قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسرى القلب للكاتبة دينا ابراهيم 1

رواية أسرى القلب للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الأول

 

توفيق بتعب: يخربيتك عيل معفن كنت هتموتني طول الطريق بسبب عينك الزايغه...
جابر بإحراج من صديق والده الذي رباه بعد وفاته واعتربه بمثابه ابنه ويناديه جابر بابي: والله ابدااا ده بس الخضرة عندكم تشد ...
توفيق بلؤم: الخضرة هي اللي بتشد! ياولااه ده انا الي مربيك بس استني اما ارجع مصر ...
جابر: هههههههه خلاص سماح...
توفيق بابتسامه: طيب يلا اركن و اقعد علي المصطبه واوووعي تدخل البيت،ابراهيم اخويا ممكن يقتلك انت فاهم !

 

جابر بحنق: فاهم فاهم انا مش عارف انتو اخوات ازاي!
توفيق: ولا انا يابني والله ...يلا وهخليهم يبعتولك غدا وادعيلي متأخرش ونمشي في نفس اليوم..
دق توفيق علي باب المبني المكون من طابقين كأغلب بيوت الصعيد ...فتحت احدي الخدم الباب وهي تغطي وجهها ...
روحيه: استاذ توفيق يا ميه الف اهلا وسهلا حمدلله علي سلامتك ثواني وهقول للحاج انك رجعت بالسلامه...
ضحك توفيق علي حماستها واقفل الباب خلفه بينما انطلقت هي كالقطار لاخبار اخيه بوصوله..جلس علي احدي المقاعد ينتظر ويتذكر مكالمه ابنه اخيه الغير معتاده له مساءا...

فلاش باك امس...
توفيق: الو مين معايا ؟
ابنه اخيه: الو ياعمي الحجني...
-ايه يابنتي مالك في ايه ؟ ابوكي جراله حاجه ؟
-لاه بعيد الشر ..بس مصيبه تانيه نازله علي دماغي اني..
توفيق بخوف: اهدي كده واحكيلي في ايه..
-اخوك عايز يجوزني ويجعدني من العلام ببجول كفايه الثانويه العامه مالوش لزوم تكملي ... والله اموت نفسي ده عايز يجوزني لواحد شيخ من سنه عشان معاه فلوس...
-يا نهار ابوه اسود ده متفق معايا تكملي ووعدني ...بصي يابنتي متقوليش ولا تعملي حاجه وانا من بكرة هكون عندكم متقلقيش...
انتهي الفلاش باك...

عاد الي الواقع علي صوت اخيه المرحب له، تعانق الاخوين في محبه فهم يعشقان بعضهم البعض بالرغم من اختلافهم في الطباع ...
ابراهيم بسعاده: اهلا ياولد ابوي نورتنا والله ...مجولتش ليه انك راجع كنت بعت الولد يستقبلك...
نوفيق: مالوش لزوم يا ابراهيم انا جيت مع جابر هو قاعد برا خلي حد يبقي يبعتلوا غدا وياخده وسط الرجاله ... انا ان شاء الله جاي صد رد وراجع مصر علطول...
ابراهيم باستغراب: باااه يونس و مرت اخوي مش براا ! في حاجه ولا إيييه ؟!
- لا انا جاي في موضوع ولو انت عاقل كده نخلصه بسرعه...

- اجعد طيب...
ثم اردف ابراهيم بصوت امر اعتاد عليه ...
- ياروحيه اعملوا شاي وجهزوا الغدا لتوفيق وطلعوا للي معاه وجولي لمحمد ما يفارجهوش ويجوم وياه بالواجب...

خبط ابراهيم علي ساق اخيه كأشارة ترحيب: نورت بيتك ياخوي، بس اعرف في ايه بالظبط الا اني اتوغوشت جوي ؟!
توفيق بحزم: انا جاي وناوي اخد بدور معايا ...
-بدور بنتي ! تاخدها كيف يعني مش فاهم عليك ؟!
توفيق: احم مش هي خلصت الثانويه ! وانا اتفقت معاك اني هاخدها تدرس عندي وانت قلت ان شاء الله هنشوف وادي وقته جه اهوه ..انا قدمت ورقها في التنسيق وهيطلع الاسبوع الجاي فقلت اجي اخذها من دلوقتي...

ابراهيم بغضب: كلام ايه ده ياخوي انت اتجنيت ولا إييه واحنا من ميتا بنودي بناتنا تتعلم بعيد ولا تتعلم اساسا الحورمه ملهاش غير بيت جوزها وانا اخترتهولها ...
قاطعه توفيق بنفس الغضب: جوزها اللي قد ابوها مش كده ..مش مكسوف من نفسك ياجدع انت وانت بترمي بتك لواحد قدك !
-الراجل مايعيبوش سن او شكل المهم اللي يملكه يا خوي ولا انت المدينه غيرتك...
-انت اللي جشعك غيرك ياخويا وبعدين كلام الصعيدي الصح مبيرجعش فيه ولا ايه..
ابراهيم بضيق وهو يشعر بضعف حجته: اني موعدنس اني جلت ربنا يسهل والبت جالها عدلها اجوله لااااه !
توفيق بتفكير: طيب احنا نتفق انا عارف انك همك الفلوس وانا همي تعليمها واحنا مش هنخسر بعض عشان واحد صح ولا ايه ياخويا !
ابراهيم بتأفف: جول اللي في دماغك انا عارفك زين ...

لمعت عين توفيق بانتصار واستمر في حديثه: انا عايز بنتك لابني يونس ...
ظهرت اسارير الفرح علي وجهه وقال بسعاده: مجولتش ليه من الصبح فالح بس تنكد عليا بكلامك الماسخ...
توفيق يقاطعه: اسمعني للاخر وعشان يونس مهندس وليه مركزه لازم بدور تكمل تعليمها...
بدت علامات الغضب علي وجهه إبراهيم: يعني ايه ! ابنك بيشترط عليا مش عجباه بنتي ولا ايه...
توفيق بحده: ماتهدي كده يا جدع انت ! الواد ماتكلمش لكن بدور لما تكمل تعلمها انت كده بتحقق رغبتهم هما الاتنين فان هي تكمل تعليمها وحقه انه يتجوز وحده في مستوي تعليمه وساعتها بقااا الفدادين والشعل بتاعنا مش هيتقسم وهيتوحد زي مانت كنت عايز...

ابراهيم وهو يحاول ان يحرك افكاره برأسه: طيب والموضوع ده هيتم كيف ؟ هيتجوزها وهتكمل تعليم عندكم ...
توفيق بتوتر: لا طبعا هو لسه بادئ شغله اديلوا فرصه سنتين علي الاقل وكمان تكون بدور فاضلها نص المشوار...
ابراهيم بحنق: يعني لساتني هستحملها سنتين دراسه وتوجع دماغي بالكتب ليل نهار..وبعدين ايه يكون نفسه ديه هو ناسي ان علي جلبك فلوس قد إكده !
توفيق ببراءة: وهتستحملها ليه انا هخدها معايا ...انا اللي الفلوس علي قلبي قد كده شوف نفسك ...
-ليه ان شاء الله ماتتعلم إهنه !

-لا اصل هي ناويه علي هندسه بأذن الله يعني انا اللي هفيدها ...
ابراهيم وهو يكاد يشد علي شعره: ماتتنيل تدرس لوحدها كيف الخلق يأما تجعد خالص في البيت، وبعدين كيف يعني ادهالك وابنك رايدها ! إييه هنغالط في الاصول من الاول...
توفيق بهدوء و ابتسامه صفراء: اخلص يا إبراهيم انا هاخدها يعني هاخدها وبالنسبه ليونس فهو مستقل اصلا في شقه تانيه...
ابراهيم بعند: لااااه مش موافق بردك...

توفيق و قد وجد ما سوف يجذب أخيه الذي لا يري سوا المال والمصلحه: احم مش انت مش شهرين كنت عايز تدخل المشروع اياه ده وتاخد إيراد المحاصيل لوحدك وانا اخدها السنه الجايه بدالك...انا مستعد اتنازلك عن نصيبي في المحاصيل السنه دي و مش عايز اخذها بدالك السنه الجايه ...
لمعت عين إبراهيم وبدأ يلعب بشنبه كأشارة تفكير: اممممممم وانت هتستفاد إييه ؟!
توفيق بضيق: هستفاد راحت ابني وبنتك اللي مش عارف مستحملاك ازاي ...فكر فيها شويه مش كده يا ابراهيم انسي الفلوس حبه وبص لمصلحتها...
-هترجع لحديثك الماسخ تاني هاجوم وما هعاوشد اتحدث معاك ...

 

توفيق: خلاص خلاص قوم يلاا قول لبدر البدور تجهز عشان لازم ارجع مصر انهارده عندي شغل مهم بكرة..
ابراهيم بسخريه: وانت إيش ضمنك اني راح اوافج اصلا...
ضحك توفيق: وتضيع الفلوس دي كلها يا راجل قول كلام غير ده ...
ابتسم ابراهيم ابتسامه تؤكد علي كلام أخيه ..و فكر في طريقه لاعطاءه بدور ثم استرجاعها مرة اخري دون ان يخسر فرصه اخذ المحاصيل كاملة...
ابراهيم بموافقه: ماشي ياولد ابوي ..بس لو غلطه واحده وصلني خبر بيها هترجع بيت ابوها تاني ...ويبجي اتفاجنا لاغي ...
ابتسم توفيق فهو يثق بأبنه اخيه و بأخلاقها: تمام يا خويا ...
...
في غرفه بدور...

بعد ان اخبرت روحيه الحاج إبراهيم بوصول اخيه العزيز هرعت الي غرفه بدور واخبارها بالخبر السعيد ...
روحيه بفرحه: يا بدور استاذ توفيق ايجا تحت اهاه...
بدور التي كانت مستلقيه علي سريرها وتفكر في مستقبلها المظلم اذا لم ينجح عمها في إنقاذها ... وقفت سريعه بابتسامه مرسومه علي كامل وجهها...ورفعت يدها الي السماء...
-الحمد والشكر ليك يارب ...ومسمعتيش اتحدثوا في إييه ...
روحيه بفرحه: لاااااه مشيت طوالي عشان اخبرك بس وانا بطلع الغدا للي معاه سمعتهم بيتحدثوا عن الجامعه اللي عايزة تروحي فيها وتبجي حاجه كااابيرة ...
ابتسمت بدورعلي بساطتها: طيب روحي انتي وحاولي تسمعيهم تاني...
ما أن اكملت حديثها حتي فتح والدها الباب ودخل بوجهه الخالي من المشاعر كعادته ...
ابراهيم بحده: عمك جاي ياخدك عشان تكملي علامك اهناك حسك عينك يابنت توحيده تعملي غلطه ولا تنزلي براسي ساعتها هعمل المستحيل وارجعك اهنيه تاني... انا مش راضي عن اللي بيحصل ديه بس مش راح زعل عمك مني... ويمين بالله لو وصلني اي حاجه عنك لاكون جاي بنفسي كاسر راسك انتي فاهمه !...
هزت بدور رأسها سريعا وهي تحاول اخفاء ابتسامتها وتهدئة قلبها الذي يطير فرحا ...
-حاضر يا بوي اللي تشوفه والله مهعملش ايتوها حاجه الا اني ادرس وبس...

نظر لها بعيون صقر ثاقبه واستمر قائلا: اجهزي ساعه وتكوني تحت بخلقاتك و كل شئ هتحتاجيه معاكي...
خرج واخذ الباب معه بعد ان رمق روحيه نظرة ذات معني ...
فلم تشعر بدور بنفسها الا وهي تقفز وكأنها تطير داخل الغرفه و ابتسامتها لا تفارق وجهها ... احتضنت روحيه التي تعشقها فهي من اهتمت بها وأختها بعد وفاة والدتها التي توفت وهي تنجبها وتعرف هيئتها من الصورة التي تحتفظ بها اختها الاكبر ليلي ...
اختفت ابتسامتها قليلا لدي تذكرها لاختها التي تزوجت منذ سنتين ل علي هو شاب وسيم وفتيات المركز يتوقون للوصول اليه ولكنه رجعي كوالدها تمام ...كانت بدور تظن انها سعيدة فعندما رأته أختها اول مرة خطف روحها معه حتي انها كادت تموت فرحا في اليوم التالي عندنا تقدم لطلب يدها و كلما ذهبت لاختها وجدتها تنظر اليه بحب واذا نظر اليها ابعدت نظرها بسرعه وكأنه سيعاقبها ان رأها... ولكن لماذا التغير عندما تحدثت معها امس !
###########

فلاش باك لليوم السابق...

ليلي بغضب وحسرة: يعني ايه تتجوزي هو لعب عيال ولا إيييه ..عمي متفج معاه من زمن انك تكملي وتخدي الشهادة ...هو هيفضل يرمينا إكده واحده ورا التانيه... طيب انا اتجوزت واحد جريب من سني لكن الي جايبه ليكي ده انتي جد عياله ...
بدور بتعجب: يرمينا كيف يعني ؟ انتي مش بتحبي علي ولا إيييه ؟!
جلست ليلي ترمي بثقل هموها علي السرير: بحبه ياختي بس يارتني محبيته بتعذب كل يوم معاه مش لاجيه نفسي وياااه واصب...
بدور بخضه: هو بيعملك وحش او بيمد يده عليكي ؟!
ليلي بسرعه: لاااااه يضربني كيف يعني انتي اتجنيتي ده انا كنت سيبتله الدوار و معودتهوش تاني ده انا ليلي انتي متعرفنش ولا إيييه !
ضربت بدور كف علي كف: امال بيعذبك ازاي يعني متجننيش عاد !
ليلي بحسرة: مش عارفه اجولك ايه ساعات احسه بيحبني وابقي كيف الملكة بين يده، يطلع عليه الصبح يتحول ويبقي بيلف حوالين نفسه في مصالحه ولو بيحكي لحد مشكل علي التلافون وانا اجوله حل يوجفني ويجولب مالكيش صالح انتي روحي لعيالك ...كأني عبده عنديه من غير عجل...
بدور تمط شفتاها لليسار: سبق واتحدثنا الحديث ديه وجلتلك ده زي ابوي مصدجتنيش وجلتي بحبه تستاهلي اللي يجرالك ...
ليلي بقهر و غضب: 3 سنين وعندنا دلوقتي ماهر و فاطمه ...ومفيش مرة جالي بحبك...
بدور بتفكير: جربتي تكلميه ؟!
-لا مجربتش ومش عايزة، انا عارفه هعمل ايه معاه ويانا ياهوو ...
انتهي الفلاش باك...
###########

بدور بتنهيده: ربنا يستر عليكي...
روحيه بضحك: بتحدثي روحك ..الفرحه لحستك يابدر البدور...
شهقت بدور من الخضه: يالهوووي علي سنيني يلا بسرعه ساعديني اجهز جبل ابوي مايغير رأيه تاني...
كانت بدور تشعر بسعاده غارمه وتحلم بما ستفعله عند الذهاب للقاهره والاماكن التي ستزورها مع زوجه عمها ... والتحدث بلهجه اهل المدينه فهي متقنه لها وتجبر عمها دائما علي التحدث معها وتعليمها الفرق بين الكلمات ...

جهزت بدور وبعد مرور عدة ساعتين ارتدت بدور خمارها الذي لا يظهر سوا عيناها الجذابة المكحله ورافقت عمها توفيق الي السيارة مع جابر الذي سيقود بهم حتي يصل الي القاهرة المعز ...
انطلقوا بعد توديع إبراهيم وروحيه لهم ...
ابراهيم بضيق بعد ان انطلقت السيارة: اما نشوف اخرتها معاكي يابنت توحيدة...

سمعت روحيه كلامه ورمقته بنظرة غاضبه فهي تعلم تمام ما بداخل حب طفولتها و حياتها التي لن تحصل عليه ابدا ! فقد وعدت نفسها بأن تحافظ علي نفسها وابنائه منه، هو من فضل توحيدة عليها لمكانة عائلتها وكسر بقلبها ...توحيدة صديقتها العزيزة الملائكيه الطبع ...التي وعدتها قبل ان تفارق الحياة بأن تحمي بناتها وتهتم بهم كأمهم وستفعل ذلك حتي لو اقتضي الامر الوقوف في وجه والدهم !
رأي إبراهيم نظرتها له فأقترب منها وهو يحفظ ملامحها في قلبه، الذي يجبره علي السكوت والخمود كلما رأها ..فهي من رفضت الزواج منه بعد وفاة توحيده وفضلت العمل كخادمه لرعايتهم ولن يهين نفسه مرة اخري ...
ابراهيم لنفسه: عايزة تبجي خدامه يبجي تتعاملي كيفها ..
كاد ان ينطق بكلام جارح كعادته ولكنها سبقته بكلامها...
روحيه بلا مبالاه: الدوار خلا من البنات ... وبكده اني دوري انتهي ..انا هرجع علي دواري ولما حد منيهم يعاود ابقي شيعلي ارجع تاني ياحاج...
وقف في صدمه من موقفها السريع و لم يستطع النطق وهو يراها تغادر حتي اختفت عن انظاره...
_________________

في القاهرة ...
يونس بغضب: انتي بتقولي ايه يا ماما بابا قال كده ؟!
ايمان تحاول تهدئته: يابني افهم بس دول كام شهر بس لحد البت ما تاخد علينا ...
- انا أيه دخلي انا تاخد ولا تتحرق ...وبعدين احنا ناقضين ابوها ده... انتي عارفه عمي مش بيطقني ومستحملني بس عشان مصالحنا معاه ...شايف اني بتفلسف وهو بس اللي صح وانا بكره النوعيه دي جدا...
-يابني والبنت مالها ومال ابوها دي طيبه اوي وعندها طموح يرضيك يعني بنت عمك بتحارب الدنيا كلها وانت مش عايز تساعدها..
اغمض عينيه فهو يعلم بصحه كلام والدته ومهما كان ف الصعيدي بداخله يحفظ الاصول عن ظهر قلب ...
-خلاص يا امي اللي يريحك انا هروح ابات مع جابر في الشقه اللي قدمنا واديها اوضتي بس عايز انقل كتبي ومشاريعي الاول...
إيمان بسعاده من رد ابنها: حبيبي ربنا يخليك ليا ... اصلا مش هتحس بيها معانا دي نسمه وزي العسل ...
يونس بتنهيده: يارب يا امي يارب ..
سرح يونس يفكر في عيون عسلي حالمه يراها من تحت خمار صاحبتها دائما ...عيون كانت سببا في منعه عن النوم ليالا طويله وارهقت تفكيره ...
يونس بغضب لنفسه: ماتحاولش تفكر فيها انت مشفتش منها غير عنيها وبس وبعدين دي بنت عمك يعني مينفعش تفكر فيها كده هي دي الرجوله ...
3 سنوات ! 3 سنوات طويله منذ اخر زيارة له لبلدته خوفا من ان يراها مرة اخري وتذهب عقله تماما...
يونس بهمس وكأنه يجرب الاسم علي لسانه: بدر البدور ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة