قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أذلني ولكني أحببته للكاتبة مريم علي الفصل الثالث عشر

رواية أذلني ولكني أحببته للكاتبة مريم علي الفصل الثالث عشر

رواية أذلني ولكني أحببته للكاتبة مريم علي الفصل الثالث عشر

مؤمن:
اصلى اتجوزت..
انيسة بصدمة:
نعم!
هنا بزهول وهي تنظر لمؤمن:
ايه اللى هببته دا
انيسة ومازالت على صدمتها:
اتجوزت، دا بجد..
مؤمن:
ايوووووة ياماما انا اتجوزت ومكنتش ناوى اقول لحضرتك دلوقتى كدا كنت هسيبك ترتاحى الاول وبعدين هقولك
انيسة:
لا والله كتر خيرك يامؤمن بيه كنت هتقولى لما ارتاح
يعنى اسافر لاختى وارجع الاقيك اتجوزت وياترى بقى عندك كام عيل
مؤمن:
لا هي لسه حامل
انيسة بصدمة اكبر وقد اتسعت حدقتا عينيها:.

اتجوزت وكمان حامل وانا اخر من يعلم
كتر خيرك ياابنى لغيتنى من حياتك وانا لسه عايشة الله اعلم مخبى ايه تانى عليا..
ثم اكملت بنبرة حزينة:
وانتى ياهنا هانم عارفة بردو ولا كان مخبى عليكى انتى كمان
نظرت هنا ارضا ولم ترد..
انيسة:
اممممممممم، انتى كمان خبيتى عليا
نهضت انيسة من مكانها بحزن شديد وقد امتلات عينيها بالدموع وصعدت الى غرفتها..
ليان:.

عجبكوا كده انت ازاى تعمل كدا يامؤمن وياترى بقى تبقى مين اللى اتجوزتها لقيتها فين
هنا بزعيق:
وانتى مالك انتى، انتى يابت هبلة ولا عبيطة ولا شكلك كدا
هو انا مش طرداكى اخر مرة كنتى هنا ايه اللى جابك تانى ياللى معندكيش ريحة الدم
وبعدين هي مين دى اللى لقاها فين دى ستك وتاج راسك
مؤمن بسخرية:
هو انتى ايه اللى جابك مع ماما ياليان
ليان باابتسامة ثقة:.

خالتو هي اللى قالت لى تعالى اقعدى معايا حست انكوا بتعملوا بلاوى من وراها وكمان قالت لى انك عاوز تتجوزنى يامؤمن
فجاة انقضت عليها هنا وامسكتها بكل قوتها من شعرها:
بصى بقى يابنت، خالتى انتى بالصلاة على النبى كدا بكرا مؤمن هيحجزلك طيارة بدرى وعلى بلدكوا عدل مش عاوزة اشوف وشك هنا يااما وحياتك عندى هجننك وهخليكى تندمى على اليوم اللى نويتى تجى فيه هنا
ليان وهي تتاوه بشدة من مسكتها:.

اوعى بامتخلفة هتقطعى شعرى في ايدك
ازاح مؤمن هنا من عليها ونظر لها وقال:
اتجوز مين، انتى مش سمعانى وانا بقول لخالتك انى متجوز ومراتى حامل هتجوزك ازاى قوليلى
ليان وهي تظبط شعرها الذي يالمها بشدة:
وانا مالى انا خالتو اللى عاوزاك تتجوزنى وبعدين عادى الشرع محلل اربعة او ممكن تطلقها عادى تلاقيها اصلا مش من مستوانا
هنا بغيظ شديد:
سيبنى يامؤمن شكلى هرجعها بلدهم جثة.

دا انتى عاوزة علقة من بتوع زمان اللى كنت بدهالك واحنا صغيرين
فكراها
نظرت لهم ليان وضحكت بشدة ثم صعدت الى غرفة انيسة..

في النادى..
كان يجلس نادر المعجب وبشدة بنفين يتحدث مع احد الاشخاص..
نادر:
بقولك يامحمود هو انور منير يقرب ايه لنفين فريد
اصلى شوفتهم قاعدين مع بعض في النادى ودايما اى مكان بتكون فيه الاقيه موجود فيه
محمود:
انور ياسيدى ماسك شركات والد نيفين اللى كانت اصلا شركات عمها
مش عارف بقت بتاعتهم ازاى
نادر:
امممممممم، يعنى انور المسئول عن الشغل في شركتهم بصفته ايه بقى هو خطيبها او قاريبها
محمود:.

بص هما تقريبا يعنى مرتبطين لانه ملازمها في اى مكان بتروحه بس ساعات كدا اشوفها بتزعق له وتتخانق معاه لدرجة ان في ناس بتتدخل لنيفين وانور بيمسكهم يفرمهم
ثم اكمل بضحك:
زى الخناقة بتاعتك انت وهو كده معلش بقى شكله بيحبها
نظر له نادر بغيظ وهو يتذكر تلك الليلة..
نادر:
يعنى هو بيحبها وشكلها هي مش بتحبه
وكمان مش مخطوبين لا دول مرتبطين
محمود باستغراب:
وانت بتسال ليه ومالك مهتم بنفين كدا ليه
نادر وعيونه تلمع بشدة:.

معجب ياعم فيها حاجة.

ترك مؤمن فيلا عائلته واتجه الى شركته..
اثناء عمله في مكتبه دلف اليه احمد صديقه وهو يحمل الكثير من الملفات..
احمد:
بص بقى يامؤمن الورق دا كله عاوز امضتك
وفي ملفات عاوزة تتراجع كويس
و، كاد ان يكمل حتى قال مؤمن:
خلاص ياعم قلبك ابيض هو انا ناقص اقعد بس وانا هخلص كل حاجة كان مؤمن ييتفحص الورق بعناية شديدة وكلما نظر الى احمد الجالس امامه يجد انه سارح وشارد وعيونه تلمع كانه سيبكى..
مؤمن:
مالك ياابوحميد.

احمد باانتباه:
هاااا مفيش حاجة خلصت الملفات
مؤمن:
سيبك من الشغل دلوقتى وقولى سرحان في ايه
الموضوع ايااااه بردو
احمد:
مخنوق اوووى يامؤمن دينا صعبانة عليا بقالنا كذا سنة متجوزين
ولحد دلوقتى كل مانروح لدكتور يقول لنا ماتتعبوش نفسكوا مفيش امل وهي بتفضل كل يوم تقولى اتجوز انت مالكش ذنب في حاجة وبتحاول تمسك نفسها ومتعيطش قدامى بس انا حاسس بيها وبوجعها
مؤمن وهو يجس نبضه:.

طب ماتتجوز يااحمد دا حلال على فكرة وبردو هي تفضل مراتك
احمد باانفعال:
اتجوز، ما انت عارف انها حب عمرى من الجامعة
انا حياتى اصلا عايشها عشان هي موجودة فيها
مااقدرش اتخيل حياتى مع غيرها اساسا ولو هيبقى عندى اولاد من غيرها مش عاوزهم..
انا مقدرش اشوف في عنيها نظرة انكسار او غيرة وهي عارفة انى مع غيرها وهي مش قادرة تعمل حاجة..

عارف لما بسمعها بتدعى دايما تقول ( يارب ارزقنى بااطفال عشان افرح احمد يارب نفسى افرحه )
احنا بندعى في كل وقت وهي بتدعى بالم فظيع ان ربنا يرزقنا بااولاد وان شاء الله ربنا هيرزقنا وحتى لو محصلش يبقى اكيد خير لينا في الدنيا وهناخد عليه ثواب كبير..
نظر له مؤمن باابتسامة سارحة وهو يتذكر ملك وحملها وانه بالرغم من كل ماحدث اراد الله ان يرزقه بطفل منها فبدات عينيه تلمع بشدة..

انهى مؤمن عمله في الشركة ثم ذهب للسهر باحدى الاماكن التي اخبره مكاوى انه موجود بها..
مؤمن وهو يجلس ويتنهد بتعب:
طبعا انت صايع من الصبح وفي الاخر سهران هنا ومريح دماغك وانا طالع عينى في الشغل
مكاوى:
وانا مالى ياعم هي شركتى ولا شركتك وبعدين ما انا كان طالع عينى برا البلد بطوا قر بقى
مؤمن:
في ايه هنا يتاكل
مكاوى وهو ينظر على احدى الفتيات:
بصراحة كل حاجة هنا حلوة اطلب اللى انت عاوزه.

مؤمن وهو ينظر مكان نظر مكاوى:
يااخى لم نفسك بقى انت مبتضيعش وقت
مكاوى وهو يبتسم لها ويغمز بعينه ويحدث مؤمن:
والم نفسى ليه انا واحد فاضى لا خاطب ولا متجوز ادلع نفسى بقى
مؤمن:
الطيبون للطيبات يامكاوى وهتاخد واحدة زيك دلعت نفسها
مكاوى وهو يستدير له:
انت دايما قافلنى كدا اهو ياعم مش هبصلها
هاااا بقى عملت ايه مع الست الوالدة
مؤمن:
اول مادخلت من باب البيت قولت لها انى اتجوزت
مكاوى:.

احلف! وعملت ايه وقولت لها اتجوزت ازاى؟
مؤمن:
اتصدمت وسابتنى وطلعت اوضتها وجيت ادخل لها اتكلم معاها رفضت سبت لها البت اختى تتفاهم معاها
وبعدين محدش يعرف الحوار بتاعى دا غير انا ومراتى وانت واختى وبس
مكاوى:
امممممممم، ربنا يسترها معاك بقى هتقابل مشاكل كتير
مؤمن وهو يتنهد:
ربنا يسترها معايا بقى
المهم انت هتبات فين النهاردة
مكاوى:.

فلوسى وصلت من كندا فحجزت في فندق ابن ناس عقبال مااشوف شقة حلوة ومن بكرا هبدا اجراءات الشركة اللى عاوز افتحها
مؤمن:
تمام اوى، انا همشى انا بقى عشان ميت نوم
ومالكش دعوة بحد لم نفسك
مكاوى بضحك:
ما انت رايح تدلع نفسك ولا عشان انت متجوز
مؤمن بسخرية وهو ينهض من مكانه:
ادلع نفسى حقك تتكلم ما انت مش فاهم حاجة
انا ماشى سلام.

في غرفة ملك كانت تتحدث في الهاتف مع هنا..
ملك بزعل:
يعنى ايه ياهنا مش هتيجى تباتى معايا هتسبينى معاه لوحدى حرام عليكى
هنا عبر الهاتف:
ياملك ماما جات من السفر النهاردة وزعلانة منى انا ومؤمن جامد وقاعدة في اوضتها ومش راضية تتكلم معايا ولو خرجت وجيت بت معاكى ممكن تحصل مشكلة
ملك:
خلاص ياهنا
هنا:
يالوكة مؤمن مش هياكلك ياحبيبتى دا جوزك وبعدين ما انتوا بقالكوا شهور مع بعض جه جنبك يعنى دا بيحبك على فكرة.

ملك بكسوف:
بيحبنى ازاى يعنى، خلاص خلاص روحى نامى
ما ان اغلقت ملك الهاتف مع هنا حتى قالت بكسوف وبصوت خفيض:
هو ايه اللى بيحبنى دا، دا بيكرهنى وبيتعمد يخوفنى
اثناء حديثها مع نفسها وجدت باب المنزل يغلق فعلمت ان مؤمن وصل
فبدات ترتعش بشدة وقلبها ينبض بقوة..
فجاة انتفضت من مكانها حينما وجدت مؤمن يدق باب غرفتها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة