قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحفاد الجارحي الجزء الثاني بقلم آية محمد رفعت الفصل الثالث عشر

رواية أحفاد الجارحي الجزء الثاني جميع الفصول

رواية أحفاد الجارحي الجزء الثاني بقلم آية محمد رفعت الفصل الثالث عشر

كان ليلا حافلا بلقاء العشاق فتخفى خلف سطوع نهاراً مشهد بتاريخ محفور بعشق أحفاد الجارحي...
بغرفة رعد
أفاق رعد على هزات عنيفة، ففتح عيناه ليجد مشاكسته تجلس لجواره، جلس بشكل معتدل يتأملها قليلا ثم أنفجر ضاحكاً على مظاهرها الطفولى...
دينا بغضب:_ممكن أعرف حضرتك بتضحك ليه ؟!
جاهد للحديث قائلا:_على شكل البيجامة الا حضرتك لبسها حاسس أنى شايف بنت أختى
تملكها الغضب فقالت ببركان منه:_كدا طب أنا همشى وخالى بقا بنت أختك لما تبقى تيجى تنفعك
وتوجهت للخزانة ونظراته تتابعها بصدمة فخرج صوته المتخشب أخيراً:_شكل الأيام الا جاية دي هتبقا عسل ..

نهض رعد عن الفراش فصرخت بقوة ما أن رأته حتى أنه فزع هو الأخر
:_فى أيه ؟ عفريت !
أخفت عيناها خلف يدبها قائلة بغضب:_كنت عارفه أنك بنى أدم مغرور لكن دلوقتى أكتشفت أنك مش محترم كمان
رعد بصدمة:_أنا ؟ليه !
دينا:_فى واحد محترم يقف كدا ألبس قميص
جلس على الفراش يتأملها بتفكير فتلك الفتاة ستجعل لحياته مذاق خاص لا بأس به...

بغرفة أدهم
أفافت على الضوء الذي أندثر بالغرفة بعدما أزاح أدهم الستار العازل...
فتحت عيناها بأنزعاج ولكنها تحاولت لدهشة حينما رأته يقف أمامها يتأملها بعشق وفرحة يملأن عيناه...
خرج صوته قائلا ببسمة تلحق به:_صباح الخير حبيبتي
أستقامت بجلستها بعدما بادلته نفس البسمة:_صباح النور
تأملها بعشق ثم أسترسل حديثه:_النور دا بوجودك معيا ..
وزعت نظراتها بينه وبين الفراش كمحاولة للهرب من نظراته الفتاكة...
ولكن هيهات أبى ذلك فجذبها بين أحضانه قائلا بسعادة ؛_مش مصدق نفسي أخيراً هنقرف فى بعض براحتنا
تبعادت عنه سريعاً قائلة بغضب:_نعم أنت جايبنى عشان نقرف فى بعض
تحل بالصمت قليلا يدرس تعبيرات وجهها ثم خرج صوته العاشق:_مكانك مش هنا يا شذا مكانك أتفحر بقلبي من أول لحظة شوفتك فيها...

خجلت كثيراً من حديثه حتى تلون وجهها بحمرة الخجل القاتلة فأكمل حديثه قائلا بسخرية:_بس دا ميمنعش أنى ممكن أتحول بأى وقت لو مشيتى ورا الحيوان حمزة...
أنكمشت ملامح وجهها بتعجب فقالت بستغراب:_وأشمعنا حمزة يعنى
أدهم بغضب دافين:_لأنه غبى وحيوان
شذا بخبث:_واضح كدا أنك شايل منه
ذكرته بما فعله هذا الأحمق فكبت غضبه قائلا بصوتٍ غاضب:_الا شايل دأنا ناويله على نية عسسل
شذا بحزن:_حرام عليك دا حمزة طيب
أدهم بغضب:_أنتِ هتنحازي له من أولها
شذا بخبث:_والله على حسب أرشينى وأنا أقف معاك
أدهم بأهتمام:_حلو دا عايزة أيه ؟!

صمتت قليلا بمحاولة تفكير طالت ثم صاحت قائلة بصراخ:_عايزة جاتو بالشوكلا وبسبوسة بالمكسرات
تحاولت نظراته لغضب فقال بعصبيه شديده:_نامى يا شذا أنا غلطان أنى صحيتك
وداثرها أدهم بالغطاء ثم دلف جذب قميصه وغادر الغرفة ليشرع بالأنتقام...

بغرفة يحيى
صدمت ملك مما رأته فكان تفكيرها غير منطقى فهى لم تتناول دوائها منذ أيام قليله فكيف صار الحمل سريعاً؟!
بالخارج
أفترش بذراعيه الفراش فوجده خالى، ففتح عيناه يتأمل الغرفة بنوم...
جلس بشكل مستقيم ثم رفع ذراعيه لساعته الموضوعة لجواره فوجد الوقت محال لها بالأستيقاظ... توجه يحيى للمرحاض وطرق عليه بضع طرقات قائلا بقلق:_ملك
ما أن سمعت صوته حتى هرعت لسلة المهملات وألقت الأختبار به ثم أزاحت دموع سعادتها ورتبت من شعرها بالمنشفة حتى لا يفتضح أمرها...

خرجت لتجد معالم وجهه تنحاز للقلق والخوف فأبتسمت قائلة بسعادة:_صباح الخير يا حبيبي
بادلها البسمة ثم حاوطها بذراعيه قائلا بعشق:_صباح الجمال والرقة
ملك بسخرية:_دا ليا ولا ليك ؟
يحيى بمكر:_معاكسة غير صريحة
وقفت على قدميه لتكون على نفس مستوى طوله:_طب نخليها صريحة بقا أمممم ممكن تكون جميل حبتين بس أنا أجمل.

إبتسم بسمة زادته جمالا مرددٍ من بهمس:_مغرورة
ملك بجدية:_مش زوجة يحيى الجارحي لازم أتغر
تعالت ضحكاته معترفاً لها من بين ضحكاته:_ غلبتيني
ملك بدلال:_قولتلك مش صدقت
يحيى بنظرات غاضبه وهو يبعدها عنه:_طب اوعى بقا كدا ورايا شغل كتيير خاصة بعد غياب أدهم ورعد وسعاتك بالطريقة دي مش هنزل خالص...
إبتسمت بخفة فدلف للمرحاض غمزاً لها بسعادة...
ما أن أغلق الباب ..حتى جلست بأرتباك على الفراش ومازال هذا السؤال المحير يتوقها ؟!

بغرفة ياسين
فتحت عيناها بتكاسل ثم أغلقتها سريعاً ثم عاودت فتحها ثم أغلقتها... محاولات كثيرة لتصديق الصدمة ..
ياسين الجارحي ينقل طعام الفطور على الطاولة الموجودة بتراس غرفته... صدمة أخري بدءت تستوعب أنها خارج الغرفة فوضعت يدها على شعرها تراقب حجابها بصورة تلقائية ..فتفاجئت بملابسها المحتشمة على قميصها القطنى وحجابها الموضوع بأهمال فرتبته جيداً...

أقتربت منه آية وهو ينقل الطعام من العربة المتنقله بالقصر للطاولة...
أستدار ياسين ببسمة سلبت ما تبقى بقلبها العاشق له ..فتأملته تارة والطعام الموضوع تارة أخري
أستقام بوقفته بكبرياء لن يتخلى عنه أبدا قائلا بغرور مصطنع:_أنا نقلت الأكل بس للتربيزة بس عشان دماغك متصورلكيش ياسين الجارحي بالمطبخ...
تعالت ضحكاتها بعدم تصديق لما فعله .فرفع يديه يحتضن يدها قائلا بعشق:_مفطرناش لوحدينا قبل كدا...
جلست آية بعدما عاونها على الجلوس فقالت بتعجب:_أنا جيت هنا أذي
ياسين بثبات وهو يرتشف العصير:_هو فى حد يقدر يعمل كدا غيرى؟!

إبتسمت بخفة وشرعت بتناول طعامها...
تأملها ياسين بسعادة أما هو فيكتفى بعصيره المفضل صباحاً حتى يحافظ على جسده الممشق...
رفعت يدها ببعض الفطائر قائلة بتحذير:_عارفه أنى هخالف القواعد بس لو مأكلتش مش هأكل
تطلع لها قليلا ثم أنفجر ضاحكاً قائلا من بين ضحكاته:_بس أنتِ
أكلتى
آية بغضب ؛_أنت بتعد عليا الأكل وبعدين أنا بأكل لتلاته ليا وللتوام
تحدث بعدم أستيعاب:_لا مقصدش يا حبيبتي أنا...
ثم إبتلع باقى جملته قائلا بصدمة:_بتقولى أيه ؟

وضعت الطبق من يدها ثم تناولت الفطائر بجوع قائلة بمكر:_ذي ما سمعت الدكتورة قالتلى المرة الا فاتت مأنا روحتلها مع يارا عشان نطمن عليها وقولت أكشف بالمرة
ياسين ببعض الغضب:_طب ليه مقولتليش ؟!
آية بحزن:_كنت عاملهالك مفاجأة بس أنت الا أتسرعت وأنا هأكل كتير الفترة دي وحضرتك أبتديت تريقة
ووضعت الفطائر من يدها ثم أستدارت بوجهها...
إبتسم ياسين ثم حمل الطبق وتوجه لها...

جلس لجوارها ثم أدارها بوجهه قائلا ببسمة جذابة ؛_على فكرة أنا بهزر معاكِ الخبر دا أسعدنى جداا بجد فرحتى متتوصفش
أدرات وجهها مجدداً بعيداً عنه ترسم الحزن فقال بمشاكسة:_هأكل معاكِ
آية ببسمة سعادة أخفتها قائلة بكبرياء يشبهه:_أتحيل عليا شوية
وضع ياسين الفطائر قائلا بخبث:_شكلك مش جعانه هطلب حد من الخدم يشيل الأكل
خطفت الطعام سريعاً وتناولته بغضب فتعالت ضحكاته على تلك الفتاة التى ستفقده صوابه...

بغرفة عز
تألق بحلى سوداء اللون جعلته وسيم للغاية ثم دلف لمكتبه الموجود بالغرفة يرتب أغراض العمل والحاسوب الخاص به ..فشعر بوجودها بالغرفة حينما تسللت رائحتها المعتادة
عز ببسمة صغيرة دون النظر لها ؛_صباح الخير
خرجت من خلف الأريكة بعدما كانت تنوى مشاكسته تتأمله بزهول ..
أستدار بجسده لها ليجدها تجلس أرضاً خلف الأريكة...
أقترب منها فقدم يده لها ..فقدمتها له بتزمر... جذبها لأحضانه يتأمل غضبها المكبوت بتسلية...
يارا بغضب:_أنا مش عارفه أخضك خالص...

شدد من أحتضانها قائلا بصدق:_مش هتعرفي متحاوليش قلبي بينبض لما بتكونى جانبى
يارا بخجل:_بحبك
كاد أن يجيبها فقطعه صوت هاتفه
يحيى بغضب:_أنت أنضميت لقايمة العرسان ولا أيه أخلص ورانا شغل كتير
عز بتذكر:_أوبس
وأبعدها عنه ثم أسرع بجذب حقيبته قائلا بتذمر:_نهايتى هتبقا على إيدك أن شاء الله ربنا يستر وأخوكى ميطردنيش
وتوجه للباب ثم عاد سريعاً مختطف قبلة على جبينها...
فأبتسمت بسعادة وتقدمت من مكتبه تتأمل متعلقاته...

بغرفة حمزة
شعر بأحداً ما لجواره ففتح عيناه بسرعة كبيرة ليتفاجئ بأدهم بالغرفة ..
حمزة بتعجب:_أدهم بتعمل ايه هنا ؟!
أقترب منه وشلالات الغضب تتحدث نيابة عنه، فجذبه ليقف أمامه، ثم رفع يديه وهوى على وجهه بلكمة قوية
أدهم بغضب:_بقا تعمل معيا أنا كدا يا حيوان
ركض سريعاً وهو خلفه فأسرع قائلا:_أسمعنى بس شذا ودينا مش متعودين على الحفلات المملة دى فقولت احط التتش بتاعى
ادهم بسخرية:_هو دا تتش بس تصدق أنك متدنى المستوى يعنى هايز تغير المود أوك حط أغانى كويسة مش شحط محط أقعدين بفرح شعبي يا متخلف .. وهرول خلفه مسرعاً فوقع ارضاً.

حمزة بألم:_اااه طب بزمتك المعزيم ومرأتك مكنوش فرحنين
أدهم بعصبية ؛_هيفرحوا أكتر لما أجيب رقبتك بأذن الله ..
حمزة:_حرام عليك الله دا بدل ما تساندنى فى الا جاي
أدهم بعدم فهم:_هو أيه الا جاي يا خويا ؟
أعتدل حمزة بجلسته قائلا بغرور:_هتجوز
أدهم بسخرية:_ومين سعيدة الحظ دي
حمزة بشرود ؛_تالين
صدم أدهم فقال بتعجب:_أنت مجنون ؟!

رمقه حمزة بنظرة جعلته يجلس لجواره قائلا بصدمة ؛_حمزة فوق لنفسك جدك لو عرف الكلام دا هيولع فيك وفينا
حمزة بغضب:_تالين أتغيرت يا أدهم
أدهم بتأييد:_عارف بس دا ميمنعش قوانين عتمان الجارحي
حمزة بصراااخ:_قوانين
قوانين... أنا زهقت من الكلام دا أنا أول ما يرجع هقوله والا يحصل يحصل
أدهم بهدوء:_يا حمزة أعقل جدك مفيش معاه هزار
حمزة بثبات:_بالعكس دا أكتر وقت أنا هادئ فيه
أخرج أدهم هاتفه ثم أبعث برسالته لعز ربما يستطيع أقناعه... فهو المقرب لحمزة رغم المشاكسات الدائمة بينهم

بمكتب ياسين
كان يرتدى نظراته التى تزيد من وسامته... يتابع الملفات المعروضة عليه من قبل عز... على جواره كان يجلس يحيى يوقع على قرارت ياسين فمشاركتهم بالتوقيع دائمة لأى قرار جماعى بينهم فهم من يديرون المقر...
ياسين بأعجاب:_برافو عليك يا عز
عز ببسمة هادئة:_فكرة رعد وتصميم أدهم وتنفيذ العبد لله
إبتسم ياسين بخفوت قائلا بثقة:_شوية شوية وهتأخدوا مكانا أنا ويحيى.

يحيى بغرور مصطنع:_مين دول الا يخدوا مكانا أحنا الكل فى الكل
عز بسخرية:_خلاص يا عم الغرور كل واحد عارف مكانه
يحيى بتأكيد:_كدا تعجبنى
إبتسم ياسين إبتسامته المتخفية خلف جاذبيته الفتاكة فتابع مراجعة الملفات...
صدح هاتف عز برسالة أدهم فأخرجه لينصدم من التالي
"ألحق إبن عمك أتجنن وعايز يتجوز تالين لا وأيه ناوي يفاتح جدك النهاردة حاولت معاه وفشلت الدور عليك "
كانت تعبيرات وجهه كفيلة بكشف ما به ..
يحيى بقلق:_فى أيه يا عز ؟!

عز بصدمة:_كارثة
ياسين بأهتمام:_كارثة ايه احنا لحقنا !
عز:_الحيوان الا أسمه حمزة
يحيى بستغراب:_ماله ؟
عز "_ عايز يتجوز
يحيى بسخرية:_وأيه الكارثة فى كدا ؟!
عز:_تالين
صدم يحيى وتطلع لياسين الهادئ بملامحه فعلم بأن هناك أمراً ما...

جذب عز مفاتيح سيارته ثم وجه حديثه ليحيى قائلا على عُجال:_أنا هروح أشوف الموضوع دا
أشار له يحيى فغادر على الفور ..
فى حين ياسين الذي اكمل عمله كأن لم يكن ..
تطلع له يحيى قائلا بشك:_هو أنت كنت عارف يا ياسين ؟
ياسين بهدوء ؛_لا
يحيى بعدم تصديق:_مش مصدق
رفع ياسين نظارته لينظر لرفيقه قائلا بثقة "_ كنت حاسس بشيء بينه بس الخطوة دي متوقعتهاش ..
زفر بقلق:_ربنا يستر
إبتسم بمكر وأكمل عمله كأن لم يكن...

تجمعت الفتيات بالأسفل...
شعرت آية بأن هناك أمراً ما تحاول ملك أخفاءه، حتى يارا تطلعت لآية بتأييد...
آية بهدوء:_حاسه أن فى حاجة عايزة تقوليها يا ملك
رفعت عيناها لهم بقلة حيلة تريد البوح عما بصدرها فقالت بدموع:_توعدوني انكم متتكلموش خالص ولا تقولوا سري لحد
صدمت الفتيات وعلمت بأن هناك أمراً هام... فوعدتها بالصمت
ملك بدموع حارقة:_أنا حامل
آية بصدمة:_أيه ؟!
يارا بغضب:_ليه عملتى كدا يا ملك أنتِ بتعرضى حياتك للخطر بأيدك
بكت بقوة فأكملت يارا بعصبية:_عارفة لو أبيه يحيى عرف هيعمل أيه ؟!

آية بتعنيف:_خلاص يا يارا الله
وأحتضنت ملك بحزن فقالت من بين دموعها:_أنا نفسي أكون أم
يارا بشفقة على حالها:_تعرضي نفسك للموت ؟!
ملك بتحدي:_مستعدة أعمل اي حاجة
يارا بهدوء:_يا ملك أبيه يحيى مش هيسكت
ملك بتفكير:_مش هيعرف
آية:_الموضوع دا بالذات مش بيستخبى
يارا بخوف:_طب والحل
آية بعد تفكير:_الأول نروح للدكتورة ونعرف منها حالتها وايه المفروض تعمله
ملك ببكاء:_التحاليل بتقول أن الحمل مش هيكمل ودا فيه غلط على حياتى
آية بغضب وصراخ:_هو كان دخل فى أمر ربنا ..أحنا نعمل الا علينا والباقى عليه وهو رحيم بينا
تلامست كلماتها قلب ملك فتأملت حجاب يارا وعلمت الآن أنها أرتدته على قناعة وليس ألحاح...

عاد عز للقصر فصعد لغرفة حمزة ليجده يجلس بشرود، وما أن رأه حتى قال:_مش هتعرف تقنعنى يا عز
زفر بغضب ثم تقدم منه قائلا بهدوء مخادع:_يا حمزة الا فيه طبع بيفضل فى دمه على طول البنت دي كانت هتوقع بينا قبل كداا أنت ضامن منين أنها مش بتخدعك...
حمزة بنفس نبرة عز:_أتغيرت.

عز بهدوء:_وايه الا يضمن كلامك
حمزة بغضب:_تالين أتغيرت يا عز صدقنى او لا بس دي الحقيقة
عز بحذم:_خلاص نسيت نفسك وبقى صوتك بيترفع عليا يا حمزة
حمزة بحزن ونبرة صادقة:_أنا اسف يا عز بس صدقنى تالين اتغيرت وأنا محتاجلها بحياتى
تمكن حمزة من لمس اوتار قلبه فهو عاشق ويعلم جيداً ما هو شعوره...
خرج صوته أخيراً بعد مدة من الصمت قائلا بثقة:_وأنا معاك يا حمزة
لم تسعه الفرحة فأحتضنه بسعادة ..على عكس خوف عز عليه من غضب عتمان الجارحي ..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة