قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أذلني ولكني أحببته للكاتبة مريم علي الفصل التاسع والعشرون

رواية أذلني ولكني أحببته للكاتبة مريم علي الفصل التاسع والعشرون

رواية أذلني ولكني أحببته للكاتبة مريم علي الفصل التاسع والعشرون

كان مؤمن وملك يجلسان يتحدثان عما فعلته نيفين ومكاوى وفرحتها الشديدة بااسترداد حقها وفرحة مؤمن بتمسكها به.

ملك بفضول:
هو ليه انور دا كان عاوز ينتقم منك يامؤمن
مؤمن بتنهيدة:
بصى ياستى انور دا كان معايا في الجامعة اتخرجنا مع بعض
كان على اد حاله بس بنى ادم خبيث ومش سهل
المهم
بعد ماابويا مات وكدا مسكت الشركة وشغلته معايا فيها
في الاول كان كويس بس بعد كدا عينك ماتشوف الا النور
لقيته بيعمل شغل من تحت لتحت بااسم شركتى وبياخد عمولات على صفقات بيحاول يخسرها لشركتى ويديها لشركات منافسة ليا.

ولما عرفت وواجهته انكر وكان بجح اوووى فطردته من الشركة ونبهت على كل الشركات بلاش يشغلوه معاهم اكرم لهم
هو ايييه بقى مش يسكت فضل محوش في قلبه وحب ينتقم منى بعد ماقولت ان الموضوع هدى وهو اختفى تماما من حياتى
ثم اكمل بهمس:
بس تعرفى انه احلى انتقام في الدنيا عشان خلاكى مراتى
ملك بكسوف نظرت له ولم ترد.

مؤمن باابتسامة حب:
بحبك اوووى وانتى مكسوفة منى كدا بتبقى عسل اوووى
ملك وهي تغير الموضوع:
انا هكتب لك ورقة انك تدير الشركات بنفسك يامؤمن
مؤمن بحدة:
تانى ياملك بردو بلاش عبط بقى دا حقك ورجع لك خلاص
ملك:
بس انا مش بعرف اعمل اى حاجة في الشركات دى خليك ماسكها وديرها وفي نفس الوقت ابقى خدنى عرفنى طبيعة الشغل.

بس صدقنى دلوقتى مش هعرف اعمل اى حاجة غير انى اخد بالى من فرح وبيتى واحضر الماجستير اللى نسيته خالص دا
وبعدين انا بثق فيك انت وبس يعنى مأمناك على حياتى مش هأمنك على فلوسى
مؤمن بفرحة من كلامها وانها اخيرا شعرت معه بالامان قال:
ماشى ياحبيبى انت تؤمر
ملك بكسوف:
شكرا
مؤمن بخبث:
شكرا كدا حاف
ملك بخجل نهضت من مكانها وقالت:
انا هروح اشوف فرح زمانها جعانة
نظر مؤمن عليها وابتسامة حب ارتسمت على شفتيه.


في احدى المستشفيات تقف نيفين منهارة من البكاء امام غرفة العمليات فترة طويلة حتى يخرج الطبيب..
نيفين بخوف واضطراب:
هو هو عامل ايه يادكتور
الطبيب:
الحمد لله الرصاصة مجتش في منطقة خطر وقدرنا نلحقه ادعيله بقى يقوم بالسلامة احنا عملنا اللى علينا
بس لازم نبلغ البوليس وتقولى مين اللى عمل كدا
نظرت له نيفين والدموع تهبط على خديها ولم تنطق..
الطبيب:.

طيب لما تهدى وتقدرى تتكلمى ياريت تقولى مين اللى عمل كدا عشان القانون ياخد مجراه
بعد اذنك
وقفت نيفين امام الشباك الزجاجى تنظر على انور وهي منهارة من البكاء..
نيفين ببكاء هستيرى:
شفت ياانور شفت اخرتها عشان ظلمناها وسرقناها ربنا ردهلنا ازاى
شفت ان ربنا مش بيسيب حق مظلوم ياريتنا ما عملنا كدا
سامحنا يارب وقومه بالسلامة انا بحبه اوووى وماليش غيره.

بعد عدة ايام
يرن جرس منزل مؤمن وملك فتذهب ملك للرد على الطارق ولكنها تصدم بشدة حينما تجد هنا وانيسة..
انيسة باابتسامة:
مش هتقوليلى اتفضلى
ملك باانتباه:
هااا اكيد طبعا اتفضلى
ما ان جلس الثلاثة حتى قالت هنا باابتسامة واسعة:
ماما جاية عشان تتكلم معاكى شوية يالوكة
انيسة باابتسامة واسعة:
انا اسفة ياحبيبتى متزعليش منى والله ماكنت اعرف اى حاجة بنت عمك جات وشرحت لى كل حاجة.

بجد انتى بنت اخلاقك عالية والف ولد يتمناكى واتظلمتى كتير في حياتك وان شاء الله ربنا هيرجع لك حقك
مؤمن كمان مظلوم
سامحيه ياحبيبتى
ملك باابتسامة حنونة:
مسمحاه ياطنط من غير ماتطلبى
ثم اكملت بتررد:
هي فين ليان
. فلااااااااش بااااااااك
ماان تخرج نيفين من فيلا مؤمن حتى تجرى ليان تجاه انيسة وتقول بغل وحقد:
متصدقيهاش ياخالتو اكيد بتقولك كدا عشان متفقة معاها
كادت هنا ان ترد حتى قالت انيسة بزعيق:.

انتى ايه يابت انتى شيطانة
زى ماخربتى على بنتى عاوزة كمان تخربى على ابنى
لولا انك بنت اختى كنت اتصرفت معاكى بطريقتك
ثوانى تكونى محضرة شنطة هدومك وهخلى مؤمن يحجز لك على اول طيارة يللا
نظرت ليان لانيسة بصدمة وزهول ثم صعدت الى غرفتها احضرت حقيبتها وفي نفس اليوم غادرت الفيلا بل البلد بااكملها..
. نرجع تااااااااااانى..
هنا بفرحة:
بجد ياملك اللحظة دى كانت نقصاكى
اخيرااااااا ياماما صدقتينا ومشيتيها بقى
انيسة:.

بس بقى ياهنا دى بردو هتفضل بنت خالتك
امال فين فرح مش هشوفها بقى
نهضت ملك مع انيسة الى غرفتها وايقظت فرح لتراها جدتها.

ما ان رات انيسة فرح حتى بدات تقبلها بشدة وتحتضنها وعيونها مليئة بالدموع فتركتها ملك معها بمفردها..
هنا:
بقولك ايه ياملوكة النهاردة انا وانتى هنخرج بقى مع نفسنا كده
احنا بقى لنا كتير مكبوتين لا بنروح ولا بيجى
ملك بااستغراب:
لا والله انتى قررتى خلاص
واخوكى اللى في شركته دا اقوله ازاى
هنا:
اتصلى وقوليله انك هتخرجى معايا وهيوافق
ملك:
مالك مصممة كده ليه
هنا بزهق:
زهقانة عاوزة نعمل شوبنج ناكل برا نجيب لبس لفرح.

اى حاجة زهقاااااانة انتى ايه مش زهقانة
ملك بااستسلام:
طب هاتى التليفون اما تصل بااخوكى
مؤمن عبر الهاتف:
وحشتينى
ملك بكسوف:
احم احم هنا عاوزة تخرج تتفسح وانا وفرح هنروح معاها
مؤمن بسرعة:
ماشى ياملك روحوا معاها
ملك بااستغراب:
بجد، طب شكرا
ما ان اغلقت ملك مع مؤمن حتى نظرت لهنا وقالت:
وافق ياهنا
في المساء جهزت ملك وهنا وخرجتا من المنزل برفقة فرح بعدما غادرت انيسة الى الفيلا..

ظلت الفتاتان يتسوقا في المولات حتى جاءت رسالة الى هنا
فاخذت ملك وذهبت الى احدى الاماكن..
ملك بااستغراب:
انتى جيبانا هنا ليه كدا هنتاخر على البيت واخوكى هيقلق
صمتت ملك فجاااااااة حينما رات بالون كبير في الهواء مكتوب عليه
( بحبك ياملك ربنا يخليكى ليا انتى وفرح )
وبدات الالعاب النارية تضرب في الهواء..
ملك بتاثر قالت بدموع:
فين مؤمن ياهنا
مؤمن من خلفها:
انا اهو ياحبيبة قلب مؤمن
ملك ببكاء:
ايه دا.

مؤمن وهو يمسح دموعها:
بحبك ياملك وكنت عاوز افرحك
نظرت له ملك بتاثر وحب شديد ولم تنطق بحرف..
مؤمن بغمزة عين:
طب ايه مفيش انا كمان بحبك حاجات تانية كدا بتتعمل اى رد فعل
ملك بنظرة حب قالت بهمس:
مش دلوقتى يامؤمن
مؤمن بتنهيدة حب:
مش مهم المهم نظرة عيونك دى بالدنيا واللى فيها.

في المشفى التي يوجد بها انور
تدلف نيفين الى احدى الغرف فتجد والدتها نائمة على الفراش لا تشعر بااى شى
ولكنها تفيق بعض الشى حينما تقترب منها نيفين..
نيفين بدموع:
شفتى ياماما شفتى اخرتها حصلنا ايه
انور انضرب بالنار وانا كان هيحصل معايا زى ملك
وانتى لمجرد انك عرفتى انى رجعت حق ملك حصلك شلل.

معلش ياماما متزعليش بس دا قضاء ربنا عشان ظلمتى يتيمة وخططى تدمرى حياتها وذلتيها ورمتيها في الشارع وهي في اكتر وقت كانت محتجانا فيه
نظرت لها والدتها وهي لاتستطيع ان تنطق وترد عليها فترقرقت الدموع بعيونها حينما شعرت بضعفها..
نيفين بحزن على حال والدتها:
مش محتاجة تقولى حاجة ياماما انا حاسة بيكى وبكل حاجة عاوزة تقوليها
وان شاء الله ربنا هيشفيكى وهترجعى زى الاول واحسن بس ادعى ربنا يشفيكى.

انا هفضل جنبك هنا لغاية ماتنامى وبعدين هروح اطمن على انور تعبان اوووى ياماما ادعى انه يخف ويقوم بسرعة الحمد لله الرصاصة مجتش في منطقة حساسة
انا مكنتش قادرة اتخيل حياتى من غيره
ظلت نيفين تتحدث مع والدتها تارة تبكى وتارة تضحك لتفرحها كانت حالتها سيئة للغاية حتى ان والدتها لم تراها هكذا من قبل فظلت تبكى على حالها وحال ابنتها بصمت..

في احدى العيادات الخاصة
يجلس احمد صديق مؤمن برفقة زوجته مع الطبيب الذي حدد له مؤمن ميعاد معه..
الطبيب:
مؤمن قالى على كل حاجة بس احب اسمع من اصحاب الشأن بردو
احمد وهو ينظر لزوجته:.

احنا يادكتور متجوزين بقالنا مدة كبيرة وربنا مارزقناش بالخلفة بس احنا خدنا بالاسباب وكشفنا جوا وبرا بس للاسف مفيش امل وانا ودينا مؤمنين بالله وعارفين انه خير لينا وكنا خلاص يعنى بنحاول نطلع الموضوع دا من جوانا عشان نعيش عادى وطبيعين لحد مامؤمن اتصل بيا وقاالى على حضرتك وان شاء الله في امل
الطبيب:
تمام اتفضلى معايا يامدام عشان اكشف على حضرتك.

نظرت دينا لاحمد فنظر لها وابتسم بااطمئنان فنهضت من مكانها مع الطبيب والممرضة ودقائق وعادت الى مكانها..
الطبيب:
قوليلى يامدام انتى في علاج معين بتمشى عليه
دينا بالم:
ايوة يادكتور في ادوية كدا كان دكتور كاتب لى عليها وقالى لو التزمى وخدتيها علطول ان شاء الله في امل
الطبيب:
اممممممم وانتى بقى كنتى ملتزمة عليها ولا ساعات ساعات
دينا بسرعة:.

لا ولله كنت ملتزمة عليها وباخدها في ميعادها رغم ان ساعات كنت بيأس كدا بس ربنا كان بيطمنى عشان كدا كنت باخد الادوية علطول وفي مواعيدها
الطبيب:
تمام اعتقد ان انتوا مش محتاجنى خلاص
مبروك يافندم المدام حامل
نظر له احمد ودينا بصدددددددددمة ولم ينطقا..
الطبيب بضحك:
انتوا مالكوا برقتوا كده ليه.

المدام حامل في شهرين من الواضح انها كانت بتاخد دايما بالاسباب وماشية على علاج كويس اوووى بقالها سنين والحمد لله جاب نتيجة
وبعدين مش انتوا بتقولوا انكوا مؤمنين بالله ودايما بتدعوا وعارفين ان مفيش حاجة بعيدة عن ربنا
يللا بقى عشان في ناس برا عاوزين يكشفوا
نهض احمد من مكانه وهو مازال على صدمته وما ان حاولت دينا ان تنهض من مكانها حتى سقطت على الارض مغشيا عليها..

فاقت دينا بعض الشى فوجدت نفسها في سيارة احمد
دينا وهي تتحسس راسها بالم:
انا فين يااحمد
احمد وهو يقبلها من جبينها:
احنا قدام عيادة الدكتور ياقلب احمد مبروك يادينا
دينا باانتباه بدات تبكى بشدة:
هو اللى الدكتور قاله دا بجد
انا هجيب لك ابن يااحمد انا هبقى ماما
احمد وهو يحتضنها بشدة ويبكى هو الاخر:
اه ياحبيبى ان شاء الله
شوفتى يادينا شوفتى ان رحمة ربنا وسعت كل شى
احنا لازم نعمل خير كتير اووووى دا كرم من عند ربنا.

ظلوا على هذا الحال بعض الوقت حتى ابتعدت دينا ببط وقالت وهي تلتفت حولها:
طب يللا يااحمد عشان شكلنا مش حلو كدا خلاص
تنهد احمد براحة بالغة وقاد سيارته الى منزلهم وهو يمسك بيديها..

بعد عدة ايام
في فيلا عزام يصعد مؤمن الى غرفة هنا..
مؤمن باابتسامة واسعة:
ممكن ياهنا تلبسى فستان حلو كدا وتنزلى عشان مكاوى تحت جاى يتقدم لك ومعاه والدته واخوه
هنا بصدددددددمة نظرت له ولم تنطق بحرف..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة