قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببتك بل عشقتك يا من كسرتي فؤادي للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثامن عشر

رواية أحببتك بل عشقتك يا من كسرتي فؤادي للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثامن عشر

رواية أحببتك بل عشقتك يا من كسرتي فؤادي للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثامن عشر

ركض اسر إلى السياره
اما سها فكانت تجلس وهي في حاله رعب تامه فهي تخشي الظلام وهي الان بمفردها لا احد معها
ظلت تبكي بشده وهي تصبر نفسها انه سياتي لياخذها فهي حبيبته وستظل حبيبته مهما كان وتفجاءت بهطول امطار شديده رعد وبرق والسماء تصدر اصوات مرعبه
اسر: كان يقود كالمجنون وبصوت عالي غبي غبي اذي اسبها لوحدها ومسالهاش هي جيت هناك اذي
فراي هطول الامطار فذبح قلبه لانه يعلم انها تخاف بشده من هذه الاصوات.

في القصر
خالد: اهو مشيتها عشان نقعد برحتنا
ياسمين: نقعد فين انا هنام تصبح على خير
خالد: مسك ايدها وقربه منه
بتهربي مني ليه يا ياسمين
باسمين بارتباك وانا ههرب منك ليه يعني.

خالد: ياسمين انا عارف انك بتحاولي تكوني قويه بس مش عارفه متخفيش ياحبيبتي انا عارف ال انتي مريتي بيه وعارف اد ايه صعب بس انا بحبك يا ياسمين وهستناكي انشالله حتى العمر كله لانك عمري وانا مقدرش اشوفك خايفه ومرعوبه كدا انا بعدت زمان عشان شوفتك خايفه مني ومستعد ابعد تاني
ياسمبن لا وحضنته جامد مفيش بعد تاني
خالد: بحبك
ياسمين: وانا كمان
ندى: وهي تحتضنهم الاتنبت وانا كمان بحبكم اوووي.

ياسمين: وخالد اتفزعوا بشده
خالد: انتي ايه ال جابك هنا يابت انتي
ندى: هي كانت اوضتك ول اوضتك دي اوضه سوسو
خالد: اوضه مين يا ختي
ندى: سوسو
خالد: انا مش قولتلك ارجعي اوضتك ونامي زي الشاطره
ندى: قعدت على السرير مانا هناك برضو زي الشاطره بس هنا
خالد: لا دانتي زودتيها اووي
ندى: هههه هي جيت عليا مانت مزودها وعايش على الاخر
خالد: يابت اتلمي بدل ما اضربك انتي صاحيه من الغيبوبه تفوقي علينا
ندى: حاجه زي كدا.

خالد: انا جبت اخري اتقي شري
ندى: يا شيخ روح بل شر بل خير وانت عامل شبه اسماعيل ياسين في المطافي كدا
خالد: تب تعالي بقا
ياسمين: وهي تضحك بشده خلاص يا خالد دي بتهزر معاك
خالد: اقعدي على جنب الوقتي
وفضل خالد يجري ورا ندى اهو تغير بدل ما كل شوبه يجري ورا اسر.

وصل اسر اخيرا إلى البستان وركض بشده وهو يصيح سها سها
فوقف لسانه عن النطق عندما وجدها تجلس وهي تضم قدماها اليها ويتساقط عليها المطر الغزير وهي ترتعش بشده وتبكي وتصارع لكي لا تفقد واعيها
اسر: جري عليها سها حبيبتي انا اسف والله ما اعرف انك جايه من غير عريبه
سها بابتسامه باهته وصوت مترتعش كنت واثقه انك هترجعلي تاني واغمي عليها في حضنه.

اسر: سها سها ردي علبا فوجد عندها حراره عاليه فحملها بسرعه إلى السياره والبسها جاكيته وانطلق بسرعه فائقه.

في القصر
في غرفه عصام خرج من الحمام وهو يرتدي بنطلون فقط اسود
فتح خالد الباب
عصام: في اي ياخالد خضتني يا اخي
خالد: مشفتش ندى
عصام: وهو يجفف شعره لا ليه
خالد: مفيش يا خويا بس ما اشوفها والله لاوريها هتروح فين يعني هنزل اشوفها تحت بقيت رزله اووي البت دي واضح من كتر اقعدتها مع الزفت اسر اتعدت منه
ونزل خالد يدور على ندى
عصام: التقت التيشرت من على السرير وارتداه
عصام: اطلعي يا ندى انا عارف انك جوه.

ففتحت ندى باب خزنه الملابس وخرجت
ندى: بزهول عرفت ازي انت كنت بتاخد شور وانا اتسحبت بهدوء معملتش صوت
عصام: وهو يصفف شعره مش محتاجه تعميلي صوت عشان احس بيكي كفيا قلبي
ندى: وهي تقترب منه قلبك يعني ايه
عصام: وهو يتطلع اليها انا بحس بيكي يا ندى بسمع صوت دقات قلبك بسمع نفسك وانتي بتاخديه وبعرف اذ كنتي في المكان ده ول لا
ندى: بدهشه لدرجادي.

عصام: وهو يبعد شعرها المتمرد على عيناها واكتر من كدا انتي متتصوريش انتي ايه بالنسبالي يا ندى
تاهت ندى في دوامه سحر عيناه فكم هو وسيم حقا
عصام: وهو يقترب منها بشده عجباكي
ندى: كانها مسحوره هي ايه
عصام: عيني
ندى: جدا
عصام: ههههههه
ندى: بعد ان تدرجت الموقف لا عادي يعني مش تتكبر علينا كدا يا عم المغرور
عصام: كدا طب يالا يا بت اخرجي من هنا احسنلك
ندى: بزعل مصطنع كدا يا بوص
عصام: روح قلب البوص.

ندى: بدلع اقعد معك اتفرج عليك وانت بتشتغل مش هعمل حاجه
عصام: بدلع ده ربنا يستر بس هانت كلها بكره وتبقي مراتي
ندى: ههههه ممكن تجبلي شوكلا
عصام: بس كدا حاضر هطلب من الخدم يجبوا
ندى: لا انزل انت لو خالد شاف الخدم ومعهم شوكلا هيعرف اني هنا
عصام: مايعرف يستحرا يكلمك وانا اقطع رقبته
ندى: دا دراعك اللمين يا بوص وابن عمك و
عصام: بس بس خلاص نازل اجيب
نزل عصام عشان يجيب لندي الشوكلا.

عند اسر
اسر: وصل لفندق قريب نزل وحمل سها إلى الداخل وصعد بيها إلى الغرفه التي حجزها ووضعها على الاريكه
وبدا يفوق سها
اسر: سها حبيبتي فوقي
سها بتفتح عينها ومش قادره
اسر: عشان خاطري فوقي يا حبيبتي انا اسف
سها ممم اه
اسر: سها لازم تغيري هدومك ول هتتعبي اكتر من كدا لازم تساعديني انا طلبت هدوم وزمنها على وصول
فدق الباب
اسر: وجد فتاه تعمل في الفندق ومعها اللبس ال هو طالبه
اسر: شكرا
الفتاه في خدمتك يا فندم.

اسر: شال سها ودخلها الاوضه وفوقها
اسر: سها الهدوم اهي فوقي.

اسر: سها فوقي ياحبيبتي انا طلبتلك الدكتور وزمانه على وصول غيري هدومك عشان مش تتعبي اكتر
سها بتعب مش قادره
اسر: لا حاولي عشان خاطري
وجاب اسر الهدوم وادهالها في ايدها
اسر: انا هخرج لحد ما تغيري
وخرج اسر من الغرفه و تاركها حتى تغير ثيابها
سها قامت وهي تقاوم حتى تظل واقفه وبعد جهد شديد ارتدت ثيابها.

في القصر
نزل عصام عشان يجيب لندي شوكلا من المطبخ بس مالقاش النوع ال بتحبه فاخذ مفاتيح سيارته وتوجه إلى الخارج حتى ياتي لها ما تحب.

في غرفه ياسمين
ظلت مستيقظه لم تذق طعم النوم فنزلت إلى الحديقه
وظلت تتمشي وهي تتذكر ماضيها الاليم عندما توسلت لادم ان يرحمها ويتركها فكم شعرت حينها انها ضعيفه بل تحطمت فهو انسان مريض برغباته المريضه
فجلست على الارجيحه وهي تنظر إلى تلك الورود التي تزين الحديقه فكم هي جميله
خالد: لمح ياسمين من غرفته فنزل
خالد: ايه ال مصحيكي لحد دلوقتي ياحبيبتي
ياسمين: مش جيلي نوم قولت انزل اتمشي شويه.

خالد: ممكن اتمشي معكي
ياسمين: هو ممكن بس بشرط
خالد: كمان في شرط
ياسمين: ههه اه
خالد: وايه هو
ياسمين: ترد على كل الاسئله ال هقولك عليها
خالد: جلس بجانبها وبجديه ياسمين انتي مش محتاجه شروط عشان تسالني انتي تسالي ال انتي عايزاه
ياسمين: انت بتحبني ليه يا خالد
خالد: بستغراب مش فاهم
ياسمين: يعني حب تعاود انت حبيتني عشان على طول شايفني ادمك فده تعاود ول
خالد: والله بجد طب ما حبتش سها ليه مهي كانت ادمي برضو.

ياسمين: عادي يعني
خالد: ياسمين بطلي هبل
ياسمين: شوفت بقا عشان كدا مكنتش عايزه اسالك
خالد: خلاص متزعليش
ياسمبن لا انا زعلنه
خالد: طب خلاص هجاوبك على ال انتي عايزاه رغم اني جوبتك كتير
تعالي معيا
ياسمين: على فين
خالد: شدها تعالي بس
ياسمبن وخدني فين
خالد: اخد ياسمين على غرفته
ياسمين: بخوف انت جايبني هنا ليه ياخالد
خالد: اقعدي يا ياسمين
ياسمين: ليه
خالد: شدها واقعدها على السرير
وفتح الدولاب وجاب صندوق وعطاه ليها.

خالد: اتفضلي
ياسمين: اي ده
خالد: ده اجابه سؤالك
ياسمين: بس ده صندوق
خالد: افتحي وانتي تعرفي
ياسمين: فتحت الصندوق فوجدت به عروسه صغيره احست كانها راتها من قبل
ياسمين: انا حاسه اني شوفت العروسه دي قبل كدا بس مش فكره فين
خالد: اكيد لازم تحسي كدا لانها بتعتك
ياسمين: بتاعتي انا
خالد: ايوه بتعتك كنتي بتحبي تلعبي بيه اووي ولما ضعت منك بكيتي عليها كتير رغم ان عندك بدلها كتير بس كنتي بتحبيها وانا لقيتها وادتهالك.

ياسمين: امال هي بتعمل ايه عندك
خالد: كان اسر بيحب يضيقك كان بيخدها يخبيها منك وانتي جيتلي وطلبت مني احتفظ بيه لحد ما تطلبيها مني تاني
بس انتي نسيتها
ياسمين: وهي في حاله ذهول يعني انت فضلت محتفظ بيها السنين دي كلها دانا نسيتها
خالد: بس انا عمري مانسيتها ول انسي اي حاجه انتي طلبيتها او قولتيها عشان بحبك يا ياسمين
ياسمين: بخجل شديد وهي تحاول ان تتجاهل نظراته
لفت نظرها وجود كشكول مكتوب عليه اسمها.

ياسمين: دا كشكولي انا فكراه كويس لما كنت في الاعدادي وجبت درجه وحشه لاني كنت تعبانه ومش مذاكره واسر كان بيدور عليه عشان يقول لماما وانا كنت بعيط وخايفه لتزعل مني بس اسر مش لقاه ول انا كان معاك ازاي
خالد: ههههه انا كنت ساعتها في تلاته ثانوي انا وعصام وكان عندنا مباراه في المدراسه وانا كنت راجع تعبان وطالع اوضتي سمعتك وانتي بتتكلمي مع ندى على الكشكول ده وان اسر هيخده فاخدته وخبيته عندي
ياسمين: ليه.

خالد: لاني مش بحب اشوفك حزينه
ياسمين: وايه كل ده
خالد: دي حاجات خاصه بيكي الورده دي انتي ادتهاني من اول ما اتعلمتي تزرعي ورد انا كنت اول واحد تديله منه
خالد: بتبص لي كدليه
ياسمين: بدموع انت لسه محتفظ بكل الحاجات دي
خالد: وهفضل محتفظ بيها لانك روحي يا ياسمين انا بحبك مش حب تعاود انا بعشقك انا عديت مرحله حبك دي من سنين واخيرا حلمي اتحقق وبقيتي ليا وبكرا هتكوني ملكي لوحدي ها عرفتي اجابه سؤالك ول لسه.

ياسمين: بخجل شديد من نظراته التي تأبي ان تترك عيناها عرفت انا هرجع اوضتي
خالد: مسك ايدها هههه بعشق شكلك وانتي فرواله كدا
ياسمبن سبني
خالد: لا مفيش اسئله تانيه
ياسمين: لا مفيش
خالد: وهو بغمز لها شوفي كدا عشان لو لسه مش مقتنعه اقنعك بطريقتي
باسمين راكضت قليل الادب
خالد: ههههههه استني يابت بهزر تعالي
ياسمين: لم تستمع اليه وركضت إلى غرفتها
وعلى وجهها ابتسامه حب فهي تحبه بشده.

عند اسر
ظل اسر ينتظر حتى تنتهي سها من تبديل ملابسها
فدق هاتفه
اسر: الو
عصام: ايه يا بني كل ده عشان ترد
اسر: مسمعتش الفون ال الوقتي
عصام: اوك سها عمله ايه دلوقتي
اسر: انا طلبتلها الدكتور وزمانه على وصول
عصام: انشاء الله خير انا من ساعه ما كلمتك اول مره وعرفت ال حصلها وانا مخنوق منك ونفسي اخنقك عشان اخلص منك ومن غبائك
اسر: ليه بس كدا
عصام: عشان غبي هتكون وصلت هناك اذي يعني هو حد يعرف المكان ده غيرنا.

اسر: مجاش في دمغي خالص
عصام: هو انت عندك دماغ اصلا يالا حسابك معيا بعدين انا هقفل الوقتي عشان سايق
اسر: هو انت بره القصر
عصام: ايوه بس راجع اهو سلام
اسر: سلام.

عصام: فضل سايق السياره فحس بحاجه غربيه في سياره متابعاه من اول ما خرج من القصر وهي ماشيه وراه وبتحاول تكسر عليه الطريق.

سها بتحاول تقاوم الصداع الرهيب والدوخه بس فشلت في النهايه ودخلت في حاله اغماء وارتطامت بالارض
في الخارج
اسر: سمع صوت اصطدام قوي ففزع وركض إلى الغرفه فوجد سها كانها كالجثه الهامده لا تتحرك
اسر: سها انتي كويسه سها فحملها إلى الفراش فوجد ان حرارتها قد ازدادت
اسر: رافع سماعه التلفون انا مش طلبت دكتور هو فين كل ده
موظف الاستقبال الدكتور طلع لحضرتك يافندم
وبالفعل دق الباب
اسر: فتح الباب اتفضل
فدخل الطبيب.

اسر: اخده ودخل لسها ارجوك طمني عليها عندها حراره عاليه
الدكتور فعلا درجه حرارتها عاليه وهتحتاج المحلول ده فورا
اسر: اخد منه الورقه وطلب حد من الفندق واده يجيب المحلول.

نجحت السياره في كسر الطريق على عصام او هكذا ظنوا
ونزل منها 5 رجال ذات بنيه ضخمه جداا من يراهم يظن انهم وحوش بشريه ليسوا بني ادمين
عصام: اتفجي بوجود سياره تاتي من بعيد ووقفت امامه ونزلت منها مايا اوروا
عصام: نزل من السياره وتحدث بنفس لغتها (الحوار مترجم )
عصام: انتي
مايا بتكبر نعم انا هل كنت تظن انك ستنجو بعد ان تجرات على اهانتي فانا ساقدمك لرجالي لكي ينالوا منك.

عصام: وهو يضحك بشده هل سيقتلوني ولكن هل يمكنني انا اطلب منكي امرا اخيرا قبل ان اموت
مايا تكلم وقل ماذا تريد
عصام: سياره اسعاف
مايا هههه ولكني اريد ان اقتلك وليس معالجتك
عصام: اعلم ذلك ولكن هذه السياره ليست لي انا
مايا حقا ولمن
عصام: لاجلك انتي و لهولاء الرجال لكي تنقلهم إلى المشفي باسرع وقت حتى لا يفارقوا الحياه
مايا بغضب شديد اقتلوه.

احضر العامل الدواء واخذه اسر منه
اسر: شكرا
الدكتور انا وصلتلها المحلول عشان الحراره تنزل واعملها كمان كمادات واذا منزلتش كلمني فورا دا الكارت بتاعي
اسر: شكرا ليك
الدكتور على ايه
اسر: اتفضل واعطاه المال ووصله إلى الباب ورجع إلى سها وجلس بجانبها ووضع الكمادات على جبينها حتى تنزل الحراره
وبالفعل بعد ربع ساعه نزلت الحراره تدريجيا
وبدات سها في استعاده وعيها.

اما عند عصام
فهجم الرجال عليه منهم من يحمل سكين والاخر خشب والكثير من الالات الحاده
اما عصام فاستخدم ذراعيه
وبدا في تسديد ضرباتيهم وفي ظرف ربع ساعه كانوا على الارض جثث هامده
ومايا في حاله فزع شديده نعم تعلم انه قوي ولكن لم تكن تعلم انه قوي لهذه الدرجه وبدات ارجع إلى الوراء وهي تتبتلع ريقها في خوف شديد...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة