قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السادس عشر

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السادس عشر

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السادس عشر

ليله تحت المطر
الصباح
#Diana#
استيقظت و رأيت الينور نائمه بجانبي فأستغرب فأستيقظت هي ايضا
الينور: ديانا! هل انتي بخير؟
اجل انا بخير ماذا حدث؟:
الينور: ماذاا؟ الا تتذكرين اي شيء؟
اتذكر ماذا؟:
الينور: لقد كنت ترتجفين طوال الليل و احيانا كنت تصرخين
ماذا؟:
الينور: و لكنك لم تهدئي الا عندما نمت بجانبك
لا اتذكر اي شيء:
الينور: لا مشكله المهم انك بخير الان هيا انهضي
حسنا:.

ذهبت و اخذت حماما منعشا و ارتديت ملابسي و خرجت و معي الينور , لم يستيقظ اي احد من الفتيان و لا حتى هانا جلسنا على الكرسي نشاهد التلفاز فرأيت
طلاء الاظافر الذي احضره هاري بالامس مازال على الطاوله
الينور: لحظه. اليس هذا طلاء اظافي؟
اجل:
الينور: من الذي احضره إلى هنا؟
فأخبرتها بما حدث بالامس
الينور: اووه كم هذا لطيف
ماذا تقصدين؟:
الينور: لاشيء قالتها وهي تبتسم
ماذا تعني هذه الابتسامه؟:
الينور: قلت لك لاشيء.

فجأه اتى شخص من الخلف و وضع يده على عيني الينور التفت فكان لوي فأشار لي الا اخبرها وكان خلفه ليام و نايل و هاري
الينور: اعرف انه انت هيا لوي
قالتها وهي تلتفت فقبلته. شعرت بيد شخص ما على عيني لمست يده فلاحظت ان بأصبعه خاتم فعرفت انه هاري
وانا اعرف انه انت يا هاري:
ذهبنا و جهزنا الفطور حتى استيقظ زين و هانا تناولنا الفطور و جلسنا قليلا فجأه قال نايل
نايل: من سيسبقني إلى البحر؟
زين: اناا
نايل: انت تحلم.

و خرج الفتيان يركضون بسرعه إلى البحر و خلعوا قمصانهم و وصل نايل اولا , بعد ذلك خرجت انا و الينور و هانا فقام لوي بسحب الينور فأنضمت معهم و كذلك هانا و بقيت انا بالخارج شعرت بيد شخص ييحملني و يتوجه ناحيه البحر فكان هاري فبدأت بالصراخ
هااري انزلني بسرعه:
هاري: ماذا؟
قلت لك انزلني:
هاري: لا اسمعك؟
قلت لك انزلني ايها السخيف:
هاري: حسنا.

انزلني و لكن بعد ان قطع مسافه طويله داخل البحر فكانت المياه تصل إلى خصري , مرت بضع ساعات و نحن نقضي وقتا ممتعا ثم خرجنا و بدلنا ملابسنا و جلسنا نشاهد التلفاز حتى وقت الغروب خرجت واتجهت إلى الشاطيء و استليقت على الارض فجاء هاري و استلقى بجانبي لم نتحدث فقط بقينا صامتين فجأه ضحك هاري فأستغربت
ما بك؟:
هاري: لا ادري فقط هناك شيئا ما دفعني للضحك
انت حقا مجنون:.

اغلقت عيناي و بدأت استمع إلى صوت الامواج شعرت و كأن احد ما يراقبني التفت إلى هاري وو كان ينظر إلى فأبتسم و اغمض عينيه فأبتسمت انا ايضا شعرت و كان الماء يصل إلى قدمي فنهضنا بسرعه رأينا صخره ضخمه بالقرب من البحر نظرت إلى هاري و كأنه كان يفكر بالشيء نفسه و صرخ
هاري: سأسبقك إلى هناك
ركضنا و وصل قبلي
هاري: انتي حقا فاشله في التحديات
#Harry#
منظر جميل صحيح؟
ديانا: اجل.

لقد لاحظت انك احيانا تحبين الجلوس بمفردك لماذا؟:
ديانا: هذا افضل لي
امم، ديانا ايمكنني ان اسألك سؤال؟:
ديانا: بالطبع
هل كنت تحبين سام؟:
ديانا: لا و لاحتى لثانيه واحده
حسنا سأسألك سؤال اخر ولكنه محرج قليلا:
ديانا: حسنا اسأل يا منحرف
بما انك لا تحبينه بماذا كنت تشعرين عندما تقبلينه؟:
ديانا: هذا لم يحدث ابدا:
ماذا اتقصدين انك لم تقبليه ابدا؟:.

ديانا: ولا كنت افكر في ذلك حتى , لقد كنت اشعر بالاشمئزاز لمجرد انه موجود في منزلنا:
سخرت و ضحكنا
ديانا: حسنا سأسألك انا سؤال:
حسنا:
ديانا: هل مازلت تحب كارا؟
ماذا؟ من اخبرك عن كارا؟:
ديانا: انا اعرف كل شيء يا اجب
فجأه سمعنا صوت ليام ينادينا
ليام: هاري! ديانا! تعالوا و شاهدوا هذا الفيلم معنا انه رائع
حسنا:.

و عدنا إلى المنزل و كان من الجيد الا اجيب على سؤالها فماذا كنت سأقول؟ هل اقول انني ما زلت احبها؟ ام انني لا احبها لانها تركتني ولم تستمع لكلامي؟ ام انني احبها لكنني احب فتاه اخرى؟ ماذا كنت سأقول؟ ابعدت كل تلك الافكار و الاسئله و جلسنا نشاهد الفيلم.

مر اسبوعين تقريبا و نحن نقضي اياما رائعه و كل يوم يحدث موقف مختلف و ها نحن ذا سنعود غدا إلى لندن و الليله هي الليله الاخيره التي نقضيها في في لوس انجلوس فقمنا بتجهز الحقائب و بعدها قرر الجميع الذهاب للبار الا ديانا , ذهبنا و وصلنا عند الباب فوقفت
لوي: مابك لماذا توقفت؟
امم انا سأعود للمنزل:
لوي: حسنا
دخل الجميع و عدت انا و بقيت امشي إلى الشاطيء و كان الجو باردا جدا الليله
#Diana#.

شعرت بالملل في المنزل فقررت الخروج اخذت معطفي و اتجهت إلى الشاطيء وجلست على الصخره , بدأ الجو يزداد بروده فتذكرت عندما كنت اخرج في نزهه مع والدي ويكون الجو باردا كان يخلع معطفه لارتديه تذكرت عندما اعطاني تلك القلاده و وعدته انني لن اخلعها ابدا , ممدت يدي إلى عنقي ولكنني لم اجد القلاده! لاااا اين هي؟ انا لا اتذكر انني تركتها في مكان ما لابد انها سقطت مني! لا لالالا! بدأ الجو يمطر (امطار صيفيه) بدأت بالبكاء و نهضت ابحث عنها ربما سقطت على الارض بحثت في الرمل لكنني لم اجدها فجأه اصطدمت بشخص اللتفت و كان هاري.

هاري: ديانا! ماذا تفعلين هنا انها تمطر لنعود للداخل
لا لا هناك شيء ما سقط مني و يجب ان اعثر عليه:
هاري: مااذا؟ ما هو؟
انها قلادتي لابد انها سقطت مني هنا؟
هاري: المكان مظلم لن تجديها لنبحث عنها غدا
لا لن اعود حتى اعثر عليها. عد انت انا سأبقى هنا
هاري: ماذا لا لن اعود للداخل و اتركك هنا
ارجوك عد إلى الداخل سوف تمرض فأنت ترتدي ملابس خفيفه:
هاري: لن اعود بمفردي , لن اتركك هنا بمفردك ابدا.

اخخخ قلت لك عد إلى الداخل لما انت عنيد هكذا:
هاري: انا لست عنيد بل انتي العنيده و كل ماتردينه هو ان ينفذ كلامك فقط
اوووف:
جلست مكاني و جلس هو بجانبي شعرت بالغضب لانه لم يستمع لكلامي ربما هو محق كل ما اريده هو ان ينفذ كلامي فقط هذا غباء فقررت الاعتذار
هاري , ديانا: انا اسف ه
لا انا حقا اسفه فأنا من بدأ بالصراخ:
هاري: لا مشكله. اذا لماذا كنت تبيكين؟
لاشيء:.

هاري: بلى كنت اسمع صوتك هيا اخبريني قالها وهو يقترب مني
لقد تذكرت ابي: و بدأت دموعي تنزل مره اخرى
هاري: اووه ديانا ارجوك لا تبكين
انا لا اريد العيش بدونه انا احتاج اليه:
هاري: وانا ا، اممم و نحن ايضا نحتاجك و احتضنني
هاري؟ لماذا تفعل هذا معي؟:
هاري: ماذا؟
اقصد لماذا تهتم بي لهذه الدرجه؟ لم يفعل احد معي هكذا من قبل او انني لم اسمع لاحد ان يفعل هذا معي:
هاري: ...
لما انت بالتحديد؟:.

هاري: لا اعرف، امم، لا ادري.

بقي ينظر في عيني و كذلك انا و لاحظت لون عينيه و هي تحدق بي رغم ان الظلام يعم المكان كان احتضانه لي يدفئني من اي شيء ها هو ذا الموقف ذاته يتكرر ان انظر في عينه و يكون قريبا مني حاولت ان ابعد عيناي عنه لكي لا يحدث اي شيء و خصوصا مع هاري و لكن هذه المره امسك برأسي و قبلني بدفيء و هذا ما لم اتوقع حدوثه منذ ان قابلته كانت دقات قلبي تسمع و يدي كانت ترتجف لا ادري هل بسبب البرد ام بسبب ما يحدث الان , لحظه هل من الممكن ان اكون انا هي؟ انا هي تلك الفتاه التي يحبها؟ و لا استطيع ان انكر ان هذا افضل ما حدث لي يوما ان تكون قبلتي الاولى مع هاري و تحت المطر. فجأه سمعنا صوت احد الفتيان.

نايل: اممم هل نقاطع شيئما مهما تفعلانه!
الينور: دياناا!
زين: ماذا تفعلان هنا بالخارج؟
لقد، ماذا؟، اجل لقد كنت ابحث عن شيء ماذا اسمه؟ امم:
الينور: قلادتك؟
قالتها و هي تمسك بالقلاده و ترفعها
الينور: كانت على الارض رأيتها و نحن في طريقنا إلى هنا
اووه الينور شكرا شكرا شكرا:
قلتها وانا احتضنها بقوه
هانا: اذا هيا لنعود للمنزل لقد تبللنا جميعا.

وعدنا إلى منزل ذهبت للاستحمام و خرجت وارتديت ملابسي فدخلت الينور الغرفه
الينور: دياناا! كان هذا اخر شيء اتوقع حدوثه يوما. انتي وهاري
اصمتي هل هو بالخارج؟:
الينور: لا انه ما زال يستحم. لكن هل لاحظتي غضب هانا؟ كم كان هذا رائعا
اصمتي يالك من مزعجه:.

وخرجنا فكان الجميع يشاهد التلفاز عدا هاري ذهبت انا و الينور و اعددنا مشروبا ساخنا للجميع و ما ان خرجنا من المطبخ رأيت هاري يجلس معهم جلست بجانب الينور وليام و مرت بضع ساعات إلى ان تعب الجميع و ذهبوا للنوم عندما نهض لوي اقترب و همس في اذني
لوي: عندما سألتيني من هي الفتاه التي يحبها هاري؟ اعتقد انك عرفتي الاجابه الان.

ابتسمت له و ذهب بقيت افكر ربما هذا خطأ كل ما فعلته خطأ يجب ان لا يحدث هذا سأعتذر لهاري و ينتهي الامر ولكن ماذا اقول؟ حسنا سأقول انني اسفه و لم اقصد فعل ما حدث وبعض الكلمات الاخرى و ينتهي الامر ,التفت ونظرت اليه
هاري! بشأن ما حد، حدث ف الخارج؟ ل، لق:
هاري: همم؟
لا شيء انسى الامر:.

و توجهت مسرعه إلى المطبخ ماذا حدث لي؟ بالتأكيد هو لم يفهم شيء مما قلته حتى انا لم افهم كلامي لقد نسيت كل شيء كنت سأقوله فجأه اصبح فمي جافا فتحت الثلاجه و اخذت زجاجه الماء بعدها اخذت اتنفس بسرعه و استندت على طاوله الطعام الوجوده في وسط المطبخ شعرت بشخص ما يقف خلفي. هل من الممكن ان يكون هو؟ لابد انه هو؟ استدرت و كان هاري يقف امامي ليس امامي و حسب بل انه يلتصق بي وقد استولت على رائحه عطره و عينيه الخضراء للمره المئه ادخل اصابع بين شعري و اقرب مني حاولت منعه و لكنني اعجز عن الحركه دائما عندما اكون بقربه و قبلني للمره الثانيه.

هاري لا تفع، :
نظرت إلى شفتيه التي اصبح لونها احمر سبب احمر الشفاه الذي اضعه
يوجد بعض. هنا. :.

قلتها و انا احاول منع نفسي من الضحك فمسحها بطرف ابهامه طريقته و هو يحرك ابهامه على شفتيه جعلتني استسلم بل انا من اقتربت و قبلته هذه المره. قبلته بقوه ماذا يحدث لي؟ لماذا لا استطيع منع نفسي؟ حاولت كثيرا ان لا اتعلق بأي شخص ولكن لماذا هو؟ اليس هو ذلك الفتى الذي تشاجرت معه في اول يوم رأيته؟ الذي طالما كنت اقول انني اكرهه؟ ماذا فعل بي خلال هذه الفتره؟ قطع تفكيري يده التي رفعتني و وضعني على الطاوله و اخذ يقبلني اقوى ,لماذا لا استطيع التوقف؟ او ربما لا اريد التوقف! فجأه دبت قشعريره في جسدي و شعرت بحراره شديده او ربما ببروده؟ حتى انني لا استطيع تحديد مشاعري ,امسكت بقلادته التي يرتديها و جذبته اكثر ماذا حدث هل اصبحت انا الان من يريده و لا يستطيع الابتعاد عنه؟، ابتعدت قليلا و لكنه مازال قريبا مني نظر إلى و ابتسم.

هاري: اذا اين هي قلادتك؟
اخرجتها من جيبي و ارتديتها
هاري: لحظه انا املك مثل هذه القلاده تماما
قالها و نظرت إلى يدي التي بسمك بها قلادته انها تشبهها حقا
هاري: احبك همس في اذني
و انا ايضا:
هاري: هذا حقا غريب. لقد كنت دائما ما تناديني ايها الفتى السخيف و كنت تغضبين مني لكن لم اتوقع حدوث هذا
ان الوقت يغير كل شيء كما انك ستبقى الفتى السخيف الذي احبه:
واقترب اكثر وقبلني ثم خرجت هانا من الغرفه و دخلت للمطبخ.

انا سأذهب للنوم. تصبح على خير:
كيف تجرأت و قلت له هذا الكلام؟ دخلت الغرفه و كانت الينور نائمه فأستلقيت على السرير فنهضت الينور فجأه
الينور: اذا ماذا فعلتم؟
آآآه. لقد اخفتني ظننت انك نائمه
الينور: اتعرفين ما معنى ان هاري يحب فتاه اخرى بعد كارا. يا فتاه هل انتي ساحره؟
لااا:
الينور: انتي وهاري اخخ لا يمكنني تصديق ذلك
بلى صدقي. كانت هذ اجمل و افضل ليله في حياتي. ليله تحت المطر
وبس.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة