رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والثلاثون
#Diana#
اقتربت من الباب و ترددت في البدايه و لكنني فتحته و كانت الينور فأحتضنتها بقوه
الينور: ديانا لقد اشتقت اليك جدا
: وانا ايضا تعالي ادخلي
دخلت و اغلقت الباب فجأه اتسعت عيناها على الزجاجات الملقاه على الارض
الينور: هل انت من شرب كل هذا؟
: لا الشبح فعل قلتها بسخريه
الينور: صرخت هل انت مجنونه هذا مضر بصحتكو انظري إلى نفسك! انك تدخنين
: هههههههههههه اجل وكأنني اهتم
الينور: يجب ان تهتمي.
: حسنا ما، ما هي، ما هي اخبار الفتيان؟
الينور: ههههههههه الفتيان بخير و هاري ايضا بخير
: حقا؟ هذا جيد
الينور: اجل
: لحظه ماذا يوجد في الكيس معك
اخذته منها و فتحته فكانت ادويتي بالداخل
: هههههههههههههه لا اصدق هل احضرت الادويه
الينور: اجل فأنا الغبيه التي ظننت انك ستستمعين إلى كلامي
: هههههههههههههههههه كيف عرفتي المكان؟
الينور: لقد اخبرتيني عنه سابقا ,تتذكرين
: كان ذلك منذ زمن.
الينور: ولكنني مازلت اتذكره. اذا ماذا تفعلين عاده في هذا الوقت؟
: لا شيء ولكن اليوم بالتحديد لدي شيء لفعله
الينور: ما هو؟
: منافسه
الينور: ماذا؟ اووه لا تخبريني انه جايكوب مره اخرى
: اجل اما ان افوز او اقتل
الينور: يقتلك؟ انه مجنون، ديانا تعالي معي سنخرج من هذا المكان هيا
: لا , انا اريد هذه المنافسه
الينور: انت مجنونه ارجوك لنرحل من هنا
: لا وقت للهروب تبقت عشر دقائق
الينور: ارجوك ديانا.
: لا تقلقي انا لدي خطه. فقط اريدك معي
الينور: حسنا ماهي الخطه؟
: كل ما عليك فعله بعد ان تنتهي المنافسه اركضي بسرعه إلى سيارتك و شغلي المحرك و انتظريني
الينور: اخذت نفسا عميقا حسنا
اخرجت حقيبتي و وضعتها فوق السرير اخذت اكسر الزجاجات و ابعثر الزجاج المكسور على الارض
: لا تدخلي الغرفه مره اخرى. هيا لنذهب
اخرجت هاتفي و اتصلت بالشرطه
الشخص: هنا قسم الشرطه كيف يمكنني مساعدتك؟
: هناك شخص يحمل مسدس اقتحم منزلي.
الشخص: حسنا فقط حافظي على هدوئك و اخبريني العنوان
: حسنا العنوان
و انهيت المكالمه اعرف انه سيتأخرون لان الحي بعيدا جدا
الينور: لماذا اتصلتي بالشرطه؟
: ستعرفين لاحقا
توجهنا إلى النادي حيث تجمع الكثير من الناس و كانوا بصرخون
: انا هنا يا جايكوب لننهي هذه المسأله السخيفه.
قلتها و انا انظر إلى قدميه الحافيتين ابتسم بسخريه ثم وضع بعض المال في الصندوق و كذلك انا بعدها لوح ل مايكل ليشغل الاغاني بدأ جايكوب بالرقص و كانت حركاته سخيفه يسهل التغلب عليه بعد ان انتهى ابتسمت بسخريه
: يالك من فاشل حقا.
اقترب لضربي ولكن اصدقائه قاموا بمنعه قام مايكل بتشغيل الاغنيه و بدأت بالرقص اوشكت على الانتهاء و لكن الم شديد تسلل من معدتي إلى صدري اشعر بالدم في فمي سقط على الارض وبدأت اسعل بشده و لكن رغم ذلك كان الجميع يصرخ بأسمي اريد النهوض و الخروج من هذا المكان و لكن لا استطيع سمعت الينور تصرخ بأسمي ضغطت على قدمي و وقفت و رحلت و لكن جايكوب لحقني
جايكوب: سأقتلك يا ديانا
هربت انا و الينور بسرعه.
: اذهبي إلى السياره و شغلي المحرك كما قلت لك و انتظريني
الينور: ماذا عنك؟
: فقط افعلي ما قلته اذهبي
دخلت إلى الغرفه و اغلقت الباب و انا اعرف انه في اي ثانيه سيفتحه جايكوب و بلفعل اقتحم الغرفه و ما ان تقدم خطوتين انغرز الزجاج في قدميه فسقط على السرير يصرخ فضحكت عليه
: بعض الاشخاص لا تتغير عادتهم و انت مازلت تمشي حافي القدمين هههههههههههه.
مددت ذراعي و اخذت حقيبتي و خرجت من الغرفه بسرعه ركبت السياره و اوقفناها في مكان بعيد حتى وصلت الشرطه و رايناهم و هم يمسكون به
الينور: هلا خرجنا من هنا ارجوك
: هيا
خرجنا من الحي و نحن في طريقنا لمنزلي
الينور: ياااي لا اصدق ستعود ديانا صديقتنا. ستعود ديانا
: لا انا افقط سأعود للمنزل
قلتها و انا اركز عيناي على الطريق
الينور: ماذا؟ الن. الن تعودي لهاري؟
قالتها وهي على وشك البكاء
: لا اريد التحدث في الموضوع.
الينور: و انا لا اريد التحدث معك
: هذا افضل
ساد الصمت في السياره رغم انني مازلت افكر في كلامها حتى وصلت دخلت إلى منزلي و دخلت الينور معي
: ماذا؟ ماذا تريدين؟
الينور: لاشيء
: اذا؟ اخرجي انا متعبه و اريد النوم
الينور: حسنا ولكن اعتقد انه سيكون لديك زائر
: زائر؟
الينور: ههههههه اجل فأن هاري ينام هنا كل ليله بعد كل حفله
: حفله؟
الينور: اجل هل تتذكرين ذلك ما قاله سايمون للفتيان من اجل الملجأ و انهم سيقيمون حفلات
: حقا؟
الينور: اجل
: ماذا سأفعل الان؟
الينور: لا ادري تصرفي و لكن فكري اولا وداعا
: لحظه لحظه انتظري.
خرجت و اغلقت الباب اففف الينور الغبيه ماذا سأفعل الان؟ دخلت غرفتي و استلقيت على السرير لحظه اي ماكس؟ ناديت عليه لكنه ليس هنا ربما اخذه هاري فجأه سمعت صوت الباب يفتح , لا لا لابد انه هاري اين اذهب اين اذهب؟ حملت حقيبتي بسرعه و تسللت لغرفه جدتي لا اصدق انني افعل هذا رأيته وهو يدخل غرفتي لا اصدق انني انا وهو في البيت نفسه مره اخرى ولكنه لا يعرف انني هنا بدأت دموعي تنزل اريد اصراخ بأعلى صوت ليسمعني و لاخبره انني هنا و كان مؤلما جدا ان احاول البكاء دون صوت ,اشعر بأختناق و لا استطيع التنفس فتحت النافذه ببطيء حتى لا تصدر اي صوت و وقفت لاستنشق بعض الهواء.
رأيته وهو يطفأ الانوار بعد مرور ساعتين و بعد ان تأكدت انه نائم تماما تسللت إلى داخل الغرفه , اريد الابتعاد و لكن قدمي تفعل العكس قدمي تدفعني لاقترب منه و جلست بجانبه على السرير تأملته لمده طويله ملامح وجهه تبدو مختلفه قليلا اخذت اراقب صدره وهو يرتفع و ينخفض و اتذكر عندما كان يحتضنني اثناء نومه اريده ان يفتح عينيه اشتقت لرؤية عينيه و هي تحدق بي اريد رؤية ابتسامته اريد سماع صوته ,صوته عندما كان يهمس بقربي , اريد ايقاظه اريد ان اخبره انني هنا و لكنني دفعت نفسي للخروج من الغرفه و عدت لغرفة جدتي فجأه هبت رياح قويه من النافذه المفتوحه و اغلقت الباب بقوه وقفت خلفه رغم انه مغلق سمعت صوت هاري.
هاري: ديانا؟ ديانا هل انتي هنا؟ ديانا؟
وضعت يدي على فمي حتى لا يخرج صوت بكائي الذي يزداد كلما نادى اسمي , اختفى صوته ربما عاد للنوم جلست على الارض و غفوت.