قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثالث والثلاثون

رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثالث والثلاثون

رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثالث والثلاثون

تنحنح حسام بحرج قائلا وهو ينظر إلي ساره: آسف
أومأت ساره برأسها وسارت للأمام دون أن تتفوه
نظر حسام متعجبا ثم قال: يعني أنتي الي خابطه فيا وكمان مش عاجب ماشي يابشر، ثم سار إلي الأمام حيث كريم وفاطمه يجلسان في الكوشه وما أن وجده كريم نهض ليصافحه بأشتياق
حسام بابتسامه وهو يحتضنه: ألف مبروك ياصاحبي
إبتسم كريم قائلا: الله يبارك فيك ياحسام عقبالك
حسام: تسلم ياكيمو ثم نظر إلي فاطمه قائلا ألف مبروك.

تحدثت فاطمه بهدوء قائله: الله يبارك فيك
إتجهت ساره نحو إختها لتخبرها بشئ ما في آذنها فلاحظ حسام أنها الفتاه التي انصدم بها فأقترب من كريم ومال قليلاً عليه قائلا: مين المزه دي
نظر كريم الي ساره ثم نظر له قائلا بجديه: ايه مزه دي ماتحترم نفسك ياحس
رفع حسام حاجبه ثم قال: ايه ده هي تخصك ولا ايه
كريم: آه دي بنت عمي وأخت مراتي
حسام: أووبس معلش مكنتش أعرف متبقاش حمقي كده ياعم كريم.

تنهد كريم قائلا: ماشي أنت بتسأل ليه بقي
حسام: أصلها خبطت فيا وأنا داخل وكمان إعتذرت صدرتلي الوش الخشب ومشيت ولا كأني بتكلم
ضحك كريم قائلا: أومال عايزها تقف تحكي معاك
حسام: وايه يعني آآ أقصد يعني تقول اي حاجه حصل خير كده اي حاجه
كريم بمزاح: هو ده الي عندنا ياحس عاجبك ولا مش عاجبك
حسام ضاحكا: عاجبني أوي يابرنس وتمام التمام
ضيق كريم عيناه ثم نظر له قائلا: مش مستريحلك.

ضحك حسام قائلا: استني استني يعني دي أبوها حسين عمك؟
ضحك كريم بشده ثم قال: ايوه بقولك بنت عمي هو انا ليا كام عم هو حسين مفيش غيره
خبط حسام رأسه بخفه ثم قال: يادي النيله انت مستحمل عمك ده ازاي طب والعمل ايه دلوقتي
كريم: العمل ايه في ايه يابني
حسام: لالا ولا حاجه اسكت بقا وخليك مع عروستك انا رايح أشوف حاجه تتاكل في أم الفرح ده
ضحك كريم قائلا: مجنون
إنتبهت فاطمه قائله: بتضحك على ايه ياكيمو.

أمسك كريم بكف يدها قائلا: ولا حاجه يابطتي
نظرت فاطمه الي حسام من بعيد ثم قالت: مين الحليوه ده الي كان واقف جنبك ياكيمو
ضغط كريم على يدها بشده حتى تأوهت فاطمه قائله: آآآآآي في ايه
نظر كريم لها بتحذير ثم قال: لمي نفسك يابطتي ايه حليوه دي بتستهبلي
فاطمه: مكنش قصدي الله كنت بسأل مين بس
ابتسم كريم قائلا: ملكيش دعوه ركزي معايا أنا بس
ضحكت فاطمه قائله: طب قوم هاتلي اي حاجه تتاكل بقا عشان جعانه.

رفع كريم حاجبه قائلا: امسكي نفسك لحد ما نروح بيتنا يابطتي في عريس يقوم يجيب اكل
فاطمه ضاحكه: ايون! انت ياحبيبي
اقترب كريم منها واختطف قبله سريعه من وجنتها ثم قال بهمس: قلب حبيبك انتي
ابتسمت فاطمه بخجل وأدارت وجهها للجهه الأخري
همس كريم في آذنها قائلا: دي تصبيره بس لحد أما نروح ياروح قلبي.

ابتلعت فاطمه ريقها بارتباك ووزعت أنظارها على الحاضرين مما جعل كريم يضحك بشده: حتى وجد نسرين تقف أمامهما قائله: ألف مبروك ياأستاذ كريم
تحدث كريم بخشونه قائلا: الله يبارك فيكي يانسرين عقبالك
كزت فاطمه على أسنانها بغيره ونظرت له بتحذير
نظرت نسرين الي فاطمه قائله: ألف مبروك
فاطمه بأبتسامه مجامله: الله يبارك فيكي عقبالك
أومأت نسرين برأسها قائله: ميرسي وتحركت من أمامهما.

وكزت فاطمه كريم في ذراعه قائله: ليلتك سوده معايا النهارده
ضحك كريم قائلا: في ايه يامجنونه
فاطمه بغيره: مين قالك تعزمها البت دي ها؟
كريم مبررا: مش أنا ده بابا والله وبعدين فيها ايه لما أعزمها يعني
فاطمه بنرفزه: فيها ايه! والله لأوريك ياكريم اصبر عليا بس
ضغط كريم على يدها ثم اقترب قليلا وقال: أحبك وانت شرس
أشاحت فاطمه بوجهها بعيدا عنه فضحك كريم قائلا: والله مجنونه...

وبعد ما يقارب الساعتين تقريباً وقف الجميع أمام القاعه في الخارج حيث كانت جميله ستسافر مره أخري مع زوجها إلي شرم الشيخ بعد إنتهاء فرح أختها وقفت فاطمه تحتضنها بشده والدموع تنساب من عينيها ثم قالت من بين دموعها: هتوحشيني اوي ياجميله خلي بالك من نفسك.

ابتسمت جميله ثم قالت وهي تمسح دموع أختها: وانتي كمان ياحبيبتي هتوحشيني أوي متبكيش في عروسه تبكي كده: ثم نظرت الي كريم قائله: مش هوصيك على فاطمه ياكريم خلي بالك منها وأوعي تزعلها هي دلوقتي ملهاش غيرك
ابتسم كريم ولف ذراعه حول كتف زوجته قائلا: في عنيا وقلبي من جوه.

تنهدت جميله بارتياح فلقد إطمئنت على فاطمه ولكن ماذا عن ساره! توجهت اليها واحتضنتها هي الاخري بكت ساره بمراره وهي تودع اختها تشبثت بها وكأنها تريد ان تقول لها بالله لا تتركيني وحدي فليس لي غيركن...
مسحت جميله على ظهرها بحنان وقالت: كفايه حبيبتي عشان خاطري الحمدلله ان فاطمه معاكي ومش بعدت اوي وانا ان شاء الله هكلمك كل يوم.

ضمت جميله ساره وفاطمه مع بعضهما الي حضنها واحتضن بعضهن الثلاثه حتى أدمعت عيني إبراهيم الواقف يتابعهن وقلبه يتألم يا له من زمن عجيب اصبحن الثلاثه يتمَ والاب والأم على قيد الحياه!
كان يقف حسين ويتابع الموقف من بعيد وكأن له قلب من الحجر لا فالحجر أحن هو أشد قسوه من الحجر
وبعد دموع الثلاث فتيات ركبت جميله مع زوجها متوجهان الي مطار القاهره تاركا إخواتها تبكي لفراقها مره ثانيه.

بينما إقترب إبراهيم ورجاء ليخففوا عن فاطمه وساره بطيب الكلام حتى أخذ كريم زوجته في أحضانه وإشتد عليها مقربا لها من قلبه حتى يشعرها بالأمان فهدأت فاطمه وتشبثت به جيدا ومن ثم ركب الجميع متوجهين إلي المنزل الجديد حتى وصلوا وصعد جميعهم ووقف الجميع أمام شقه كريم وفاطمه فعانقت ساره أختها مره أخري قبل ان تصعد الي الأعلي فلاول مره سوف تكون وحدها مع آباها تخاف وترتجف بشده لا تعلم كيف سينغلق عليهما ذاك الباب دون وجود أختها معها تحدثت فاطمه قائله: كفايه ياساره كفايه ياحبيبتي انا جنبك متخافيش مش هسيبك.

ساره من وسط شهاقتها: انا خايفه يافاطمه خايفه هنام ازاي لوحدي من غيرك خايفه بابا يعمل فيا حاجه
فاطمه والدموع تنساب من عينيها: مش هيعملك حاجه حبيبتي مش تخافي ثم نظرت الي عمتها وقالت بتوسل: ممكن ياعمتو تباتي معاها لو سمحتي ارجوكي مش تسبيها لوحدها
ابتسمت العمه رجاء بحنان واحتضنت ساره قائله: متخافيش ياقلب عمتك انا معاكي ومش هسيبك أبدا هبات معاكي وكل يوم كمان.

إطمئن قلب ساره قليلا وتنهدت فاطمه بارتياح قائله : ربنا يخليكي لينا ياعمتو
تدخل إبراهيم قائلا: خلاص بقي نسيب العرسان براحتهم ويلا احنا نطلع ثم احتضن كريم قائلا: مبروك يابني الف مبروك الحمدلله اني اطمنت عليك
انحني كريم بجسده وقبل كف والده قائلا : الله يبارك فيك يابابا ربنا يباركلي في عمرك.

ابتسم ابراهيم ثم قال وهو يربت على كتف إبنه: الله يرضي عليك يابني ويراضيك بينما اقتربت هاله من أخيها وإحتضنته قائله: مبروك ياكيمو
ابتسم كريم لاخته: الله يبارك فيكي يالولو وقبلها من جبينها بحنان أخوي، ثم صعد الجميع كل منهم متوجه إلي شقتهُ
تأكد كريم أن الكل صعد فانحني بجسده ووضع يده أسفل ركبتي فاطمه ثم حملها برفق ودخل سريعاً وأغلق الباب خلفه بقدمه
شهقت فاطمه قائله: نزلني ياكريم ايه ده.

ابتسم كريم ثم غمز لها قائلا: هنزلك ياحبيبي هي أوضه النوم منين ايووون من هنا ثم سار في الاتجاه ودفع الباب بقدمه وأنزلها لتقف مباشره أمامه
نظرت هي في الارض بخجل ومازالت دموعها على خديها
تنهد كريم ثم رفع أنامله ليمسح تلك الدموع قائلا: خلاص بقا يابطتي كفايه ممكن متعيطش تاني بقا
أومأت فاطمه رأسها بأيجاب ثم قالت: حاضر
دغدغها كريم وهو يضحك قائلا: أحبك وانت بتسمع الكلام.

ضحكت فاطمه بشده وسعاده ممزوجه بالخجل قائله من بين ضحكاتها: خلاص خلاص كفايه
توقف كريم عن دغدغتها أخيرا ثم قال بهمس: طب يلا ياحبيبي غيري واتوضي عشان نصلي مع بعض وربنا يباركلنا في حياتنا
تنهدت فاطمه بتوتر قائله: ماشي يلا إطلع بره بقا
رفع كريم حاجبه قائلا: انتي بتطرديني من أوضتي يابطتي؟
ضحكت فاطمه قائله: ياكريم يلا بقا هغير وبعدين تعالي.

غمز كريم لها قائلا: طب مش عايزه مساعده كده ولا كده هو الفستان ده ملهوش سوسته ولا ايه
تراجعت فاطمه للخلف سريعا قائله: كريم اطلع بره
ضحك كريم وخرج وأغلق الباب بينما ابتسمت فاطمه بخجل وهي تنظر إلي المرآه وتتحسس وجهها الساخن أثر غزل كريم لها ونظراته ومزاحه معها...

في الأعلي ألقت ساره جسدها على الفراش بأرهاق ثم جلست عمتها وهي تمسد على شعرها بحنان حتى هدأت ساره وغطت في سبات عميق ووجها متشنج بزعل نظرت لها العمه بأشفاق على حالها ثم حدثت نفسها قائله: ياعيني عليكي يابنتي انتي واخواتك ان شاء الله ربنا هيعوضك خير زيهم على الي شفتوه في حياتكم ربنا يسعدكم يارب...

وفي الخارج كان يجلس حسين يدخن بشراهه وقبالته أخيه إبراهيم الذي قال: يارب تكون ارتحت دلوقتي ياحسين الي كنت عايزه اهو حصل وكريم بقا لفاطمه زي ماقولت يارب تهدي بقي
حسين: مش الي انا عملته كده احسن ياابراهيم واهو ابنك حب بنتي يعني انا مكنتش غلطان
ابراهيم: طول عمرك غلطان في حق نفسك والي حواليك ياحسين ده وفق ربنا الي بيجمع بين القلوب بتمني تراجع نفسك ياحسين وتحس شويه بالي حواليك!

نهض حسين متجها الي الداخل متجاهل كلام أخيه بلا مبالاه...
عوده لأبطالنا...
إنتهي الإثنان من الصلاه وبعض الأذكار والأدعيه ليبدأ حياتهما ببركه من الله جلست فاطمه على طرف الفراش بتوتر وهي تفرك كلتي يديها في بعضهما بارتباك واضح بينما جلس كريم بجانبها وأزاال لها طرحه إسدالها ثم مسد على شعرها بحنان قائلا: مالك؟
إبتلعت فاطمه ريقها ثم قالت بخوف: م م مفيش حاجه
إبتسم كريم قائلا: م م مفيش إزاي.

نظرت فاطمه الي الارض وبدأ صدرها يعلو ويهبط سريعاً تقلصت عضلات جسدها بخوف واضح
لاحظ كريم هذا الخوف ثم قال بهدوء: حبيبتي
نظرت له فاطمه ولم تتفوه بكلمه أمسك كريم بطرف ذقنها برفق شديد ثم قال: بطتي أنتي خايفه مني؟
حركت فاطمه رأسها بنفي بينما قال كريم بهدوء: مش عايزك تخافي ياحبيبي أنتي أغلي شئ عندي ف الدنيا وأنا لا يمكن أذيكي أبدا وكمان عارفه ان محدش في الدنيا دي كلها بيحبك قدي أنا صح؟

تنهدت فاطمه بارتياح وأحست باطمئنان لكلماته معها فأومأت رأسها بأيجاب
جذبها كريم إلي حضنه ومسح على ذراعها بخفه قائلا: حبيبي
عانقته فاطمه ودفنت وجهها في صدره فأصبحت لا تشعر بالأمان إلا في وجوده بجانبها ثم إبتعدت عنه قليلا قائله: طب ممكن تطلع بره بقا
إتسعت عيني كريم ثم قال بنفاذ صبر: طب ليه الجنان ده بقا ما كنا كويسين
ضحكت فاطمه قائله: آآ معلش ياكيمو هغير الاسدال ده وكده.

كز كريم على أسنانه بنفاذ صبر وقال: أعمل فيكي ايه يابطتي جننتيني
نهضت فاطمه واقفه وقالت: ١٠ دقايق بس ياكيمو عشان خاطري
وقف كريم واقترب منها قائلا بهمس: طب متبقيش رقيقه أوي كده عشان انا هتهور وبنهار بسرعه
ضحكت فاطمه بشده ضحكات رنانه جعلت قلبه يتراقص على أوتار حبها ظل يتأملها بشغف ويقترب أكثر حتى طبع قبلة سريعة على جبينها فقالت بخجل: كريم ايه الي عملته ده لو سمحت عيب كده.

ضحك كريم بشده قائلا: عيب ايه ده انا بتصبر بس!
ارتبكت فاطمه ودفعته بيدها الي الخارج قائله: اخرج بقا خليني أغير
ضحك كريم وخرج وهو يطلق لها قبله في الهواء.

وقفت فاطمه مرتبكه وتنتقي ملابسها بحيره كانت تنظر بتعجب محدثه نفسها: ايييه ده يالهوي لالا لايمكن ألبس ده قدام كريم هيقول عليا ايه دلوقتي متربتش لالا طب اللبس ايه انا هلبس الترنج ده واهو محترم برضو وأخذت الترينج وبعد دقائق إردته ورفعت شعرها للاعلي كذيل حصان حيث كان الترينج يشبه بالترينج الرياضي لونه أزرق وبه خطين باللون الابيض بالجانب كما أنه بأكمام طويله، نظرت الي نفسها في المرآه ثم ابتسمت وخرجت الي كريم الذي يتجول في أنحاء المنزل وما أن وجدها إتسعت عيناه بذهول قائلا: نهارك اسود يابطتي ايييه ده الي عملاه في نفسك.

نظرت فاطمه الي نفسها قائله: ايه في ايه ياكريم مالك منا كويسه اهو
رفع كريم حاجبيه ثم قال: انتي راحه تلعبي كوره ولا ايه انتي يابت مجنونه!؛
فاطمه بلا مبالاه: في ايه ياكيمو انا برتاح في الترينجات
إقترب كريم منها ثم أمسك بطرف أذنها قائلا: الترينجات دي تلبسيها مع اخواتك ياروح كيمو انما لجوزك نووو مفهوم
فاطمه: آآه اه ودني ياكيمو ودني سيب ايدك تقيله
تركها كريم قائلا: احسن عشان تحرمي.

نظرت له فاطمه بطفوله قائله: مخمصاك
أمسك كريم يدها قائلا طب تعالي انا هصالحك سحبت فاطمه يدها منه وركضت قائله: استني ده انا هموت من الجوع الاكل فين
كز كريم على اسنانه قائلا: صبرني يارب ده انتي شكلك هطلعي عين أهلي النهارده.

جلست فاطمه على طاوله الطعام وهي تقهقه وأخذت تأكل الطعام بينما جلس كريم جانبها بغيظ وأخذ يطعمها بيده فتوردت وجنتيها خجلا منه فرفع كريم حاجبه قائلا: لا شليلي الكسوف ده شويه ياروحي اعملي حسابك من هنا ورايح هأكلك بايدي مفهوم
ابتسمت فاطمه قائله: بس انا ممكن اكل لوحدي مش تتعب نفسك عادي.

تنهد كريم وهو ينظر في عينيها قائلا بحب: دي سنه عن النبي وكل لقمه بأكلهالك باخد عليها أجر ولا انتي عايزه تحرميني من الاجر بقا يابطوطه قلبي
خفق قلب فاطمه وابتسمت قائله: ربنا يخليك ليا ياكيمو انا بحبك اوي وكل يوم بتكبر في نظري عن اليوم الي قبله
أدخل كريم الطعام بفمها قائلا: وانا بموت فيكي ياقلب كيمو مش كفايه اكل بقا ولا ايه
ارتبكت فاطمه مره ثانيه قائله: آآ لا لسه باكل انا.

ظل كريم يطعمها حتى انتهي الاثنان من الطعام ومن ثم قام كريم وحملها بين ذراعيه متجها إلى غرفتهما
فاطمه بخجل: ك كري...
لم يمهلها كريم فرصه حيث قبلها بشغف...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة