قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والتسعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والتسعون

رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والتسعون

#Diana#
لم استطع ابداء اي ردة فعل حيال ما قاله للتو حيث هب الفتيان يصرخون و كذلك الفتيات، تقدموا و اخذوا يعانقونه بقوه
نايل هذا رائع!
قال نايل بحماس
لوي متى سيكون الحفل اذا؟
هاري بعد اسبوع، اي يوم الاحد القادم
هانا واو اليس هذا مبكرا قليلا؟ اعني هل ستنتهي من تجهيز كل شيء في اسبوع؟
هاري اجل. لانكم ستساعدوني
قال و هو يشير لهم
نايل المعذره، من سيساعدك؟
هاري انتم!
نايل انا خارج الموضوع
قال و هو يرفع يده.

لوي و انا
ليام و انا
نظر الجميع إلى زين فرفع يده بسرعه مثلهم
هاري هاها لا تحاولوا ستساعوني حتى و كان اخر شيء تقومون به
نايل ايا يكن
انزل يده بإحباط
دانيال لا اصدق ان هاري الصغير سيتزوج اخيرا
هاري الصغير؟
دانيال انا اقصد انك الصغير هنا بيننا و لكنك كبير لذا ستتزوج و لن تعد صغير و لكن ستبقى...
بدأت بالشرح و نظر اليها الجميع
دانيال انسى الامر
قال و هي تلوح بيدها في الهواء
الينور يااي انا سعيده جدا لاجلك ديانا.

قفزت و هي تعانقني بقوه و تبعها بقيه الفتيات حتى سقطنا جميعا على الارض و بدأنا بالضحك
هاري يجب ان نعود إلى المنزل الان
قال و هو يمد لي يده و يساعدني على النهوض
هاري نايل، انت من سيهتم بأمر بطاقات الدعوه
نايل حسنا حسنا!
قال و هو يدير عينيه فضحك البقيه عليه
هاري لا تقلقوا سأجد لكم عملا ما تقوموا به قريبا.

توقفوا و بدأ نايل بالضحك عليهم هذه المره. خرجت انا و هاري معا من المنزل و ركبنا السياره و توجهنا في طريقنا إلى منزلنا
هاري لما انت صامته؟
سأل بعد انقضاء فتره من الصمت
هل حقا كنت تعني ما قلته للتو لهم؟
سألت. انا بالفعل لازلت في حاله ذهول مما قاله
هاري اجل فأنا لن امزح بهذا الشأن ابدا
انت تقصد حفل زفاف، اي وجود مدعوين، و فرقه موسيقيه، و سيحضر والدك و.
هاري اعلم هذا كله.

حسنا انه بالفعل جاد. رفعت حاجبي و نظرت بعيدا
هاري مازلت اجهل ردة فعلك
و كذلك انا
قلت له و هو يوقف السياره امام المنزل و دخلنا
هاري اعتقد انه يجب عليك ان تذهبي مع الينور غدا لاحضار الفستان
قال و هو يغلق باب المنزل فألتفت اليه و رأيته يقترب مني و يضع وجهي بين يديه و نظر إلى بعمق حتى ادركت اخيرا ما الذي كان يحدق به. دموعي
هاري هل تبكين؟
سأل و اومئت له
هاري لماذا؟
لا اعرف. انه فقط التفكير بالامر يجعلني.

بدأت بالبكاء اكثر
هاري لقد فعلت هذا من اجلنا، حتى اقنع الجميع بأنهم سيعجزون عن التفرقه بيننا مهما فعلوا
اعلم اعلم و انا سعيده بذلك انا فقط لا اعرف ما الذي اصابني.

قلت و ابتسم حين ادرك ان تلك الدموع ليست سوى دموع فرح فأخذ يمسحها من على وجهي بأصبعه برفق ثم اقترب اكثر ليعانقني فألتفت ذراعاي حوله بقوه، في الوثت نفسه شعرت بشيء ما غريب اسفل معدتي لم يكن ألما كالعاده بل كان شيء ما اجمل و افضل بكثير لا اعرف هي هذا هو شعور السعاده العميق ام هو شعور الخوف؟ او ربما يكون شعور الخوف من السعاده الزائده تلك. ايا كانت فهو افضل شعور غريب مررت به على الاطلاق.

هاري هيا توقفي عن البكاء
لا استطيع، فكلما فكرت بالامر جعل ذلك.
لم استطع ايجاد الكلمه المناسبه لاعبر عن ما بداخلي. انه حقا غريب
هاري سأتصل ب ابي و اخبره
اومئت له و هو يخرج هاتفه و اتصل به. صعدت إلى الغرفه و لمحت روميو و هو يتبعني حتى الغرفه و صعد بجانبي على السرير. انه حفل زفاف، انه بالفعل حفل زفافي انا!
- بعد يومين-
ارجوك ارجوك نايل
نايل لا
فقط واحده لن يضر هذا بشيء.

نايل بالطبع لن يضر بشيء و لكن انا المسؤول عن بطاقات الدعوه هنا فإذا كنت تريدين واحده فيجب ان تخبريني لمن ستأخذينها
قال و هو يرفع اصبعه و يغلق عينيه. جديا
لصديقتي
كذبت
نايل من هي بالتحديد؟
جديا نايل! انه حفل زفافي اعطيني بطاقه واحده فقط
نايل حسنا و لكن سأخبر هاري
لالا لا داعي لاخباره. فهو يعرف
نظر إلى بشك و هو يعرف انني اكذب
فقط واحده
لم يجب
واحده مقابل غيتار جديد في عيد ميلادك القادم.

قلت و اخيرا مرر لي بطاقه فأخذتها بسرعه و ركضت خارج منزله لاقف على حافه الشارع و استقليت سياره اجره و توجهت إلى الشركه. وصلت و من الجيد انني مازلت اتذكر مكان الغرفه فصعدت إلى الاعلى و طرقت الباب مرتين حتى صدر صوته من الداخل و هو يسمح لي بالدخول ففتحت الباب و تقدمت إلى الداخل
مرحبا عمي آدم
قلت فنهض عن الكرسي و هو ينظر الي
آدم مرحبا
ابتسم و نظرت إلى بيلي التي كانت تجلس على الكرسي بجانب مكتبه.

هناك شيء ما اريد ان اعطيه لك
قلت و انا ابحث في حقيبتي عن البطاقه فوجتها و مددت له يدي لاخذها و بدأ ب قرائتها
آدم حفل زفاف!
بيلي ماذا؟
ضربت المكتب بيدها بقوه
اردت ان ادعوك إلى حفل زفافي
قلت و صدرت ضحكه بيلي العاليه لتملأ المكان
بيلي حفل زفاف؟ هاري و ديانا؟ هذه افضل مزحه سمعتها على الاطلاق!
تجاهلتها و قررت عدم النظر اليها و حدقت ب عمي و انا انتظر ردة فعله
آدم عزيزتي، انا لا اعرف حقا ماذا اقول.

تقول انك ستقبل الدعوه و ستحضر الحفل
بيلي بل تقول انك ستمزق هذه البطاقه و ستعود إلى العمل عمي
آدم ديانا.
بدأ متجاهلا بيلي و لكنني قررت ان ابدأ انا.

لحظه عمي، اريدك فقط ان تعرف جيدا انني هنا لانني بحاجه إلى عائله، بحاجه اليك، بغض النظر عن ما طلبته مني منذ يومين و لكنني بحاجه اليك، انت لا تعرف هاري لا تعرف كم هو يعني لي لذا فأنا لا يمكنني الاستغناء عنه و لا عن ذلك الطفل، و لا حتى عنك، انت كوالدي، لذا انا بحاجه لوالدي معي في اهم يوم في حياتي
قلت و حمدلله انني استطعت بقاء تلك الدموع
بيلي وااو هل تدربتي على قول هذا سابقا؟
سخرت
آدم بيلي!

لا ذنب لي حتى اكون وحدي في حفل زفافي
قلت و عاد عمي ليجلس مجددا و مرر اصابعه بين شعره و تنهد
اليوم و الوقت موجودين في البطاقه. اعتقد انني سأنتظر حضورك
حتى تأخذ بيدي و تسير معي وسط المدعوين و تهمس ل هاري ب اعتني بها. تماما كما اراد ابي
حملت حقيبتي و توجهت في طريقي إلى خارج الغرفه و لكن صوته و هو يناديني اوقفني فألتفت له
آدم تهانينا
اشكرك
اومئت و انا اخرج من الغرفه و اخذت هاتفي و اتصلت ب الينور
الينور مرحبا.

اجابت. اوقفن سياره اجره
هاي اعتقد انه حان الوقت لشراء فستان الحفل
هل حقا اعحبك؟
سألت الينور بعد ان وصلنا إلى شقتي اخيرا. كان يوما متعبا و لكن من الجيد انه انتهى بأختياري الفستان المناسب
الينور ياألهي! ديانا انتي تطرحين هذا السؤال على للمره الثلاثون. اجل اجل لقد اعجبني جدا
اذمرت بينما اظهرت انا ابتسامتي الشريره
الينور انا جائعه.

قالت و هي تتوجه إلى المطبخ. نظرت إلى ساعتي و علمت ان وقت خطتي الذكيه قد حان. سمعنا صوت جرس الباب و ها نحن ذا! فتحت و كان لوي
لوي هاي! ها هو الحذاء الذي اتفقنا عليه بالامس
قال و هو يمد لي الصندوق. كنت قد ذهبت مع لوي بالامس لشراء حذاء مناسب للحفل و اخبرني انه سيحضره لي اليوم
شكرا جزيلا لك! تفضل بالدخول فلا احد هنا.

كذبت و انا افتح له الباب اكثر فدخل و هو يفرك يديه ببعضها البعض حتى رأى الينور و هي تخرج من المطبخ فتراجع للخلف قليلا و لكنني قمت بدفعه للامام
هيا اجلسا
قلت و انا اخذ الطعام من يد الينور، جلست هي على اليمين و لوي على اليسار و انا في الوسط و ساد الصمت
نظرت إلى لوي ثم إلى الينور و ابتسمت لهما بغباء
اوه يالوقاحتي سأحضر لكما شرابا.

قلت و تركت الصندوق على الطاوله و نهضت متوجهه إلى المطبخ و حاولت بقدر المستطاع ان ابقيهم معا وحدهم وقتا اطول و لكنني لم اسمع صوت اي منهم حتى خرجت
حسنا الينور يمكنك الان الذهاب
الينور ها؟
اجل و شكرا على مساعدتك لي، سأتصل بك لاحقا
قلت و انا ادفعها نحو الباب و خرجت ثم التفت إلى لوي
حسنا انا لن اقبل بوجود متخاصمين في حفل زفافي
لوي ماذا تقصدين؟
يجب ان تحل مشاكلك مع الينور اذا اردت حضور الحفل.

لوي جديا ديانا انسي الامر
قال و هو يشير بيده في الهواء فتنهدت
لماذا لا تساعدها؟
لوي و كيف لي ان اساعدها؟
سأل فتوجهت بسرعه لاجلس بجانبه
مثلا! حاول تشجيعها ببعض الكلمات ف الينور تتأثر بسرعه
لوي هذا لن يجدي نفعا
حاول
لوي انها تتناول حبوب منع الحمل، هل تعلمين بهذا؟
انزلت رأسي و همست
في الحقيقه اجل. و لكنها لم تعد كذلك صدقني هي من اخبرتني
لوي انا حتى لا يمكنني ان اصدقها بعد الان
فقط حاول لوي! لانه يمكنك.

لوي انها فقط تستمر بالتذمر بشأن الحمل و كم هو متعب و كم سيجعها هذا بدينه. هذا هراء!
قال و هو يقلد صوت الينور فضحكت
اذا شجعها انت، امم اخبرها انك ستكون بجانبها و انك ستتعب ايضا كما ستتعب هي و انك لن تتركها وحدها، ياألهي انها مجرد كلمات لوي!
قلت و بقي صامتا
ها؟
ضربت ذراعه
لوي لا. لا اعرف
بلى! انهض و الحق بها الان و افعل ما قلته لك
لوي ليس الان فأنا جائع
قال و هو يعبث بشعره
ما مشكلتكم مع الطعام يا رفاق؟

لوي هل لديك طعام هنا ام نذهب إلى مطعم ما؟
في الواقع انا ايضا جائعه لذا لنذهب إلى المطعم
قلت و نهضنا و خرجنا من الشقه. اتمنى ان يصبح كل شيء على ما يرام.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة