قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السادس والستون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السادس والستون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السادس والستون

#Harry#
بيلي! هيا اسرعي
•دخلت إلى الشركه بسرعه و صعدت إلى الطابق العلوي حيث وجدت الينور
اين كنت؟ حاولت الاتصال بك و لم. :
الينور: لم يكن الهاتف معي اهدأ ما الامر؟
لاشيء. اسمعي اتتذكرين هؤلاء الاشخاص الذين إلى هنا سابقا؟ مايكل و آدم و يبلي؟:
الينور: امم اجل
الم تتمكني من الحصول على رقم هاتف احدهم او حتى عنوان منزل؟:
الينور: لا. لماذا؟
الا تتذكرين شكل الفتاه بيلي؟:.

الينور: كانت طويله و نحيفه و شعرها اسود و لكن. لا اتذكر وجهها جيدا. ما الامر؟
عند خروجي من منزل ديانا اليوم رأيت فتاه بنفس هذه المواصفات تعبث بالصندوق المجاور للباب و كأنها كانت تبحث عن شيء ما بالداخل و لكن عندما رأتني حدقت بي للحظه قبل ان يناديها شخص ما من الاسفل بأسم بيلي فركضت بسرعه:
الينور: ماذا؟ ماذا من المفترض ان يعني هذا؟
لا اعرف اكاد اجن:.

•قلت و انا اشير بيدي و اتجهت إلى المكتب و الينور خلفي. تلك الفتاه ستجعلني افقد عقلي، اشعر ان عيناها تبدو مألوفه يالنسبه لي، اتساءل عن ماذا كانت تبحث في ذلك الصندوق؟ و لما عند شقه ديانا بالتحديد؟ ماذا كانت تريد و من هي؟ تبا! التفكير في هذا يجعل الغضب يحتل عقلي بأكمله. هل من الممكن ان تعود؟ يجب ان اطمأن على ديانا. دخلت الغرفه و فجأه تسللت إلى انفي رائحه التنظيف و المعقمات و المعطر فشعرت بأخنتاق شديد و بدأت بالسعال فتراجعت للخلف بسرعه.

الينور: لقد انتهوا من تنظيف الغرفه للتو
ياألهي الينور افتحي النوافذ:
•قلت لها و ذهبت لتفتح النوافذ بينما بقيت انا بالخارج لبعض الوقت
الينور: ما الامر؟
انا مصاب بالربو لا استطيع تحمل الرائحه:
الينور: صحيح نسيت امر الربو سأطلب منهم فتح النوافذ بعد النتظيف
ياألهي:
•اخذت نفسا عميقا و وضعت يدي على فمي و انفي و دخلت و توجهت إلى احد النوافذ و اخرجت رأسي و سعلت مجددا
انا احتضر:.

الينور: توقف عن الصراخ ايها السخيف
احضري لي البخاخه من الحقيبه:
•قلت لها و اخرجتها و اعطتني اياها فوضعتها في فمي و ضغط عليها عدة مرات
اياكم و تنظيف الغرفه بهذه الطريقه مره اخرى، اريدها متسخه:
الينور: ايا يكن. سيد جايمس سيراك عند الواحد.

•قالت و هي تخرج. تنفست بعمق و حاولت ان اعود للكرسي مجددا فجلست و اخذت سماعه الهاتف لاتصل ب ديانا و بدأ بالرنين واحده تلو الاخرى و لكنها لم تجب فأغلقت الخط بسرعه ربما مازالت نائمه
هل انت متأكده؟:
الينور: اجل اخبرني بالامس انه سيكون هنا عند الواحده
انها الثانيه الينور:
الينور: ماذا يجب ان افعل؟
•تأففت و انا اجلس على الكرسي امام مكتبها و انظر إلى ساعتي مجددا.

اتصلي به لانه اذا لم ياتي سأعود للمنزل:
الينور: انا لم اتصل بأي احد لذا اصمت و انتظر قليلا
و لكن هذا، :
•قاطعني صوت الهاتف فرفعت الينور السماعه و وضعتها على اذنها للحظه قبل ان تتحدث مجددا
الينور: انه هنا ينتظرك في الغرفه
اخيرا:
•تنهدت و انا انهض و توجهت إلى الغرفه حيث كان السيد جايمس يجلس هناك
جايمس: سعيد برؤيتك مجددا ستايلز
•قال و هو يصافح يدي بقوه
و انت ايضا سيد جايمس. تفضل بالجلوس:.

•قلت له بينما توجهت إلى خلف المكتب و جلست
جايمس: بالمناسبه تهانينا! كنت متأكد ان شركة ستايلز ستكون في المركز الأول طالما انه يديرها شخص ذكي مثلك
شكرا. انا و الفتيان نحاول فعل الافضل:
جايمس: اجل و لكن انت المدير هنا صحيح؟ انها شركه ستايلز
اجل لانها كانت لابي:
•ما الذي يحاول قوله؟ لماذا يتحدث بغموض هكذا؟

جايمس: هاري. بني. عندما سمعت الاخبار بالامس كنت مندهشا جدا كيف لفتى مثلك ان يصل إلى هذا المركز في هذا الوقت القصير لقد مضت سنه و نصف على إدارتك لهذه الشركه من بعد والدك و انظر إلى اين وصلت! هذا رائع. •قال و هو يلوح بيده
شكرا. كما قلت انا و الفتيان نحاول فعل الافضل دائما خصوصا بعد الصفقه المهمه التي عقدناها مع شركتك سيد جايمس:
•قلت له موضحا ان هذه الشركه ليست لي وحدي. ابتسم و تنفس بعمق.

جايمس: اسمع لا اعتقد ان هذا هو المكان المناسب للحديث اذا ما رأيك ان اراك الليله في المطعم؟
آسف انا مشغولا قليلا الليله:
•كذبت. انا لا اريد ان اقضي الليله في الحديث معه في امور هكذه رغم انني اشعر بالفضول لمعرفه ما هي غايته من هذا
جايمس: ليله غد اذا؟
حسنا:
جايمس: جيد سأرسل لك العنوان لاحقا.

•قال و هو ينهض. اعتقد انه لا مجال سوى الجلوس التحدث معه. صافحت يده و انا اودعه و انتظرت حتى خرج من الغرفه فحملت حقيبتي و ذهبت إلى مكتب الينور
الينور: ماذا حدث؟
فضوليه؟:
الينور: انا لست فضوليه اريد فقط معرفة ماذا حدث و ماذا قلتما؟
•توفقت و نظرت اليها للحظه قبل ان تدير عيناها و تعترف
الينور: حسنا! اخخ انا فضوليه. هيا اخبرني ماذا حدث؟

لاشيء كان يتحدث بغموض طوال الوقت و لم افهم شيء عدا تهانينا هاري و بعدها طلب رؤيتي مجددا و لكن ليس هنا:
الينور: ماذا تقصد انه كان يتحدث بغموض؟ و اين سيقابلك اذا لم يأتي إلى هنا؟
هل حقا تريدين سماع التفاصيل الان لانني اريد الذهاب:
الينور: حسنا اذهب لا اريد التحدث معك
ايا يكن الينور الغاضبه. ليغادر الموظفين عند الث، :
الينور: الثالثه! اعرف، ارحل.

•اخرجت ضحكت صغيره عندما كانت تحاول تقليد صوتي. نزلت السلم و توجهت إلى الباب و لكنني لاحظت ان زاك ليس في مكتبه و لكنني رأيته صباح اليوم، هل غادر مبكرا؟ و لكن لماذا لم يخبرني احد؟
اخيرا وصلت إلى منزل ديانا يمكنني سماع صوت التلفاز العالي من الخارج فتحت الباب لاجد زاك و اخته جيما يجلسان بالداخل يشاهدان التلفاز
ماذا تفعلان هنا؟:
جيما: اوه مرحبا هاري. •تجاهلت سؤالي
زاك ما الامر؟ اين ديانا؟:.

•قلت و انا ادير عيناي في المكان و لكنني لا اجدها
زاك: لا اعرف. •اجاب ببساطة
ماذا تقصد انك لا تعرف؟:
•سألت و بدأت اشعر بالغضب. لماذا يتصرفان ببرود هكذا
زاك: اتيت انا و جيما لزياره ديانا و لكننا وجدنا الباب مفتوح فدخلنا و لم نجد احد
ماذا؟ لا احد؟ اانت مجنون؟:.

•صرخت و انا القي بحقيبتي على الارض. لا انكر انني لثانيه شعرت برجفه في جسدي، رجفه خوف و انني لا استطيع تحريك يدي. فجأه سمعنا صوت ضحكه انا اعرفها جيدا و بعدها خرجت ديانا من الغرفه
جيما: لا لما خرجتي لقد كان الامر ممتعا
ديانا: اسفه لقد. لم استطع التوقف عن الضحك و انا خلف الباب
ماذا يحدث هنا؟:
زاك: فكرنا في خداعك لذا اختبأت ديانا خلف الباب في الغرفه و بعدها كنا سندعك تجن هذا ما في الامر.

اجن؟ بل انتم المجانين؟:
•صرخت و انا اتجه إلى داخل الغرفه و اغلقت الباب خلفي و خلفت معطفي و رميته على السرير بغضب. كدت افقد اعصابي بالخارج و في النهايه يخبروني انها خدعه!
جيما: هيا هاري لقد كانت مزحه
•سمعت صوتها من الخارج و لكنني لم اجب، جلست على السرير و خلعت حذائي و بدلت ملابسي بعدها لاحظت ان ضحكه ديانا قد توقفت. سمعت صوت خفيفا التفت لاجد روميو يلعب بكره و لكنه توقف عند رؤيتي.

رائع انا محتجز معك:
•همست بأنزعاج و انا افتح باب الخزانه استلقيت لاجد ذلك الدبدوب الضخم الذي اخضرته ل ديانا في عيد ميلادها موجود بالداخل فحملته بين ذراعاي و استلقيت على السرير
زاك: هاري سيكون الغداء جاهز بعد نصف ساعه هيا اخرج
لست جائعا:
•قلت و رأيت روميو و هو يصعد على السرير و يجلس بجانبي و لم اتمالك نفسي عندنا شعرت بالنعاس فغفوت.

•استقيظت على صوت طرق على الباب و روميو يلعق وجهي فنهضت بسرعه و نظرت إلى الساعه و كانت السادسه
اخخ روميو توقف: زاك: هاي انت! نحن سنرحل
هذا افضل: زاك: ايا يكن توقف عن التصرف كطفل و اخرج
انا لست كذلك: زاك: اجل ارى هذا. •همس
سمعتك: زاك: على اي حال نحن سنذهب
حسنا:
•قلت و انا انهض و رميت الدبدوب على السرير فأخذ روميو يصعد فوقه
جيما: وداعا هاري!

•سمعتها تصرخ من الخارج قبل ان يصدر صوت الباب و هو يغلق خلفهم فأنتظرت للحظه بعدها ادرت مقبض باب الغرفه ببطء و فتحته و خرجت و رأيت ديانا و هي مستلقيه على الكرسي و قدمها تصل إلى خارجه (اي ان ساقها تصل إلى خارج الكرسي) و كان هاتفها على معدتها و تضع السماعات في اذنها، عينها مغلقه و تحرك رأسها بين الحين و الآخر. هل من الممكن ان تكون غاضبه لما فعلته؟ انا اعلم ان ما فعلته كان سخيفا، زاك محق كان تصرفا طفوليا و لكنني لم اتمالك نفسي عندما علمت انها خدعه بعد ان بدأ جسدي يرتجف مما سمعته منهم، ماذا توقعوا مني ان افعل؟

•اقتربت منها اكثر و اطفئت الاغاني التي كانت تستمع اليها ففتحت عيناها و نزعت السماعات و نهضت لتجلس بأستقامه و كأنها تفسح لي مجالا لاجلس. دائما احب كم هي ذكيه. جلست بجانبها و امسكت بيدها
اشتقت اليك:
•قلت و لكنها لم تجب
انت غاضبه اعلم ذلك: ديانا: جيد
لا يمكنك ان تلومني: ديانا: بلى
لماذا؟ هل تعرفين كم خفت عندما قالا نحن لا نعلم اين هي؟:
•قلت بينما بقيت هي صامته.

اياك و الاستماع إلى هؤلاء المجانين مجددا:
•قلت بعد ان قبلت خدها فأبتسمت
و اذا فعلت هذا مجددا سأقتل، : ديانا: ماذا؟
سأقتلهم:
•اكملت فضحكت
ديانا: اتعرف مجيء زاك اليوم جعلني اشعر انني اشتقت إلى الفتيان كثيرا و ل بيري و دانيال و هانا
انهم مزعجون على اي حال:
•قلت و انا اخرج هاتفي و راسلت زين
استعدوا سنذهب إلى الشاطيء اتصل بالبقيه و اخبرهم
سأفعل
هيا اذا انهضي لاساعدك في تبديل ملابسك: ديانا: لماذا؟

سنذهب لمقابله الفتيان و البقيه عند الشاطيء. هيا: ديانا: حقا؟ اوه انا احبك جدا
•قالت و هي تحتضنني و بعدها دخلنا الغرفه
اتتذكرين عندما كنت تساعديني في تبديل ملابسي عندما كانت ذراعي اليمنى مسكوره؟: ديانا: اجل كنت متعجرف في ذلك الوقت. •ضحك
لا لم اكن كذلك: ديانا: بلى
ايا يكن. ستحتاجين إلى ارتداء هذا سيكون الجو باردا بالخارج:
•قلت و انا اساعدها على ارتداء معطفها
ديانا: شكرا لك. كيف ابدو؟

جميله: ديانا: حقا؟
الا تثقين برأيي؟: ديانا: بلى
اذا لا داعي للسؤال اصلا! انت دائما تبدين جميله. حتى عندما كنا في لاس فيغاس و ارتديتي ذلك الوشاح القبيح لتخفي العلامات التي كانت على عنقك: ديانا: اوه لا اصدق! ياألهي هل مازلت تتذكر ذلك؟ كم انت شرير هاري، لقد قلت لك انه سخيف و لكنك اخبرتني انه جيد، بالمناسبه لا تنسى انك من ترك تلك العلامات.

انا لن انسى ذلك ابدا! مازلت اتذكر تلك الليله عندما كنت ثمله في تلك الحفله و كنت مجنونه تماما و كنت ترقصين بغرابه و ذلك الفستان الازرق الذي كنت ترتديه، اللعنه لقد كنت مثيره جدا! و عندما عدنا إلى الشقه، : ديانا: حسنا توقف! ياألهي هيا لنذهب. •ضحكت
بالمناسبه هل احضرتي ذلك الفتسان: ديانا: سأقتلك هاري. هيا.

•قالت و اخيرا خرجنا من المنزل بينما كنت اساعدها في كل خطوه حتى اخيرا وصلنا إلى الشاطيء و كان الجو باردا جدا
نايل: هل اخبرتكم من قبل انكم مجانين؟
اجل كثيرا:
•جلست على الارض و امسكت بيدها حتى تجلس بجانبي
هانا: سأتجمد هنا يا رفاق
•قالت بينما اندفعت دانيال فجأه من خلف ديانا و قفزت فوقها
دانيال: اشتقت اليك جدا
ديانا: اخخ انها تحاول قتلي.

ابتعدي داني: دانيال: هاي لا احد يناديني ب داني عدا ليام. صحيح؟
ليام: همم؟ اجل لا احد يناديها ب داني عدا ليام. اقصد انا
بيري: الينور؟ الينوووور!
الينور: ماذا؟ توقفي عن الصراخ!
بيري: لقد ناديتك اكثر من خمس مرات و لم تجيبي
الينور: لم اسمعك
لوي: اجل هي لا تستمع إلى اي احد هذه الايام.

•قال و بعدها ساد الهدوء لدقائق لاشيء عدا صوت الامواج و لوي و الينور ينظران إلى بعضهما البعض. نظرت إلى ديانا لاجد على وجهها ملامح القلق فأقتربت اليها و همست
ما الامر؟: ديانا: انا بخير
الينور: انا سأنتظر في السياره لا استطيع تحمل البرد
لوي: كما تريدين عزيزتي.

•قال بصوت مرتفع و كأنه يسخر من شيء ما فنظرت اليه الينور قبل ان تتركنا و ترحل. فجأه رن هاتفي و كان زاك قررت تجاهل هذا المزعج الان و لكنه لم يتوقف عن الاتصال فأجبت
ما الامر؟: زاك: هاري. يجب ان تأتي إلى الشركه على الفور
ماذا؟ انها السابعه و النصف. و ماذا تفعل انت هناك في هذا الوقت؟: زاك: هناك اشخاص يريدون رؤيتك و يرفضون الرحيل
الان؟: زاك: اجل. ارجوك هاري يجب ان تأتي و الا ستحدث مشاكل.

مشاكل؟ من هؤلاء الاشخاص؟: زاك: انهم ثلاثه. آدم و مايكل و فتاه تدعى بيلي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة