رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الرابع والثلاثون
هل مازلت احبها؟
بدايه احدث التشابتر تكمله للتشابتر اللي فات يعني مقتبسه , بس البدايه: )
فتح الباب و كان هاري و لم يكن يرتدي قميصه اتسعت عيناه فجأه و امسك معصمي بقوه و بدا متفاجئ جدا
#هاري.
لم استطيع النوم ابدا رغم انني اشعر بالتعب اخذت مفاتيح سيارتي و تخرجت متوجها إلى البار قضيت بعض الوقت هناك و خرجت و انا ثمل تماما وقفت بجانب السياره و سمعت شخصا ما يهمس بجانبي لكنني لم انتبه الا عندما اقترب انها. كارا؟ تبا لتأثير المشروب اصبحت اراى اشياء و اشخاص غير موجودين و لكنها امسكت يدي حينها ادركت انها تقف بجانبي بالفعل كانت يدها ترتجف بشده يمكنني الشعور بذلك
كارا: هاري
قالتها و بدأت بالبكاء.
: مابك؟
كارا: اريد التحدث معك قليلا. هل يمكننا الذهاب لمنزلي بسيارتك لقد تركت سيارتي هناك
: اخذت نفسا عميقا حسنا اركبي
قلتها و ركبنا السياره و توجهنا إلى منزلها رغم تلك الفتره الطويله و لكنني لم انسى عنوان منزل وصلنا و فتحت الباب و دخلنا
: هلا توقفت الان عن البكاء و اخبرتيني مابك؟
صدر صوت شخصا اخر وكان جورج
جورج: انها بخير. مجرد فتاه مدللة.
كارا: هلا خرجت من حياتي! انا حقا اكرهك كنت اعتقد انك شخص طيب يحبني و لكنك كنت تستغلني فقط
حسنا اعتقد انني فهمت ماذا حدث. و اخيرا اكتشفت كارا استغلال جورج لها
جورج: اذا خرجت من المنزل لمقابله هذا الحقير ها؟
: هاي انت انتبه لكلامك
جورج: ايا كان. هيا كارا اذهبي و جهزي حقائبك لنسافر غدا
: كارا لن تذهب معك إلى اي مكان
جورج: بلى و الا ستدفع المبلغ الذي وقعت عليه في العقد. ثانيا ليس لك دخل ايها الحقير.
: حقير ها؟
قلتها و دفعت فغضب فدفعني فأمسك بقميصي و مزقه فقمت بضربه اكثر حتى سقط على الارض فأخذت ادفعه خارج المنزل و امسكت بورقه القعد و مزقته و اغلقت الباب
: هل انت بخير؟
كارا: هاري انا حقا آسفه لانني لم استمع اليك آسفه حقا لانني تركتك.
قالتها و هي تقترب مني و تحتضنني اريد الابتعاد ولكن في الوقت نفسه التفت ذراعاي حولها يمكنني ان اشعر بأصبعها و هي تتحرك على ظهري يذكرني ذلك بما كانت ديانا تفعله يمكنني ان اشعر بها و هي تقبل عنقي , اكره انا اكون ثملا لا استطيع التحكم بتصرفاتي و مشاعري، فجأه سمعنا صوت جرس الباب و لكن لم يهتم اي منا شيء ما يمنعني من الابتعاد عنها رن جرس الباب مره اخرى و لم اهتم فجأه اختفى ذلك الشعور و ابتعدت عنها و فتحت الباب و رأيت ديانا، حينها شعرت ان هناك جزءا مني كنت افتقده و قد عاد اخذت نفسا عميقا و كأنني لم اتنفس منذ اشهر حينها بدأت اتذكر كل تلك الشهور التي قضيناها معا احداثها تمر امام عيناي ,حينها تمنيت ان يختفي كل شخص و كل شيء و لا يبقى سوى و انا و هي.
انتهى الاقتباس: )
# ديانا
هاري: ديانا
قالها و شعرت بتغير في نبره صوته اصبح عميقا اكثر و احببته اكثر اريده ان يكرر اسمي ملايين المرات لاسمعه احببت ايضا طريقة قبضته على معصمي , لا اراديا اخذت قدمي تصعد السلم و تقترب منه و لكنها توقفت عندما صدر صوتا من الداخل ينادي هاري
كارا: هاري؟ هاري؟ ماذا حدث؟
اذا هذا حقا منزل كارا! اذا ما يفعل هاري هنا في هذا الوقت؟ و لماذا لا يرتدي قميصه؟ لا لا لا هذا مستحيل لايمكن! هاري لا يحب كارا هذا ما قاله الجميع لا يمكن ان يعود لها! و لكن في الوقت نفسه كنت افكر ماذا يفعل هنا؟ تراجعت للخلف قليلا و افلت يدي منه و رحلت فصاح
هاري: لا لا ديانا انتظري.
: لقد اتهمتي انني كنت الهو معك و كنت اتسلى بك و لكن من الذي كان يلهو بالاخر هاري! من الذي كان يتسلى هنا؟ اتعرف ماذا؟ اتمنى لو ان الينور لم تدعوني لحفل زفاف والدك , اتمنى لو انها لم تعرفنا لبعضنا البعض , اتمنى لو اننا لم نلتحق بالجامعه نفسها , اتمنى لو انني لم اراك او اتعرف اليك ابدا
هاري: انت لا تفهمين انتظري
قالها و اقترب و امسك بيدي
: انا اكرهك! انا حقا اكرهك.
صرخت و ركضت لاختبئ خلف احد الشجيرات الموجوده بالقرب من المنزل , انا حقا لم اعد افهم! انا لا افهمك هاري
هاري: تبا
عاد للمنزل وصرخ
هاري: كيف عرفت ديانا انني هنا؟
كارا: لا ادري
هاري: اذا علمت انه لك دخل في هذا ستندمين حقا هذه المره كارا
كارا: لا هاري انتظر
هاري: ابتعدي.
قالها و صعد لسيارته و رحل و عندما تأكدت من دخول كارا للمنزل خرجت و اخذت امشي في الشارع و انا ابكي سمعت صوت هاتفي يرن اخرجته و كان هاري لكنني لم اجب , فتحت الرساله و حدقت بالعنوان إلى ان رأيت نفسي ارمي بالهاتف على الارض و ادهس عليه بقدمي سقطت على الارض و بكيت اكثر , و لكنني نهضت و مشيت بسرعه , بسرعه شديده و لم يكن لدي ادنى فكره إلى اين انا ذاهبه و لكنني توقفت فجأه امام منزلنا الذي تعيش به امي او بيلا صعدت السلالم و ضربت الباب.
بيلا: انا قادمه
صدر صوتها من الداخل و فتحت الباب و يمكنني رؤية ملامح التفاجئ على وجهها فأنزلت رأسي و نظرت إلى الارض و همست
: يمكنني الرحيل اذا اردتي
بيلا: لا بالطبع لا ادخلي
قالتها و هي تسحبني للداخل احببت رؤية المنزل مجددا
: انا آسفه اذا ازعجتك
انا حتى لا اعرف لماذا اتيت إلى هنا
بيلا: انا لم انم بعد كما انه يمكنك المجئ في اي وقت عزيزتي
: شكرا قلتها و انا اجلس
بيلا: هل تشعرين بالبرد؟ سأحضر لك مشروب ساخنا.
: لا لا انا بخير لا اريد
بيلا: ما المشكله؟ تبدين حزينه
اومئت برأسي و انا احاول حبس دموعي
بيلا: اخبريني ماذا حدث؟
: انه هاري
بيلا: هاري؟ من هاري؟
: ذلك الشاب الذي كان معي هنا اخر مره
بيلا: اهااا لابد انها قصه طويله , انتظري فقط دقيقتين سأحضر بعض القهوه لنشربها
: حسنا
قلتها و نهضت و احضرت القهوه و جلست بجانبي و اخبرتها بكل شيء
بيلا: ولكن ربما انت حقا اسئت الفهم
: لا اعرف
بيلا: اووه ماهذا؟
قالتها و عيناها تتجه إلى جيب معطفي
بيلا: سجائر؟ انت تدخنين؟ اخرجت العلبه
: اجل
بيلا: منذ متى؟
: ليس فتره طويلا
بيلا: ديانا! انت مصابه بالسل هل تعرفين ذلك؟
: ان يكن؟
بيلا: ستكون الجائر مضره بصحتك اكثر
: لا يهم
بيلا: لا مزيد من السجائر بعد اليوم قالتها و اقلت العلبه في القمامه
: هاااي انا لم امنعك منها عندما كنت تدخين
بيلا: انا امرأه ناضجه و يمكنني ان افعل ما اريد كما انني توقفت عن التدخين منذ فتره
: اففففف.
بيلا: لماذا دائما تفكرين بأن هذه هي النهايه و ان حياتك ستنتهي؟
: لان هذا ما سيحدث
بيلا: لماذا لا تفكرين ان يمكن لحياتك ان تستمر و تصبح لك حياتك الخاصه
: ههههههههههههههههه خاصه؟ حسنا هذه مبالغه قلتها بسخريه و فركت عيناي
بيلا: متعبه؟
: اجل , هل. هل يمكنني البقاء هنا الليله؟ نظرت للساعه انها الثالثه صباحا من المسحيل ان اجد سياره اجره في هذا الوقت
بيلا: بالطبع و لكن اين سيارتك؟
: اجل سيارتي. لقد، لقد بعتها.
بيلا: لماذا؟
: كنت احتاج بعض المال فبعتها كذبت
بيلا: حسنا لا مشكله
نهضت و توجهت للمطبخ
بيلا: إلى انت ذاهبه؟
: إلى غرفتي؟
بيلا: غرفتك بالاعلى
: اووه ههههههههههه صحيح هذا الصداع مؤلما حقا
بيلا: حقا؟ قالتها بسخريه على اي حال ستجدين بعض الملابس في الخزانه اذا اردتي تبديل ملابسك
: حسنا , شكرا
قلتها و انا اصعد السلم فتحت باب الغرفه و استلقيت على السرير و غفوت بسرعه
@ الصباح @.
استيقظت و انا خائفه , ماذا حدث؟ اين انا؟ اووه صحيح تذكرت فتح الباب و دخلت بيلا
بيلا: جي لقد استيقظت اذا لا صياح صباحي , هيا الفطور جاهز
: حسنا
ذهبت للاستحمام اولا بعدها نزلت لتناول الفطور
: اتعرفين ماذا؟ اشتقت لتناول الفطور معك و مع ابي
انزلت رأسها و تركت الشوكه من يدها
: انا آسفه لم اقصد ذلك
بيلا: لا مشكله
: هل لي بطلب صغير؟
بيلا: بالطبع
: هل. هل يمكنني مناداتك ب امي مره اخرى.
يمكنني رؤية عينها إلى امتلأت بالدموع
بيلا: بالطبع يمكنك ديانا
: شكرا
قلتها و انا احتضنها , لا اعرف ما السبب الذي دفعني لاطلب منها هذا الطلب. جلسنا نشاهد التلفاز
: امي! هلا اخبرتيني طريقه تحضير الكعك؟ تذكرت جاستن
بيلا: ههههههههههههههه دائما كنت تكرهين الطبخ ولكن لا مشكله تعالي
دخلنا المطبخ و بعد مرور بعض الوقت حضرنا كعك لذيذ. فجأه رن جرس الباب و كانت الينور
الينور: ديانا ماذا تفعلين هنا؟
: احضر الكعك سخرت.
الينور: انا اتكلم بجديه اتصل بي هاري ليله امس و اخبرني انه عثر عليك و اضطررت لاخباره انني اعرف ذلك و كذلك نايل و زين
: اذا؟
الينور: اذا انا ابحث عنك منذ وقت طويل لماذا هاتفك مغلق؟
: لقد كسرته قلتها ببساطه
الينور: ماذا؟
: كسرته صرخت و تركته في الشارع بعد ان قمت بتفتيه إلى قطع صغيره
الينور: انت مجنونه , اذا ماذا ستفعلين معه؟
: هاتفي؟
الينور: اعني هاري ايتها الغبيه
: اووه لا شيء تريدين كعك سخرت.
الينور: انا اتكلم بجديه ماذا ستفعلين معه؟
: هل تعرفين ماذا فعل لليله امس؟
الينور: ماذا؟
: كان في منزل كارا! رأيته و هو يقف امامي بدون قميصه واكملت
الينور: لا اصدق! هذا مستحيل
فجأه اشتعلت بداخلي نيران الغضب و صرخت
: انا اكرهه! اكرهه جدا و لا اريد التحدث معه او عنه و لا اريد رؤيته حتى اخبريه بذلك عندما ترينه
سمعت بيلا صراخي فخرجت من المطبخ
الينور: حسنا اهدئي سأذهب لاتحدث معه
: لا يهم.
قلتها و انا اجلس فخرجت الينور و توجهت انا للمطبخ و احتضنتني بيلا
بيلا: انت لا تكرهينه
: ماذا؟
بيلا: انا اعلم جيدا انك لا تكرهينه و انك تريدين التحدث عنه و معه و رؤيته طوال الوقت صحيح؟
: اجل
همست و بدأت بالبكاء
بيلا: انت تحبينه , تحبينه جدا انا متأكده من ذلك
# هاري
اتى الفتيان هذا الصباح إلى منزلي و مرت ساعه تقريبا ثم دخلت الينور المنزل و هي غاضبه
الينور: ماذا كنت تفعل في منزل كارا ليله امس؟
الفتيان: ماذا؟
الينور: اجل صديقكم كان بالامس في منزل كارا
: لقد كنت ثمل حسنا؟ اقسم انني كنت ثمل و الا لم اكن لاذهب معها ابدا
الينور: لا استطيع تصديقك! كيف يمكنك فعل هذا ب ديانا
: ماذا فعلت هي لي تركتني و رحلت و عندما عادت اخبرتك و اخبرت زين ونايل و لم تخبرني
الينور: فعلت ذلك لانها تحبك فعلت هذا لاجلك فعلت ذلك حتى لا تراها و هي تحتضر (اي تموت) امامك , هل كنت ستتحمل رؤية ذلك
لم اجب هل كنت سأفعل؟
الينور: وحتى و ان كنت ثمل و فعلت ما فعلته ما كارا ما سر مارثا؟ جميعنا نعرف انك تعرفت عليها و انت ثمل و لكن ما سبب تعلقك و بقائك معها؟
: لا اعرف
الينور: من يعرف؟ انا؟
لوي: حسنا هذا يكفي صرخ
الينور: اتعرف ماذا؟ كان يجب ان اصدق الكلام الذي يقال عنك في الجامعه انك تحب الفتيات
غضبت
لوي: قلت هذا يكفي صرخ
الينور: لا تصرخ في وجهي
لوي: و لا تصرخي انت في وجه صديقي.
زين: حسنا اهدئوا نحن هنا لنحل مشكله لا لنقوم بمشكله اخرى
جلست الينور و ساد الهدوء للحظه
الينور: هاري؟ اريد ان اسألك سؤال واحد فقط , هل مازلت تحب كارا؟
نايل: هذا سؤال سخيف بالطبع لا
الينور: اريد ان اسمعها منه , هل مازلت تحب كارا!
السؤال ذاته يطرح على للمره الثالثه و مازلت لا اعرف الاجابه
: اجل
اجبت دون تفكير
نايل: ماذا؟
: اجل! اجل مازلت احب كارا
الينور: اذا ابتعد ان صديقتي فأنت لا تستحقها.
قالتها ببرود و خرجت ذكرني ذلك ب ديانا عندما اخبرتني انها لا تستحقني
نايل: ايها الفتيان لنذهب اعتقد انه يجب على احدهم ان يرتاح ليعود له عقله
و نهض الجميع و خرج عدا ليام
: ماذا؟
ليام: اعتقد انني الوحيد هنا الذي يعلم انك لا تحب كارا. و لا حتى مارثا
: و لماذا انت متأكد هكذا؟
ليام: اتعرف ماذا؟ انا ايضا مازلت احب صوفيا و لكن دانيال تكفيني. انت مازلت تكن مشاعر لشخص ما لكنك لا تعرف من هو انت لا تعرف من تحب لانك بعيد عنه
: اذا؟
ليام: اذا؟ الم تفهم بعد؟ ذلك الشخص هو ديانا , اذا ابتعد عن مارثا و كارا و كل شخص يقف بينك و بين ديانا اتفقنا؟
عاد زين و فتح الباب
زين: هل ستأتي ليام؟
ليام: انا قادم , فكر هاري , وداعا.
و خرج اخذت نفسا عميقا و نهضت بسرعه بدلت ملابسي و خرجت و اتجهت لمنزل مارثا و صلت و فتحت لي الباب
مارثا: هااي صباح الخير عزيزي
: صباح الخير
اقتربت لتقبلني و لكنني ابتعدت
مارثا: ما الامر؟
: لا يمكننا البقاء معا
بدأت و بدون اي مقدمات
مارثا: اووه حقا؟ لماذا؟
: لا ادري ولكن اشعر اننا لسنا مناسبين لبعضنا البعض
مارثا: حسنا
: حسنا؟ هكذا بكل بساطه؟
مارثا: اجل , اعني انظر اليك اندفعت في الكلام بسرعه و كأنك كنت قد خططت لذلك. و لست انت فقط من يفكر في هذا حتى انا. اعني نظر لنا دائما نتشاجر دائما ارائنا مختلفه , انت محق لا يمكننا البقاء معا
حسنا كان هذا سريعا و لكن اومئت برأسي
مارثا: هل تريد بعض القهوه ام انك مستعجل و تريد الرحيل
: امم لا لامشكله في بعض القهوه
احضرتها إلى و عندما انتهيت قررت الرحيل
# ديانا.
كنت قد خرجت لاشتري هاتفا جديدا و عندما عدت للمنزل كانت الينور موجوده
بيلا: لقد اتت الينور منذ قليل و هي تريد التحدث معك
: حسنا , ما الامر؟
و اخبرتني بما حدث في منزل هاري , حينها كنت احدق بلارض لا اشعر انني ابكي و لكن اشعر بدموعي و هي تتساقط على وجهي. فجأه رن هاتف الينور و كان هاري فأجابت الينور و قمت بتشغيل السماعات حتى استطيع سماع صوته
الينور: ماذا تريد هاري؟
هاري: اين هي؟ اين ديانا؟ لماذا هاتفها مغلق؟
الينور: لقد ضاع هاتفها كذبت و لما تريد التحدث معها؟ لماذا تريد رؤيتها؟
هاري: انا احبها هي فقط و لا احب اي من كارا او مارثا , اقسم لك الينور انني لم افعل اي شيء مع كارا يجب ان تصدقيني , ارجوك اخبريني اين هي؟
الينور: لا استطيع , انا اسفه
قالتها و انهت المكالمه و بكيت اكثر
: و لكنني احبه.
الينور: انتما تصيبونني بالجنون. منذ ساعتين تقريبا قلت انك تكرهينه و لا تريدين رؤيته حتى
بيلا: هااي انظرا اتت فتاه و تركت هذه الورقه لك ديانا
: مابها؟
تساءلت و انا افتح الورقه و اقرأها.
: عزيزتي ديانا انا آسفه حقا كنت انا من ارسل لك تلك الرساله ليله امس لتأتي و تشاهدي ما شاهدتيه و لكن الان ادركت ان هذا تصرف غبي , هاري يحبك ديانا انا لا استحقه لانني كنت مغفله عما تركته لذا لا تتركيه لانه يحبك و اذا كنت متأكده من انك ستسامحينني كنت سأأتي و اعتذر لك بنفسي. كارا
الينور: يالها من حقيره
قالت و اخذت مني الورقه و مزقتها
بيلا: هذا فظيع
خطرت ببالي فكره.
: الينور هل تتذكرين تلك العمليه التي اخبرتيني عنها؟
الينور: اجل
: اريد القيام بها
بيلا الينور: حقاا؟
: اجل انا لم اعد احتمل ذلك و لا اهتم بنتيجه العمليه اذا كانت ستنجح ام لا فقط اريد القيام بها
الينور: حسنا سنذهب صباح الغد لاجراء الفحوصات اولا
بيلا: جيد
: شيئا اخر , اريد حضور حفل الفتيان الليله
الينور: لماذا؟
: لا شيء فقط اريد حضور حفلا لهم و. و اريد، التحدث مع هاري
الينور: سأذهب لشراء التذاكر فورا.
قالتها و هي متحمسه و خرجت من المنزل
@ الساعه: 8: 30 @
فتحت الباب فدخلت الينور وهي تقفز
الينور: هل انت مستعده للحفل؟
: هههههههههههه اجل هيا
ركبنا السياره و توجهنا نحو المسرح الذي يقيمون به الحفلات و خلال الطريق قمت بنقل ارقام الجميع من هاتف الينور إلى هاتفي الجديد , وصلنا و كان صراخ الفتيات عالي جدا ما الفرق بينهم و بين جاستن! نزلنا من السياره و اقتربنا من المسرح رأيت لوحه كبيره كتب عليها ون دايركشن.
: ما هو ون دايركشن؟
الينور: اووه انه اسم اختاره الفتيان لهم
: اهاا
الينور: اعني ان هاري من اختار الاسم.
قالتها بسخريه و توجهنا إلى الداخل و مرت ساعات و كان غناء الفتيان رائعا كالعاده , حان وقت الاغنيه الاخيره حاولت الاقتراب من المسرح قليلا و لكن هناك شاب فظ كان يلاحقني ما مشكلته؟ كان يلتصق بي بطريقه غريبه. لحظه! هاري انه ينظر اخذ ذلك الشاب يضع يده على خصري و هو يرقص ماله من مزعج التفت و قمت بدفعه نظرت لهاري و كان قد نزل من على المسرح و توجه للخارج , ما المشكله؟ هل اعتقد انني اعرف ذلك الشاب؟ ركضت بسرعه و اخذت ادفع الناس.
: انا اسفه، المعذره، ابتعد
رأيته و هو يركب سيارته و يغادر فجأه ظهر صوت الينور
الينور: ما الامر ديانا؟
: اعطيني مفتاح سيارتك
الينور: لماذا؟
: فقط اعطيني المفتاح.
اخذته و ركبت السياره و توجهت خلفه و بعد دقائق قليلا كان الشارع شبه فارغ و كانت الساعه الواحده بعد منتصف الليل. الان ماذا؟ من المخطئ؟ من الذي يجب ان يعتذر؟ لكنه كان مجرد سوء فهم , ولكن عندما رأيته في منزل كارا كان سوء فهم ايضا! قطع تفكيري صوتا مزعج فجأه ظهر شاحنه و اصطدمت بسياره هاري فضغطت على المكابح بقوه فأندفعت للامام , اخذت سيارته تتدحرج امام عيناي و هي تتخبط بالارض , الصوت نفسه و المشهد نفسه اراه للمره الثانيه , في المره الاولى خسرت والدي و لكن لا يمكن ان اخسر هاري هذا المره اصطدمت السياره بأحد عواميد الاناره فتوقفت مكانها. كم هو مؤلم و انت ترى شخصا تحبه يفقد حياته امام عينك! كنت ابكي خرجت من السياره و صرخت.
: هاااري!
عندي لكم خبر حزين: ( روايتي الاولى احببتك اولا انحذفت بالغلط حزنت مره , آسفه.