قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الأول للكاتبة ندى الصاوي الفصل الحادي والثلاثون

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الأول للكاتبة ندى الصاوي الفصل الحادي والثلاثون

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الأول للكاتبة ندى الصاوي الفصل الحادي والثلاثون

في شقة احمد دخل سيف ونسمه وكانت سيرين وسلمي مستنينهم سلمي نسمة راحت حضنتهم سلمي: الحمد الله انكم كويسين انا كنت قلقانه عليكم اووى، سيرين شافت سيف واقف زعلان راحت عنده: مالك هو قال حاجه تزعلك سيف بابتسامه: لاء محصلش حاجه انا عايز انام يلا يا نسمه، أحمد: نسمه ها تنام مع سيرين وسلمي وانا وانت هنام في الاوضة التانية، سيف بتعجب: لى ان شاء الله دي مراتي...

احمد بهدوء: عشان إحنا اتفقنا انه ها يبقا جواز علي ورق و ده مجرد تهديد عشان يوافقوا علي جوازكم
سيف بضيق: وأرفض فضلنا كده اعمل ايه ان شاء الله
أحمد: وقتها اعمل إلى انت عايزهُ
سيرين: أحمد عنده حق يا سيف، سيف بص لنسمه: - مش عايزه تقولي حاجه انتي كمان.
نسمه بكسوف: هم عندوهم حق يا سيف انا نفسى في فرح كبير
سيف بضيق: يعني تبقا مراتي وانا مش عارف اقرب ليها يا ناس.

أحمد: سيرين خدوا البنات واتفضلوا ناموا يلا يا سيف الوقت اتأخر، البنات دخلوا الاوضة، عند احمد وسيف
سيف بضيق: انت أصلا عيل رخم انا ما صدقت تبقا مراتي وانت تبعدها عني كده
أحمد بهدوء: انت غبي صح انا عملت كده عشان متفكرش انك عايز تنتقم من ابوها او يجي في دماغها حاجه زى دي سيف بفهم: صدق انت صح بس انا عمرى ما فكرت با الطريقة دى انا بحبها فعلا.

أحمد: أنا لو عندي شك واحد في الميه انك عايز تنتقم منها كنت هوريك انا الانتقام بيبقا ازاى عشان هي مالهاش ذنب سيف بخبث: طول عمرك حنين بس انت واقفت مع ملاك لوحدكم لي
احمد برخامة: وانت مالك بتدخل لي، سيف بخبث: كنت بتقولها ايه يا لئيم
أحمد: كنت بتكلم معها انت حشري لى، سيف بخبث: طمن قلبي وقول انك نطقت وقولتها.

أحمد بفرح: ايوه قولتها طلعت مني تلقائيه بس كانت أحلي حاجه قولتها يمكن انا قولتها لفريدة كتير بس لملاك طعم تاني سيف بفرح: اخيرا بس قولتها ازاي واحكيلي إلى حصل، أحمد قص لها ما حدث ماعدا الكلام إلى قاله لملاك، سيف: باسم باين علي اوى انه بيحبها وباسم مش سهل ولو حس ان في حاجه ما بنكم مش ها يسكت وفريده كمان غير العيلة كلها انت داخل علي معركة جامده اووى يا صحبي. أحمد بهدوء: عارف بس ان عمرى ما سبها من ايدى ملاك هتبقا بتاعى انا مش هقادر اشوف حد غيرها معاي ولا حد هيكن زيها عندى انا عمرى ما حبيت حد زيها، سيف بابتسامه: اخيرا نطقت انا كنت متأكد أن في حاجه ما بنكم نظراتك ليها مش عاديه بس احمد ربنا انك لقيت واحده زيها عشان هي تستاهلك وهي جدعة وطيبه ودمها خفيف، أحمد مسكه من هدومه وبغيرة: اسمع بتقول عليها حاجه ها خليك لا تعرف تجوز نسمه و لا غيره. سيف بضحك: لاء علي ايه الطيب.

احمد: طب نام بقا عشان ورانا شغل الصبح احمد وسيف ناموا.

تاني يوم في الشركة
ملاك وصلت بدرى ودى كانت اول مره قاعدت علي المكتب بعد شويه داخل احمد: انتي جايه بدرى لى، ملاك بابتسامه: مش بدرى ولا حاجه ده معادي بس انا إلى كنت بجي متاخر...

أحمد ابتسم: اممم طب احنا مواعدنا ايه النهارده، ملاك جابت النوتة بجدية: النهارده مشغول جدا غشان في كذا ميعاد متاجلين النهارده وفي اجتماع لروءس الشركه مجلس الإدارة ومعاد مع صاحب شركه (، ) والمقاول أحمد قطعها: خالص نخلص دول الأول انا داخل وابعتى حد يجيب القهوة بتاعتي ملاك بابتسامة: حاضر. ملاك جابت لى القهوة وراحت عنده خبطت علي الباب وهو اذن ليها بالدخول. ملاك: اتفضل القهوه، أحمد ابتسم: شكرا ملاك مشت بس كانت عايزه تقول حاجه أحمد: قولي انتي عايزه ايه، ملاك بتوتر: مفيش بس انا كنت اسالك علي البنات، أحمد قام وقرب منها أحمد بخبث: يعني عايزه تسالي على البنات وبس متاكده. ملاك اتوترت لما قرب منها: ايوه البنات بس انا طالعه عشان ورايا شغل، ملاك راحت علي مكتبها وهي متوترة فريدة جات بقرف: انتي يا بنت الخدامة مستر أحمد هنا، ملاك اضايقت: نعم انتي بتقولي حاجه.

فريدة بقرف: بقول يا بنت الخدامه أحمد هنا، ملاك بسماجه: ايوه هنا وانتى مش هتدخلي عشان مفيش معاد...

فريدة بزعيق: انا اخش في اي وقت مش بنت خدامه تمانعني وسعي من وشي. ملاك وقفت في وشها. : بصي يا حلوة مش كل مرة تعملي نفس الكلام قصرى بدل ما مسح بكرامة اهلك الأرض فاهمه، فريدة بتعالي: أنا عايزه أشوف انتى هتعملي ايه، ملاك الدم غلي في عروقها وجابت شعرها ونايمتها في الأرض والكل اتلم عليهم ومحدش عارف يشل ملاك من فوق فريدة أحمد طلع علي صوت الزعيق جاله صدمة من المنظر راح عند ملاك وشلها ملاك بزعيق: انا هوريك بنت الخدامه تعمل ايه ي تربيه ودينى لعلمك الادب. أنت شلتني من عليها لي نزلني لسه ما ربتهش وحياة امي لعمل منك بطاطس، فريدة قامت وكانت منهارة شعرها باظ ووشها احمر خدت ضرب: أنا تعملي فيا كده انا فريدة دانا ها سجنك أحمد داخل ملاك في المكتب بتاعه وملاك فضلت تهبد في الباب. أحمد راح لفريدة: شوفت يا احمد عملت فيا ايه والله ها سجنها أحمد: اهدي يا فريدة مش وقته تعالي اوصلك وتفهميني حصل ايه. فريده بانهيار: محدش يقولي اهدى ومحصلش حاجه هي إلى ضربتني. أحمد متأكد انا فريدة بتكدب خدها ووصلها لحد البيت: انا سيبك طول الطريق ياريت تكوني هديتي انزلي وانا جاي ليك بليل. فريدة بصت عليا وحضنته واحمد اضطر يحضنها فريدة نزلت واحمد راجع تانى لملاك، ملاك بعصبية: انت سيبني كل ده وراحت فين وكمان قافل عليا الباب لى والزفته دى راحت فين أحمد بهدوء: اقعدى واهدي كده واحكيلي ايه إلى حصل...

ملاك بثبات: زى كل مره عايزه تدخل ليك من غير معاد وانا رفضت بس...
احمد بهدوء: ملاك اي إلى حصل من غير كذب...

ملاك بدموع وعصبية: أنا ها قولك بتذلني عشان انا بنت خدامه انا عمرى ما استعريت اني بنت خدامه بس لي الناس بتعامل معاي كانها حاجه عيب او حرام انا امي خدامه مش راقصة وبعدين هي مش ذنبها ان الظروف والدنيا اجبرتها على كده علي الاقل اخترت طريق حلال ذنبها ايه انها تجوز راجل مش همه حاجه في الدنيا غير انه يشرب وينام ويضرب فينا وذنبي انا ايه اني فقيرة لى الناس ثم اكملت بانهيار بتذلني بفقري وانا اتولدت لقيت اب مش همه اي حاجة في الدنيا وامي بتشتغل عشان تصرف علينا في ناس بتنام من غير عشا انا كنت بنام من غير اكل خالص كنت طفله وحلم حياتي يبقا عندي عروسه بس فلوس العروسة نجيب بيها اكل احسن حتى لبس العيد كان صدقه من الناس متخيل انا عايشه ازاي بس والله مش بمزاجي، ملاك كانت منهارة من العياط وأحمد عينه دمعت في لحظة دى كان نفسه ياخدها في حضنه ويطمنها ان عمرها ما ها تعيش كده تانى، حضن ايدها جامد ومسح دموعها ملاك اتفاجاءت بحركته احمد بحنيه: دموعك غاليه اووى وطول ما انا عايش مش هاخليكي محتاجه حاجه وانا اعرف اجيب حقك منها كويس.

ملاك بدموع وحب: ممكن في تسبني يا احمد
أحمد بحب: لو سبتك اعرفي انا همت بعدها مش ها تكوني لحد غيرى وأنا عندي استعداد احارب الدنيا دي كلها
ملاك بدموع: طب فريده0
أحمد بحب: كنت مفكر اني بحبها بس اول ما قابلتك اكتشفت يعني ايه حب
احمد مسح دموع ملاك: خالص بقا متزعليش بس ايه الالفاظ دى دانا شلتك من عليها بالعافيه.

ملاك بضيق: عشان هي بنت وتستاهل ملاك ضربت أحمد وانت شلتني من عليها لي خايف عليها، أحمد ضرب ملاك: ما انتي كنتي حلوة وشلتك عشان كنتي ها تموتيها...
ملاك بضيق: يا رب كنت موتها كنت ها ريح البشرية منها والله وضربته ايدك تقيله اووى أحمد ضربها على ضهرها ملاك بوجع: اه يا ضهرى صدق انت غبي وضربته. أحمد بوجع: يا بت إتلمي مش عايز ازعلك.

ملاك قامت من علي الكنبة برخامه: من ساعة ما عرفتك وانت بتقول هزعلك مشوفتكش يعني عملت حاجه. أحمد بص عليها وزقها على الكنبة ومسك ايدها الإتنين ورا ضهرها. وقرب منها أحمد بخبث: تحبي اوريكى ازعلك ازاي.

ملاك كانت متوترة بس مش باين لى: متقدرش تعمل حاجه وابعد عني عشان كده مينفعش، أحمد فضل يبص لعينها وكان غرقان فيهم وكان بيقرب منها ملاك دمعت: أنا مش زيهم يا أحمد. الكلمة وجعته وبعد عنها وملاك طلعت من المكتب زعلانة عشان إلى أحمد عملوا وفرحانه عشان كلامه ليها وحبه إلى ظاهر ونظرته ليها واحساس الامان إلى بتحسه في وجوده.

فريدة وصلت علي البيت انعام اتصدمت اول ما شافت منظر فريدة.
انعام بصدمة: في إيه من إلى عمل فيكِ كده
فريدة بدموع: بنت الخدامه إلى بتشتغل مع أحمد هي إلى عملت في كده
انعام بعصبيه: بنت خدامه مين دى وازاي تتجرأ وتعمل فيكِ كده.

فريدة: إمها شغاله عند احمد وقاعدين عندهم في فيلا، انعام بعصبيه: طب كده والله لسجنها واطردهم في الشارع يلا قدامى علي بيت احمد وصلوا عند البيت كانت حنان وسهير قاعدين. انعام دخلت بعصبيه: فين الست الزفت إلى بتشتغل هنا سهير: في ايه يا انعام وفريده مالها مين عمل فيها كده...
انعام بعصبيه: بنت الخدامه إلى شغاله هنا هي إلى عملت فيها كده البنت دي تيجى دلوقتى.

سهير وحنان اتصدموا: ملاك، فريدة بدموع: متقوليش ملاك دى شيطان ضربتني يا طنط وبهدلتني. ميرنا نزلت وسمعت كل حاجه وكانت فرحانه في فريده بس كانت خايفه علي ملاك. سهير بعصبيه: حقك هيجلك يا فريده0 يا سعاااااد، ميرنا: اهدي يا ماما هي اكيد عملتها فيها كده بسبب
انعام: سبب ايه إلى يخليها تعمل فيه كده حتى لو فريدة عملت حاجه برده البنت دى تسجن
ميرنا بضيق: يا سلام هم الإتنين بني ادمين ولو فريدة غلطانه هتعاقب برده.

سهير بعصبيه: ميرنا مش عايزة اسمع ليكِ صوت يا سعاد
سعاد جات خايفه: في ايه يا هانم
سهير بحدة: بنتك فين، سعاد بخوف: في شغلها لي حصل ايه
انعام بكبر: بنتك مدت ايدها الى ستها، سعاد خافت وفي سرها: نهارك اسود يا ملاك هترمينا في الشارع
سهير رنت علي أحمد: خمس دقائق تكون انت وملاك قدامى قفلت الفون من غير ما تسمع رد أحمد فهم انها عرفت راح لملاك: تعالي معاى عايزانا في البيت
ملاك بعدم فهم: عايزين لى في ايه.

احمد: تقريبا فريدة هناك يلا بسرعة، أحمد وصل هو ملاك لحد البيت، انعام بعصبيه: الهانم وصلت.
سهير بعصبيه: انتي ازاى تجنني وتمدي ايدك علي فريده، فريده بدموع: دى كانت هتموتني يا طنط
ملاك: احمدي ربنا بقا انك طلعتي من تحت ايدي سليمه الكل اتفاجاء برد فعل ملاك ما عدا احمد لا نه عارف انها مش هتسكت، انعام بتعجب وحده: دا انتي كمان بجحه.

سعاد بتبص لملاك: انتي ايه إلى بتعملي ده أتاسفلها. فريدة بغرور: تبص ايدى وتتأسف والا ها سجنها
ملاك بثقه: وانا عندي استعداد اتسجن ولا أتأسف لوحدة زيك. لتاني مره ردها يصدم الكل
سهير بعصبيه: انتى زي بتردى كده انتي غلطانة وكمان بتبجحي
ملاك بثقه: إن مش غلطانة ومش مشكلتي انكم سمعته منها بس هي إلى غلطت فيا وانا عملتها الادب بس.

انعام بعصبيه: دانتي فعلا تربية شوارع أحمد كان هايرد ملاك سبقته: لو انا طلعت تربيه الشوارع هاتخدي بنتك علي كفن. انعام اتعصبت وكانت هتضربها با القلم ملاك مسكت ايدها: أنا عامله حساب بس انك واحده قد امي بلاش. انعام اتصدمت وسهير كمان: لاء شكلك بايعه القضية ومش همك.

احمد بزعيق: ممكن تسكتوا بقا انا ساكت من الصبح ومش راضي اتكلم فريدة اهانت ملاك ودى مش اول مره ووسط الشركه كلها اول مره ردت بأدب بس المرة دي فريدة ذوتها وده كان رد فعل ملاك يمكن كان عنيف بس برده فريده ذوتها يعنى ي طنط انعام بنتك غلطت وانتى يا فريدة ملاك ولا هتاسف ولا هتسجن
فريده بغيظ: انت بدافع عنها يا أحمد
أحمد بهدوء: أنا مش بدافع عن حد ان بقول الحق ولو ملاك تتأسف انتي كمان اتأسفلها...

انعام بعصبيه: شكلك اتجننت انت بتطلب من بنتى انا تتأسف لأشكال دى
أحمد بهدوء وضيق: والله بنتك غلطت زيها زى اي أحد
انعام اضيقت: تمام يا أحمد شكرا اووى يا سهير علي الاهانة دى ومشت هي وفريده. سعاد كانت واقفه مش عارفة تقول ايه: أنا اسفه يا هانم، سهير بضيق: مش انتي إلى تتأسفي المفروض بنتك إلى محترمه دى تتاسف.

ملاك بصت بضيق وسبتهم ومشت. وميرنا راحت وراها واحمد طالع اوضته. حنان: أنا واقفه ساكته من الأول بس فريدة شكلها ضيقتها جامد وصلتها لكده. سعاد بخوف: طب انا ها كمل و لا ايه يا مدام
حنان: انتي موجودة عادي يا سعاد اتفضلي علي شغلك سعاد كملت الشغل وهي بتوعد لملاك
سهير كانت علي اخرها من ملاك: وانا هعرفك ازاي تكلمي كده ونظرة توعد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة