قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثامن

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثامن

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثامن

رحيق بصدمة وبتكلم نفسها: يا نهار اسود هو دا العريس ازاي واشمعنا اني اللي جي يتجوزني ياختتتتي دا هيطلع عليه القديم والجديد يارب استر يعني اخلص من اخوي اروح لي دا دا هيوريني النجوم في عز الطهر
محمد بغيظ: في ايه يا رحيق متسلمي مالك شاردة في ايه
رحيق بخضة: ها لا مش شاردة ولا حاجة ثم مديت ايديها لسفيان وتقبلت العيون ازاي حضرتك
سفيان بص في عيونها اللي اول مرة ياخد باله منها وقد ايه هيا جميلة.

سفيان: احم الحمدلله وانتي كيفك
رحيق قاعدة جنب اخوها وبصه في الارض: الحمدلله ع كل شي
وايمان في الناحية التانية جنب محمد وبتهمس في ودانه: هو دا العريس بجد يا محمد
محمد بغيظ: هو دا وقت الكلام دا.

ايمان بغيظ وبتكلم نغسها: بقي دي تاخد دا وانا اللي كنت بحسبه مكحكح وعايزة اشمت فيها لا مش هتنولو اني هخلي حد من قريبي يتقدمو ليها بس هيا متتجوز دي وانا هوريك يا محمد ازاي متخبرنيش علي شي زي دا مكنتش خليتك تجيبو اصلا
سفيان: احم نتكلم في المفيد انت عارف طبعا يا محمد اني جاي ليه واكيد خبرت الجماعة
محمد: طبعا يا سفيان بيه ومال هما قعدين معنا ليه ست الكل وعروستنا ومرتي عشان انت خلاص بقيت مننا واحنا منيك.

سفيان: تشرفنا يا حجة ربنا يبارك في عمرك اني طبعا انهاردة جاي لوحدي والمرة الجاية الحاجة هتيجي معايا بس اني جاي انهاردة اسمع الموافقة من العروسة بنفسي وتشوفني واشوفها اني عارف طبعا ان دا ضد عاداتنا وتقاليد بلادنا بس الحياة تغيرت ودا جواز مش لعبة فلازم نشوف بعض مش في زمان جدودنا احنا نتجوز من غير ما نشوف بعض علي الاقل مرة.

حسنات بابتسامة: عندك حق يا ولدي حقك طبعا و احنا معندناش اعتراض لازم طبعا مفيهاش شي
رحيق بخوف: بس اني عندي اعتراض علي شي
محمد بصدمة وعين مبرقة: اعتراض علي ايه يا بت
في بيت سفيان
سوسن قاعدة مع جوزها صالح
سوسن بفرحة: ولدك رايح يخطب يا صالح هنبقي عندنا احفاد
صالح: الحمدلله ربنا يتممله علي خير باذن الله
سوسن: يارب يارب اصل اني خايفة من مرت اخوك تاذي ولدي.

صالح بتنهيدة: يا ام سفيان انتي مؤمنة بالله لايصيبنا شي الا ما كتب الله لنا هنكفر
سوسن بتراجع: استغفر الله العظيم يا رب مقصدش يا حج طبعا كل شي بامر الله بس هيا وبتها من ساعة ما شمو خبر ان هيخطب و هما ولا علي حامي ولا علي بارد وواكلين فروت العروس علي شكلها و منظرها و حالتهم
صالح: هما كانو شافوها عشان يتكلمو عليها اني واثق من اختيار سفيان اكيد هتبقي بت زينة.

سوسن بفرحة: مشتاقة اشوفه قوي يا حج واشوف عروسة ولادنا
صالح: اها والله يا حجة واني كمان نفسي اشوفها قوي
سوسن بطبط علي كتفه: قريب قوي هتشوفها سفيان بيقول هيتجوز علي طول مش هيعمل خطوبة
صالح: علي خيرت الله ربنا يهدي سرهم ويبعد عنهم ولاد الحرام
في بيت رحيق
رحيق بخوف: اني طبعا عارفة اللي هقوله دا ضدد العادات وعيب عندنا بس احنا ناس متعلمة والدنيا تتطورت.

محمد بغضب: يعني انتي عايزة ايه فهمينا اخلصي في يومك اللي مش فايت دا
سفيان ببرود: اهدي يا محمد وخليها تقول اللي عندها يمكن ترتاح
محمد وبيجز علي سنانة: قولي يا ست هانم عرفك مهتجيبهاش البر
رحيق برعب: اني عايزة اتكلم مع سفيان بية لوحدينا نعرف شوية حاجات عن بعض قبل الموافقة
محمد بياخد نفاسه: متقولي كدا من بدري نشفتي دمي ها قولت ايه يا سفيان بيه
سفيان: تمام اي المشكلة نقعد و دا حقها طبعا.

محمد: طيب هنسيبكو شوي مع بعضكم واحنا قاعدين في وشكم اهو علي طول
سفيان ببرود: ماشي اتفضلو طبعا لان دا حقها
في بيت سفيان
امبنة جت قاعدت جنب سوسن: ها بقي ولدك عامل ايه
سوسن بخنقة: هو جي لسة عشان اعرف
امينة بخبث: لا اني قولت يمكن كلمك
سوسن: لا مكلمنيش
امينة: طيب هما كيفهم الناس اللي هينسيبهم سفيان دول ناس زينة يعني
سوسن بزهق: العلم لله لسه مشوفتهومش عشان احكم عليهم.

امينة بخبث: بصراحة اني اول مرة اشوف كدا ازاي يا خد منيها الموافقة قبل مانتي تشوفيها وتعرفي هما ناس زينة ولا ناس عفشين
سوسن: في الاول وفي الاخر هو اللي هيتجوز وهيعيش معاها مالياش في اني اهم شي عندنا اني وابو انو يكون سعيد بس
امينة بتلوي شفايفها: اممم طيب يا خيتي اني طالعة انام
في بيت رحيق
سفيان بيبص للرحيق: ها هتفضلي ساكته كدا كتير اللي يشوفك وانتي بتتكلمي مع خيك انك لازم نقعد مع بعض يقول انك جريءة.

رحيق بكسوف: اتكلم انت
سفيان ببرود: مش انتي اللي طلبتي اتكلمي انتي وشوفي عايزة تعرفي عني ايه واخبرك بي
رحيق بتسترجع قوتها وبتاخد نفاسها: بصراحة اني مش عايزة اعرف عنك شي لاني معايزاش اتجوزك
سفيان اتصدم لحظة من جراءتها وبعدين رجع بارد: طيب ومال خيك جبني ليه وماليش ليه انك رافضة المفروض اني جاي انهاردة اخد الموافقة لو هو عارف انك رافضة كان خبرني من علي الباب.

رحيق وابتدت تدمع: بصراحة هو عايز يغصب علي واني لو قولت لا هيقتلني فاني عايزاك تجبها من ناحيتك قول اي شي بس
الجوازة دي مهتمش
سفيان بخبث: وانتي عايزاني اخبرو ايه يعني
برة عند ايمان ومحمد
ايمان بغيظ: انت ازاي متقوليش ان العريس صغير كدا اني فكرتة كبير طول عمري في البلد اسمع ان صاحب المصانع البلد راجل كبير في السن ومن زمان.

محمد: انتي مجنونة ايوا رجل كبير صالح المنشاوي ابو سفيان بيه بس سفيان دلوقت مكان ابو في كل شي يعتبر كل شي بتاعة دلوقت
ايمان: وانت مقولتليش الكلام دا ليه من الاول
محمد بزهق: ودا يهمك في ايه اسكتي بقي الرجل في وشنا
عند رحيق وسفيان
سفيان بخبث: انتي دلوقت عايزاني اخبر خيك اني اني معايزكيش صح
رحيق بكسوف: صح ياريت
سفيان: بس لازم تخبرني السبب
رحيق باحراج: مهحبكش وهحب ولد عمي اللي سيبته.

سفيان برق عنية من جراءيتها: اول مرة اشوف بت صعيدية بلجراءة دي المهم بس عندي شرط
رحيق مكسوفة جداااا: اشرط براحتك
سفيان بخبث: اني هطلع اقول لاخوكي اني مرتحتش معاكي في القاعدة دي بس انتي تخرجي معايا مبتسمة علي الاخر اكنك انتي عايزاني واني اللي معايزكيش عشان نحبوك الدور
رحيق مسحت دموعها بسرعة وابتسمت علي الاخر: اهو ايه رايك كدا
سفيان: ايوا كدا تمام قوي يالا بقي نخرج للجماعة برة
خرج سفيان ورحيق عند محمد.

محمد بابتسامة: ها يا باشا اتكلمتو ناويته علي ايه
سفيان ببرود: علي كل خير باذن المولاة
محمد: يعني خلاص يارحيق موافقة
رحيق وماذالت مبتسمة زي ما قالها سفيان ومستنيا كلام سفيان
سفيان بغل وبرود: طبعا موافقة انت مش شايف ابتسامتها عاملة كيف.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة