة واسعة
لينا مبتسمة: صباح الخير اخيرا خرجت من اوضتك
خالد باقتضاب: صباح النور عن اذنك.

قطبت حاجبيها باستفتام: رايح فين
لم يرد عليها واكمل طريقه الي اسفل
زينب مبتسمة: صباح الفل يا حبيبي تعالا افطر
خالد باقتضاب: شكرا مش عايز
اكمل طريقه الي غرفة التدريبات يجلد نفسه عله يخرج بعض من عذابه
في الداخل
دخلت لينا غرفة ياسمين تهتف بابتسامة واسعة
لينا مبتسمة: صباح الفل يا سيما
ياسمين مبتسمة بحزن: صباح الخير يا لينا
جلست أمامها على الفراش تعقد ساقيها تهتف برفق.

لينا: بصي يا سيما انا ممكن ما اكنش متدينة ولا اعرف كتير في الدين بس متأكدة من حاجة واحدة ان كل حاجة بتحصلنا مكتوبة علينا مش هنعرف نغير المكتوب وربنا رحيم جدا بعبادة صدقيني هيعوضك وهيفرح قلبك
يلا بقي اضحكي ما تبقيش رخمة زي اخوكي
ياسمين مبتسمة: بس ليجي يعلقك
لينا بثقة: مين دا يا ماما الي يلعقني دا اخوكي بيخاف مني
نظرت ياسمين خلف لينا لتتسع عينيها بفزع: سامع يا خالد.

التفت لينا سريعا وهي تقول: والله يا خالد ما...
بترت جملتها عندما نظرت خلفها ولم تجد احدا
لينا بغيظ: بتضحكي عليا يا ياسمين والله لوريكي
امسكت احدي وسائد الفراش وبدأت تضربها بها وهي تصيح ضاحة اندمجت ياسمين معها وامسكت وسادة اخري وبدأت الفتاتين يلعبان تندمج ضحكاتهما معا دخل عمر عندما سمع صوت ضحكاتهم
عمر ضاحكا: ايه يا مجانين الي بتعملوه دا.

انقضت لينا وياسمين على عمر يضربانه بالوسائد فامسك عمر وسادة وبدأ يلعب معهم
دخلت زينب تتحدث بضيق: ايه الهبل الي بتعملوه دا حتي انتي يا لولو وانا كنت بقول عليكي عاقلة، فينك يا خالد
عمر بضيق: ليه بس كدة يا زوزو يرضيكي عم هولاكو يجي يعلقنا
لينا بثقة: اتكلم عن نفسك يا اخويا انا جوزي حبيبي مش هيعملي حاجة.

عمر بمرح: اتوكسي دا انتي اول واحدة هتتعلقي فينا انتي ما تعرفيش هولاكو الي انتي متجوزاه دا بيتفاهم بدراعه بس
نظر عمر اليهم فوجدهما ينظران خلفه بفزع
عمر بدهشة: في ايه مالكوا بتبصوا على ايه
اتسعت عينيه بفزع لا لا مش حقيقي
التقت خلفه ببطئ فوجد خالد يقف امامه يعقد ذراعيه امام صدره
خالد بحدة: على اوضتك
فر عمر هاربا من الغرفة.

خالد غاضبا: ممكن افهم ايه الي انتوا عاملينه دا المفروض انكوا انسات كبار مش عيال عشان تفضلوا تضربوا بعض اتفضلوا لموا الكركبة دي حالا
لينا بصوت منخفض: هولاكو صحيح
رمقها بضيق: بتقولي ايه
اتسعت ابتسامتها البلهاء: ها بقول هنضف الكركبة حالا
خرج من الغرفة الي غرفته
لينا بغيظ: اخوكي دا رخم اوي بيقلب في ثانية ثم قالت مقلدة اياه انتوا انسات كبار مش عيال عشان تضربوا بعض انتي يا زفتة مش بكلمك.

نظرت لينا الي ياسمين فوجدتها تنظر خلفها بذعر
اتسعت عينيها بدهشة: لا لا مش حقيقي مش واقف ورايا واقف متأكدة بصي كويس يمكن واحد شبهه
التفت خلفها ببطئ تتلو الشهادتين في سرها لتضيق عينيها بغيظ
لينا بغيظ: بتضخكي عليا يا ياسمين ماشي والله لوريكي
جرت لينا خلف ياسمين حتي تضربها فتحت ياسمين باب الغرفة وركضت الي الخارج وهي تضحك ولينا خلفها تصرخ بغيظ
لينا بغيظ: خدي هنا يا ياسمين هضربك يعني هضربك.

نزلت ياسمين تهرول الي اسفل ولينا خلفها تعثرت قدمها وهي تركض كادت أن تسقط لولا ذراع عمر التي التفت سريعا حول خصرها تجذبها ناحيته
عمر: حاسبي يا لينا
خرجمن غرفته ليري ذلك المشهد الرومانسي لينا في حضن عمر والاخير يلف ذراعه حول خصرها
طوي الطريق في خطوتين يكاد ينفجر غضبا انتزع لينا من بين ذراعي عمر رفع يذه لتهوي بقوة على وجه عمر
خالد غاضبا: دي مرات اخوك يا كلب خلاص ال، بقت بتجري في دمك.

اتسعت عينيها بدهشة صرخت سريعا
لينا: يا خالد انت فاهم غلط
قطب حاجبيه بدهشة صائحا
خالد غاضبا: فاهم غلط خرجت لقيت مراتي في حضن اخويا وتقولي فاهم غلط
صرخت غاضبة: ايوة فاهم غلط المفروض تسمع قبل ما تحكم وتضرب انا كنت بجري ورا ياسمين وكنت هقع من على السلم لولا عمر لحقني بسرعة
خالد غاضبا: انت ازاي تعلي صوتك عليا.

صرخت بشراسة يكفي الا يمل ذلك الرجل من غروروه ابدا: دا بس الي يفرق معاك ان صوتي مايعلاش على صوتك اهم حاجة انك ترضي غرور خالد السويسي مش كدة
بخطي سريعة مهرولة اتجهت الي غرفتها أخرجت حقيبة ملابسها من دولابها رمتها على الفراش لتبدأ في رمي ملابسها بداخلها بعشوائية
دخلت زينب عليها تسألها بدهشة: بتعملي ايه يا حبيبتي
لينا بحدة: بلم حاجتي، وهرجع بيتي
سمعت صوته الغاضب من خلفها: دا بيتك وما فيش خروج من هنا.

لم تعره انتباها واكملت جمع اشيائها حقيبتها نزلت الي اسفل
ياسمين بحزن: كدة يا لوليتا عايزة تسبيني وتمشي
ابتسمت ابتسامة صغيرة حاولت بها كبح دموعها: معلش يا سيما بس انا لازم امشي
خالد غاضبا: قولتلك دا بيتك وما فيش خروج من هنا
لينا غاضبة: لاء دا مش بيتي دا بيت خالد باشا الي بيشك فيا اني بخونه ومع مين مع اخوه الصغير
امسك خالد رسغ يدها: يلا معايا
بدأت تجذب يدها من يده بعنف صارخة.

لينا غاضبة: لاء انا همشي يعني همشي سييب ايدي
توجهت انظارهم جميعا ناحية الباب عندما سمعوا
( ممكن افهم ايه الي بيحصل هنا ).

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة