رواية أسرار (لأني أحببتك) للكاتبة هبة شاهين الفصل الثامن والسبعون
#Diana#
ماذا؟ اي اشخاص؟
هاري ستعرفين، ارتدي نظارتك، هيا بنا
قال و هو يسحبني معه حتى خرجنا من المنزل و ركبنا السياره معا و توجهنا إلى الشركه
الن تخبرني على الاقل ماذا يحدث؟
قلت و انا اخلع النظاره و نظرت اليه بينما كانت عينيه تحدق بالطريق
هاري لا داعي حقا لطرح الكثير من الاسئله لانك ستعرفين كل شيء ما ان نصل.
قال دون ان ينظر إلى ثانيه واحده. تنهدت و انا ارتدي النظاره مجددا و نظرت خارج النافذه. لم يمضي وقت طويل حتى اوقف هاري السياره امام الشركه
هاري حاولي اخفاء وجهك
ها؟
هاري ضعي يدك هنا و حاولي تغطيه وجهك. هيا بنا.
قال و هو يضع يدي على وجهي و بعدها نزل من السياره فلحقت به و بسرعه تجمع حولنا عدد كبير من الصحفيين و بدؤا بالتصوير و طرح الاسئله التي سمعت نصفها و نصفها الاخر لم اسمعه بسبب الضجيج، و لكن كل ما فعله هاري هو انه تجاهلهم و امسك بيدي بقوه و توجه بخطوات سريعه إلى الداخل
تبا! هل كان ذلك،
هاري اجل
وااو!
اخرجت ضحكه صغيره بينما لم يهتم هو بالامر و استمر بالقبض على يدي و صعد السلم
هل يمكنك ان تمشي ببطء قليلا؟
هاري لا
هاري انا ارتدي كعب عالي لا استطيع المشي هكذا
هاري كدنا نصل
وصلنا اخيرا إلى الطابق الثالث حيث توجد غرف الفتيان و كذلك هاري. نظرت إلى الجهه اليمنى حيث كانت تجلس الينور على مكتبها و ما ان رأتنا نهضت بسرعه و صرخت
الينور هاري!
تجاهلها و استمر في المشي
الينور هااري!
انها تناديك ها.
هاري تجاهليها
كنا على وشك الوصول إلى غرفه هاري و لكن الينور ظهرت امامنا فجأه
هاري الينور، ابتعدي عن الطريق.
الينور لا هاري ليس هذه المره، هي لن تقابل هؤلاء الاشخاص
هاري بلى ستفعل
الينور لا لن اسمح لك
صرخت بينما حاول هاري ان يتقدم قليلا و لكنها وقفت امامه مجددا لتمنعه
الينور قلت لا
هاري هل انت مغفله! انت لا تعرفين كم من المشاكل التي ستقع لو لم يروها اليوم
الينور انا لا اهتم بهم انا اهتم بصديقتي فقط لا اكثر
قالت و هي تحاول ابعاد يد هاري عن ذراعي و لكن قبضته كانت اقوى
هاري ارجوك الينور دعينا ندخل.
الينور سأدعك انت تدخل و ليس هي
هاري هذا ليس...
امم اسفه على المقاطعه و لكن هلا اخبرني احدكم ماذا يحدث هنا؟
هاري ستعرفين عندما تأتين معي
قال و سحبني مجددا في الوقت نفسه شعرت ب الينور تسحبني من الخلف
الينور هي لن تتعرف اليهم انتهى الامر هاري
هاري ياألهي! انا حقا لا اعرف كيف اخبرك هذا و لكن اذا لم تتعرف اليهم الان و اخبرناها بالحقيقه سيتحطم قلبها
انا؟ انا من سيتحطم قلبها؟ لم قد يحطم اي شخص قلبي و هاري معي؟
الينور و انت ستحطم قلبها اكثر اذا اخبرتها الان هاري!
رفع هاري شعره بغضب و احمر وجهه فجأه و صرخ بشده
هاري انت تدميرين كل شيء! تدميرنني و تدميرين قلب صديقتك و انا لن اسمح بهذا طالما انني على قيد هذه الحياه اللعينه
بعد ثوان قليله فتح باب غرفه زين و لوي و خرجا بسرعه
لوي هاي هاي ما الامر؟ لما كل هذا الصراخ؟
هاري هلا اخبرت زوجتك رجاء ان تبتعد عن و تتركني اهتم بأموري.
قال و هو يلتفت إلى لوي بينما نظر اليها هو للحظه دون ان يتحدث
هاري لوي!
الينور الامر لا يخصك هاري
هاري بلى انه كذلك، عندما يتعلق الامر ب ديانا فهو يخصني
قال و اعتقد انه لم يفهم قصد الينور فهي لم تكن تتحدث عن هذا بل عنها هي و لوي، انا متأكده
الينور هذا لن يحدث
قالت و هي تسحبني من يدي و نزلنا معا حتى وصلنا إلى باب الشركه و اصطدمت بشخص ما التفت و كان زاك
اوه هاي زاك.
قلت و انا القي نظره على شعره الجديد، اصبح قصيرا و شكله افضل بكثير
زاك هاي. ماذا يجري هنا؟
سأل و اعتقد بل انا متأكده انه سمع صراخهم بالاعلى، ليس هو فقط بل جميع الموظفين الموجودين بالقرب من هنا
في الواقع لا اعرف انه فقط،
الينور لاشيء! انه فقط لا شيء. هيا بنا
قالت و هي تبعدني عنه و خرجنا من الشركه بينما لم يجتمع حولنا الصحفيين كما حدث عند دخولنا فأستمرينا في المشي
هلا سرنا بشكل افضل.
قلت عندما لم تتوقف عن سحبي و السير بسرعه و كأنني طفل
الينور اغلقي فمك
ماذا؟
حاولت سحبها إلى الخلف و لكنها كانت اسرع و اقوى مني في سحبي مجددا
هلا اخبرتيني إلى اين نحن ذاهبتان؟
الينور هنا
قالت و تستدير بسرعه إلى الجهه اليمنى و فتحت باب المطعم المجاور و دخلنا و جلس كل منا امام الاخر
ما الامر؟
سألت و لكنها لم تجب فقط انتظرت النادل حتى وصل و طلبنا الطعام و جلسنا في هدوء حتى عاد و معه الطعام فوضعه امامنا و رحل.
(دقيقه بقولكم شي بس اباكم تعرفون انه في النهايه مجرد رأي، ادري ان في بعضكم ما يحب الينور مب عشان شخصيتها في الروايه لا عشان الينور الحقيقيه و هذا سبب بعض السب في الكومنتس وت ايفير! اذا كنت مضايقه لوجود الينور في الروايه ممكن تحطي اي اسم ثاني تبينه و انتي تقرين هذا لو كنت تكرهينها لشخصيتها الحقيقيه! اما اذا كنت تكرهينها بسبب شخصيتها و تصرفاتها في الروايه فهذا شي عادي لانك معظم الشخصيات كذا نحبهم اذا سوو شي حلو و نكرهم اذا سوو شي غلط او شي يقهرنا مثلا! و بس. نكمل: )).
حسنا من هم هؤلاء الاشخاص الذين لا تريدين مني مقابلتهم؟
الينور انهم لا شيء
اذا كانوا لاشيء اذا لماذا تمنعينني من مقابلتهم؟
الينور ديانا، انت لا تعرفين اي شيء
اجل صحيح انتي من تعرفين كل شيء
قلت بأبتسامه ساخره و انا انظر إلى طبقي و بدأت بالاكل
الينور توقفي عن التحدث بهذه الطريقه
اي طريقه؟
الينور تلك و كأنك سعيده و مرحه
انا بالفعل سعيده
انزلت رأسها و هي تتجنب النظر الي
الن تخبريني؟
الينور لا.
هل ستخفين عني اسرارا اذا
الينور ليس الا اذا كنت مضطره
لست كذلك يمكنك اخباري
الينور ليس الان
ادرت عيناي بينما انزعجت هي من هذا. اذا سألني احد ما هو اكثر شيء اكرهه من بعد الكذب و الخيانه فهو اخفاء الاسرار عني
على اي حال! هل فعلتي كما قلت لك؟
الينور ماذا؟
اوه ارجوك لا تقولي انك نسيتي. بشأن تكاليف العمليه الينور
الينور اوه صحيح. لقد كنت على وشك فعل ما قلتيه لي و لكن هاري اكتشف الامر و قرر هو دفع التكاليف.
تنهدت بأنزعاج و انا اتوقف عن الاكل. لقد كنت قد طلبت من الينور ان تعود إلى شقه والدي حيث تركت بعض النقود هناك و كان يمكنني دفع تكاليف العمليه و لكن كما قالت ان هاري اكتشف الامر. انا فقط اكره فكره ان اكون حملا ثقيلا عليه
اخذت نفسا عميقا و حاولت ان انسى الامر لانني سأتحدث عنه مع هاري لاحقا و حاولت اعاده تلك السعاده الصغيره بداخلي مجددا
لتغير الموضوع! ماذا هناك بينك و بين لوي
الينور لاشيء! كل شيء على...
لالا لا تحاولي خداعي بهذه الجمله اتفقنا! و الان اخبريني الحقيقه
قلت و انا اترك الشوكه من يدي و نظرت اليها و تتنهد بأنزعاج و امسكت بحقيبتها و اخرجت شريطا من الاقراص و وضعته امامي على الطاوله
و هذا.؟
سألت بأستغراب بعد ان القيت نظره على الشريط
الينور انها اقراص لمنع الحمل
ماذا؟
بالكاد كنت اصرخ و لكنني انتبهت ان هناك الكثير من الاشخاص حولها
ماذا. ماذا تقصدين؟
الينور انا اتناول اقراص لمنع الحمل.
قالتها ببساطه مما جعلني اغضب اكثر
لماذا؟
الينور لانني لست مستعده للحصول على عائله بعد
لست مستعده؟ هل تمزحين معي؟
الينور ديانا انه الامر معقد و لا اريد التحدث عنه الان
اذا لماذا تزوجتي ب لوي طالما انك لست مستعده؟
سألت و انا اتجاهل رغبتها في عدم التحدث
الينور وافقت لانني احبه، لانني مستعده للعيش معه و لكن ليس لتكوين اسره و الاعتناء بالاطفال.
اغمضت عيناي و وضعت رأسي على يدي و انا بكاد احاول تصديق ان الينور هي من تقول هذا الكلام
و بالطبع علم لوي بالامر، صحيح؟
الينور اجل كان ذلك يوما لا ينسى بالنسبه لي! تبادلنا الصراخ في وجه بعضنا البعض و قال انه يرغب في الحصول على الطفل و انه سيعتني به
اذا؟
الينور و لكنني رفضت لانني اعلم جيدا ان مهما حدث فأنا من ستهتم به اكثر، قبل الولاده و بعدها بعامين. انا فقط اردت لوي و اريد ان ابقى هكذا حره اذهب إلى العمل و امارس حياتي بشكل طبيعي دون ان ارتبط بمسؤوليه شخص اخر
و لكن الحصول على طفل سيكون،
الينور لا تحاولي اقناعي ديانا! انا في الواحد و العشرين من عمري انا بالكاد اتحمل مسؤولية نفسي.
قالت و ساد الصمت للحظه و انا افكر في انني كنت اظن الشيء نفسه، كنت دائما اقول لنفسي انني في العشرين من عمري و انني لست مستعده لتحمل طفل و مسؤوليته
الينور الان اصبحنا بالكاد نتحدث مع بعضنا البعض امام الاخرين و بالكاد ما نخرج سويا ايضا امام الاخرين، حتى اننا لم نعد ننام في سرير واحد ديانا!
قالت و بدأت افكرت فيما يشعر به لوي الان، لابد انه الشعور نفسه الذي رواد هاري عندما قررت التخلص من الطفل.
الينور و لكنني توقفت عن تناولنا منذ فتره
قالت فرفعت رأسي لانظر اليها
الينور منذ شهر تقريبا و لكن لوي لا يعرف فكما اخبرتك نحن لا نتحدث معا كثيرا
وضعت يدي على الشريط و دفعته اليها مجددا فأخذته و عادته في حقيبتها، اخذت نفسا عميقا و انا اخلع الايس كاب و وضعتها على الطاوله و تنهدت بأنزعاج و انا انظر خارج النافذه و للحظه فكرت انني قد اكون سببا في هذا.
توجهت عيناي إلى باب المطعم حيث كان الاشخاص يدخلون و يخرجون حتى لمحت شخصا اعرفه. هاري. تقدم نحونا بسرعه و امسك بذراعي لاقف
هاري في المره القادمه لا تحاولي ابعادها عني لانني سأجدها مهما حدث و اينما كانت
قال و هو يسحبني معه مجددا التفت لاتظر إلى الينور و كانت لا تزال في مكانها اعتقد انها قررت الاستسلام في النهايه
وصلنا إلى الشركه حيث كان بعض الصحفيين قد اختفى لذلك استطعنا الدخول بسهوله.
هلا استخدمنا المصعد فقدماي تؤلمني جدا
قلت و قام بتغير وجهته إلى المصعد على الفور فدخلنا و ضغط على الزر الثالث
لماذا تتصرفان بغرابه هكذا؟
هاري ستعرفين
لا تجب على كل اسألتي ب ستعرفين هذا يغضبني
هاري لا يمكنني اخبارك الان
جديا يا رفاق! هذا اول يوم لي بعد العمليه لا يمكنكم افساده هكذا
هاري وصلنا.
تجاهلني مجددا و خرجنا و لكن هذه المره لم يقم بسحبي بل انتظر ان امشي خلفه حتى وصلنا إلى غرفته و فتح الباب و دخلنا معا لاقابل ثلاث اشخاص كانوا بالداخل
رجل كبير يجلس على الكرسي الايمن و فتى يجلس على الكرسي الايسر و فتاه تجلس على طرف المكتب و لكنها نهضت ما ان دخلنا.
حدقت بهم جيدا لاجد انني اعرف احدهم، اجل! انه مايكل، انه هو بشعره الذي لم يتوقف عن صبغه. لكن فور رؤيتي له شعرت بشعله غضب تشتعل بداخلي عندما تذكرت ما فعله بي عندما كنت في الحي اخر مره. التفت و نظرت إلى هاري ليشرح لي ماذا يحدث هنا و ماذا يفعل هؤلاء الاشخاص هنا؟
هاري دي اريدك انني تتعرفي الي...
قال و هو يشير إلى مايكل و لكنني قاطعته
انا اعرفه
مايكل مرحبا دي. ديانا.
صحح لنفسه بسرعه حتى لا يغضب هاري. ابتسم لي و لكنني لم ابادله الابتسامه نفسها
ماذا تفعل هنا مايكل؟
سألت و لكنه بقي صامتا و نظر إلى الرجل على الجهه الاخرى. اللعنه! لماذا يستمر الجميع في تجاهل اسألتي؟ هذا حقا يغضبني جدا
ديانا. عزيزتي
قالها الرجل و هو ينهض و يقترب إلى و يفتح ذراعيه ليعانقنني و لكنني تراجعت خطوه واحده للخلف. من هذا الرجل؟ التفت و نظرت إلى هاري
ديانا؟ هذا انا، آدم، عمك
ماذا؟
اخرجت الكلمه فور ما قفزت إلى رأسي. عمي؟ عمي آدم
آدم الا تتذكرينني؟
هل هو مجنون؟ انا اراه للمره الاولى و يقول انني لا اتذكره
لا
قلت ببطء و تردد و عيناي تلقي نظره على الفتاه التي بجانبه و لكنني ابعدتها بسرعه
آدم بالطبع. اعلم انك كنت وحدك طوال تلك السنين و لم تتعرفي على اي منا، نحن عائلتك ديانا
عائلتي؟ لحظه لما تبدو هذه الكلمه غريبه علي؟ اوه صحيح لانني اسمعها للمره الاولى
نحن؟
آدم اجل، مايكل انه ابنى
ماذا؟
هذه المره اصبح صوتي اعلى. تبا يجب ان اتوقف عن قول هذه الكلمه!
مايكل؟ ابن عمي؟
مايكل اجل
تحدث مجددا بينما اومئ الرجل، اقصد عمي
لالا! مايكل كان صاحب متجر في حي موجود في،
آدم لا هو ليس كذلك
قاطعني. للحظه شعرت بنبض قلبي يتسارع و نظرت إلى هاري الذي يجلس على الكرسي خلف مكتبه ينظر الينا، اوه ارجوك لا تخبرني انك كنت تعرف بالامر
بلى! انا متأكده حتى انه وشم لي هذا.
قلت و انا ارفع اكمام الكنزه عن معصمي ليظهر ذلك الوشم الصغير ذو الثلاثه احرف الخاصه ب هاري
وشم جميل
صدر صوت الفتاه و هي تهمس بخسريه فنظر اليها آدم بغضب فأنزلت رأسها على الفور ثم عاد إلى مجددا
آدم اعرف انه كان صاحب متجر في الحي الذي هربتي اليه سابقا و لكنه كان هناك من اجلك
وضعت يدي على رأسي و قد بدأت اشعر بالصداع لان الامر اصبح معقدا كالجحيم!
آدم عندما علمت بأمر هروبك من منزل والدك بسبب بيلا و ذهبت إلى الحي ارسلت مايكل ليكون هناك و يراقبك و يتأكد من انك بخير و لكنه ظهر على انه صاحب متجر و ليس قريبك حتى لا تشعري ان هناك من يلاحقك
هذا لا يصدق!
آدم حتى عند عودتك اليه مجددا بعد ان قررت ترك هاري و الجميع ارسلته مجددا ليراقبك و يحرص على ا
تكوني بخير.
بخير؟ لقد اخبر قاتل هناك انني موجوده في حين انني كنت اختبأ منه لقد كاد يتسبب في قتلي، اهكذا كان يحميني؟
قلت بصوت مرتفع و انا اتذكر ذلك اليوم جيدا جدا!
(Chapter: 31)
مايكل لقد كنت مضطر، ماذا كان يمكنني ان افعل عندما يصوب شخص مسدسا إلى رأسي و يأمرني بأخباره بكل شيء. و لكن بالرغم من ذلك كنت قد خططت لانقاذك بعد انتهاء المنافسه بينكما لانني كنت اعرف انه سيحاول قتلك سواء خسرتي او فزتي.
و لكنك حتى لم تظهر اثناء المنافسه بينما كان الجميع هناك
مايكل هذا لانه قيدني و وضعي في القبو في منزله و غادر. انا اسف ديانا
قال و شعرت انني قد سمعت هذا من قبل! اخذت نفسا عميقا و نظرت إلى هاري الذي مازال يجلس على الكرسي و يضع قدمه فوق المكتب. تبا! هل يحاول اغضابي هنا
آدم و الان بعد رحيل بيلا، اعني احتجازها في المصحه انا من يجب عليه ان يدير شركه والتر الان.
عندما قال والتر شعرت بشيء ما غريب بداخلي و كأنني اسمع اسم والدي للمره الاولى
آدم. عمي انت تعرف انني لا اهتم بأمور الشركات لذا انا متأكده انك من سيستطيع ادارتها
قلت و عيناي تتردد بينه و بين تلك الفتاه، كانت عينيها زرقاء مألوفه و كذلك بعض ملامح وجهها
آدم اوه صحيح! نسيت ان اقدم لك بيلي
قال و هو يشير إلى الفتاه و انتظرت منه ان يكمل لاعرف من هي بالتحديد
آدم بيلي، هذه ديانا...
بيلي اعرف.
قاطعته فأدار عينيه بأنزعاج
آدم ديانا هذه بيلي.
هذه المره انا لم اقاطعته بل صمت قليلا ثم اكمل
آدم اختك.