قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السادس والخمسون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السادس والخمسون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السادس والخمسون

نهضت و بالكاد كنت سأسقط من على السرير رفعت بنطالي و ارتديته وجدت ستره هاري بقربي فأخذتها و ارتديتها اما هاري فأكتفى ببنطاله
هاري: ماذا كان هذا؟ همس
لا اعرف، هل تظن انها هي؟:
ماذا تفعل هنا؟
سمعنا صوت صراخها من الاسفل، حسنا الان انا متأكده انها هي. بيلا، نظرت إلى هاري فأمسك بذراعي و قام بسحبي و اوقفني خلف الباب و فتحه و خرج
هاري: ماذا يحدث هنا؟ صرخ
بيلا: اين هي؟ اين ديانا؟
هاري: انها...

زاك: انها ليست هنا
بيلا: اذا ماذا تفعل انت هنا؟
زاك: انا. اتيت حتى ارى. ارى
تبا! ستعرف انني هنا، قريبا او لاحقا ستعرف انني هنا لذلك خرجت من الغرفه و وقفت بجانب هاري نظرت لي بيلا و رأيت الغضب الذي امتلئت به عيناها
بيلا: ماذا تفعلين هنا؟
: بل ماذا تفعلين انتي هنا هذا منزلي؟ حسنا انا لم ابالغ صحيح؟ لكنني رأيت ابتسامه صغيره على وجه هاري
بيلا: هذا هراء.

هاري: لا ليس كذلك هذا منزلها و لا يمكنك قول غير هذا صرخ و نزلنا السلم و وقفنا امام بيلا و زاك بجانبي
بيلا: ارجوك لا تقول لي انك تحبها! قالت مع ضحكه ساخره
هاري: اجل انا احبها و انا لست مضطر لاثبات هذا لك
بيلا: اذا كنت تحبها كنت ستتصل بها و لو مره واحده طوال ذلك الشهر. تبا!
هاري: هل اخبرتك من قبل ان هذا ليس من شأنك! قال و نظر بعيدا.

بيلا: اجل اجل هذا ليس من شأني و لكن عندما يتعلق الامر ب ديانا يجب ان يكون من شأني ايها الفتى. انت فتى صحيح؟ سخرت حين شعرت بهاري وهو يحاول ابتلاع الغضب الذي بداخله
هاري: اذا كنت تريدينها فهي لن تذهب معك قال و قبضت يده على ذراعي بقوه
بيلا: لقد وعدتيني ديانا نظرت الي، تبا!
زاك: اي وعد؟
: ايها الذكي لقد اخبرتك ما قلته لها عندما كنا في قسم الشرطه همست و انا اضغط على اسناني.

زاك: ماذا؟ هذا هراء! لا يمكنك فعل اي شيء الان لقد اغلقت القضيه منذ اكثر من شهر كما انه لا يمكنك اتهام هاري طالما ان ضربه ل سام لم يكن السبب الاول لموته حقا؟
بيلا: سحقا!
همست و هي تنظر بعيدا في الوقت نفسه الذي ظهرت ابتسامه ماكره على وجه هاري
بيلا: ولكن ديانا لا يمكنك ان تخلفي وعدك
: حسنا. بيلا! لا اعرف اذا سمعتي هذا من قبل و لكن بعض الوعود وجدت لتخلف.

قلت و رفعت حاجبي، ولكن اقسم انني شعرت بالغضب اعنما رأيت وجهها الاحمر و عيناها عندما اتسعت بقوه و بدأت تضرب الارض بقدمها و اظن انها تواجه مشكله في التنفس الان و بدأت اصابع يدها تتحرك و جسدها يرتجف
بيلا: لا. لا يمكنك. لا يمكنك فعل هذا
صرخت كمجنونه حتى انني رأيت زاك يتراجع للخلف
بيلا: والدك. والدك لقد دمر حياتي!
: اللعنه! هذا ليس من شأني صرخت.

بيلا: بلى انتي ابنته! يجب ان تشعري بما شعرت به! ان تتزوجي بشخص لا. لا يحبك و ان يصرخ في وجهك طوال اليوم
هاري: اعتقد انه يجب ان اضربها لاجعها تستعيد عقلها اللعين
قال هاري بهدوء! فنظرت بيلا اليه بغضب و اخذت نفسا عميقا و صرخت و بدأت تحطم كل شيء تراه كان صوت ارتطام الزجاج بالارض يخيفني و يجعلني افقز في كل مره اسمعه فوضع هاري يده خلف ظهري، فجأه توجهت بيلا إلى المطبخ و خرجت و بيدها سكين.

بيلا: سأقتلك ايها الحقير.

صرخت، تبا! لابد انها تمزح و لكن لا، لكنها اقتربت من هاري و رفعت يدها و لكنني صرخت و وقفت امام هاري حتى شعرت بنغز شديد بجانب عنقي (بين العنق و الكتف) في البدايه لم اشعر بأي ألم و لكنني شعرت به عندما رأيت ستره هاري البيضاء التي ارتديها قد اتسخت بدمي حينها شعرت بأنني ثقيله جدا حيث لا استطيع الوقوف بالكاد كنت سأسقط و لكن شعرت بيد هاري و هي تحملي (مب عارفه اشرح الموقف ادري سووري) جلست على الكرسي و هو امامي.

هاري: ديانا! ديانا! اجيبي
سأل و صوته ممتليء بالخوف، عندما وضعت يدي على عنقي شعرت بألم شديد فأبعدتها بسرعه
هاري: تبا تبا
بالكاد سمعته يتمتم و بعدها سمعت صوت صراخ زاك و بيلا و هي تبكي، فجأه شعرت بعيناي تغلق و فقدت الوعي
فتحت عيناي ببطء عندما شعرت بضوء ابيض يسطع في وجهي، اخخخ لا يعقل انني في المستشفى كم اصبحت اكره هذا المكان!
هاري: دي دي هل انتي بخير؟

سمعت صوته بجانبي و لكنني لم اجد الطاقه لاجيب فأدرت عيناي بالغرفه و حاولت اخذ نفسا عميقا و لكنني شعرت ايضا بألم شديد في عنقي يمكنني رؤية شخص اخر يقف انه زاك، الان هناك سؤال واحد يدور في عقلي، اين بيلا؟
هاري: دي ارجوك اجيبي لحظه هل هو يبكي؟ اجل يمكنني سماع هذا في صوته و لكنني شعرت ايضا بقبله صغيره تركها على خدي فألتفت قليلا و نظرت اليه
: هاري همست و ظهرت على وجهه ابتسامه صغيره.

هاري: اجل اجل هذا انا! هل انتي بخير؟
سأل و اومئت له
هاري: لماذا فعلتي هذا؟ لماذا؟ لماذا دافعتي عني؟
زاك: هاري هذا ليس الوقت المناسب
بدأ هاري بمسح دموعه حين وضعت يدي على وجهه و ابتسمت له فأبتسم لي بالمقابل، و لكن فجأه دخل الطبيب
الطبيب: مرحبا! اذا بما تشعرين الان آنسه سميث؟
: بخير
الطبيب: جيد بعد ساعات سيخفي هذا الالم قليلا من حسن الحظ انه جرح سطحي
زاك: اذا هل يمكنها المغادره اليوم ام ماذا؟

الطبيب: عليها البقاء حتى يمكنني متابعه هذا الحرج و لكن يمكنها المغادره اذا ارادت
زاك: لا لا مشكله يمكنها البقاء
الطبيب: جيد، سأعود لاحقا
زاك: شكرا
قال و خرج الطبيب اشعر ان عين هاري لم تبتعد عني لثانيه لذلك التفت و نظرت اليه مجددا فأظهر ابتسامه سريعه، حاولت الضغط على يدي لرفع نفسي فأحضر زاك كرسي اخر و جلس بجانبي بينما جلس هاري على السرير و امسك بيدي
اين بيلا؟: نظرت إلى هاري.

هاري: ياألهي لماذا تسألين الان؟
: اريد فقط ان اعرف
زاك: انها في المصحه
ماذا؟: التلفت له بسرعه فشعرت بالالم في عنقي
زاك: اهدئي سأخبرك بما حدث، بعد ان قامت بهذا اشار إلى عنقي فقدتي الوعي و اتصلت بالشرطه و اطرحوا علينا بعض الاسئله هناك و طبعا بيلا كانت تتصرف كالمجنونه فقرروا اجراء بعض الفحوصات على حالتها و بعدها لم نراها فقط عرفنا انه تم نقلها إلى المصحه هذا كل شيء.

هاري: اجل كان يجب عليك رؤية وجهها و هي تصرخ و يحاولون اخراجها من المستشفى كان هذا مضحكا سخر فنظرت اليه و رفعت حاجبي
: ايا يكن
هاري: اووه هيا لا تخبريني انك تشعرين بالاسف من اجلها
: لالا على الاطلاق صحيح؟
هاري: على اي حال لا مزيد من بيلا
زاك: يااي صرخ بصوت طفولي و ضحكنا
: و ماذا ستفعل بشأن المال؟
زاك: سأجد طريقه ما لا تقلقي.

قال و وضع يده على كتفي فحدق به هاري لثوان بعدها نظر بعيدا، فجأه فتح الباب و دخلت الينور و خلفها لوي و زين و بيري و هانا
الينور: ديانا ايتها المغفله لقد قلقت عليك
: لا مشكله و بالمناسبه انتي هي المغفله قلت و نظرت إلى بيري حسنا انها تبدو. بدينه
بيري: اوه ارجوك لا تنظري إلى هكذا قالت و ضحكنا
: على اي حال زاك هذه بيري و زين و الينور و هانا و اعتقد انك رأيت لوي من قبل، يا رفاق هذا صديقي زاك
زين: مرحبا.

زاك: مرحبا قال و ابتسم للبقيه
هانا: اذا اين هي تلك. امم ب. بيلا صحيح؟
زاك: اجل انها في الم...
: قصه طويله لا تريدون سماعها قلت و ابتسمت ل زاك
زاك: ايا يكن همس
: هناك شيء واحد اريد معرفته
هاري: ما هو؟
: شيء واحد سيقتلني
هاري: حسنا ما هو؟
: انا اتمنى شيء واحد فقط
الينور: ليقتلها احدكم سخرت و ضحكنا
: انت جاده اعني هذا. هذا يقتلني
الجميع: ما هو؟
: كنت اتمنى رؤية وجه زين عندما اخبرته بيري بخبر حملها.

قلت بينما ضحك بعضهم و منهم من اغلق عينيه و هز رأسه
هانا: اوه لقد كان، يبكي قهقهت
زين: ان لم ابكي. حسنا قليلا
: تبا كان يجب على رؤية هذا سخرت و ضحك الجميع
زين: هذا ليس مضحكا
لوي: بلى
بيري: تعلمين ذلك كان رومنسي حقا!
: اجل ايا يكن
بيري: اجل لا استطيع الانتظار لرؤية ردة فعل هاري عندما يحظى بطفل.

اووتش حسنا لا يمكنني الرد على هذا و لكن بدأ الجميع بالضحك بينما ادخلت شفتي السفليه بين اسناني، هل يمكنني النظر اليه الان تبا! لا استطيع! و لكنني فقط استطيع الشعور بيده و هي تتحرك على ظهري
هاري: اذا اين ليام و دانيال و نايل؟
لوي: نايل في الشركه و ليام اخبرني ان دانيال متعبه لقد عادوا من المستشفى لليله امس و اكتشفوا ان دانيال حامل لذا لم تتمكن من القدوم.

اووه: نظرت إلى زاك لا ادري لماذا ولكن عيناي توجهت اليه فأبتسم و بادلته الابتسامه
هاري: اذا لوي و زين و الينور اعتقد انه يجب عليكم الذهاب للشركه مع نايل يمكنكم اخذ هانا و زاك معكم ايضا
و ها هو مجددا يحاول اخراج الجميع من الغرفه يبقى فقط نحن
زين: اجل بالطبع ايا كان ما تقوله سخر و خرج الجميع من الغرفه
: هل دائما ما تفعل هذا؟
هاري: امم اجل ابتسم
: حسنا ضحكت.

هاري: ياألهي دي لماذا فعلتي هذا؟ انظري ماذا حدث لك، لماذا دافعتي عني؟ لم يترك يدي بعد
: هل من الغريب ان ادافع عنك؟ اعني انت. هاري؟ انت الشخص الذي احبه و ليس من الغريب ان ادافع عنك صحيح!
نظر إلى بعمق، انا حقا اشتقت إلى عينيه الخضراء، شعرت بيده تتحرك خلف عنقي و اقترب و قبلني
هاري: سأذهب للمنزل و ابدل ملابسي و سأعود قال و هو يضع اصبعه على شفتاي
: حسنا
هاري: لن اتأخر.

نهض و توجه إلى الباب انزلت رأسي و نظرت إلى اصابعي و لكنه فجأه وقف مكانه و التفت و هو على وشك ان قول شيء ما فرفعت رأسي و نظرت اليه
: ما الامر؟
هاري: امم. لاشيء
خرج من الغرفه و حاولت اخذ نفسا و ان استرخي
#هاري.

اخيرا وصلت إلى المنزل و صعدت إلى الغرفه و استلقيت على السرير اشعر بالتعب لم انم منذ لليله امس، نهضت و ذهبت للاستحمام و عندما انتهيت وضعت المنشفه حول خصري و خرجت و ارتديت تيشرت و الجينز و اخذت قبعتي الورديه من الخزانه بينما سقط كتاب ديانا لقد قرأت منه كثيرا طوال ذلك الشهر، انحيت و حملته في يدي اعتقد انه لم يتبقى الكثير لانتهي منه لذلك وضعته في جيب معطفي الكبير و خرجت من المنزل و ركبت السياره في طريقي إلى المستشفى! كم كان من الغباء ما فعلته هناك و لكن كلمات بيري لم تغادر عقلي بعد اجل لا استطيع الانتظار لرؤية ردة فعل هاري عندما يحظى بطفل هيا بيري اخرجي من عقلي! هيا هيا. اخيرا وصلت إلى المستشفى و دخلت غرفتها و كانت نائمه فجلست على الكرسي بهدوء و فتحت كتابها و لاول مره لم اجد التاريخ.

اليوم كان حفل تخرج الفتيان لم اراهم منذ فتره، لست فتره طويله ولكنني شعرت انها كذلك عندما رأيتهم الليله و بالطبع انا الان مضطره للذهاب إلى منزل هاري غدا، لا ادري ماذا يجب على ان افعل؟ اشعر انه يجب على البقاء و الاعتناء بجدتي اعني هذا هو الشيء الوحيد الذي افعله! الاعتناء بجدتي و ان احرص على ان تتناول ادويتها في الوقت المناسب. ولكن في الوقت نفسه اشعر برغبه في الذهاب، اشعر برغبه في رؤية هاري لا اعرف لماذا فقط اريد رؤيته اريد ان احدق في عينيه الخضراء اريد ان اسمع صوته وهو يتحدث! تبا لا اعرف ماذا حدث لي لقد كنت اكرهه، ليس بالضبط كره ولكنه كان يتصرف بغباء و انا كنت عنيده معه، اعرف هذا سخيف صحيح؟ انا حقا لا اعرف ما السبب الذي يجعلني اشعر هكذا اتجاهه، هل يعقل انني احبه! لالا لايمكن ان يحدث هذا، انا مريضه و لا يمكنني ان اجعل احدهم يتعلق بي خصوصا هاري! انا اريده ولكنني في الوقت نفسه اريد ان ابقى بعيده عنه سحقا! اشعر بأن اليوم كان طويلا جدا. في كل مره انظر إلى جدتي اقول لنفسي انه يجب على الابتعاد ان كل شخص و الاهتمام بها لانه لا احد مهم غيرها و في كل مره انظر اليها اشعر بأنني مهمه ايضا بالنسبه لها، و انا اريد ان اكون كذلك! لا اريد ان اكون مهمه عند اي شخص غيرها، لا اريد ان يهتم بي احد غيرها.

اخذت نفسا عميقا و نظرت اليها و هي نائمه و خلعت معطفي، لماذا تظن انه لا يجب ان يهتم بها احد؟ لطالما كنت اهتم بها، لطالما كنت اريد ان اظهر لها هذا الشيء، لطالما كنت اريدها معي. نظرت إلى الكتاب مجددا و قلبت الصفحه من الغريب انها كانت بيضاء؟ لاشيء؟ لماذا؟ الم تكتب اي شيء بعدها؟ فتحت الكتاب من الجهه الاخرى و كانت بها بعض الكلمات و مجددا دون تاريخ.

الي هاري: لا اصدق هذا! انه الكريسماس لا استطيع الانتظار! لا اصدق انك ستكون معي و لاول مره. انا فقط احب كل شيء بك كل شيء تفعله، احيانا ما تمسك يدي لفتره ولكنك امسك بقلبي للابد، الطريقه التي استيقظ بها كل صباح على صوتك و ارى ابتسامتك. في اي مكان اكون او في اي وقت او ايا كان ما افعله انا اعرف انك دائما معي و اريدك ان تعرف انني دائما اريد ان تكون معي، لطالما كنت معي عندما اكون في مشكله لطالما تشعرني انني افضل عندما اشعر بسوء. عندما اكون متوتره او واقعه في مشكله او اشعر بالضيق كل ما احتاجه هي قبله منك او احتضانك او الطريقه التي تهمس بها في اذني او يدك و هي تتحرك اسفل قميصي. ربما كنت اتصرف معك بغباء في البدايه و لكن. انا حقا آسفه، لقد كنت افعل هذا من اجلك، كنت افعل هذا لانني احببتك!

بقيه الصفحات كانت فارغه لانني احببتك كم اتمنى سماعها و هي تقول هذا من الواضح انها كانت تريد ان تكتب المزيد لكنها لم تفعل، لماذا؟!
ديانا: لااا
رفعت رأسها عن الوساده بسرعه و هي تصرخ فنضهت و وضعت الكتاب اسفل المعطف و جلست بجانبها و وضعت ذراعاي حولها و احتضنتها لقد كانت ترتجف بمعنى الكلمه
: اشش اهدئي اهدئي
اخذت كوب الماء من على الطاوله حاولت سحبها للاعلى قليلا
: اشربي بعض الماء.

قلت و وضعت يدها على يدي و امسك بالكوب و شربت بعضه و بعدها و وضعته على الطاوله و عدت لاحتضانها مجددا
: هل انتي بخير؟
ديانا: اجل
: كابوس اخر؟
سألت و اومئت، ما قصه هذه الكوابس؟
: ماذا. ماذا رأيتي؟
ديانا: بيلا تبا!
: و ماذا ايضا؟ لست متأكد انني اريد سماع المزيد
ديانا: لقد كانت في غرفه مظلمه و كانت ترتدي زي برتقالي او شيء كهذا و كانت تصرخ و تبكي بشده
: ماذا كانت تقول؟

ديانا: كانت تصرخ بأسمي، كانت تقول ساعديني ديانا، ارجوك و لكنني كنت اقف هناك و شيء ما بداخلي كان يمنعني من الاقتراب اليها و عندما...
: هذا يكفي انتي تحتاجين إلى بعض الراحه
ديانا: حسنا
انا حقا لا اريد سماع المزيد وضعت يدي خلف ظهري و حاولت سحبها للاسفل و وضعت هي رأسها على الوساده
ديانا: ماذا كنت تفعل؟
: امم. لا. لاشيء كنت على وشك ان اغفو عندما سمعتك
ديانا: اها
: نام حيدا! طابت ليلتك
ديانا: و ليلتك.

قبلت رأسها فأبتسمت، عدت إلى الكرسي و جلست و اغلقت عيناي و حاولت الاسترخاء
الصباح!
#ديانا
فتحت عيناي و لم اجد هاري و لكن سمعت صوت الباب يفتح و دخل زاك
زاك: صباح الخير يا جميله
: صباح الخير
زاك: اذا احزري ماذا؟ رأيت الطبيب للتو و قال ان الجرح اصبح افضل الان و ان لم تشعري بالالم الا لثوان قليله
هذا جيد: رفعت نفسي قليلا
زاك: اجل اذا يمكنك اخيرا العوده للمنزل اليوم
: اجل اخيرا! هاي زاك هل رأيت هاري؟

زاك: اجل لقد رأيته للتو يخرج من المستشفى و قال لي انه سيعود مجددا
: حسنا
قلت و ابتسمت له انا احاول بكل جهد ان الا افكر بما رأيته لليله امس، بيلا و صراخها و هي تنادي بأسمي، رفعت رأسي و نظرت إلى الينور و هي تدخل الغرفه
الينور: اووه مرحبا يا رفاق
زاك: مرحبا، اذا انا سأذهب و احضر بعض القهوه
حسنا: قال و خرج
الينور: اذا؟
: اذا ماذا؟
الينور: متى يمكنك الخروج؟
: زاك اخبرني ان الطبيب قال انني يمكنني الخروج اليوم.

: جيد
ساد الصمت لدقائق و بعدها عاد زاك مع القهوه، مرت ساعتين تقريبا حتى عاد هاري و الان يمكنني الخروج، ركب هاري السياره و ينتظرني ان افعل هذا ايضا
زاك: ديانا انتظري ابتعدت عن السياره و وقفت امامه
: اجل
زاك: اريد. امم كنت اريد. اريد ان اعطيك هذا قال و وضع يده في جيبه و اخرج ورقه و وضعها في يدي
: ما هذا؟
سألت و فتحت الورقه و كانت. انا؟ هل كان زاك يرسمني؟ و لكن لماذا؟
: وااو هذا. رائع
زاك: سعيد لانها اعجبتك.

: انها اعجبتني حقا! شكرا زاك
اقتربت و عانقته
زاك: يجب ان اذهب
: اجل. هاي زاك؟
زاك: اجل
: هل سأراك مجددا؟
زاك: امم اجل، اظن ذلك
: حسنا، وداعا
ابتسمت له وعدت إلى السياره مع هاري و اخيرا وصلنا إلى المنزل
هاري: العاشره؟ تبا! لقد تأخرت عن العمل قال و اغلق باب المنزل
: لا لم تتأخر يمكنك الذهاب هيا هيا إلى الغرفه لتبدل ملابسك.

قلت و دفعته إلى الغرفه و اخرجت له ملابس و ساعدته و اخيرا عندما انتهى ساعدته على ربط ربطة العنق و هو ينظر إلى مع ابتسامه مثيره، انتهيت و اقتربت لاقبله بعدها خرج من المنزل و بقيت انا في الغرفه استلقيت على السرير و حدقت في السقف لدقائق بعدها اخرجت ورقه زاك انه حقا بارع في الرسم! هل كانت هذه هي الورقه التي حاول اخفائها عني من قبل؟ و لماذا انا؟ اووه هيا لابد انه فقط شخص يحب الرسم و لابد انه رسم الكثير من الاشخاص ليس فقط انا! توجهت عيناي إلى معطف هاري الذي تركه على الارض هذا المعطف الذي كان يرتديه لليله امس نهضت و حملته عن الارض شعرت بشيء ما ثقيل في جيبه اخرجته و كان. كتابي؟

: تبا!
تمتمت و اخذته و جلست على السرير، اذا هو من اخذه! ولكن لماذا؟ لماذا لم يخبرني انه اخذه؟ و متى اخذه اصلا؟ هل قرأ ما بداخله؟ ما هذا الغباء لابد انه قرأه، يجب ان انتظر حتى يعود ليجيب على كل هذه الاسئله
حل الليل، الساعه الان الساعه و النصف و اخيرا قد وصل هاري
هاري: هاي! اسف تأخرت قبلني
: لا مشكله
جلسنا على الكرسي و قام بفك ربطه عنقه.

هاري: انا متعب استلقى على الكرسي و وضع رأسي على فخذي و مررت اصابعي بين شعره
: انتظر حتى احضر العشاء و بعدها يمكنك الذهاب للنوم
هاري: حسنا
قال و نهضنا و توحهت إلى المطبخ و لكنني توقفت و استدرت
: هاري؟
هاري: همم؟
: لماذا اخذت كتابي؟
هاري: هل. هل وجدته؟
: اجل في معطفك
هاري: اووه
قال و وضع يده خلف عنقه و ساد الصمت لدقائق
: هل قرأت ما بداخله؟
هاري: ا. اجل
: لماذا لم تخبرني انك اخذته؟
هاري: امم. حسنا انا لم.

: اتتذكر عندما اتفقنا انه لا مزيد من الاسرار؟
هاري: اجل
: اذا كان يمكنك اخباري انك اخذته
هاري: امم. انا آسف؟ هل هو يسأل؟
: لا مشكله قلت و توجهت إلى المطبخ
هاري: انت لست غاضبه صحيح؟
: لا اعني انت، هاري
هاري: ماذا تقصدين؟
: انت هاري، انت الشخص الذي احبه لا يمكنني ان اكون غاضبه منك ابتسم و عانقني
هاري: هل حقا تقصدين ما هو مكتوب بهذا الكتاب؟
: كل كلمه.

همست و قبلته و وضعت رأسي على صدره مجددا لا مزيد من الاسرار يجب ان اخبره لانني لو لم افعل و اكتشف هو الامر ستكون هذه مشكله كبيره!
: هاري اريد ان اخبرك بشيء.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة