قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسير عينيها الجزء الأول للكاتبة دينا جمال الفصل الثاني والثلاثون

رواية أسير عينيها الجزء الأول للكاتبة دينا جمال الفصل الثاني والثلاثون

رواية أسير عينيها الجزء الأول للكاتبة دينا جمال الفصل الثاني والثلاثون

سعادة تليها اخري دقات قلبها لم تتعد تتحمل هناك حفل صاخب يقيمه قلبها يتنشر صداه في أرجاء جسدها تجعل ارتجافات عاشقة تصيب جسدها
يبدو أن قبعة الساحر لم تفرغ بعد وجدته يجذب يدها متجها بها الي صندوق خشبي كبير لك يلفت نظرها في البداية جثي بجانب الصندوق يجذب يدها برفق لتجلس بجانبه
هتف بابتسامة واسعة عينيه مرتكزة على زرقتيها بعشق يفيض بغزارة من بين نظراته: افتحي صندوق الدنيا.

قطبت جبينها باستفهام نقلت انظارها بين ذلك الصندوق وبين نظرة عينيه التي تشجعها لفتحه مدت يديها ترفع غطاء الصندوق
مد يده يأخذه منها عندما لاحظ تجمد يدها في الهواء عينيها تكاد تخرج من محجريها من شدة اتساعهما ترفرف باهدابها بدهشة
استطاع أن يري لوزتيها من فتحة فمها المتدلي بدهشة
نطقت بصعوبة بعد صمت طويل: اييبيه كل دا.

بسط أصابعه أسفل ذقنها يدير وجهها ناحيته برفق: دول دنيتي، يوم ميلادك أول مرة نطقتي فيها اسم مكسر فاكرة كنتي بتقولي( آلد) أول خطوة مشتيها، يوم خطويتنا واحنا صغيرين، الأيام دي ما كنش ينفع تعدي عادي، أول مرتب ليا اول ترقيه أول مرة اتصبت فيها وكان نفسي تبقي جنبي يوم ما زيدان مات كان نفسي في حضنك استخبي فيه ما كنتيش موجودة فقررت اخليكي موجودة كنت بشتري ليكي هدية في كل مناسبة سعيدة تمر عليا كنت بجبلك هديتك واحتفظ بيها وسنة ورا سنة بقي عندي كل الهدايا دي عشان كدة سميته صندوق الدنيا دنيتي كلها مخبيها فيه.

اغرقت الدموع وجهها كل كلمة تخرج من فمه تدخلها في دوامة عنيفة من المشاعر تلقيها في بحر عشقه تلتطمها أمواج شعف عشق جنون
لينا باكية: إنت كتير اوي عليا
بإبهاميه مسح دموعها برفق كل حرف يخرج من فمه يقطر عشقا: مافيش اي حاجة في الدنيا تكتر عليكي، الكتير عليكي قليل
لحظات توقف كل شئ لم تعد تريد سوي أن تبقي بجانبه تحت ظلال عشقه الي الأبد
ولكن للأسف لم تكتمل تلك اللحظات طويلا عندما رن هاتفه.

التقطه سريعا عندما وجد اسم صديق اعتذر منها وخرج يتحدث مع صديقه
بينما جلست هي باريحيه تخرج كل ما يجيش بذلك الصندوق الكثييير من الهدايا واللعب والحلي زجاجات عطرها المفضل منذ أن كانت طفلة لم تغيره.

في الخارج
خالد بحدة: يعني ايه مش لاقيه
محمد بضيق: قلبت عليه الدنيا مش لاقيه
خالد: ماشي يا محمد أنا هتصرف
محمد سريعا: هتعمل ايه يا مجنون خالد...
تركه يثرثر واغلق الخط اظلمت عينيه بوعيد.

دخل الي الغرفة فوجدها تنظر الي الهدايا ابتسامة بريئة واسعة تشق شفتيها راقبها بصمت تلك الصغيرة البريئة كيف أمكنه أن يشك فيها ولو لحظات تلك الصور اللعينة مازالت عالقة برأسه لن يترك ذلك الرجل ابدا يكفيه شاكر الذي يبحث عنه منذ أشهر ليأتي ذلك الوغد يزيد همه لو لم يكن فقط حلم لكان خسرها للأبد
هز رأسه نفيا بعنف، فاق على صوتها يسأله بلهفة: مالك يا خالد انت كويس.

خالد مبتسما: جدا، أنا بس ومن غير ما تزعلي لازم امشي دلوقتي عندي مشوار مهم ساعة زمن مش هتأخر
لينا مبتسمة: خلي بالك من نفسك
دني برأسه مقبلا جبينها بحنان تركها وخرج من الغرفة ليختفي وجهه المتبسم ويحل محله غضب سيحرق الاخضر واليابس
استقل سيارته منطلقا الي وجهته بسرعة قصوي
أخذت نفسا عميقا تزفره بارتياح: الحمد لله
أخذت لعبة صغيرة على شكل سلحفاة متجهه الي ذلك الفراش الصغير تسطحت على الفراش.

تجبر عقلها على النوم الي أن انصاع لها لتغرق في بئر النوم العميق.

صف سيارته امام ذلك الصرح الضخم المسمي خطأ بيتا وقف امام البوابة الضخمة يضعط على الزامور بانفعال
في الداخل
رآه نائد من خلال كاميرا المراقبة ليمسك جهاز اللاسلكي محدثا حرسه بفتح البوابة له
دخل الي حديقة الفيلا الضخمة قفز من سيارته متجها صوب باب المنزل الضخم يدق عليه بغضب يصرخ بحدة: افتح يا نائد.

لحظات ووجد الباب يفتح من الداخل دفع الباب بعنف بخطي سريعة غاضبة دخل الي ساحة المنزل ليجده جالسا على الأريكة بارتياح يشرب فنجانا من القهوة واضعا قدما فوق اخري
هتف ببرود: خير يا حضرة الظابط
خالد بحدة: ابنك فين يا نائد
نائد مبتسما بسخرية: ما اعرفش لو إنت تعرف قولي
خالد صارخا بتوعد: ماشي يا نائد بس افتكر كويس انت وابنك الي بداتوا بس أنا الي هنهي وساعتها هتبقي نهايتكوا انتوا الاثنين.

التفت ليرحل فسمعه يهتف بسخرية: نورت يا حضرة الظابط
خرج من منزله سريعا بصعوبة استطاع السيطرة على أعصابه قبل أن يقتله لأجلها هي لن يستطيع حتي أن يفكر في أنها قد تبتعد عنه
وصل الي منزله حاول أن يصفي ذهنه من كل شئ الليلة من المفترض أنها أسعد ليالي عمره ذهب بخطي متلهفة الي تلك الغرفة الصغيرة
دخل الي الغرفة لتندثر ابتسامته عندما وجدها نائمة تضم تلك اللعبة الصغيرة.

تقدم صوبها الي أن وقف أمامه مباشرة ملامحها البريئة وهي نائمة جعلت ابتسامة عفوية ترتسم على شفتيه انحني يحملها بين ذراعيه متجها بها الي المنزل وضعها على الفراش برفق نزع الحذاء من قدميها دثرها جيدا بالغطاء
تمدد بجانبها قبل جبينها هامسا: كفاية أنك جنبي دا عندي بالدنيا وما فيها
واخيرا بعد يوم طويل شاق متعب استسلم لسلطان النوم.

في صباح اليوم التالي
تملمت في نومها بضيق على صوت هامس باسمها فتحت عينيها بضيق لتجده ينظر لها بابتسامة تحولت لدهشة عندما انتفضت بفزع بعيدا عنها
قطب حاجبيه بدهشة: مالك يا لوليتا
ازدردت ريقها بتوتر تجول بعينيها تتفحص ملابسه: هااا معلش أصل أنا اتخضيت
لم يقنعه ردها ومع ذلك لم يدع الأمر يشغل تفكيره قائلا بابتسامة: طب قومي يلا اجهزي عشان هنسافر.

هزت رأسها إيجابا قامت من على الفراش لتجده يسألها بتعجب: ما سألتنيش يعني هنروح فين
لينا مبتسمة بتوتر: صحيح هنروح فين
خالد بحذر: مالك يا لوليتا شكلك مش مظبط انتي في حاجة مخبياها عليا
لينا بتوتر: حاجة زي ايه يعني
رفع كتفيه هاتفا بنبرة ذات مغزى: انتي ادري
لينا مبتسمة: ما فيش حاجة بس حياة جديدة وأنا لسه مش واخدة عليها أنا هقوم اخذ شاور صحيح إحنا هنروح فين.

كلامها لم يقنعه تلك الفتاة تخفي شيئا يعرفها أكتر مما تظن أنها تعرف حالها
خالد بجد: الساحل
لينا مبتسمة بحماس: بجد خمس دقايق وهبقي جاهزة
دخلت الي المرحاض تغلق الباب خلفها لتشرد عينيه في أثرها
هزت
خالد في نفسه؛ يا تري مخبية ايه يا لينا
بعد ساعة تقريبا كانت تجلس بجانبه في سيارته متجهين الي الساحل لقضاء شهر العسل
لينا: صحيح هو إنت روحت فين امبارح
خالد بجد: كان ورايا حاجة مهمة بخلصها
لوت شفتيها بضيق: اهم مني.

مد يده ممسكا بكف يدها يقبله: أنتي عارفة أنك أهم واغلي حاجة عندي في الدنيا
سحبت يدها من يده بخجل
لينا: أنا جعانة
امام احد محلات التجارية ( سوبر ماركت) اوقف السيارة
خالد: تحبي حاجة معينة ولا اجبلك أنا على ذوقي
التفت له تهتف بحماس: كيس كبير وحطلي فيه شوية شيبسهات على بسكوتات على عصاير ولو في سندوتشات حط وما تنساش الآيس كريم والجيلي وال...
قاطعها عندما خرج من السيارة تركها تثرثر ليعود بعد قليل معه ما طلبت.

خالد ضاحكا بسخرية: خدي يا لينا جبت حاجات كتير رخصة لينا كلنا افتحيلي حاجة اشربها وحاجة اكلها بسرعة
صفعها على رقبتها من الخلف ( قفاها ) برفق: ولا ايه يا عادل بيييه، فاتح روتانا سينما عندي في العربية
لينا يغيظ: آه يا عم ايدك تقيلة، الحق عليا اني قولت افرفشك شوية يا كئيب يا عدو الفرحة
خالد بتوعد: مش أنا كئيب هاتي بقي الحاجة دي بتاعتي
لينا بغيظ: والله لو ما جبت الحاجة لاصرخ واقول خاطفني.

خالد بتهكم: ورينا شطارتك
لينا صارخة: يا نااااااااااس الحقوني يا نااااااااس حد يلحقني، خااااطفني عاااااااااا
وقفت احدي السيارات عندما سمعوا صراخ تلك الفتاة
نزل منها رجلين هرولوا ناحية لينا الصارخة
هتف أحدهم سريعا: مالك يا آنسة في ايه
لينا صارخة وهي تشير لخالد: حضرتك الراجل دا مصر أنه هو بابي وأنا ما اعرفوش.

نظر الرجلين الي بعضمها بحيرة ماذا تقول تلك الفتاة نظرا ناحية خالد الذي اشار لهما بعلامة أنها مجنونة
احد الرجلين: ربنا يشفيكي يا بنتي
ثم تركاها ورحلا
لينا بغيظ: بقي أنا مجنونة هااات الأكل
خالد ضاحكا: دا انتي عديتي مرحلة الجنان ابقي فكريني اعملك شهادة معاملة أطفال
لينا ضاحكة بتهكم: طبعا ما أنا لازم اكون طفلة جنبك يا جدو، دا جسور صاحبك شكله اصغر منك برنس كدة في نفسه امور و...

لم تكمل جملتها عندما وجدت عينيه على وشك الانفجار لتهتف سريعا بابتسامة بلهاء: بس انت احلي طبعا
خالد بحدة: قسما بالله يا لينا لو جبتي سيرة راجل تاني على لسانك هسيبك تتخيلي أنا هعمل فيكي ايه فاااااهمة
هزت رأسها إيجابا سريعا ليعطيها حقيبة الطعام اعاد تشغيل السيارة وانطلق
بدأت تأكل بصمت تختلس النظرات له من حين لآخر
لينا: مش هتاكل
خالد بضيق: مش عايز
قلبت شفتيها بحزن: انت زعلت
خالد ببرود: انتي شايفة ايه.

لينا بندم: أنا آسفة والله كنت بهزر معاك
خالد بحدة: أنا ما منعتكيش من الهزار لكن تجيبي سيرة راجل تاني على لسانك لاء أنتي مش متجوزة سوسن
اسبلت عينيها ببراءة بها بعض الدلال: خلاص بقي أنا آسفة
خالد مبتسما بغرور: تقبلته
رمقته بحنق تنفخ خديها بغيظ ليضحك هو عاليا على منظرها الغاضب
اخيرا بعد ساعات طوال وصلا الي الشالية الخاص به في مكان شبه خالي من الناس
خالد: وصلنا
لينا: اخيراااا.

نزلا من السيارة فتح حقيبة سيارته واخرج منها الحقائب
لينا: اشيل معاك
خالد بضيق: لما تبقي متجوزة سوسن ابقي شيلي معاها
لينا بحماس: عشان ما يبقوش تقال عليك
خالد بضيق: طب ايه رايك ان انا اقدر اشيلك مع الشنط الي انتي فكراهم تقال دول.

لينا بتهكم: مستحيل طبعا ما تقدرش
خالد مبتسما بخبث: ماشي
تقدم صوبها تعلو شفتيه ابتسامة ثعلبية ماكرة
شهقت بصدمة عندما وجدت نفسها فجاءة تلقي فوق احد كتفيه وبيده الأخري يحمل الحقائب
خالد ساخرا: اقدر و لا مقدرش
لينا: خلاص خلاص تقدر نزلني بقي
دخل الي الشالية فتح الباب انزلها بالداخل
لينا بضيق: متجوزة هالك.

خالد: الله اكبر هتبقي انتي ويوسف المهم أنا طالع ارتاح شوية عشان تعبت من السواقة ما تخرجيش من الشالية وأنا نايم
لينا: حاضر
خالد مبتسما بعبث: احبك وانت مطيع
صعد الي غرفة النوم واغتسل وبدل ملابسه ونام
اما في الاسفل بدلت ملابسها الي منامة بيتيه مريحة ذهبت باتجاه المطبخ فتحت الثلاجة.

فوجدتها مليئة بالطعام فقررت ان تعد الطعام الي ان يستيقظ قضت حوالي ساعتين تعد الغداء الي ان انتهت فبدلت ملابسها الملوثة من اثار معركة الطعام الى فستان ابيض به ورود سوداء
وجلست تنتظر خالد ولكنه لم يستقيظ بعد
فبدأت تشعر بالملل
لينا: اوووف بقي انا زهقت وخالد لسه نايم انا هخرج اتفرج على البحر شوية قدام الشالية مش هبعد
خرجت من الشالية اغلقت الباب خلفها تفكر ماذا سيكون رد فعله عندما يعرف أنها...

بعد مدة قصيرة
استيقظ هو جلس على الفراش يبحث عنها بعينه
خالد بنعاس: لينا، لوليتا حبيبتي انتي فين
عندما لم يجد منها رد
خالد: يمكن تحت ومش سامعة
قام واغتسل وارتدي قميص ابيض صيفي وشورت جينز ازرق طويل يصل لركبتيه
نزل يبحث عنها ظل يبحث عنها في غرف الشالية باجمعها ولكن دون فائدة
خالد هاتفا بقلق: لينا، لوليتا انتي فين يا لينا.

انتباه القلق عندما لم يجدها ظن أن مكروه قد حدث لها خرج من الشالية يركض فوجدها تقف امام البحر تتظر اليه بشرود
فارت الدماء في رأسه طوي الطريق اليها يشتعل غضبا امسك ذراعها بعنف يصيح بحدة
خالد غاضبا: هو انا مش قولتلك ما تخرجيش من الزفت ما بتسمعيش الكلام ليه
لينا بألم: اه يا خالد انت بتوجعني
يده تضعط بشدة على ذراعيها النحيلين بدأت الدموع تتجمع في عينيها.

لينا بدموع: أنا آسفة أنا بس كنت زهقانة وأنت نايم وما رضتش اقلقك
بفزع ابعد يديه عن ذراعيها هاتفا سريعا بندم: أنتي بتعيطي يا نهار ابيض أنا آسف أنا كنت هتجننت لما مالقتكيش افتكرت أن في حاجة حصلتلك
لينا: انا اسفة
خالد مبتسما: خلاص يا حبيبتي حصل خير بس بعد كدة تسمعي الكلام
هزت رأسها إيجابا
خالد مازحا: عقابا ليكي بقي.

بدأ يرش عليها الماء فبدأت تركض وهي تصرخ ضاحكة بمرح وهو يركض خلفها يشاركها لحظات مجنونة ستكون عونا لهما بعد ذلك
لينا ضاحكة: خلاص خلاص حرمت يلا بقي عشان انا جعت
خالد: تحبي تاكلي ايه
لينا بحماس: لاء انا عملالك مفاجاءة
اخذته من يده ودخلا الي الشالية وقفت امام طاولة صغيرة بجانبها كرسيين
لينا: استناني هنا، خمس دقايق وجايه
سحب احد الكرسيين يجلس عليه بارتياح
دخلت هي سريعا الي المطبخ غابت بضع دقائق.

لتعود بعد قليل في يدها صينيه عليها العديد من الصحون وضعتها على الطاولة ثم نقلت الاطباق من الصينية الي الطاولة
سألها بضيق: مين الي عمل الاكل دا
لينا مبتسمة بحماس: انا
خالد مبتسما: ليه يا حبيبتي تعبتي نفسك انا مش جايبك هنا اشغلك السبب الوحيد الي مخلنيش حجزت في فندق اني مش عايز عنين اي راجل تبصلك لو سمحتي يا لينا ما تعمليش حاجة تاني
لينا: حاضر حاضر دوق بس الاول وقولي رأيك مش يمكن يطلع وحش.

امسك كف يدها وقبله
خالد مبتسما بوله: كفاية انه من ايديكي
لينا بخجل: احم طب يلا دوق
بدأ في تناول الطعام وهي تراقب تعابير وجهه بلهفة ولكنها للأسف لم تحصل على نتيجة مرضية وجهه كان كاللوحة بدون اي تعابير
لينا بقلق: احم ايه رأيك
رفع وجهه عن الطبق ينظر لها بجمود: مش بطال بس فيه عيب واحد
لينا: ايه
خالد بضيق: أنك حطيتي سكر بدل الملح الأكل كله مسكر
اتسعت عينيها بصدمة تهتف سريعا: والله ابدا أنا متأكدة إني حطيت ملح.

خالد: وأنا هكذب عليكي ليكمل باشمئزاز، انتي عملتي الأكل دا بايه
لينا بضيق: يعني ايه بايه عملته بايديا
خالد مبتسما بوله: عشان كدة مسكر
رمقته بغيظ تفكر في طريقة لقتله دون دليل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة