رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الأول للكاتبة ندى الصاوي الفصل الحادي عشر
بدء بوجود ملاك في المطبخ بعد خناقتها
هى واحمد كانت بتضحك على رد فعلها
حبت خناقتها مع جدا دخلت سعاد على ملاك
لقتها بتضحك سعاد باستغراب: مالك ي بت بتضحكي زي الهبلة كده لى
ملاك: بضحك ي سعاد مضحكش الله
سعاد: طب يلا يا ختي نمشى
ملاك: يااا اخيرا هروح بيتنا
سعاد: ايوه ي ختى يلا قدامى
ملاك: سعاد على فكره انا بنتك مش اختك
سعاد: وانا كمان امك مش صحبتك عشان تقوليلى سعاد
ملاك: بحبك ي سوسو الله.
سعاد بضحك: يلا يا مغلبانى
سعاد وملاك مشوا رحوا بيتهم ملاك اول مدخلت من باب البيت
جرت على السرير من كتر التعب
ملاك: ااه يانى على الى انا في مكانش يومك ي لوزه ي صغيره على الهم ي لوزه
مي بضحك: مالك ي بت انتى تعبتي اووى كده
ملاك: أووى أووي دانا كنت هموت من كتر التعب ونبي ي اوختشى هتالى اي حاجه
اكولها عشان هموت من الجوع
مي: محضره الاكل ومجهزه ومستنيكم وانتى ي ماما.
سعاد: هصلى واجى اكول معكم قومي ي ملاك ساعدي اختك
ملاك: حرام عليكى دانا خالص معتش فيا صحه
مي: هعمل انا ي ماما سيبها
سعاد: كتر خيرك ي بنتى سيبك منها
ملاك: ايوه سبوني بقا انا في حالي
مي عملت الاكل وملاك صلت بعد ما سعاد خلصت
وهم على الاكل ملاك: اه صحيح ي ماما انتى هتعملى اي في الايجار
سعاد: مش عارفة ي بنتى دانا بوفر فلوس الإيجار بالعافية هجيب زياده منين
ربنا هيدبرها.
ملاك: متسحبي من دفتر التوفير وادفعي الزيادة أو نشوف بيت تانى بسعر أقل
سعاد: انا عمري ما سحب حاجه من دفتر التوفير دانا عينا لجوزاتكم او بالأخص جوازه مي
ملاك: محسسنى انا العرسان واقفين على الباب محدش لسه جه يعنى
سعاد: مي عندها 22 عشرين سنه يعنى مش صغيره ولازم اعمل حسابها برده
مي بزعل: مش مشكله ي ماما على راي ملاك العرسان مش على الباب
مي قالت كده وبعدين قمت من على الاكل وهي زعلانه.
سعاد: شوفتي كلامك الى زي السم زعلتي اختك ازاى
ملاك: انا مقولتش حاجة تزعل بنتك الى بتقمص بسرعه
سعاد: مي دي اكتر واحده بتستحمل انتى الى كلامك بيحرق الدم قومي من وشى
ملاك بصت لامها بزعل وقمت فعلا من على الاكل
سعاد: انتى ي زفته شيلى الاكل وروقي المكان وخشى نامي عشان هتيجى معااى بكره
ملاك: ما تخدى مي ولا محدش بيتبهدل غيرى
سعاد بزعيق: الى قولته يتسمع ويلا انجزي.
ملاك عملت الى أمها قالت عليا وهي هتموت وتعيط طول عمرها حس بحب امها
اتجه مي اكتر منها بس كانت بتكدب نفسها بس النهارده اتاكدت وهي لسه عند
موقفها انها مقالتش حاجه تزعل لمى خلصت كل حاجه مع انها كانت هتموت من التعب
وبعد كده نمت...
اشرقت الشمس معلنه بداية يوم جديد
عند اسر في بيت اهله
يستيقظ فتى وسيم الشكل انه (كرم حامد السيوفى اخو اسر وسيم الشكل طويل القامه
يمتلك من العمر 24 عاما شخصيه خفيف الدم وصارم بعض الشيء خريج كليه تجاره انجلش مسؤل الحسابات في شركه والده)
ينزل من على الدرج ويذهب إلى السفره ليجلس مع والديها
كرم: صباح الخير ي أهل البيت
حامد: صباح النور
تحيه: صباح النور ي حبيبى
حامد: اخبار الشغل معك اي
كرم: كويس جدا ي بابا.
تحيه: ناقصنى وجودك ي اسر
كرم: هيجى في يوم ي ماما وهنتلم تانى
يأتي صوت من الخلف: اول مرة تقول حاجه نافعه يا زفت
تحيه بصدمه: ده صوت اسر صح ايو ده اسر
اسر راح سلم عليها وباس ايدها وحضنها
أسر: ايو انا ي امي
تحيه: بعياط انا مش مصداقه انك في حضني وحشتني ي ضنايا
حامد: سبى اسلم عليا
تحيه: انت بتشوفه في الشركه
حامد: مش بتهني عليا عايز اخده في حضني
أسر راح يسلم على ابوه وحضنه وكرم واقف مش بيتكلم.
أسر قرب من كرم اسر: هو انا مش وحشك ولا اي
كرم: وحشنى اووى بس مكنتش عايز اخدك من بابا وماما
اسر خده في حضنه كرم: وحشتنى اووى ي اسر
أسر: انت اكتر ي حبيبى خلصوا سلام واقعدوا يفطروا
تحيه: يااا انا كده مش عايزه حاجه من الدنيا من زمان متلمنش كده
حامد: قولتلك اسر ابنى هيرجع ومش هيسبنا كده
تحيه: الحمد الله انه رجع
قعدوا يأكلوا واسر بيبصلهم وهو فرحان وامه كانت طايرة من الفرح برجوع ابنها ليها.
فى غرفة أحدهما تجلس فتاة على السرير
وهى تبكى حاملة في يدها صوره أحدهما تنظر لها بدموع وعتاب ولوم
ببكاء شديد @ انت لى محبتنيش هو انا وحشه كان نفسى بس تحبنى ربع الحب الى حبتهولك
ماكنتش عايزه اكتر من كده والله مش عارفه انساك لى بقالي 5سنين بحبك
لوحدى لى محبتنيش لى محبتنيش لى محبتنيش
تسمع خبط على الباب لتمسح دموعها وترد كان لا يوجد شيء
@نعم مين
سيرين: يلا ي ميرنا اتأخرنا على الفطار
ميرنا: هلبس واجى اهو.
لتقوم بعينا الصورة في مكان لا يعرفه احدا وتذهب الى الحمام
لغسل وشها وترى اثر دموعه وتحزن على حالها ثم تمسح وجها بالمياه
وتقوم بتغير ملابسها وتذهب الى الفطار وهي ترسم الضحكة على وشها
وكأن لا يوجد شيء...
تحت في الاسفل في المكان المخصص بالطعام تجلس سيرين بجوارها سلمى
وتأتى ميرنا لتجلس بجانبهم
سلمى: اتأخرتي كده لى
ميرنا: صحيت متاخر وبعدين مالك ي حشريه انتى
سلمى: اوعى يا بت من هنا ي بت
ملاك تدخل عليهم وهم يشاجرون بعضهم
ملاك: اهدى ي منار منك ليها
سيرين: لاء دول مبيسكتوش ي اخت ملاك
سلمى: طب اسكتى بدل ما نقلب عليكى
ميرنا: ايوه اهدى احسنلك
ملاك: ابغى اولعها ما بنكم ولكن استحى
سيرين: ولعها هانم.
ملاك بضحك: نعم ي باشا
كلهم ضحكوا جامد بس سعاد نادت على ملاك
ملاك: سوف اذهب الى الجحيم
كلهم ضحكوا سيرين: البت دي مسخره
سلمى: حسها طبعيه اووى انا حبيبتها
ميرنا: وانا كمان حبيتها
احمد: بتكلموا على مين
ميرنا: اوبا اي الحلاوة دي انت عارف لو ماكنتش اختك كنت اتجوزتك
سلمى: انا مش اخته وأنفع
سيرين: لاء انا الى هتجوزها
احمد: هو انا حلو اوى كده
ميرنا: دانت قمررر
احمد بغرور: مانا عارف.
ميرنا: فريدة هي الى هتفوز بالحلاوة دي
دخلت ملاك وميرنا بتقول كده وزعلت متعرفش لى
وبصت على احمد عجبها شكله اووى وريحه برفانه
احمد كان متابعها وكان مشدود عليها وعجبه بساطتها
باسم جه يعقد وملاك بتحط الاكل عنده
باسم: هاتى عنك
ملاك بسماجه: لاء شكرا
باسم: عشان متعبيش
ملاك: لما اتشل ابقا ساعدينى
انفجروا في الضحك وباسم اتحرج وملاك مشت
واحمد ابتسم على رد...
فوق نسمه كانت طالعه من أوضتها وسيف قبلها
سيف: نسمه ي نسمه.
نسمه مردتش عليا سيف قرب منها
سيف: هو مش انا بكلمك
نسمه: نعم ي سيف
سيف: انا اسف والله انا كنت جاي تعبان
متزعليش
نسمه: خالص مش زعلانه اجى ادرب امتى
سيف بابتسامه: هاخدك معاى بعد الفطار
نسمه بفرحه: طب اطالع البس مش هتأخر والله
سيف: هستناك
سيف نزل وهو فرحان هو بيحبها بس عنده سبب مانعه من الاعتراف
نزل تحت وقاعد جانب احمد وهو فرحان واحمد نوعا ما فهم سبب فرحه
وكلهم جم وقعدوا يفطروا. في هدوء.
عند ملاك في المطبخ
ملاك كانت بترن على اية
ملاك: ي زفته ي عره ي كلبه البرك مبتساليش عليا
ايه: وانتى مقطع السؤال ي به
ملاك: طب انا بشتغل وطالع عيني انتى بقا اي الى شغلك
ايه: انتى بشتغلى فين
ملاك: مع امى
ايه: لى وافهم من كده انك بتشتغلى عند الى كنتى بتخانقى معها
ملاك: اولا لى عشان الى كانت بتشتغل مع ماما عندها ظروف ثانيا ايوه بشتغل عنده
وبقباله كل يوم وحاجه قرف اووى بس اتعرفت على بنات عسل اووى.
ايه: اكيد البنات دول مش احسن مننا يعنى
ملاك: اي ده انتى غيرانه ي بطه
ايه: ولا غيرانه ولا حاجه
ملاك: المهم انتى وحشتنى انتى والبنات
ايه: وانتى كمان بس هنتقابل فين وهتخلصى امتى
ملاك: انا بخلص متاخر خالص بس بيبقا في ساعه راحه هجى اقبلكم فيها
آية: اشطا بس تعالوا عندى عشان معيش فلوس
ملاك: وانا كمان معيش كلمى العيال اتفقى معهم
ايه، : اشطا سلام
ملاك: سلام.
عند احمد في الشركه
احمد داخل المكتب وبدء يشتغل
داخل عليا باسم
باسم: دي ملفات المالية بدئت فيها قدامى شهى وهخلصها
احمد: تمام وكلم كرم عشان هتشتغلوا مع بعض
باسم: مين كرم
احمد اخو اسر مسؤل الحاسبات
باسم: اه عرفه بس ده صغير في السن
احمد: ده اصغر منى بسنه بس هو شغله حلو جدا واحنا مش بناخد بالسن
انا بأخد بشغله.
باسم: ماشي هقوم انا اشوف الى ورايا
أحمد، : تمام
باسم مشى واحمد كمل شغل.
ملاك كانت خلصت شغلها استأذنت والدتها
وراحت عند اية صافيه فتحتلها
صافيه: وحشتنى ي جزمه
ملاك، : انتى اكتر يا صفصف العيال جوا
صافيه: ايوه خشلهم
ملاك دخلت عندهم ملاك: ازيكم ي جزم
زهراء: وحشتنى يا حماره
حبيبه: ، وحشتنى يا زفته
وسلموا على بعض بعد كميه شتايم كتيره
زهراء: انتى فعلا بتشتغلى مع مامتك
ملاك: اينعم لى
حبيبه: ، يعنى مش مضايقه او زعلانه
ملاك: ، وازعل لى انا بشتغل شغلناه محترمه مش بعمل حاجه حرام.
يساعد امى عشان الشغل ميكترش عليها انا عمرى ما هخجل من كده
وده بنسبه لى حاجه بفتخر فيها وجدا كمان
ايه: هم مش قصدوهم حاجة ي ملاك
زهراء: اه والله بسال عادى
حبيبه: انا اسفه لو زعلتك
ملاك بابتسامه: مش زعلانة والله
قعدوا يهزوا ويتكلموا مع بعض وبعد كده كل واحد
راح بيته وملاك رجعت شغلها تانى.
نسمه راحت مع سيف المستشفى عشان تدرب فيها
نسمه: انا فرحانه اووى انى هدرب معك
سيف بخبث: اشمعنا معاى
نسمه بكثوف: قصدى انى فرحانه ان بدرب يعنى
سيف: ماشي تعالى معاى اوريكى المستشفى
سيف بدء يوريها كل حته في المستشفى وهي فرحانة
انها مع والشغل ده هيقربهم من بعض اكتر...
اليوم خلص بدون اي مشاجره ما بين احمد وملاك
احمد كان زعلان انه متخانقش معها وحس ان حاجه ناقصه
وملاك برده كانت زعلانه وكان جواها احساس ان دي نهاية خناقتهم
وانا مستحيل يحصل حاجه ما بنهم تانى...