قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السابع والثلاثون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السابع والثلاثون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل السابع والثلاثون

#Diana#
وصلت وقفت في الفناء الخارجي و كان المنزل مظلما فشعرت بالخوف قليلا لم اره هكذا من قبل , شعرت بيد شخص ما تضرب على كتفي فصرخت
الينور: اشششش اصمتي انها انا
: سحقا الينور لقد اخفتيني! ما الامر؟
الينور: تعالي
قالتها و اتجهنا إلى داخل المنزل صعدنا السلم و اقتربنا من غرفه هاري فتحت الباب ببطيء و دخلنا
: ماذا هناك؟ همست
الينور: اشششش انظري.

كانت من الصعب رؤية اي شيء في هذا الظلام و لكنني استطعت رؤية هاري و هو نائم و يوجد هناك شيء ما اخر. لحظه هل هذا دبدوب؟ انه نائم و هو يحتضن دبدوبا كبيرا
الينور: لقد احضر هذا الدبدوب لك كهديه لعيد ميلادك و قرر ان ينام مبكرا حتى يكون هو اول من يستيقظ و يحضر لك هديه
شيء ما بداخلي يدفعني للبكاء ولكنني لا اريد ذلك , لا اريد ان ابكي فقط اكتفيت بأبتسامه واسعه
: هيا لنخرج.

الينور: لحظه اريد ان اللتقط له صوره يبدو ظريفا جدا
: لا تكوني سخيفه هيا
خرجنا و عدت للمنزل فجأه سمعت صوت هاتفي يرن
: مرحبا
جاستن: مرحبا! كيف حالك ديانا؟
تبا لقد نسيت امر العمل تماما
: جاستن! انا بخير
جاستن: جيد كنت اتساءل اذا يمكنك العوده للعمل الان؟
: اجل بالطبع لقد...
جاستن: جيد يبدأ التدريب غدا عند العاشره صباحا لا تتأخري , وداعا
: حسنا؟
و انهى المكالمه , ما مشكلته؟ ذهبت و استلقيت على السرير و غفوت.

الصباح @
صوت جرس الباب
تبا كم اكره هذا الصوت! نهضت و انا غاضبه و فتحت الباب فصرخ الجميع في وجهي
الفتيان الفتيات: عيد ميلاد سعيد
اووه لقد نسيت حقا
الينور: حسنا ليهرب الجميع
: ههههههههههههههههههههه شكرا لكم حقا يا رفاق
دخل الجميع و لمحت هاري و معه ذلك الدبدوب الضخم
هانا: حسنا لكن صريحين احضر الفتيان الكعكه و لم نحضر نحن اي شيء
الينور: يكفي انني معك عزيزتي هذه هديه قيمه
قالتها و هي تستند على كتفي
: حقا!

ابتعد فسقطت على الارض و ضحك الجميع
الينور: هذا ليس مضحكا
دانيال: و لكن انظري من احضر هديه
هاري: عيد ميلاد سعيد
قالها و هو يقدمها لي و مازالت تلك النبره في صوته التي تدل على انه استيقظ من النوم للتو كما ان شعره ما زال مبعثرا قليلا و لكن رغم ذلك مازال يعجبني كل شيء به
: شكرا.

قضينا بعض الوقت معا بعد ان قررت انني لن اذهب للجامعه , غادر الفتيان و الينور للعمل و كذلك هانا و بيري و دانيال و بقي هاري كالعاده سادت لحظه صمت فرفعت رأسي و اخذت نفسا عميقا نظرت للساعه و كانت التاسعه و النصف فنهضت لارتدي ملابسي
هاري: إلى اين؟
: للعمل
تبعني للغرفه و وقف عند الباب بعد ان اغلقته
هاري: اي عمل؟
: لدي تدريب عند العاشره
هاري: اووه هل عدتي للعمل مع سايمون و جاستن؟
: اجل.

قلتها بعد ان ارتديت ملابسي و فتحت الباب
هاري: هل يمكنني ان أأتي معك؟
: اذا اردت
هاري: حسنا
خرجنا و ركبنا السياره و بعد دقائق و صلنا إلى المسرح
سايمون: هاااي يا رفاق تسرني رؤيتكما معا مجددا
ارجوك لا تقل معا
هاري: و انا ايضا سخر
سايمون: ما بال ذراعك؟
هاري: مجرد شجار بسيط مع الفتيان كذب
وبعد ساعتين من التدريب الذي اصبح متعبا حقا خرجنا انا و هاري و ركبنا السياره
: اذا إلى اين سنذهب؟
هاري: إلى مكانا ما
: حسنا.

لا اريد طرح المزيد من الاسئله طالما انني سأعرف في النهايه , توقف هاري عند شاطيء بالقرب من منزله و لانه الان وقت الغروب لا يوجد الكثير من الاشخاص , خرجنا من السياره و مشينا بالقرب من البحر قليلا دون ان نقول شيئا كنت اكره هذا جدا بعد ان تعبت قررت الاستلقاء على الرمال ففعلت و كذلك هاري , سعلت قليلا
هاري: هل انت بخير؟
: اجل
هاري: هل تريدين حقا البقاء في العمل مع جاستن؟
: اجل لما لا؟
هاري: لاشيء مجرد سؤال.

حل الليل دون ان يتحدث اي منا لدرجه انني ظننت انه نام , فجأه ظهر صوته
هاري: مارثا
: همم؟
هاري: تلك الفتاه ذات الشعر الاشقر؟ اسمها مارثا
: حسنا
لا ادري ماذا يجب ان اقول غير ذلك
: هل كنت تحبها؟
هاري: لا اعرف
: لا تعرف؟
هاري: حقا! انه اشبه بأنك تكنين مشاعر لشخص ما و لا تعرفين من هو فقط احيانا تختارين الشخص الخطأ و لا تعرفين اذا كنت تحبينه ام لا
: اووه
نظرت اليه و كانت عيناه مغلقه و هناك ابتسامه صغيره على شفتاه.

هكذا مر اسبوعا اخر , اسبوعا متعبا حقا! دائما كنت استيقظ مبكرا اما للجامعه او للتدريب و اصبحت الحفلات امرا متعبا جدا بالنسبه لي و لكن من الجيد ان ينتهي يومي دائما على الشاطئ مع هاري , اخيرا استطاع ان يحرك ذراعه مره اخرى و احيانا يعشر بالالم و لكن على لاقل لست مضطره لمساعدته في تبديل ملابسه مره اخرى , احيانا يكون جاستن مزعجا جدا اخبرني سايمون ذات يوم ان الامر يتعلق بشأن حبيبته ماذا كان اسمها؟ سيلينا او شيء كهذا.

اليوم قرر الجميع ان نقيم حفله لا اتذكر ما سببها و لكن اعتقد انها من اجل زين و بيري و ليام و دانيال , بدأت الحفله و مرت ساعات كنت انا و لوي و نايل نلعب بكره القدم عند المسبح و كان البقيه يجلسون بالقرب منا و كلما وقعت عيناي على هاري رأيته ينظر إلى حتى اخر مره نظرت إلى وجدت فتاه مع شعر وردي جلست على قدميه و اللتفت ذراعه خلف ظهرها بسرعه فجأه سمعت صوت شخص يصرخ
نايل: ديانا انتبهي.

التفت و رأيت الكره قادمه من اتجاه لوي فاصطدمت برأسي ففقدت توازني للحظه و سقط في الماء و اصطدم رأسي مجددا في حافه المسبح و بعدها فقدت الوعي و لم اسمع سوي صوته
هاري: ديانااا
@بعد دقائق@
شعرت بشيء غريب و كأن هناك هواء يتدفق إلى صدري و ما ان فتحت عيناي رأيته قريب مني جدا بل ان شفتاه تقبض على شفتاي بقوه , ابتعد بسرعه و رفع شعره
( عرفتوا؟ ان هو كان يسوي لها تنفس اصطناعي ).

لوي: هاي ديانا! هل انت بخير؟ انا حقا آسف لم انتبه
: اجل انا بخير لا مشكله
نهضت و اكمل الجميع احتفاله ذهبت للمنزل و بدلت ملابسي و بعد اصرار الينور على ان اعود للحفله عدت مره اخرى و يمكنني ان اشعر بعين هاري التي تراقبني في كل شيء افعله , كان ما فعله غريبا جدا! كان ملمس شفتاه غريب ليس ما اعتد عليه سابقا , اففف ما هذا الذي افكر به؟ مرت ساعات و اوشكت الحفله على الانتهاء
هاري: هااي هل رأى احدكم زين؟

الفتيان: لا
هاري: اين اختفى؟
نايل: لقد رأيته و هو يخرج منذ ساعتين تقريبا
ليام: خرج ها؟ انا اعرف اين هو
قالها و ركب سيارته فركب معه هاري شعرت بالفضول فقررت ان اذهب معهم , قاد ليام لمده قصيره و توقف عند البار
هاري: لماذا توقفت؟
ليام: انه بالداخل
دخلنا و بالفعل كان زين هناك ذهب له ليام و صرخ
ليام: بعد كل حفله دائما ينتهي بك المطاف هنا
زين: ههههههههههههههه.

كان ثمل لدرجه انه لم يستطع النهوض حمله ليام و هاري و وضعوه على الكرسي الخلفي في السياره بجانبي و عدنا للمنزل و في الطريق
زين: اخخخ اشعر بألم شديد في معدتي
قالها و وضع رأسه على ساقي فألتفت هاري و حدق به
زين: سأتقيأ
: اععع حسنا ليس هنا ابتعد
وصلنا إلى المنزل و ما ان اوقف ليام السياره نزل زين بسرعه و دخل الحمام , دخلنا و كان قد غادر الجميع عدا الفتيان و الينور
لوي: انا متعب سأبقى هنا الليله.

نايل: و انا كذلك
هاري: حسنا يمكننا المبيت هنا الليله
: لا لا انا سأعود للمنزل
هاري: هيا انها الواحده و النصف و الشارع فارغ و من الصعب ان تجدي سياره اجره الان كما انه لن يوصلك اي احد من الفتيان سخر
: حسنا
خرج زين من الحمام و يده على معدته , ذهب الجميع للنوم و بقيت انا اشاهد التلفاز و هاري ما زال مستيقظا بالاعلى
هاري: الن تنامي؟
: لا لا اشعر بالتعب
هاري: كما تريدين.

بعد ثلاث دقائق تقريبا سألني السؤال نفسه! شعرت بالملل فخرجت من المنزل و وجدت هناك متجرا لازال مفتوحا دخلت و اشتريت حلوى ام اند امز و ترددت قليلا في البدايه و لكنني قررت ان اشتري علبه سجائر و وضعت الحلوى في جيبي , عدت إلى الفناء الخلفي للمنزل و اشعلت سجاره احيانا اشعر انها تريح اعصابي و تخفف من الصداع الذي اشعر به , كنت التفت كثيرا خوفا من ان يراني احد و لكنني فجأه سمعت صوته
هاري: ديانا؟
: نعم.

قلتها و رميت السجاره بسرعه على الارض
هاري: ماذا تفعلين هنا؟
: لا شيء تراجعت للخلف
هاري: هل كنت تدخنين؟
: ماذا؟ لا بالطبع لا
هاري: بلى يمكنني ان اشم الرائحه
: قلت لك لا صرخت
هاري: اعترفي
: سحقا! حسنا اجل اجل فقط توقف
هاري: لما تفعلين هذا؟ صرخ
: اتركني و شأني
هاري: اتعلمين ماذا؟ لقد سئمت حقا من محاوله الحفاظ عليك و الاهتمام بك
: انا لم اطلب منك ذلك.

هاري: فقط اخبريني لما تفعلين هذا؟ لماذا تدميرن كل شيء افعله من اجلك
: و هلا اخبرتني انت لماذا تريد ان نكون اصدقاء؟
اخيرا استطعت ان اسأله
هاري: لأنك من كنت تريدين هذا منذ البدايه , و ظننت انه قد ترفضين عودتنا معا لذلك فكرت ان نكون اصدقاء ان نكون اي شيء فقط لابقى معك و لكنك تدمرين كل شيء
كان يصرخ و هو غاضبا جدا.

: بل انت من دمر حياتي! كنت مجرد فتاه اكبر همها ان تهتم بجدتها و ان لا يتعلق بها اي شخص و فقط كنت انتظر اليوم الذي يقضي فيه ذلك المرض اللعين على , كما انك غبي انا لم اكن اريد ان نكون اصدقاء ابدا
هاري: اووه حقا؟ اذا لو كنت قد طلبت منك في المستشفى ان نعود لبعضا مجددا هل كنت ستوافقين؟
: ...
هاري: اجيبي
: ...
هاري: ارأيتي! احيانا افكر انك لم تحبيني ابدا
: اياك ان تقول هذا.

غضبت جدا اكره عندما يقول هذا لذلك امتدت يدي بسرعه و قمت بلطمه؟ تبا كيف فعلت هذا؟ لا اصدق! وضع يده على وجهه و نظر إلى يمكنني رؤية عيناه الحمراء حتى في هذا الظلام
هاري: لماذا تفعلين هذا؟ ها؟ اذا كنت تحبيني اذا لماذا تركتيني و ذهبتي؟ حتى و عندما عدتي كنت تراقبينني و كنت تعرفين بشأن مارثا و كل شيء , و الان تدعين انك تحبيني؟
: لانني لا استحق كل هذا , لانه يجب ان لا نكون معا
هاري: لكنني، احبك.

: اعلم , انا اعلم ذلك , اتعرف ماذا؟ انا ايضا احبك و لكن انظر إلينا حتى عندما قررنا ان نصبح اصدقاء مازلنا نتشاجر , بشكل ما لا يمكننا ان نتفق لا يمكننا ان نكون معا كل شيء كان خطأ منذ البدايه
قلتها و سادت لحظه صمت تراجعت للخلف قليلا و استندت على الحائط و جلست على الارض اما هو فوقف بجانب احد الاشجار , فجأه قطع صوته هذا الصمت.

هاري: اجل. صحيح , ان احبك كانت اكبر غلطه ارتكبتها في حياتي جرحت مشاعري و مشاعرك ايضا لكنني لا يمكنني تركك ,لا يمكنني العيش بدونك ,لا يمكنني منع نفسي من التفكير بك ,لا يمكنني ان احب احدا من بعدك ,لا يمكنني
: غلطه؟
هاري: اجل , اعني بشكل ما اصبحتي جزءا من حياتي لا استطيع الاستغناء عنه
نظرت اليه , نهضت و رفعت شعري الحديث معه يتعبني حقا
: هل تريد ان تستمع إلى اعتراف؟
هاري: اجل.

: لقد احببتك منذ اول مره رأيتك فيها , في ذلك اليوم نعتك بالمجنون لانك كنت حقا مجنون عندما فكرت بالتعرف إلى , كنت اريد الابتعاد عنك و البقاء معك في الوقت نفسه , كنت اتوتر جدا عندما اتحدث اليك لذلك كنت اقول اي شيء لابعدك عني , في ذلك اليوم علقت رائحه عطرك في يدي , كنت احب الطريقه التي كان يقشعر بها جسدي عندما تلمسني , في كل مره تحاول ارضائي كنت احاول ان ابتعد عنك فقط كنت احب الطريقه التي كنا نتشاجر بها , احب الطريقه التي اشعر بها وانا معك، تلك القبله تحت المطر في لوس انجلوس اشعر بها في كل مره كنت تقبلني , مازلت احتاج لك اريدك ان تكون معي بكيت، انت تدفعني للجنون! اعني منذ ثانيتين تقريبا كنت اخبرك انه لا يمكننا البقاء معا و الان اخبرك انني اريدك، انا فقط اريد ان احقق امنيتي , هل تتذكرها؟

ديانا هاري: ان تبقى معي للابد , ان اشعر بقبلتك على شفتاي كل ليله , ان انام كل ليله بين ذراعيك و انت تحتضنني , ان استيقظ كل صباح و انت تمسك بيدي و تبتسم ابتسامتك التي احبها , ان يكون صوتك هو اخر شيء اسمعه قبل ان اذهب للنوم
( اللي كانت في التشابتر 23 ).

قالها معي فاخذت نفسا عميقا و حاولت ان استوعب انني قد اعترف له بكل شيء , هناك ابتسامه صغيره ظهرت على شفتيه , رن هاتفه فأخرجه و استدار مبتعدا فتراجعت للخلف قليلا و خرجت من فناء المنزل دون ان يراني و مشيت كثيرا حتى تعبت و جلست على احد المقاعد اخرجت الحلوى و وضعت منها القليل في يدي اخذت ارمي الحبات الملونه و اكلت الحبات البينه فجأه ظهر صوته
هاري: هااي لماذا ترمين الحلوى؟
: ها؟

التفت خائفه , كيف يعرف دائما اين انا؟ امسك ذراعي بقوه و اقترب من السياره
هاري: اصعدي إلى السياره
: لا
هاري: اصعدي إلى السياره
: ماذا تريد؟
هاري: لن اكرر ما قلته
: اففف
صعدت إلى السياره و عدنا للمنزل دخلنا و وهو لازال يمسك يدي و سحبني , صعدنا إلى غرفته
: حسنا انت تؤلمني حقا
هاري: اششش اخفضي صوتك
دخلنا الغرفه و اغلقت الباب بالمفتاح , فقط اخافتني الطريقه التي اغلقت بها الباب , اعتقد انه يبدو غاضبا بعض الشيء؟

هاري: ههههههههه لماذا؟
: هممم؟
هاري: لماذا تقومين برمي حبات الحلوى الملونه؟
شعرت بالدموع تتجمع مره اخرى و بدأ بعضها يتساقط فأختفت ضحكته فجأه
: ذات يوم , شخص ما اخبرني انها تحتوي على اللوان اصطناعيه اما البنيه فهذا لون الشوكولاته الطبيعي لذلك فهي افضل , وقد لازمتني هذه العاده
اقترب مني جدا و اخذ يمسك تلك الدموع , وهمس
هاري: و انا اريدك ان تلازمينني.

اقترب اكثر حتى التصقت انا بالجدار و تسللت يده اليسرى و تشابكت مع اصابع يدي و يده اليمنى و تتحرك على ظهري و توقفت خلف عنقي اقترب اكثر حتى شعرت بأنفاسه , اغمض عينيه و فجأه بدأت اشعر بشفتيه على عنقي ترك قبلات متتاليه و اقترب من فكي ثم إلى شفتاي , شعرت بتلك الرجفه في جسدي عندما قبلني.
هاري: قبليني بالمقابل.

همس فاصطدمت انفاسه بشفتاي , اخذ ذراعاي و وضعهما خلف عنقه فتحركت بسرعه بين شعره و كأنني كنت احتاج إلى البدايه فقط , شعرت بيده التي وصلت إلى اسفل ظهري و حملني فألتفت ساقاي حول خصره يمكنني رؤية ابتسامته الصغيره التي ظهرت بسبب ردة فعلي
هاري: اشتقت اليك.

همس مجددا بالقرب من شفتاي , اخذ يراجع للخلف قليلا و لا إراديا وصلت يداي إلى اطراف قمصه و نزعته عنه و فعل هو الشيء نفسه معي. لا ادري ماذا حدث و لكن اعتقد انه تعثر فسقط انا على السرير , فجأه رأيته يستلقي فوقي و يقبلني بعدها عاد يقبل عنقي او لا ادري ماذا كان يفعل بالتحديد كنت اشعر بأسنانه و هي تقبض على عنقي برفق كان مؤلما بعض الشيء و لكن فقط مجرد ان اشعر بأنفاسه و شفتاه تتحرك على عنقي كان يريحني جدا.

: هاري توقف
همست , بعد دقائق شعرت بالتعب و لكنني لا اريد النوم , اريد ان ابقى مستيقظه لا اريد ان افوت اي لحظه لذلك دفعته من فوقي و اصبحت انا فوقه فضحك بسخريه
هاري: هااي اهدئي ايتها المشاكسه
امسك بقلادتي و قام بسحبي فألتصقت به و سقطنا من فوق السرير فضحكنا بصوت عالي اعتدل و جلس على الارض فأسرعت و اخذت قميصه و ارتديته , وقعت عيناي على كوب الماء فشربته كله.

هاري: هههههههههه ماذا هل اجعلك تشعرين بالعطش لهذه الدرجه؟
سخر فقمت بسكب بعض قطرات الماء المتبقيه عليه
: اصمت
هاري: اجلسي اريد التحدث معك
: لقد تحدثنا بالخارج كثيرا
هاري: هياا
اخذت نفسا عميقا و جلست بجانبه و لكنه حملني و اجلسني بين ساقيه و التفت ذراعيه حولي استند هو إلى السرير و استندت انا على صدره , اقترب إلى عنقي و اراد ان يفعل ما كان يفعله
: ارجوك لا تفعل.

همست , رغم ان ذلك كان ممتعا و لكنه كان يؤلمني في الوقت نفسه
: هاري؟
هاري: همم؟
تمتم بعد ان طبع قبلات صغيره بالقرب من فكي
: من كانت تلك الفتاه؟ نظرت اليه تلك الفتاه ذات الشعر الوردي
هاري: اووه انها صديقه هانا , انت تعلمين كيف هم صديقاتها
ابتسم و اقترب و قبلني
هاري: عندما كانا بالخارج قلتي انك تحبين الطريقه التي تشعرين بها و انتي معي , كيف هي تلك الطريقه؟
: لابد انك تمزح
ضحك بسخريه
هاري: هيا هيا.

: لا ادري فقط احب الطريقه التي تتحدث بها معي , الطريقه التي تنظر بها إلى , الطريقه التي. تقبلني بها , الطريقه التي تتحرك بها يداك على جسدي , الطريقه التي تحتضنني بها و انا نائمه , كل شيء يتعلق بك لا اريه ان ينتهي ابدا
ابتسم و نظر إلى و همس
هاري: احبك.

احب الطريقه التي يتدفق بها صوته العميق إلى اذني. بعد دقائق شعرت انني سأغفو و لكنني شعرت به ايضا يحملني و يضعني على السرير و ذراعه تلتف حولي فقط شعرت برجفه صغيره عندي التصق جسده الحار بي , التفت ساقه حول ساقي و خلع بنطالي و يده تتحرك على جسدي اسفل قميصه الذي ارتديه , نهض قليلا و طبع قبله صغيره على خدي , و غفوت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة