قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحفاد الجارحي الجزء الرابع بقلم آية محمد رفعت الفصل العاشر

رواية أحفاد الجارحي الجزء الرابع أسياد العشق

رواية أحفاد الجارحي الجزء الرابع (أسياد العشق) بقلم آية محمد رفعت الفصل العاشر

قذفته الصدمة بالأعماق وهو يرى هذا الوجه المألوف فدارت الذكريات أمامه كالوحش الذي أتلهمه لدقائق أستعاد بهما ما مر عليه الأعوام، أرتعبت ملامحه وهو يرى شعاع القوة المنبعث من تلك العينان التى لم يتمكن من نسيانهم ..تلك العينان التى حصدت المركز الأول على قائمة الأعداء ؛ فظل يخطط طوال الأشهر الماضية بالأنتقام ممن فرق بينه وبين من أحبها هكذا ظن ! ..

طاف به بنظرات مطولة لتنتهي ببسمة سخرية
_أنت بقى الزعيم ؟
وأزدادت بسمته التى حصدت النيران بوجه مصطفى، رفع عدي عيناه على المكان بتفحص ويديه مثبتة بأحكام على زناد السلاح المصوب على وجهه
_بس تصدق عجبتني
رمقه بنظرة محتقنة من الغضب والحقد فأكمل عدي حديثه الحامل للهجة السخرية بجعبته
_لا بجد طريقة تفكيرك عجبتني جداً لدرجة أني شكيت للحظة أنى وصلت للشخص الغلط ...

ثم أقترب منه ليهمس بصوتٍ منخفض
_يمكن عشان كنت واثق من أني هوصلك ..يعجبني العدو اللي يقييم قوة خصمه ..
تأججت النيران به فكادت أن تلتهمه من شدة غضبه فصاح ببسمة مخادعه ليوضح ثابته الزائف
_ تدريبك دا مفهمكش أنك لو نزلت مهمة لوحدك بدون أجهزة الأمن هتتلاقي موتة ظريفة !
إبتسم بسخرية وعيناه مازالت مسلطة على رجاله المحاوطين للمكان ..
_لا بس علمني أنا قبل ما أستشهد أحقق نصري على عدوي الأول ..

بدأ الخوف يتسلل لملامح وجهه رويداً رويداً فهي ليست المرة الأولى ليتحقق من ما يستطيع عدي الجارحي فعله،بدت المعادلة غير متوازنه بين شخصاً واحد وأكثر من ثلاثون شخصاً مسلحون بأسلحة من مختلف الأنواع ورغم ذلك لم يعرف الخوف السبيل لوجه الوحش الثائر نعم ربما سيلقي حتفه ولكن بعد أن يقتص ممكن نزع قلبه من الأنسانية فتسبب بأنهيار مدرسة تحوى آلآف من الأطفال فمحت البسمة الطاهرة من الوجود، ذاك اللعين ممن تسبب بزرع الفتنة الطائفية بين أفراد الشعب حينما دمر الكنائس لمقابل مادي وضيع جعل أمة بأكملها تعاني ! ...

أنهى عدي تفكيره سريعاً فحسم الأمر بأن يبقيه علي قيد الحياة حتي يتمكن من الوصول لباقي المنظمة ولكن أن لم يتمكن من الخروج به وسط هذا الحشد الكبير سيحرص على قتله، ساد الصمت المكان لقليل من الوقت أنهاه عدي بحركته السريعة حينما ألقي به أرضاً ثم أنبطح فوقه ليحميه من الرصاص فهو يريد حياً، تبادل الطلق الناري الغير متزن بينه وبين المجموعة الضخمة فكانت طلقته حرفية تصيب الهدف فتكت به بنجاح، بدأت الذخيرة بالنفاذ والأعداد تزايد وهو يتخفي بين الحائط ليحافظ على الذخيرة المتبقية بحرص، بقى هادئاً متزن الفكر بما يفعله،أسرع أحد الرجال إلي مصطفى الملقي أرضاً فعاونه على الوقوف، بحثوا عن عدي يعيناهم وهم فى حالة من الأستعداد لتبادل الطلق الناري من جديد ..

تفحص المكان بنظرة ساخرة بعدما أستمد العون من رجاله
_روحت فين يا سيادة المقدم ؟ ..
ثم أسترسل حديثه حينما لم يجد رد فعل _متقلقش بعد موتك هحرص أني أسلم جثتك لياسين الجارحي بنفسه ..
كان يتحدث وعيناه تجوب المكان بتراقب لسماع أي صوت قد يوصله له ولكن هذا الأحمق لا يعلم أن التدريبات التي سخر منها هى القوة لأفراد الشرطة ...
أشار لهم بأن ينقسموا لأيجاده وبالفعل فعلوا فكان منهم من حظى بموتة مفاجئة بكسر رقبة ومنهم من سقط صريع لرصاص عدي بعد أن أضاف كاتم الصوت الخاص به، تخبئ مجدداً يتفحص ذخيرته فزفر بغضب حينما وجد أن تحوى على رصاصة واحدة فقط ؛ فعزم أمره على أنهاء أمر هذا اللعين وبالفعل خرج بكبرياء فأبتسم مصطفى بأنه سيتمكن من رؤيته صريع قبل الهرب من ذاك المخبئ،وقف عدي أمام عيناه بثبات مازال يلحق به حتى بعد أن أنقلب الميزان ! ..

إبتسم قائلاٍ بفرحة عارمة
_نفسك فى أيه قبل ما تموت ..
وقبل أن يصدر أي رد فعل منه استرسل حديثه بعد أن قرب فاه السلاح من وجه عدي
_أممم مفتكرش هيكون عندك أمنيات بعد موت مراتك وإبنك .
كأنه تعمد أغماس النيران بجرحه الذي لم يشفى بعد ورغم ذلك بقى ثابتاً يستمع له بملامح لا توحي بشيء كل ما يجول بخاطره هو أقتلاع عنقه ..
أستدار بوجهه ليراه كم هو لم يبدي أي رد فعل فتملكه الغضب أضعاف ليرفع السلاح بوجه عدي المبتسم بمكر لما سيفعله ...
ساد الرصاص بالمكان أكمله فتعجبوا جميعاً لما يحدث حتى  عدي فأذا بمجموعة صغيرة من الشرطة يطوفون بالمكان،ظهر مازن من خلفه فتعحب عدي كثيراً من وصوله للمكان فقد لحق بها دون أخبار أحداً ! ..

دفش مازن هالة بغضب بعد أن وجدها بالخارج تكاد بالهروب قائلاٍ وعيناه كالجحيم
_أخر واحدة توقعت منها الخيانه أنا أعتبرتك زي أختي وكنت سند ليكِ بالمركز وأنتِ بالمقابل كافئتيني بالخيانة ! ...
بكت بخوف لما ستتعرض له بعدما كُشف أمرها،لاجل مبلغ حقير باعت ذمتها وخانت شرف المهنة فنالت مصيرها المتوقع، أقترب عدي من مصطفى قائلاٍ بصوته القابص للأنفاس
_كان سهل جداً أقتلك بس لا اللي هتشوفه بالحبس أصعب ألف مرة من الموت ..
سكن الخوف عيناه ولكن بداخله لذة الأنتصار فرغم أنه يؤدي واجبه بمكان يسكن به المجرم هناك معتقل لمعشوقته لو ظل أعواماً وأعوام يبحث بذلك المكان لن يتمكن من العثور عليها ! ...

وضع الأسوار الحديدية بيديه وألقاه للشرطي الذي يقف خلفه ثم خطى تجاه مازن الذي يقف عند مخرج هذا المكان الغامض، توجهوا معاً للخروج بعد أن قضيت مهمتهم على أكمل وجه، تبادلا الحديث والقدم تخطوا الممر الواسع أمام أعين مصطفي فقال عدي بأستغراب
_عرفت المكان منين ؟
تلبك مازن فلم يعلم بما سيجيبه فباشر عدي بأسئلته
_وبعدين أزاي طالع عملية كبيرة زي دي بالمجموعة الصغيرة اللي معاك ؟ ..

أجابه بغضب
_ما حضرتك اللي مدتنيش خبر ومكنش في وقت أستدعى الدعم فجبت اللي موجود ..
ضيق عيناه بأستغراب بعدما وجد عدد مهول من جثث القتلى فقال بذهول
_أزاي قدرت تسيطر على الموقف بالمجموعة دي ؟ ...
بدت علامات القلق على ملامحه كأشارة لعدي الذي توقف عن الخطى ليقف امامه كالسد المنيع ليصيح بغضب
_ما تنطق عرفت مكاني أزاي ؟
_أنت كويس يا عدي بيه
ظهر من خلفه من أجابه على أسئلته،أستدار ليجد كبير حرس ياسين الجارحي فبدأت علامات الأستفهام تتشكل تارة فأخرى، أقترب عدي منه والغضب يعصف بعيناه
_عرفتوا مكاني أزاي ؟

أرتعب الرجل فقرر الأفصاح بالأمر قبل أن يقتل على يد عدي الجارحي
_أحنا بنراقب حضرتك من فترة بأمر من ياسين  بيه ..
تعجب عدي كثيراً فمن المحال أن يتدخل ياسين  بعمله أذاً ماذا هناك ؟ ..
زفر بغضب فقرر أن يعود للقصر ليعلم لماذا طلب من الحرس اللحاق به، توجه للخروج بسرعة كبيرة،خطوات سريعة تتجه للهدف يكبت بداخله ولكن توقفت عن الخطى ...توقف القلب ...شُل التفكير ...ماذا هناك؟! ..

الم يكف هذا اللعين عن المعانأة ؟ ..لا ليست معاناة هو يشعر بها ربما كالعادة ولكن تلك المرة الأحساس يهاجمه كالفريسة الضعيفة، تجمدت خطاه وقلبه يكاد يحطم ضلوعه من شدة النبض، همسات تتسلل لقلبه فتنقل له ذاك الحلم المميت الذي رأه ...
ارتعب مصطفي وهو يراه يقف أمام ذاك الباب السري المغلف بطلاء يشبه الحائط فبدت له محال أن يجدها بعدما وضعها خلف ذلك الحاجز السري لا يعلم بأن قلبه يشعر بها ...قلبه يحطم قاموس العشق فيتعدى على عشق قيس وليلي ليكون هو ذاك المجنون الذي يشعر بخطى معشوقته !

أقترب منه مازن بأستغراب لتوقفه عن الحركة قائلاٍ بذهول
_أنت كويس يا عدي ؟
فتح عيناه فأحتلها اللون الأحمر القاتم،بدى كأنه يستجمع ما حدث تارة خلف الأخري ...أختفاء الطبيب وظهور ذلك المعتوه، بدأ يسأل ذاته هل سينصفه قلبه، طاف بفكره أنه ولج من الجانب الأيسر فلم يشعر بنفس الشعور الا حينما مرأ من هنا، فتش بعيناه المكان الذي يقف به فأذا بحائطان عمالقان لا يشتبه بهم من شيء،أتبع قلبه فأغلق عيناه ليقترب من ذلك الحائط،رفع يديه ببطيء لتلامس سطحه فسحبها على الفور،لم يحتمل تلك الرؤية البشعه التي تسللت له،لم يراها ولكن لمجرد لمس الحائط شعر بأن هناك من يأسر روحه،لم يجدل ذاته اللي حينما رفع قدميه ليركل الحائط بقوة فأذا بباب الغرفة ينفتح على مصرعيه لتظهر للجميع هذا الغرفة التى ستمحو ألماً كبير من حياة عدي الجارحي .

تجمدت نظراته على باب الغرفة كأنه يخشي الأقتراب فينتزع أحلامه،تلك اللحظة الفاصلة بينه وبين ذاك الأمل الخافت، في بدأ الأمر تعجب مازن لما يحدث مع عدي ولكن ما أن كُشفت تلك الغرفة حتى أشار للشرطي بتفحص الأمر، أشار له عدي بالتوقف وولج هو بخطى بطيئة للغاية، تحوى خوفاً يكاد يملأ عالم بأكمله ...
تقدم فأكثر ليجد أمامه غرفة متهلكة،فراش يكسوه الغبار، الظلام يسودها كأنه قبو يدفن به جثة لا يعلم بان هناك من تواجه أسوء من ذلك ..

دلف للداخل حتى صار بمنتصف الغرفة،طافت عيناه كل أنشن بها بأهتمام حتى وقعت عيناه على فتاة ملقاة أرضاً بأحد الأركان، لم يتمكن من رؤية وجهها فكانت تحتضن أحد المقاعد ومولية ظهرها له، شعر بواخذة كست قلبه تدريجياً فأقترب منها برعب يكاد يقتله من أن يبتر ذاك الأمل الضئيل،أقترب أكثر حتى صار قريب منها ربما جسدها الذي اصبح هزيل جعله لم يتمكن من التعرف إليها،أنحنى عدي أمامها فبقي هكذا لدقائق يخشي الكشف عن وجهها فتتحطم ما تبقى بكيانه نعم يعلم بأنه من المحال أن تكون هى ولكن سيتبع ذلك القلب الأعمى، أدارها بلطف فسقطت بين ذراعيه كالدمية الفاقدة للحياة، تخشبت نظراته عليها ...توقف عن التنفس حتى أحتبس الهواء فجعل وجهه قاتم للغاية، هي من سكنت بالقلب فصارت المأوى والسكنان...من فاض بالكلمات والصراخ بأن قلبه مازال ينبض فهي على قيد الحياة ...

رجفة سرت بجسده لمجرد رؤية الكدمات التى تطفو بها، لا يعلم أن كان بذلك الحلم المريب أم على واقع أبشع، مرر يديه ببطيء على وجهها فخانته الدموع كلما لامس جرحاً على وجهها،شعرت بنسمة هواء عليلة تحتضنها بأمانها فجاهدت لفتح عيناها لترى ملامح مشوشة بدءت بالوضوح بصعوبة،تجمدت نظراتها لثواني فقالت بصوتٍ يكاد يتسلل له
_عدي ! ...

إبتسم بصعوبة فكأنه تأكد بأنه الواقع فتأملها بأشتياق وعدم تصديق، ظنت بأنه كالعادة حلماً فأغلقت عيناها ليحوم بها هذا العالم الأهوج الذي باتت جزء منه ولكن ليس بعد الآن ...
كان مازن يقف خلفه بصدمة فردد بذهول
_رحمة ! ..
أحتضنها كأنه يتشبس بها باللا تتركه مجدداً فحملها ليتوجه لسيارته سريعاً ثم توقف أمام أحد المستشفيات ..
حملها برفق للداخل فأقتربت منها الطبيبة بذهول لما تحمله من أصابات ...
وقف لجوارها يتشبس بيدها كأنه يخبرها بأنه لن يتركها مجدداً،حاولت الطبيبة أقناعه بالخروج ولكنه أبى تركها لثواني ...

أنهت الطبيبة تضميم جرحها بنفاذ صبر من وجود عدي بالغرفة فحملها وتوجه بها لسيارته، وضعها بالمقعد الخلفي بهدوء فأقترب منه عثمان كبير الحرس فكاد بالتحدث إليه ولكنه شهق حينما حاوط عنقه بيديه أسرع إليه مازن بغضب
_سيبه يا عدي أنت أتجننت ..
أطاح به عدي بذراعيه فسقط مازن أرضاً، ثم تطلع لمن يخنتق أمام عيناه قائلاٍ بصوت كالموتى
_أيه علاقة ياسين الجارحي باللي حصل لرحمة ..
سعل بقوة فأشار له بأنه سيفقد حياته تركه عدي ليلفظ أنفاسه ثم جذبه من تلباب قميصه بعنف
_أنطق والا وقسماً بربي لكون دفنك هنا
تطلع له برعب
_هقولك كل حاجه أعرفها

بقصر الجارحي
حاول كثيراً أن يصل لكبير الحرس ولكنه لم يتمكن فطلب العميد الذي طمنه على الفور وأخبره لما دار هناك ...
بالأسفل ..
كانت تتجمع العائلة بأكملها بحوار مرح كالعادة فأذا بصدمة عارمة أمطرت لتغرق الجميع، تطلع الجميع تجاه باب القصر الداخلي بصدمة،وقف ياسين الجارحي على أعلي الدرج يتأمل ما يحدث بثبات ؛ أكمل عدي  طريقه للداخل فوضع رحمة الغائبة عن الوعي على الأريكة المقربة إليهم ثم صعد ليقف أمام أبيه والتمرد يطوف بعيناه ...

تراقبه ياسين بغموض يتأمل ما بعيناه من تمرد وكلمات تغدو بها فجعلته كالوحش الثائر بينما تخلي عدي عن صمته قائلاٍ بغضب أهتز له أرجاء القصر
_كنت حابب تعرف ليه عمري ما ندتلك غير ياسين الجارحي لأني عمري ما حسيتك أب انت كتلة قسوة متحركة على الأرض عمرك ما حسيت ولا حبيت حد فينا ودي الحقيقة
صعق الجميع بالاسفل بما يحدث فهرول البعض منهم للأعلي، أقترب يحيي من عدي قائلاٍ بغضب
_أيه اللي بتقوله دا يا عدي ؟

أستدار له والغضب مازال يتشبث به بينما ينظر له ياسين بثبات
_بقول الحقيقة بقول اللي لا يمكن اي عقل يصدقه
صرخت آية به
_أنت أزاي تعلى صوتك على باباك كدا أنت أتجننت ؟ ..
إبتسم بألم
_تعرفي يا أمي أنتِ الحاجه الوحيدة اللي بحزن وأنا بشوفك بقلبك الأبيض دا بتحبي شخص زيه ..

تملكها الغضب فرفعت يدها لتصفعه بقوة ولكن هناك من تمسك بذراعيها قبل أن تلمس وجهه،أستدارت لتجد ياسين يتمسك بيدها ثم جذبها برفق لتقف جواره ومازالت عيناه تتأمله بثبات ...
أقترب منه رعد بأستغراب
_ما تفهمنا فى أيه يا عدي ورحمة عايشة أزاي ؟
صاح بغضب
_السؤال دا هو اللي يجوبك عليه قسوته اللي جواه خليته يدوس عليا وعلي قلبي ..هو أكتر حد عارف هي بالنسبالي أيه ؟ ..

ثم أكمل بلهجة ساخرة
_ عمل مخطط عظيم عشان ينقذ البشرية من الأرهاب مش مشكلة بقا يدوس على قلبي بالجزمة ومفرقش معاه أذا كانت هتعيش ولا هتموت وهو بيدفنها حية فى قبر لعين مقفول
صعق الجميع وعلى رأسهمآية التى هوت دمعاتها بصدمة مما استمعت إليه فتطلعت له بعدم تصديق،لبست الوجوه بالصدمة بينما يتمثل الثبات بعيناه يتأمله بنظرة هادئة ..
أقترب منه عمر بصدمة
_الكلام دا صح يا بابا ؟ .

صاح عدي بغضب
_دا مش أب دا ياسين الجارحي فقط النفوذ والقوة والسلطة اللي تدوس على اي حد حتى لو ولاده
_لا يا عدي
صوتٍ حطم الاجتماع العائلي للتداخل أستدروا جميعاً ليتفاجئوا بالعميد أمام أعيناهم ربما ليفتش بسراً أخر سيقلب الموازين راساً على عقب ليحطم قلبٍ ما حينما ينكشف اللغز كاملاٍ ...ولكن ماذا سيفعل عدي حينها ؟!..
ماذا هناك من أسراراً اخري ؟ ..

ماذا يخفي الزعيم بجعبته؟..
ماذا ستفعل حينما تراه أمامها ؟.
هل أنتهت المعركة بفوز عدي الجارحي ام ان هناك ألغازا اخري ؟ ..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة