قصص و روايات - قصص مخيفة :

القرين قصة رعب للكاتبة شيري جبر الجزء الثاني

القرين قصة رعب للكاتبة شيري جبر الجزء الأول

القرين قصة رعب للكاتبة شيري جبر الجزء الثاني

قصة القرين الفصل الرابع

يامالك يامالك انت يابنى فى ايه من اول مادخلنا المشرحه وانت مش مركز خالص وسرحان وبحاول الفت انتباهك وانت ولا هنا مافيش مافيش ياحمد انا تمام لاء انت ولا تمام ولا حاجه انت تيجى معايا كدا نخرج نشرب حاجه تهديك وتحكيلى بصراحه عرض احمد مايتفوتش انا فعلا محتاج اتكلم مع اى حد جايز افهم حاجه وخصوصا أن احمد مصدر ثقه.

 

وفعلا خرجنا قعدنا ف كافيه قريب من الجامعه وبدأت احكيله كل حاجه شفتها وكل حاجه حكتهالى وعد لقيته بيقولى اختك اتلبست من القرين قولتله يعنى ايه قالى من قرينها يامالك قولتله وانت عرفت ازى قالى يابنى كان فى وحده من جيرانا عندها نفس المشكله بس ماتقلقش انا عارف الشيخ الى عالجها هنرحله انا وانت ونكلمه يعالج وعد.

ايه يعالجها اه يامالك مهو ده مرض روحانى وله علاجه يعنى انت متأكد يا احمد أنه يقدر ينهى كل الى بيحصل ده ايوه طبعا يامالك متأكد خلاص قوم بينا نرحله دلوقتي حالا دلوقتي يامالك اه دلوقتي قوم حاضر حاضر اهدى بس. معلش هو بعيد شويه مافيش مشكله المهم نخلص من الى بيحصل ده .

الطريق كان طويل بصراحه بس اخيرا وصلنا ولقيت احمد بيخبط ع الباب فتحلنا الباب شب ف سننا تقريبا ولقيت احمد بيقوله الشيخ حسن موجود قاله ايوه اتفضلو وبصراحه رحب بينا جدا واستقبلا استقبال كويس ولقيت شيخ داخل علينا شكله مريح جدا قعد معانا واتعرف علينا بصراحه انا فى البدايه كنت مرتبك وقلقان بس لقيته بيقولى مالك يادكتور ده انتم حياتكم كلها ف المشرحه ايه التوتر ده وفضل يهزر وقدر فعلا يهدينى خير يابنى اتكلم وبدأت احكيله ع كل حاجه ولقيته بيقولى ماتقلقش ان شاء الله كل حاجه هتتحل انا هاجى معاك وهحل كل حاجه أن شاء الله.


القرين الفصل الخامس

خلصنا كلام انا والشيخ حسن ورحت ع البيت انا واحمد والشيخ حسن خبط ع الباب لقيت وعد هى الى بتفتح وبتعاتبنى علشان اتاخرت قولتلها مش وقته ياوعد معايا ضيوف اول ماعنيها جت ع الشيخ حسن لفت ضهرها وراحت ع اوضتها ورزعت الباب اتحرجت جدا ومابقتش عارف ابرر موقف وعد السخيف الى مش عارف ايه سببه لقيت الشيخ حسن بيبصلى وبيقولى ماتضيقش ده الى كان لازم يحصل قولتله يعنى ايه قالى هتفهم كل حاجه لوحدك دخلتهم اوضة الضيوف ورحت علشان اقول لوعد تعمل اى حاجه للضيوف وتصلح الموقف الى عملته ده خبط على الباب مره واتنين وتلاته مافتحتش قلقت فتحت الباب ودخلت.

لقتها قعده على السرير دخلت وانا متضايق وحولت اتمالك نفسي وبمجرد ماسالتها ايه الى عملتيه مع الضيوف ده وايه البصه الى بصتيها للشيخ حسن دى لقتها دخلت فى هستريا العياط وكل الى بتقوله مشيهم يامالك مشيهم لدرجة انها بدأت تصرخ ولقيت شكلها بيتغير وهجمت عليا وبدأت تخنق فيا لولا أن احمد والشيخ حسن دخلو ولقيت الشيخ حسن عمال بيقراء قرآن لحد ماسبتنى ولقتها بتزحف ع الارض لورا.

 

القرين ( النهاية )

استغليت انها سابت رقبتى و زحفها لورا وقومت جري ومش قادر اتحكم ف اعصابي ولا افهم الى حصل وكل ما الشيخ يقرب عليها تصرخ وترجع لورا كأنها خيفه منه وفي نفس الوقت عوز تهجمه وشكلها كله اتغير وفكها رجع تانى يكون شبه مكسور وعنيها البيضه المرعبه المره دى بدأت تنزف دم وجسمها بداء يطلع منه صوت تكسير مش عارف ازى ولا ايه ده وفجأة بدأت تلف رسها حركه دائريه بطريقه غريبه جدا كأنها مفصوله عن جسمها اصلا وبدأت تقوم من ع الارض وطالع منها اصوات غريبه ومرعبه دى مستحيل تكون وعد اختى وقامت وقفت وتنت ضهرها لورا كأنه اتكسر وشيخ عمال يقرا يقرا وهى عماله تصرخ وطالع منها اصوات كتير اوى وبشعه.

ولقيت الشيخ بيقولى هتلى كوباية مايه رحت جبتهاله وادتهاله ولقيته عمال يقراء عليها وراح رميها فى وش وعد وقعت على الأرض بعدها سكنه خالص ولقيت الشيخ بيقولى ممكن اشوف المكان الى بتذاكر فيه قولتله طبعا ممكن نزلته الشقه بصراحه الشقه عندنا تحت فيها مريات كتيره جدا وده جزء من ديكورها الى معرفش سببه لحد دلوقتي ودخلته الاوضه الى بتذاكر فيها وعد لقيته راح وقعد ع المكتب وبص ع المرايا الى فى وش المكتب انا بصراحه طول عمري بكره المرايا دى ماعرفش ليه وماكنتش برتحلها ولقيته بيقولى بص ف المرايا كدا بصيت قالى ركز لما ركزت لقيت وشى بيتغير لمنظر بشع شفتنى مدبوح وفكى شبه مكسور وعنيا بيضه تماما.

صرخت لقيت الشيخ حسن بيشدنى وبيقولى اهدى وشال حاجه من الانتيكات الى ع المكتب وحدفها ف المرايا كسرها وهى بتتكسر طالع منها اصوات أشبه بنار بتاكل ناس جواها والشيخ شدنى وطلعنا ع فوق لقيت وعد لسه زى ماهى فى الارض بدأ الشيخ يقرلها من جديد لحد مافاقت وعلى وشها اصعب علامات الرعب والفزع وفضل الشيخ حسن يهدى فيها ويقولها شفتى ايه احكيلى شفتنى وقفه بالمنظر الى بشوف بيه نفسي ع طول عنيا البيضه بس المره دى كانت بتنزف وفكى المكسور ومدبوحه فمكان صحره مفهوش غير حاجه وحده مرايا كبيره قدامى بس المرايا دى انا عرفه عرفها المرايا الى عندنا تحت ايوه هى انا متأكده وشفت الايد الى شفتها قبل كدا بتشدنى من جديد ولقيت فى ناس كتير بتطلع من تحت الارض.

ناس ايه دول اموات اه اموات فضلت اصرخ وابعد وهما يقربو فضلت ابعد لورا واصرخ وهما ولا هنا بيقربو ف خطوات ثبته جدا لحد مالقيت نفسي وقفه قدام المرايا من جديد وهما قوامى هيدخلولى من المرايا ولسه اول واحد فيهم بيخرج ايده من المرايا يشدنى لقيت المرايا اتكسرت وطالع منها صراخ كتير اوى صرخهم كلهم كأنهم بيتعذبو بعدها فقت لقيتكم جنبي انا بصيت للشيخ وقولتله ايه الى حصل ده ياشيخ حسن وايه السبب وليه نزلنا الشقه تحت فهمنى قالى اهدى يادوكتور وهتفهم كل حاجه اختك اتلبست من المرايا الى انا كسرتها صحيح انتم جبتم المرايا دى منين قولتله دى مرايا اثريه والدي كان مشتريها مع الانتيكات الى هنا قالى المرايا عموما بوابه بين عالمنا وعالمهم يبنى.

وكمان المرايا الى كانت تحت دى كان فيها سحر كتير اوى واضح انها كانت ملك لساحر قولتله ايه قالى زى ما انت سامع المرايا دى كانت كارثه ف البيت اختك كانت ممكن تموت بسببها وانت كمان الجن والقرين اه مابيقتلوش حد بس ممكن يوصلوك تقتل نفسك وده الى كان بيطلبه من اختك فكان بيظهرلها ديما. صورتها ع انها مدبوحه قطع كلامنا صوت وعد اه اه فعلا انا شفت مره نفسي وانا بدبح نفسي كمل الشيخ حسن وقال بحكم قعدت اختك الكتير ع المكتب وهى بتذاكر قرنها اترصدها من خلال المرايا دى ولما جيت انا وهى سبتنا ودخلت ورزعت الباب هو الى خلاها تعمل كدا كان كاره وجودى علشان كدا هجمت عليك ولما قريت عليه واضعفته عرفت أنه عاوز يهرب ويرجع يسيطر عليها تانى.

بينتله أنى اتخدعت وأنه ضحك عليا وطلبت منك ننزل تحت علشان أوقعه ف الفخ وانت يامالك كنت الطعم ليه لما شفت المرايا دى فهمت كل حاجه ووقفتك طعم ليه ده الوقت الى انتى ياوعد شفتى فيه الى بتقولى عنهم اموات بيحولو يخرجو من المرايا وبمجرد ماحس أنه بيسيطر عليك يامالك كان اول واحد منهم ياوعد بيحاول يخرج ايده يشدك ف اللحظه دى انا كسرت المرايا كان ده الحل علشان ينتهى كل شئ الحمدلله ياشيخ حسن ومش عارفين نشكرك ازى واخدته انا واحمد وصلناه ورجعت ع البيت قعدت انا واختى واتفقنا ننسي كل حاجه وكل حاجه هديت ورجعت زى ماكانت وجمعنا كل مريات البيت ورمناها واهم حاجه أن كل حاجه رجعت لطبيعتها .

أجزاء الرواية