قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحفاد الجارحي الجزء الأول للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الرابع

رواية أحفاد الجارحي الجزء الأول للكاتبة آية محمد

رواية أحفاد الجارحي الجزء الأول للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الرابع

فى صباح يوما جديد محمل ببداية لمجهولا غامض
بمنزل آية
لم تذق طعم النوم منذ حلم البارحة حتى صباح اليوم
دلفت لأيقاظ دينا حتى تستعد لمدرستها ثم أعدت الفطائر السريعة لها ولأختها حتى تذهب لرؤية جدتها المريضة فوالدتها لم تعد منذ أمس لمرضها .
إستيقظت دينا من نومها ثم أبدلت ثيابها وتوجهت لمدرستها
أما آية فرتبت المنزل وتوجهت لترى جدتها .

بقصر الجارحي
دلف ياسين لغرفة يارا ليقظها حتي تلحق جامعتها فوجدها مستيقظة وعيناها متورمة من البكاء
ياسين بفزع:_ يارا مالك ؟في أيه؟
تطلعت له قليلا ثم أنفجرت باكية بأحضانه قائلا ببكاء:_ماما وبابا وحشونى اووى يا ياسين
أغمض عيناه بألم يعتصف وجع قلبه ثم فتحها مجددا بقوة قائلا بصوتا يغمره الحنان:_خلاص بقا يا حبيبتى هو أنا أثرت معاكى في حاجة ؟
أشارت له بمعنى لا فأخرجها من أحضانه قائلا بزعل مصطنع:_مش بين واضح أنى كنت اخ فاشل
يارا بلهفة:_لاااا أنت أعظم أخ في الدنيا كلها.

وأزاحت دموعها ليبتسم بأنتصار قائلا:_طب عشان الكلمتين الحلوين دول ياسين الجارحي هيتكرم وبنفسه ويوصل حبيبة قلبه للجامعة
يارا بفرحة:_بجد يا ياسين
ياسين ببسمة جاذبة:_بجد يا حبيبتى يالا قومي غيرى هدومك
يارا بسعادة:_حالا
وركضت يارا إلي خزانتها بلهفة شديدة
أما ياسين فتوجه لغرفته حتي يبدل ثيابه هو الأخر .

بمنزل والدة صفاء
كان عليها الذهاب لمصر لمتابعة الكشف مع الخاص بحالتها فأخبرتهم أنها ستذهب في الحال بأصطحاب آية كالعادة
وبالفعل أعدت آية نفسها للذهاب لمصر كالمعتاد فجدتها تتابع بالمشفى الحكومى الخاص بالسكري وتذهب شهريا لجلب دواءها
صعدت معها للقطار وقلبها ينبض بشئ غريب يحوي الخوف والفزع لا تعلم لماذا ؟!
فجذبت مصحفها الصغير الذى لا يفارقها أينما كان وإنشغلت بتلاوة أياته الكريمة التي تريح الأنفاس

بأيطاليا
وبالأخص بقصر الأحلام فهو للجميع إنجازا متميز مصمم بطريقة إحترافية فهو مالكا لعائلة الجارحي
بغرفة يحيى
دلفت بهدوء حتى تفزعه كما أعتادت منذ الصغر لا تعلم أن السحر أنقلب علي الساحر
توجهت للفراش ثم سحبت الغطاء لتجده فارغ فألتفت لتبحث عنه ولكنها صرخت فزعا عندما وجدته خلفها .
ضحك يحيى ثم قال بمرح:_المفروض أنا الا أخاف صح !

ملك بغضب شديد وهى تستقيم بوقفتها:_المفروض
توجه يحيى لخزانته ثم جذب قميصه ليرتديه تحت نظراتها الخجلة ولكنها شغلت عيناها بلوحة موضوعة بركنا بالغرفة رفعت الغطاء لتتفأجئ برسمه كبيرة تحوي عائلة الجارحي جميعهم بكبرياء وعظمة
ملك بزهول:_أنت بترسم ؟!
يحيى بلا مبالة وهو يصفف شعره:_أيوا
ركضت إليه سريعا ثم جذبته للمقعد وجذبت مقعد أخر وجلست أمامه مباشرة
تحت نظراته المملؤه بالدهشة
ملك بسعادة:_يالا
يحيى بستغراب:_يالا أيه ؟

ملك:_أرسمني
يحيى:_دلوقتي
ملك:_أيوا ولا عشان ملامح حلوه مش هتعرف ترسمنى
إبتسم بسخرية لتلك الحمقاء كيف يخبرها أنه رسم لها الآلآف من الرسومات:_مش حابب أرسمك
ثم وقف ووضع الأسكتش والأقلام التى وضعتهم ملك علي قدميه ثم توجه للمرآة مجددا وأكمل تصفيف شعره
ملك بغضب:_كدا ماشى أنا مش هكلمك تاني
يحيى وهو يتصنع اللامبالة:_أوك
ملك بغضب أكبر:_ومش هخرج معاك.

يحيى ببرود:_أفضل
ملك بحزن:_وهسيب البيت
يحيى وهو يضع برفانه:_لو البيت مش عاجبك مفيش مانع تروحي أي أوتيل
ملك بدمع يلمع يعيناها:_مش عايزة أكلمك تانى
وحملت حقيبتها الصغيرة ثم توجهت للخروج لتجده يقف أمامها بفزع عند رؤية دموعها
يحيى بخوف:_أنتى زعلتي يا ملك ؟

دفشت يده بعيدا عنه بغضب شديد قائلة بدموع:_لا مش زعلانه أنا هروح أي أوتيل
يحيى بهدوء:_أنا كنت بهزر معاكى
ملك بدموع:_أنت مش بتهزر أنتى مش مستحمل قعدتى معاك
صدم يحيى وظل يتطلع لها لم يشعر بثقل لسانه فكم يتتوق لرؤيها كيف يخبرها أنها نبض قلبه ؟
خرجت ملك من المنزل بأكمله وهو مازال يفكر بحديثها
جلس علي الفراش بأهمال يترنح من ذكريات مرءت عليه ليفقد السند والدعم نعم هو وياسين السند والدعم القوى الذي فقده بسبب تلك المخادعة.

بلاش بااااك
بقصر عتمان الجارحي
يحيى بغضب جامح:_واضح أن كلام المرة الا فاتت مجبش معاك نتيجة لكن المرادي جايز تفهم التعليمات كويس
ولكم يحيى عز بغضب جامح ليترنح أرضا
رعد في محاولة للتحكم بيحيى:_خلاص يا يحيى سيبه
يا ياسين
هبط ياسين مسرعا وأتابعته هى لترى ماذا يحدث ؟

ياسين بصدمة لرؤية يحيى يبرح أخاه ضربا فيحيى قوي البنية لا يقوى عليه سوى الدنجوان حتى رعد لم يقوى علي فض النزاع
هبط ياسين مسرعا وأبعد يحيى عن عز بصعوبة شديدة
ياسين بعصبيه:_سيبه
ممكن تفهمني فيه أيه ؟
يحيى بغضب وهو يحاول الوصول لعز مجددا:_الحيوان داا مش بيفهم بالكلام سبنى أربيه
ياسين لرعد:_خده يا رعد من هنا
وبالفعل حمل رعد عز وصعد به للأعلي وتبقت هى تتأمله من أعلي
ياسين:_أقعد.

يحيى بغضب:_مش هقعد
ياسين بهدوء مميت:_قولتلك أقعد يا يحيى
وبالفعل أنصاع له يحيى وجلس والغضب يتلون بعيناه
ياسين:_فاهمني في أيه
يحيى:_الزفت دا كل يوم يرجعلى من بره وش الصبح لا وأيه سكران سيادته مش لقى الا يقفله فاكر أن بسفر جدي وبابا يعيش بحريته
ياسين:_وأنت شايف ان دا الحل
نظر له يحيى بعدم فهم ليكمل هو:_أنك تمد أيدك علي أخوك
زفر يحيى بغضب ثم قال:_والحل أيه ؟

ياسين:_عمر الحل ما كان بفرض القوة يا يحيى وانت عارف عز بيجى بأيه
أحسبها صح يا أبن عمي
وصعد ياسين للأعلي تاركه يحسم أموره
صعد ليجدها تقف والخوف بدي عليها
ياسين بستغراب:_واقفه كدليه يا حبيبتى
روفان بتوتر:_ها أنا طلعت علي أصواتكم العالية
أحتضنها ياسين بحبا شديد قائلا بحنان:_أسف يا عمري هحسبهم بعدين
روفان بعدم فهم:_ليه تعاقبهم ؟

إبتسم ياسين قائلا:_أيه حد يزعج أميرتي هيكون مصيره حساب الدنجوان
إبتسمت إبتسامة بسيطة ثم قالت:_وأنا بموت في الدنجوان وعقابه
ضحك ياسين بصوتا جاذبا ثم حملها بين ذرعيه وتوجه لغرفتهم
بعد قليل صعد يحيى هو الأخر لغرفته
ومازال شاردا في حديث ياسين
خلع قميصه ثم ألقى بنفسه علي الفراش وأغمض عيناه حتى يقاوم ألم رأسه التى تهاجمه.

شعر يحيى بحركة غريبة بالغرفة ففتح عيناه ليجدها تتأمله بنظرات غامضة سحب قميصه ثم أرتداه بشكل سريع وأهمال ثم قال:_فى حاجة يا روفان ياسين كويس
أقتربت منه ونظراتها تتفحصه بطريقة مقزازة ثم قالت:_لحد أمته هتتجاهلنى يا يحيى
يحيى بعدم فهم:_أتجاهلك مش فاهم ؟
أقتربت منه بطريقة مخله وهو بصدمة كبيرة لا يقوى أن يتقبلها
روفان:_أنت عارف كويس أنى بحبك أنت يا يحيى عمرك ما كنت ليا صديق أنت أكتر من كدا
دفشها يحيى ليقول بغضبا جامح:_أنتى مجنونه صح أيه الجنان ده
روفان:_أنا فعلا مجنونه بس بحبك أنت يا يحيى كنت غلطانه لما أختارت أكون مرت ياسين الجارحي أنا بحبك يا يحيى بحبك أووي ومستعدة أطلب الطلاق من ياسين عشانك.

قاطعها صفعة قوية من يده أسقطتها أرضا
يحيى ببركان من جحيم:_ألا سمعته دا مش هقوله لحد عارفه ليه لان حياتك هتكون التمن عارفه لو ياسين كان هو الا سمعك دلوقتى كان زمانك مدفونه بسابع أرض
وتوجه يحيى للباب ثم فتحه بعصبيه شديدة
:_أخرجي من هنا مش عايز أشوف وشك تانى والا صدقينى أنا الا هخلص عليكى مش هو
وقفت وعيناها يتطير منها الشرار تتوعد له بالهلاك لرفضه لحبها المتيم
خرجت تتوعد له بالكثير ولكن لن تنال سوى الكثير والكثير .

أفاق يحيى من بركان الماضى علي صوت أحدا ما يهبط الدرج فخرج ليجد ملك تحذم أغراضها وتتوجه للخروج
هبط مسرعا خلفها ثم اوقفها قائلا بسخرية:_أيه دا بجد ؟!
ملك ببكاء:_لو سمحت يا أبيه أوعى من طريقى أنا كنت غلط لما جيت من أمريكا هنا أنت أصلا مش حابب وجودي
حمل يحيى الحقيبة ثم قال:_بطلى هبل يا ملك
جذبت منه الحقيبه بغضب:_مش هقعد هنا تانى
يحيى بهدوء:_ملك متختبريش صبري أكتر من كدا وأطلعي على أوضتك.

ملك بعند:_أنا مش هطلع فى أي مكان هخرج من هنا وحالا
جذبها يحيى للدرج ولكنها لا تستمع لحديثه وتدفشه بعيدا عنها لتكف عن الحركة عندما يهوى علي وجهها بصفعة قوية نزفت علي أثرها
نظرت له بصدمة وهو بغضب:_أنتى عايزة أيه أوك أنا موافق أرسمك موافق أتجرح من جديد أحفظ ملامحك أكتر من كدا وأتحمل الآلم الموجود بقلبي عشان سعاتك شايفني مجرد آبيه ليكى.

نظرت له بصدمة ليجذبها بالقوة لغرفته ثم دفشها على الفراش وفتح خزانته وأخرج منها صورا كثيرة وألقاها بوجهها
صدمت ملك لرؤيتها صورا كثيرة وأسكتش خاص يحوى صورا مرسومة بيده لها
لم تشعر بتلك الدمعة الخائنة التى هوت علي وجهها لا تعلم هل البكاء لم فعله أم صدمة لما تستمع له
يحيى بحزن:_كل دول ليكى أنتى كل ما أقرب منك خطوة بتبعدينى ألف.

أنا ليكى مجرد أخ وبس من وجهة نظرك أهتمامى بيكى خالكى متشوفيش مسمى للعلاقة غير آبيه صح
رفعت عيناها البنية لتلتقى بعذاب ملأ عيناه ليجعلها من خضرة الأعشاب لأرض بور
لم يتحمل يحيى نظراته وخرج مسرعا من المنزل بأكمله يقود سيارته بجنون لا يعلم لأي وجهة يقودها ولكن ما يعلمه أنه بحاجة للسكون .
أما هي فسمحت لنفسها تفحص اغراضه لتكتشف حبا مخفى بقلبه العاشق .

بجامعة يارا
أوصل ياسين يارا بسيارته الخاصة ثم هبط ليصلها للداخل تحت نظرات إعجاب من الفتيات
الفتاة الأولي:_مش ده ياسين الجارحي
الفتاة الأخرى بهيام:_أيوا هو بجماله يخربيت كدا
فتاة أخري:_أنا سمعت أنه كان متجوز
الفتاة الأولى:_أيوا وأنا كمان سمعت كدا بس مرأته ماتت
فتاة أخري:_اكيد ماتت من دعوات البنات عليها أو من الحسد
ضحكت الفتيات وظل سر وفأة روفان أمر مخفي حتى على ياسين.

عاد ياسين لسيارته بعدما أوصلها ليفتح له السائق الباب مسرعا فيعتلى سيارته بكبرياء
جذب الحاسوب وعمل على بعض الأوراق الخاصة به ثم استمع لصوت هاتف يأتى من أمام
السائق بخوف:_أنا أسف يا بيه
ياسين بهدوء:_عادى رد
السائق بسعادة:_بجد
ياسين بوجها خالى من التعبيرات:_ذي ما سمعت.

وبالفعل رفع الشاب هاتفه ليوقف السيارة بصدمة كبيرة والدمع سال من عيناه
تعجب ياسين ثم سأله بأهتمام عن ما به ليعتذر الشاب بخوف لما ارتكبه فهو يعلم عائلة الجرحي جيدا
ولكن تفاجئ بياسين يسأله عن ما به فقص عليه ما اخبرته به والدته عبر الهاتف أن والده مريضا للغاية وأنه بمشفى السكري الحكومي
ياسين:_طب ما أخدتهوش ليه عند دكتور متخصص المستشفيات الحكومية دي ذي عدمها
الشاب بدمع وحزن:_أحنا ناس علي قدنا يا بيه هنجيب منين فلوس لدكتور ذي دا
ياسين بغموض:_اطلع علي المستشفى
السائق بصدمة:_مستشفى أيه ؟

ياسين:_الا والدك فيها
السائق:_بس يا فندم
قاطعه ياسين بحدة:_أظن سمعت كلامي كويس
الشاب بفرحة:_أيوا يا فندم حالا
وتوجه الشاب سريعا للمشفى او للقدر الذي سيبدل حياة ياسين الجارحي

بالمقر الرئيسي لشركات عتمان الجارحي
بالشركة الخاصة برعد
كان يتابع عمله علي الحاسوب
عندما دق هاتفه برقم غريب
رعد "_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا عم محمد
لا مفيش أزعاج ولا حاجه
نعم مش معقول خلصت أذي ؟!
لا طبعا من بكره هكون عندك بأذن الله
حاضر برعاية الله
وأغلق رعد الهاتف وهو في حالة تعجب من هذا الرجل البسيط ولكن سرعان ما تبدل حاله عندما وجد رسالة نصيه تحوى ان جده عتمان الجارحي سيهبط لمصر بالاسبوع القادم

بالمشفي
أجلست آية جدتها ثم توجهت لتحضر لها الدواء
لتعلم من الأستقبال أن مكان تسليم الدواء قد نقل للجانب الخلفي فظلت تبحث عنه
أما بالخارج
فهبط ياسين الجارحي بنفسه لينقل هذا الرجل للمشفي الخاص بعائلته
دلف مع الشاب للداخل ليرى يعيناه المشفى المبسطة وبعض المؤظفون الذين يتطاولون علي المرضى لانها مشفى حكومي
توجه للداخل ليرى والد الشاب المريض.

فأخبر رجاله بنقله بسيارة خاصة للمشفي الخاص به
فقاموا علي الفور بنقله للسيارة الخاصة وتوجه ياسين لسيارته هو الأخر ولكنه توقف عن الحركة والتفت بصدمة تجاه ليجد ظلها
تخشب مكانه ورفض عقله التصديق أقترب أكثر ليتقطع شكه ولكنها كانت أختفت من أمامه
أسرع خطواته التى تشبه الركض ليراها مجددا.

علي الجانب الاخر
كانت تبحث عن مكان صرف الدواء لتجد أحدا ما يجذبها من ذراعها بقوة كبيرة صرخت لأجلها ألما
فتحت عيناها لتجد شابا ينظر لها بصدمة كبيرة بدت من ملامحه الوسيمة نعم أنه ياسين الجارحي حلم ملايين الفتيات يقف أمامها بملامح متخشبه
خلع نظارته لعلها تخدعه لكن كانت الصدمة تزداد أضعافا مضاعفة
حاولت أيه انا تسحب يدها من بين قيود يده القويه ولكنها فشلت
ياسين بصدمة:_روفان
آية بغضب:_من فضلك سيب أيدى.

لم يجيبها وظل يتأملها بصدمة هي معشوقته التى كن لها الحب ولكن لا يعلم أنها طعنته آلآف من الطعنات
نجحت آية في جذب يدها من بين براثينه ولكن مازالت نظراته تتابعها بصمت
أسرعت بخطواتها لتختفى من أمامه مباشرة
أتى الحارس علي الفور ليرى أمر ياسين
فنظر له بأعين كالجحيم قائلا وهو يشير بعيناه لها:_عايز كل حاجة عن البنت دي
الحارس:_تحت أمرك يا فندم
ياسين بتحذير:_معاك لبليل لو ضاعت منك حياتك التمن
الحارس بخوف:_ حاضر
وغادر مسرعا يلحقها أم ياسين فأرتدا نظارته ليخفى الحزن بعيناه لفقدان معشوقته ولكن أرد التأكد من شئ وتلك الفتاة الطعم الذي سيسهل له ما يريد .
ولكن ما مصيره من تلك الفتاة ؟

هل سيكون الشبه لها تعاسه لجحيم حفيد الجارحي أم للراحة والنعيم ؟
ما الذي يخبأه يحيى ؟
ماذا لو تقابل رعد مع تلك الفتاة ؟
وأخيرا ما الأمر المجهول بين عز ويارا ؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة