رواية أحببته مشوها ولكن للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الرابع عشر
فجأة عشق صرخت نتيجة اصطدام العربية في عربية تانية و عربية عشق اتقلبت كذا مرة، سلطان قام فجأة من مكانه و نغز قلبه زاد.
سلطان: عن أذنكم...
سلطان خرج بره أوضة الاجتماع و وراه أنور اللي قلق على حالة سلطان و وقف ورا ضهره و طبطب على كتفه.
أنور: كويس يا حبيبي؟
سلطان(بوجع): أه يا بابا شوية.
سلطان: أسف بوظت الاجتماع...
أنور: فداك المهم تبقى بخير.
سلطان: ربنا يخليك يا بابا.
في المستشفى.
كانت الممرضات بتجري بالنقالة في ممرات المستشفى، عشق كان مغمى عليها و عندها نزيف.
ممرضة: كلمي دكتور أحمد عشان يروح أوضة العمليات فورا.
ممرضة: الحالة خطيرة.
ممرض: السواق مات.
عاطف(بقلق): مش مهم المهم الهانم.
ممرض: حالتها صعبة.
عاطف: اتصرفوا سلطان بيه لو عرف اللي حصل هيرفدنا كلنا من الشغل.
ممرضة2: دكتور أحمد بيجهز و هيدخل أوضة العمليات.
دخلوا عشق أوضة العمليات و دخل الدكتور أحمد المتخصص لحالتها و حواليه طقم ممرضين و بدأوا يوقفوا النزيف.
عشق كانت في عالم تاني بتحلم بحاجات محدش يقدر يعرفها غيرها أو يفسرها غيرها.
-عشق عشق أنا هنا.
لفت عشق لورا لقت طفلة عندها 8 سنين شبهها و هي صغيرة.
-اتغيرتي ليه؟
عشق(بخفوت): ازاي؟
-مش وعدتيني هنهرب؟
عشق(بخفوت): أنا فين و ازاي جيت هنا؟
عشق بدأت ترجع لورا ببطء و هي بتبص حواليها بخوف لقت مكان لونه أبيض في أبيض حتى الأرض كانت بالتلج الأبيض، عشق بدأت تجري بعيد عن البنت الصغيرة و مكنتش عارفة تجري بشكل صحيح بسبب التلج و وقعت في الأرض و هي بتبص حواليها بخوف و ملقتش البنت الصغيرة اتنهدت.
عشق لمحت سلطان على بُعد منها و معاه بنت قدرت تتعرف عليها من ملامحها فهي شافت صورها من قبل، عشق قامت وقفت و جريت لسلطان حاولت تلمسه لكنها لقت لوح زجاجي قدامها عشق قعدت تنادي على سلطان و لكنه مسمعش صوتها، عشق ضربت على الإزاز بانفعال و هي بتنادي سلطان بأقصى صوت.
فجأة الإزاز اتكسر و إيدين عشق بقت مليانة دم و جروح.
فجأة الدنيا اسودت من حوالين عشق و بقت عبارة عن غابة و لقت قدامها البنت الصغيرة.
-مش وعدتيني أنك هتفضلي زي ما أنتي!
-وعدتيني أننا هنبقى واحد.
عشق(بانفعال): عايزة مني إيه؟
عشق(بانفعال): أنا مش عايزة أعرفك تاني.
عشق حطت إيديها على ودنها بانفعال و سمعت صوت حد من وراها لفت ببطء لقت قدامها تلت شباب مقدرتش تميز ملامحها من الضلمة و لكنها قدرت تميز صوتهم و قامت وقفت و جريت بعيد عنهم.
عشق وصلت لنهاية الطريق و كان عبارة عن تل تحته ماية، عشق بصت وراها بخوف و دموع و فجأة وقعت من على التل.
ممرضة(بخضة): دكتور أحمد قلبها وقف.
أحمد(بقلق): ما كان بحالة استقرار من شوية جهزوا الصدمات الكهربائية.
قدام أوضة العمليات كان عاطف و أسماء و نداء اللي جم بعد ما قالهم عاطف و خاف أنه يبلغ بسلطان اللي أتصل يطمن على الأحوال عنده.
أسماء: استرها يا رب استرها.
نداء كانت قاعدة بصمت و باين الحزن في عينيها، أسماء فضلت تدعي لعشق تقوم بالسلامة.
ممرض: مفيش فايدة.
أحمد: استمروا في الانعاش و أنا هحاول أوقف النزيف يلا.
فجأة ظهر سلطان على التل و كانت أخر حاجة شافتها عشق قبل ما تغمض عينيها و تنزل لقاع البحر.
رمى سلطان نفسه من على التل و بدأ يعوم لعله يلاقي جسم عشق و لمحه و هو بيحاول ينزل لأقصى القاع و لكنه لحقها و مسك إيديها و شدها ناحيته و رفع رأسه لفوق و هو بيأخد نفسه.
سلطان وصل للبر مع عشق و حطها على الصخر اللي كان حواليه و حاول يعملها إنعاش يدوي.
عشق شهقت و بدأت تكح بشدة و فتحت عينيها ببطء شديد و لمحت سلطان.
عشق(بخفوت): س ل طا ن.
عشق لمحت طيف نفس البنت اللي كانت واقفة مع سلطان في البداية، عشق مسكت إيد سلطان بخوف و ضياع.
أحمد: الحمدلله.
أحمد: انقلوها أوضة عادية و بعد 12 ساعة هعدي اطمن على حالتها.
أحمد خرج بره أوضة العمليات و قابل عاطف في وشه.
عاطف(بقلق): خير يا دكتور؟
أحمد: الحمدلله عدت مرحلة الخطر و مجرد
كسور و التواءات.
أسماء: الحمدلله يا رب الحمدلله.
نداء: يعني هي بخير دلوقتي؟
أحمد: اه الحمدلله.
نداء: طب نشوفها امتى؟
أحمد: لما تفوق حضرتك.
عاطف: أبلغ سلطان بيه؟
نداء: لما تفوق و نطمن أنها بخير.
عاطف: تمام.
بعد عدة ساعات،.
بدأت عشق تفوق من تأثير البينج على جسمها و فتحت عينيها ببطء.
أسماء: حمدلله على سلامتك يا حبيبتي.
عشق(بخفوت): دادة...
أسماء: حبيبتي.
عشق(بخفوت): سلطان فين!
أسماء: ا.
نداء(بقلق): عشق.
نداء قربت من عشق حضنتها، عشق حست بوجع في جسمها و غمضت عينيها بضعف.
نداء: خلاص روحي انتي يا أسماء هقعد معاها شوية.
أسماء: طب اطلب الدكتور...
نداء: حاسة بوجع يا عشق؟
عشق(بخفوت): شوية.
أسماء طلبت الدكتور ل عشق اللي جه و فحصها و تأكد من عدم الخطورة على صحتها.
أحمد: حمدلله على سلامتك عديتي مرحلة الخطر.
الكل خرج و اتبقت نداء مع عشق و قربت منها.
نداء: إيه اللي حصل؟
عشق(بخفوت): قولتله.
نداء(بحذر): على إيه؟
عشق(بخفوت): على اللي يخصني ا.
نداء(بعصبية): اتجننتي أنتي قولتي هتصرف و أنا اللي فاكراكي هتبقي عاقلة و تتصرفي صح لكنك طلعتي خايبة انتي مجنونة.
عشق(بخفوت): اللي حصل.
نداء(بعصبية): اعمل فيكي إيه بس؟
عشق(بخفوت): هو فين؟
نداء: قال لما يفضي يبقى يجي.
عشق(بحزن): هو اللي قال كدة!
نداء: اه يا خايبة عشان تبقي تتصرفي من دماغك.
نداء: و لما يسألك إيه السبب و ازاي و حصل إيه هتتصرفي ازاي؟
عشق(بحزن): لو سمحت عايزة ابقى لوحدي.
نداء(بعصبية): انتي ن.
أسماء: حبيبتي يلا قومي كُلي.
عشق(بحزن): شكرا يا دادة عايزة أنام.
نداء: أنا اطمنت عليكي بعدين هبقى أجي ليكي.
أسماء: متقلقيش عليها انا هفضل جمبها.
عشق(بحزن): شكرا مش عايزة حد جمبي.
أسماء: متقوليش كدة يا عشق يا حبيبتي يلا يا نداء روحي شوفي وراكي إيه و متقلقيش عليها صدقيني.
عشق(بحزن): شكرا يا دادة.
تنهدت عشق بحزن و غمضت عينيها.
أسماء: مش هتأكلي؟
عشق: لا.
أسماء: ليه بس يا حبيبتي؟
عشق: مليش نفس.
نداء: عاطف عايزاك.
عاطف: نعم يا هانم.
-في مكان تاني.
في أمريكا.
رحمة: القعدة ناقصها عشق.
أنور: مجبتهاش ليه يا سلطان؟
سلطان: عادي.
حياء: المرة الجاية إياك تنسى المهم هي هتيجي أنت لا...
سلطان لا رد.
قمر: أحنا مش هننزل مصر نستقر هناك بقى.
رحمة: لما يجي آوان الكلام ده يا قمر.
قمر(بضيق): طيب يا ماما.
أنور: قريب إن شاء الله يا قمر.
سلطان: عن أذنكم تصبحوا على خير.
سلطان سابهم و طلع لاوضته ينام، و كل واحد طلع لأوضة ينام.
في الصباح الباكر.
جهزت قمر عشان جامعتها و راحت.
عيسى: ممكن تقفي هنا تفهميني إيه اللي بيحصل.
قمر: عايز إيه يا عيسى؟
عيسى: عايزك.
قمر: أنا مش غيري.
عيسى: انا عايزك انتي مش غيرك.
عيسى: رفضتيني إمبارح ليه؟
قمر: عشان مش عايزة أعيش في تجربة حياء تاني...
عيسى: و هو إيه اللي حصل لحياء؟
قمر: من غير تفاصيل بس اللي حبته خانها.
عيسى(بتنهيدة): و أنتي بقي خايفة لأخونك مش كدة!
قمر: خايفة محسش معاك بالأمان.
قمر سابت عيسى و دخلت للجامعة بتاعتها و كذلك عيسي دخل لعيادته.
بعد فترة،
رجعت قمر البيت و اتصدمت لما لقت عيسى قاعد مع أنور و سلطان.
سلطان: اطلعي يا قمر على فوق.
قمر(بارتباك): حاضر.
طلعت قمر لاوضتها و لقت حياء فجريت عليها.
قمر: هو بيعمل إيه هنا؟
حياء: مش عارفة طلب مقابلة بابا.
قمر(بتوتر): يا رب.
حياء: اهدئي يا قمر اهدئي.
قمر: إن شاء الله خير.
قمر: هتلاقيه عايز يصممله عيادة أو كدة أكيد يعني.
قمر: أنا اصلا معرفهوش.
قمر سابت حياء و دخلت الحمام و هي بتكلم نفسها، حياء ضحكت عليها و قعدت تقرأ كتاب و لقت ماسدج مبعوتة ليها من رقم غريب.
-وحشتيني.
-إيه اخبارك؟
اتجاهلت الماسدجات تمامًا لأنها اتعودت على كدة أرقام مزيفة بتتصل بيها و بتبعت ماسدجات.
سلطان: نتقابل تاني كمان شهر.
عيسى: إن شاء الله.
أنور: نورت يا ابني.
عيسى: شكرا يا عمي.
عيسى استأذن و مشي، قمر أول ما عرفت أنه مشي نزلت لتحت جري.
قمر: كان عايز إيه؟
سلطان: شغل.
قمر(بضيق): تمام.
أنور: تعالى يا سلطان عايزك في شغل.
سلطان: حاضر.
-عدى أسبوعين من غير جديد إلا أن عشق خرجت من المستشفى و بقت تحت رعاية أسماء.
عشق: لا يا دادة.
أسماء: يا بنتي انتي مبقتيش تأكلي كويس و كمان تعبانة و لازم تتغذي.
عشق: مليش نفس صدقيني.
أسماء(بتنهيدة): ربنا يصلحلك حالك يا حبيبتي.
عشق: شكرا.
سابت أسماء عشق في الجنينة و دخلت تشوف شغلها جوا الجنينة و هي حزينة على حالها.
عشق اتنهدت و غمضت عينيها و بعد فترة كانت وصلت عربية سلطان.
سلطان فتح باب العربية و نزل منها، عشق فتحت عينيها و لقته قدامها...
عشق قامت وقفت ببطء و بصتله و لقت على ملامحه علامات الصدمة الشديدة لما لقي حالها كدة، إيديها اليمين متجبسة رأسها ملفوفة بشاش و كذلك رجليها الإتنين اللي حصلهم التواء.
سلطان قرب من عشق بخطوات بطيئة و عشق اتحاملت على نفسها و حاولت تدخل الفيلا و لكنها وقعت على الأرض بضعف غمضت عينيها بحزن...
عشق(بصوت عالي): دادة دادة.
أسماء(بخضة): مالك يا عشق كدة يا حبيبتي تمشي لوحدك مش قولتلك ابقي ناديني.
أسماء قربت من عشق و ساعدتها تقف و لقت سلطان موجود فرحت.
أسماء: أخيرا رجعت.
عشق(بضيق): لو سمحت يا دادة رجعيني أوضتي.
أسماء سندت عشق و طلعت لأوضتها القديمة اللي كانت قاعدة فيها قبل ما تتجوز.
سلطان طلع علطول للدور التاني و لقى أسماء خرجت من أوضة عشق...
سلطان: إيه اللي حصلها ده يا دادة؟
أسماء: أنت مكنتش تعرف يعني يا سلطان؟!
سلطان: و هو انا لو عارف هسأل!
أسماء: عاطف قال أنه كلمك و أنت قولت لما تخلص شغلك هتبقى تيجي.
سلطان(بغضب): عاطف مقالش ليا حاجة اصلا.
سلطان(بصوت عالي): عاطف عاطف.
عاطف(بخوف): نعم يا بيه.
سلطان نزل لتحت و مسك عاطف من هدومه بغضب شديد و زقه ناحيته.
سلطان(بعصبية): مبلغتنيش باللي حصل ليه للهانم؟
بص عاطف ل سلطان بخوف و وقع على ركبته بخوف شديد و بص في الارض و هو بيحاول يخرج نفسه من الموقف اللي هو فيه.
سلطان(بغضب): رد عليا مبلغتنيش ليه.
عشق(بصوت عالي نسبيا): و لو كان قالك كنت هتيجي!
رفع سلطان رأسه لعشق اللي كانت ساندة علي سور الدور التاني و بتبصله بحدة.
سلطان بص ل عاطف و زقه بأيده.
سلطان: مخصوم منك شهر.
سلطان طلع للدور التاني و مشي من جمب عشق و أسماء و دخل لأوضته و قفل الباب بغضب.
أسماء: المفروض تلطفي مش تزيديها.
عشق(بتنهيدة): المفروض يا دادة.
عشق دخلت أوضتها و هي حاسة بتعب، أسماء سابتها و نزلت لتحت.
عشق من كتر الملل و التعب نامت، سلطان فتح باب أوضتها و دخل بخطوات بطيئة ل عشق و قعد جمبها بخفوت.
عشق(بخفوت): جاي ليه؟
سلطان: عشان.
عشق(بخفوت): عايز تعرف السبب.
سلطان: من حقي.
عشق: هنعمل اتفاق.
سلطان: إيه؟
عشق: بمجرد ما اتعافى هقولك.
سلطان: ليه؟
عشق: لو عايز تعرف.
اتنهد سلطان بضيق و حزن الفكرة محزنة جدًا مش قادر يستوعبها و لا يفكر فيها.
عشق: هتطلقني.
قام سلطان من مكانه مفزوع و غمض عيونه و هو بيحاول يسيطر على هدوءه.
سلطان: تصبحي على خير.
عشق: و أنت من أهله.
سلطان دخل أوضته و هو بيفكر في الطلاق و بيحاول ينفي الفكرة من دماغه و بيحاول يكون إيجابي في تفكيره.
في الصباح الباكر.
خرج سلطان من اوضته و لقى عشق بتحاول تمشي على رجليها و هي بتسند على الحيطة.
عشق شهقت لما لقت سلطان شالها بين إيديه و هي مسكت في رقبته بحذر.
عشق: نزلني هحاول أمشي لوحدي.
سلطان: ده كان قبل ما أرجع.
عشق(بضيق): لو سمحت نزلني.
سلطان: تمام هنزلك لتحت.
سلطان نزل ب عشق لتحت و قعدها على كرسي السفرة و هو قعد جمبها، أسماء كانت بتحط الأطباق على السفرة.
عشق: شكرا يا دادة.
سلطان: بتأخدي علاجك في وقته؟
عشق(بتلقائية): إيه اللي عرفك أنه ليا دواء؟
سلطان(برفعة حاجب): أومال هتخفي لوحدك كدة!
عشق: خلاص عرفنا أنك نبيه.
سلطان: جيبي ليا مواعيد الأدوية يا دادة.
أسماء: حاضر...
عشق: مفيش داعي.
سلطان: لو سمحت يا دادة اسمعي الكلام.
أسماء: تمام يا ابني.
سلطان: خلاص روحي يا دادة.
رفعت عشق رأسها ل دادة أسماء و بعدها بصت للطبق و إيديها اليمين.
أسماء: ا.
سلطان: في حاجة يا دادة؟
أسماء: أصل انا بأكل عشق بإيدي.
سلطان: خلاص روحي أنتي يا دادة انا هتصرف.
عشق: أنا شبعت.
سلطان: عشق اقعدي.
أسماء سابتهم لوحدهم، عشق بصت في الارض باحراج و سلطان بدأ يأكلها.
سلطان: هفضل رافع إيدي كتير.
عشق: قولتلك شبعت.
سلطان: شبعتي ازاي و أنتي مأكلتيش حاجة!
عشق قربت من سلطان و كلت من إيده باحراج.
عشق: خلاص كفاية مش قادرة.
سلطان: تمام.
عشق: احم أنت مأكلتش كُل.
سلطان: لا كلت الحمدلله.
عشق: مش وراك شغل طيب؟
سلطان: هو أنتي عايزاني اقوم امشي يعني و لا إيه؟
عشق: لا مش كدة أنا.
سلطان: أنا فاهم بتفكري ازاي بس اللي عايز أقوله أن أنا و أنتي لغاية ما هتخفي هنتعامل مع بعض و أكيد أ...
عشق: فهمتك.
سلطان: راحة فين؟
عشق: هروح لجنينة الورد.
سلطان: استني.
وطى سلطان و شال عشق بين إيديه...
عشق: شكرا.
سلطان لا رد.
عشق: أسفة.
سلطان: يا ريت نتجنب حديث في الموضوع.
عشق(بتنهيدة): تمام.
نزلها سلطان في جنينة الورد و لقي أن الورود زادت و في حالة كويسة.
سلطان: مين اللي اهتم بيهم؟
عشق: احنا اتفقنا انها هتبقى مسؤوليتي بعد الجواز.
سلطان: اه.
سلطان: هشتغل أنا.
عشق: تمام.
سلطان ساب عشق اللي قعدت حزينة علي الحال اللي وصلتله مع سلطان هي مكانتش عايزة كدة و لكن كانت الحجج خلصت و مكنتش قادرة تكدب عليه أكتر من كدة.
بعد فترة،
سمعت عشق صوت شخص بره حاولت تقوم و بدأت تمشي ببطء شديد لغاية ما وصلت للصالون لقت سلطان واقف بيسلم على شخص.
سلطان(بضيق): خير يا نعيم بيه.
نعيم: خير يا سلطان جاي أفتح شراكة معاك.
سلطان(بضيق): و بسهولة كدة!
نعيم: أنت مش عايز تنسى.
سلطان: و أنت عايزني أنسى أنك خسرتني صفقة ب5 مليون بكدبتك.
نعيم: كان لازم اومال اسمي كان هيبقى عالي ازاي...
سلطان(برفعة حاجب): بجد!
نعيم(برفعة حاجب): هو أنت لسة مبطلتش عادات زمان.
سلطان(بعدم فهم): اللي هو.
شاور نعيم بعينه على عشق اللي كانت واقفة على بُعد بسيط منهم.
سلطان(بضيق): عشق مراتي.
نعيم: كلهم بيبقوا كدة ا.
سلطان قرب من نعيم و مسكه من رقبته بغضب.
سلطان: إياك مش عايز اسمع منك كلمة زيادة.
سلطان: اسمع مني الكلمتين دول عشان متفكرش تيجي ناحيتي تاني سواء أنت أو الزفت التاني اللي شغال معاك.
سلطان: شغل معايا أو شراكة مع شراكات الصاوي انسى يا نعيم انسى.
سلطان: بره يلا بره.
عبدالمنعم: اتفضل قدامي.
نعيم: هتطلب أنت بذات نفسك تشاركني يا سلطان.
سلطان: لما افتقر.
نعيم: هنشوف.
نعيم ساب سلطان و مشي، سلطان لف لعشق اللي كانت مصدومة من أسلوبه مع الراجل.
سلطان: انتي إيه اللي طلعك؟
عشق: سمعت صوت حد ف.
سلطان(بحدة): ممنوع تطلعي طول ما انا معايا أشخاص هنا.
عشق(بضيق): تمام ممكن تيجي تطلعني و لا أنادي دادة اسماء.
سلطان قرب من عشق و شالها بين إيديه و طلع لأوضته، عشق قربت من سلطان و باسته على خده بهدوء و سلطان لم يبديء بأي ردة فعل.
عشق: دي مش أوضتي.
سلطان: هعتبر نفسي مسمعتش حاجة.
سلطان: دؤاكي جاهز.
عشق: لحقت تحفظ!
سلطان: يلا.
عشق خدت الدواء من إيد سلطان و حست أنها عايزة تنام و بدأت تتاوب.
سلطان: أنا عارف أن الدواء ده بينيم عشان كدة متقاوميش و ريحي ساعتين.
عشق(بتعب): تمام.
بقت عشق تحت رعاية سلطان، عشق بقت معتمدة على سلطان في كل حاجة سواء لبسها، دواءها، أكلها. أحيانا سلطان بينسى المشكلة اللي ما بينهم و لكنه بيرجع يفتكرها تاني.
عشق صحيت من نومها ببطء و لقت الوقت اتأخر و سلطان زمانه قام راح شغله.
عشق قامت و بدأت تمشي ناحية الحمام و غسلت وشها و خرجت غيرت هدومها بصعوبة لان الجبس مازال في إيديها و خلاص قربت تشيله كمان يومين.
عشق لبست جيبة باللون الأسود و فوقها تي شيرت باللون الأحمر بكم و لبست كوتشي أبيض.
عشق نزلت لتحت و بصت لاسماء.
عشق: كدة يا دادة تسيبيني أنام ده كله!
أسماء: سلطان هو اللي قال كدة و قبل ما يمشي طلع خلاكي تأخدي الدواء.
عشق: مش فاكرة.
أسماء: انا شايفة الامور بينكم حلو صح مش كدة؟
عشق(بتنهيدة): لا يا دادة.
أسماء: اجهزلك الأكل.
عشق: تمام.
سلطان: مساء الخير.
الكل: مساء النور.
سلطان قعد جمب عشق بتعب و لمح رباط الكوتشي بتاعها مش مربوط، نزل لمستواها و ربطه.
عشق(باحراج): شكرا.
عشق(بخفوت): سلطان.
سلطان: نعم.
عشق: أنا جاهزة.
سلطان: جاهزة لإيه؟
عشق: أقولك كل حاجة.
سلطان: هطلع أغير هدومي الاول...
عشق(لنفسها): هتخلصي نفسك من الذنب اللي في رقبتك يا عشق لازم تقوليله.
الإتنين قعدوا على السفرة بصمت، سلطان بيأكل عشق و عشق بتبص لسلطان بشرود و ده اللي لاحظه سلطان...
سلطان: تعالي على أوضة المكتب.
سلطان قام و دخل أوضة المكتب و هو بيدعي لربنا ميكونش الموضوع معقد هو مش هيقدر يستحمل بُعدها و لا كدبها و لأول مرة يحس بالضعف.
عشق دخلت لأوضة المكتب بعد ما خبطت على الباب و دخلت قعدت قدام سلطان.
سلطان(بخفوت، حذر): اتفضلي.
عشق: أنا م.
اتفتح باب أوضة المكتب باندفاع و ظهرت قدامهم نداء اللي كانت بتنهج.