قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الأول للكاتبة ندى الصاوي الفصل السابع والعشرون

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الأول للكاتبة ندى الصاوي الفصل السابع والعشرون

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الأول للكاتبة ندى الصاوي الفصل السابع والعشرون

سيف: تقبلي تجوزيني يا اجمل بنت راتها عنيا نظرة الصدمة تعلو وجهه نظرات صدمة باستغراب من الجميع نظرات غضب من راشد وعدم فهم من باسم وكانوا سيتدخلوا ولكن نظرة حنان لهم اسكتتهم نرجع لنسمة وهي الفرحة تعلو وجهه سيف: قولتي ايه انا رجلي وجعتني ابتسم الجميع له نظرة نسمه لها بحب وعدم تصديق ونزول دموع: موافقة والله موافقه ابتسم سيف لها وقام واخده في حضنه بين الجميع تصفيق حار وغضب من راشد الشديد نسمه تعلقت في حضنه كانها امتلكت الحياة كلها ظلوا هكذا ثواني أسر: خلاص يا عم انت ما صدقت ولا ايه ضحك الجميع ونسمه كانت في حاله من الاحراج الشديد ذهبت إلى البنات ليهنوها. سلمى بفرح: مبروك يا نسمه ولا اقول يا مرات اخويا...

سيرين بفرح: عشتي عمرك كله تحلمي يكون بيحبك ربع حبك لي شوفتي جائزة الصبر مبروك يا مرات اخويا
ميرنا بفرح: النهارده حلو من جميع الاتجاهات مبروك يا مرات اخويا برده
ملاك بفرح: شكل كان في قصة حب عنيفة بس المهم خلصت بخطوبة اهي مبروك
حبيبة بفرح: أنا عارفه احساسك لما حب حياتك يبقا خطيبك مبروك.

زهراء: أنا واحده متوحدة ماليش في الحب بس إلى اعرفه انا حلو مبروك يا عم نسمة نظرت لهم بحب شديد واحتضنتهم جميعاً، عند راشد: أنا مش فاهم ايه إلى حصل ده
حنان: اهدي يا راشد احنا في فرح لما نروح البيت
راشد: بس ده علي جثتي ان بنتى تجوز ابن هيام
باسم: بابا اهدي وبعدين سيف برده ابن اخوك...
راشد باستنكار: بس ده ميمنعش انه ابن هيام طول عمرى شكك في البت وحاسس انها ميال لي بس كنت بكذب نفسى.

حنان: يا راشد اهدي لما نروح البيت نتصرف...
عند أسر وايه
ايه: اسر هو احنا مش هنروح بقا
أسر بتعب: انا فعلا عايز اروح اكلم بابا يخلص الليلة دى
اية بتعب: اممم ياريت أسر اتصل بولده وانهوا هذه الليلة...

فى الفيلا دخل الجميع
راشد بغضب: ممكن افهم ايه إلى حصل في الخطوبة ده
سليم: اهدي يا راشد ايه إلى حصل لكل ده
راشد بغضب: بتقول ايه إلى حصل الاستاذ خطب بنتي قدام الناس كلها وانا زى الاطرش في الزفة
سيف بهدوء: انا اسف يا عمي بس انا متوقعتش انك ترفض
راشد بغضب وزعيق: مرفضش لي انا مستحيل اجوز بنتى لابن هيام ابدا
سيف بغضب: محدش يجب سيرتها قدامى الست دى ماتت من زمان بنسبة لي.

راشد بزعيق: ده شئ ميخصنيش بس انا بنتي مش هجوزهلك لو سما انطبقت علي الأرض
نسمة بدموع وتحدي: بس انا مش هتجوز غيره يا بابا راشد كان هيضرب نسمه بالقلم مسك ايده سيف بتحدي: طول ما انا عايش علي وش الأرض محدش هيمد ايده عليها نظرت نسمه له بحب وامن راشد كان يشتعل غضباً تدخل سليم كي يهدى من الوضع: اهدي يا راشد مفيش حاجه هتحصل غصب عنك وانت يا سيف هتعلي صوتك علي عمك
راشد باستهزاء: يعملها ما هو قليل الادب زى امه.

سيف بزعيق: لحد كده وكفاية بقا انت زودتها اووي
باسم بغضب: أنت بتزعق في ابويا نسيت نفسك ولا ايه
سليم بصوت عالي: باااسم: انت متكلمش خالص ومسامعش حسك.
راشد بغضب: الواد إلى هناك ده ميعقدش في البيت ده ثانية واحدة
سيف بغضب: ده بيتي مالكش حق تطردنا منه.

راشد: ابوك باع نصيبه في كل حاجة لي انا وعمك قبل ما يموت عشان يسدد ديونه، الصدمة تعلو وجهه الجميع ثم يكمل راشد سليم الى طلب مني معرفكمش عشان ما تحسوش انكم عاله علينا
سليم: أنت كده ذوتها اووي يا راشد محدش يمشى من هنا.
سيف بهدوء: لا انا ماشيه مش هقبل اكون عالة على حد
أحمد كان رفض التدخل تماماً بأمر من أبوه ولكن لا يستطيع التحمل اكثر من ذلك: انت رايح فين ده بينك يا سيف.

سيرين بدموع: يعني احنا مالناش اي حاجه ازاي سيف انت هتروح فين وتسبنا
سلمي: احنا مش هنعقد في مكان مش بتاعنا...
سيف: اطلعوا لموا هدومكم احنا مش هنعقد هنا تانى...
سليم: انت هتروح فين ده بيتك يا بني.

سيف: لاء مش بيتي يا عمي انا هطلع الم هدومي وامشى، يذهب سيف واخواتها لكي يجلبوا اغراضهم تقف ميرنا ونسمه في حالة من الذهول وعدم التصديق ونظرات حنان لراشد بلوم والعتاب وسليم في حاله من الحزن وسهير كانت مذهولة هي الاخرى بعد وقت ينزل سيف هو اخواته في يديهم حقيبة أمتعتهم، ينظرون لجميع بدموع وتوديع نسمه ذهبت امامه بدموع وتوسل: متمشيش او هقولك خودني معك، راشد بزعيق: نسممممممممه تعالي هنا.

نسمه بزعيق ومسكت في ايده وهو ماسك دموعه: اسكت سيف ونبي متمشيش خليك معاي محدش فرحني زيك ده ولو عد يوم من غير ما اشوفك ممكن اموت دانا ما صدقت تبقا معاي متسبنيش سيف نظر لها بحزن شديد وازاح يدها وبدون كلام ميرنا بدموع: أنا ما صدقت يبقا عندي عيلة متسبوناش نظرت سلمى لها بحزن ولكن سيرين لما تلتفت خرجوا من باب الفيلا نسمه بانهيار: سيف متمشيش يا سيف اااااه وسقطت مغشيه عليها.

حنان بخضة: بنتي اسرع باسم وشالها وذهب علي غرفتها وأخبروا الطبيب...
حنان بدموع: بنتي مالها يا دكتور
الدكتور: عندها انهيار عصبي انا ادتلها حقنة وعلي الصبح هتبقا كويسة
ميرنا كانت في غرفتها تبكي على الحالة التي وصلت اليها عائلتها وأقسمت أن الحياة لا تكن عادلة معهم...

في عربية سيف
سيرين: هنروح فين دلوقتي
سيف: مش عارف حتى الشقة إلى كنت شريها بعتها من اسبوع
سلمي: يعنى هنام في الشارع و لا ايه
سيرين: ننام في الشارع احسن منتهنا عند حد
سلمي: مفيش حاجة وجعتني قد كلامهم على ماما
سيف بغضب: الست دي ماتت من زمان بنسبة لينا
سلمي بزعل: بس في الاول والاخر أمي
سيرين باستهزاء: امك دى رمتك عشان الفلوس
سيف: ممكن تسكتوا بقا كفاية كده فون سيف رن: ايوه يا احمد
أحمد: انت فين؟

سيف بحزن في العربية ومش عارف اروح فين، أحمد: طب روح العمارة إلى انت عارفها وانا هجيلك هناك...
سيف: مش هروح يا احمد، أحمد: أنا مش باخد رايك علي فكره هجيلك، سيف دير العربية
سيرين: احنا راحين فين
سيف: اسكتي وانتى هتعرفي وصل سيف عند العمارة وثواني وكان احمد وصل، سيف: انت جايبني هنا ليه
أحمد: عشان هتعقد في الشقة بتاعتي، بقلم ندى الصاوى سيف: لا يا احمد.

أحمد بص لسيف وراح عند البنات: سلمى انتي وسيرين هاتوا الشنط وتعالوا ورايا وسيبوا شنطة البأف ده سيرين وسلمى سمعوا كلام احمد ونزلوا احمد: هتفضل واقف هنا كتير، سيف الاستسلام: جاي وراك طلعوا في شقة احمد، أحمد: الشقة اهي اقعدوا فيها عما الحال يتظبط عشان عارف انك بعت شقتك الاوض جاهزة وهي نوعا ما نضيفه عشان مش بجي فيها كتير، سيف بحب: مش عارف اشكرك ازاي يا صاحبي، بقلم ندى الصاوى.

أحمد بابتسامة: ولا شكر ولا حاجه احنا اخوات يلا استأذن بس اخد حاجتي إلى هنا وهمشي علي طول، أحمد داخل الاوضة إلى سايب فيها كل حاجه تخصه لم كل حاجه بس شاف كيس محطوط على السرير فتحه لقها العروسة إلى كان جايبه لملاك بص عليها بابتسامة: مش عارف هايجي اليوم إلى اديهلك في امتي، حطها في الكيس وخدها وطلع لقي سيرين وسلمى في الاوض وسيف إلى قاعد حزين أحمد ساب الحاجة علي الأرض وراح يشوف رفيق دربه احمد: صدقنى كل حاجه هتحل ان شاء الله سيف بص علي بحزن واتنهد: ايه إلى هايتحل عار امي إلى ملازمني طول حياتي ولا صدمتي لما عرفت ان ابويا ما سابش لي فلوس وإحنا عايشينا عاله عليكم ولا حب حياتي إلى ضاع مني ومش عارف هيرجع ولا لاء احمد بحزن: كل حاجه دى مش عارفه حلها بس نسمه مش هضيع عمر حب السنين دى كلها يتنسي كده دى جالها انهيار اول ما مشيت سيف بلهفه وحزن: طب حصل ايه وجبته دكتور.

احمد: جبوا تقريبا انا مشيت عشان احلقك سيف حارب عشانها هي تستاهل
سيف: وانت مش بتحارب عشانك ليه
أحمد بعدم فهم: مش فاهم قصدك ايه
سيف: قصدي ملاك إلى انت معجب بيها لاء بتحبها مش بتحارب عشانها ليه
أحمد بانكار: انت بتقول ايه انا هبص لبنت خدامة انت اتهبلت ولا ايه.

سيف: انت بتكدب عليا ولا علي نفسك عينك مفارقتها طول الخطوبة انت كنت بتلبس الخاتم لفريدة وعينك عليها، بقلم ندي الصاوى أحمد بضحك: أنت شكل حالتك صعبة خالص انا بحب فريدة بس
سيف: ماشى يا أحمد مسيرك تيجي وتقولي، أحمد: أنا ماشى قبل ما تخرف اكتر من كده، أحمد مشى وسيف داخل ينام بس مش قادر يبطل تفكير غير في نسمه...

ملاك كانت سامعة كل الكلام إلى حصل وزعلت جدا علي نسمه وسيف وأنها مش هتشوف سيرين وسلمي تانى وكمان قلقت لما احمد طالع واتاخر الفجر أذان وهو لسه مجاش طلعت قعدت في الجنينه منتظرة رجوعه لحد ما سمعت صوت العربية بتاعته احمد نزل لقها قاعدة في الجنينه استغرب وراح عندها، أحمد بتعجب: قاعدة أو صاحية لحد دلوقتى ليه.

ملاك: مش جايه ليا نوم، أحمد: امم وانا كمان والله، بقلم ندى الصاوي، ملاك: عريس بقا اكيد مش قادر تنام من كتر الفرحه، أحمد ضحك وقاعد جنبها: صدقي ان نسيت اصلا انا النهارده كان في خطوبة بعد إلى حصل ده
ملاك بزعل: وانا كمان زعلانه علي نسمه اووى وكمان سيرين وسلمي، أحمد بص عليها وسكت: ملاك
ملاك بخضه: نعم، أحمد: انتي اجازة بكره عشان انا كمان مش رايح
ملاك بفرح: الله يسترك يا شيخ...

أحمد حب يغيظها: وهاخرح فريده بكرة بقا كمان مش فاضى
ملاك بصت علي بعيط وقالت بصوت واطي: يا رب نخرجها لآخرة امين، أحمد سامعها وكتم ضحكه وقعدوا شويه ساكتين واحمد كان بيبص علي ملاك وهي كمان بس من ورا بعض، بقلم ندى الصاوى
ملاك: بس صحيح انتم كنتوا مشغلين اغانى وحشها اووي النهارده
أحمد بتعجب: احسن من مستنقع الزبالة إلى انتم كنتوا مشغلينه ذوقك وحش اووى في الأغاني.

ملاك بغيظ: والله انت رخم اووى يعني، ملاك قامت ومشت أحمد ماسك ايدها: بس كنتي حلوة اووى النهارده
ملاك وشها احمر وضحكت وسبته ومشت، وأحمد ابتسم وطلع اوضته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة