قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الخامس والتسعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الخامس والتسعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الخامس والتسعون

#Diana#
انزلت الفستان حتى ينسدل برفق على جسدي و قمت بتثبيت اطرافه على كتفاي و ساعدتني الينور لاثبته على ظهري. استدرت حتى تقوم الينور بألقاء نظره اخيره على شعري
تقدمت و نظرت إلى نفسي في المرآه. لا اصدق انني افعل هذا!

وضعت قدمي في حذائي الابيض و وقفت امام النافذه انظر إلى ذلك الحشد في الخارج. الكثير من اقارب هاري و اصدقائنا، انهم جميعا هنا من اجلنا. ادرت عيناي في الفناء الخارجي و انا ابحث عنه و لكنني لم اجده بعدها سمعت صوت شخص يطرق الباب و كان عمي آدم
آدم اوه انظري اليك كم انتي جميله
قال بإبتسامه واسعه فنهضت و احتضنته
شكرا لك عمي
آدم هل انت جاهزه اذا؟
سأل فأنحيت لاحمل الورد في يدي ثم نظرت اليه و تنفست بعمق.

اجل انا جاهزه
التفت ذراعه حول يدي و خرجنا من الغرفه معا و نزلنا السلم حتى توقفنا عند الباب، نظرت خلفي لاجد الينور تقف بفستانها الجديد و تمسك بالورود في يدها و ابتسمت لي
ارتفع صوت الومسيقى بالخارج و فتح الباب لنتقدم انا و عمي بين ذلك الحشد الذي ساد الصمت بينهم و نهضوا فور رؤيتهم لنا و سرت انا و عمي في ذلك الممر حيث كان يقف هاري في نهايته و هو ينظر إلى و هناك ابتسامه جانبيه على شفتيه.

اشتدت قبضه يدي على ذراع عمي و نحن نعبر بين ذلك الحشد كله و شعرت بتوتر شديد نتيجه كل تلك الاعين الذي كانت تنظر الي. اخذت نفسا عميقا و حاولت ان اهدئ نفسي قليلا و لكنني فشلت
رفعت رأسي لارى اننا قد وصلنا بالفعل، توقفت انا و عمي امام هاري حيث قبل عمي رأسي و اخذ بيدي ليضعها في يدي هاري و همس له
آدم اعتني بها.

اومئ له هاري دون ان يبعد عينيه عني و هذا ما كان يجعلني اشعر بالتوتر اكثر. لا اصدق اننا نفعل هذا حقا
صعد القسيس الدرج ليقف امام الجميع و بدأ بالتحدث
السيدات و الساده! لقد اجتمعنا اليوم لكي،
تحدث بصوت عالي بينما كنت انا و هاري نحدق ببعضنا البعض و هناك ابتسامه جانبيه على شفتيه و كانت اصابعه تتحرك ببطء بيدي و كأنه يحاول اخباري كم هو سعيد، تماما مثلي.

لذا، اذا كان احدكم يعارض هذا الزواج فليتحدث اللن او ليصمت إلى الابد
تحدث القسيس و ساد الصمت لثوان قليله
هاري ادوارد ستايلز، هل تقبل بتلك المرآه كزوجه لك طوال حياتك، و ان تهتم بها و تكون معها في السراء و الضراء؟
سأل القسيس
هاري اجل، اقبل
تحركت شفتيه ببطء
ديانا والتر سميث، هل تقبلين بهذا الرجل كزوج لك طوال حياتك، تهتمين به و تكونين معه في السراء و الضراء؟
سأل و شعرت بنبضات قلبي التي بدأت تتسارع بشكل مفاجئ.

اجل، اقبل
قلت و رأيت هاري و هو يعض شفته السفلى بسرعه
اعلنكما زوج و زوجه، يمكنك تقبيل العروس
قال فأقترب هاري في اقل من ثانيه و قبلني و ارتفع صوت صراخ الجميع و بدؤا بالتصفيق و رمي الورود بالاعلى. ابتعدت قليلا لانظر إلى هاري الذي كانت تملأ السعاده عينيه
هكذا فقط كان يجب كل شيء ان يكون
دخلنا المنزل و اغلق هاري الباب و اخذت اعدل فستاني الابيض
هاري كان ذلك رائعا. صحيح؟
سأل بعد انتهاء الحفل في السادسه
بالطبع.

همست و انا انزل رأسي و لمحته و هو يقترب مني و امسك بذراعي
هاري هل حقا اعجبك؟
سأل مجددا فأومئت له
هاري لنصعد إلى الاعلى. يا زوجتي
قال و ابتسمت و فجأه التفت ذراعيه حولي و حملني و بدأ بصعود السلم. لما يبدو المنزل هادئا؟ اين روميو؟
هاري تبحثين عن روميو؟
سأل بعد ان لاحظ بحثي عنه عندما وصلنا إلى الغرفه و انزلني
اجل، اين هو؟
تحدث بصوت منخفض، لا اعرف ما حدث لصوتي! لما لا يمكنني التحدث بشكل طبيعي.

هاري لقد ارسلته عند زين
لماذا؟
هاري الليله هي لنا نحن فقط
قال و هو يمسك بيدي و نظر إلى بعمق
هاري تبدين جميله
قال فأبتسمت و شكرته بصوته اقسم اني بالكاد سمعته
هاري اعلم انني اقول اشياء. لا اعرف، انا لا اعرف، انا فقط متوتر بعض الشيء. ربما؟
هاري؟ متوتر؟
نظرت اليه و هو يتنفس بعمق عدة مرات ثم ابتسم
هاري اعتقد ان الوقت قد حان لخلع هذا الفستان
قال و هو يمرر اصابعه على ظهري، ارتفعت ذراعاي حول عنقه لاحتضنه بقوه.

شكرا لك، هاري
همست و انا ارتفع قليلا حتى استطيع وضع رأسي على كتفه الايمن
هاري على ماذا؟
سأل و هو يبتعد لينظر إلى عيناي
لانك جعلتني سعيده، لانك جعلتني اعيش هذا اليوم. معك
نظر إلى عيناي بعمق و هو يمرر ابهامه على خدي
انا احبك كثيرا، هاري
هاري و انا ايضا احبك
اقترب و قبل رأسي ثم خذي حتى وصل إلى شفتاي و قبلها بلطف و لكنها اخذت تشدد شيئا فشيئا حتى اصبحت تلك القبله قويه.

تحركت يده على فستاني ليقوم بخلعه و قبل ان يتمكن من فعل هذا كانت يدي تساعده في خلع قميصه و كأننا كنا نتنافس في من سيستطيع خلع ملابس الاخر اولا حتى شعرت بالفستان يترك جسدي و يسقط على الارض و ها هي ابتسامته الجانبيه ظهرت و لكنني قاطعته عندما قمت بدفعه إلى الخلف ليسقط على السرير و لكنه قام بسحبي معه و لم انتبه إلى اي شيء عدا انه اصبح فوقي و عاد يقبلني بقوه و هو يحمل ساقاي ليضعها حول خصره.

حاولت الوصول إلى زر بنطاله حتى وجدته يساعدني في خلعه بعدها شعرت ببقيه ملابسي تلقى على الارض. نزلت شفتيه ببطء إلى عنقي و تنفس بعمق و حراره من بين قبلاته مما جعلني اغلق عيناي و اخرج انينا ضعيفا جدا ثم تنهدت. بدأ صدري يرتفع و ينخفض بسرعه بما انه لم يتوقف عن تقبيل عنقي بهذه الطريقه
هاري ظننت انك اعدتي على الامر
قال و هو يرتفع قليلا لينظر الي.

انا لم لن اعتدت على اي شيء معك ابدا. انت دائما تجعلها و كأنها المره الاولى
ابتسم ببطء و هو يمرر يده على ساقي و عاد يقبلني حتى وصلت يده بين ساقاي و بدأت ب المداعبه حتى انيت مجددا
هاري اريد فعل هذا و لكن اخشى ان اؤذيك او حتى الطفل
تحدث فرفعت ظهري عن السرير
لا تقلق سأكون بخير
نظر الي
هو ايضا سيكون بخير
هاري هل تعديني؟
اومئت و انا اقتربت منه اكثر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة