نوفيلا مهمة خاصة للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأول
بعد مرور ٢٠ سنه
فى المطار
تهبط الطائرة الأتيه من فرنسا تنزل منها فتاة جميله وشعرها الذهبى يتحرك خلفها وبعد أن خلصت الأجراءات خرجت من المطار
كان هناك شخص فى انتظارها
: مش معقول المقدم فهد باشا الدمنهورى بنفسه منتظرنى
فهد: أكيد لازم أنتظر القمر يارعدى
قامت رعد بحدف الشنطة له
رعد: طيب شيل دى ياظريف
فهد: هو فى بنوته رقيقة تعمل كده
رعد: فهد روح كل عيش يا حبيبى روح كل عيش.
تركته رعد وذهبت لسيارة لحق بها فهد وركب السيارة فى مكان السائق وتحرك تجاه القصر الخاص بهم
استووووب
رعد الدمنهورى: هى فتاة جميله فى أوائل العشرينات ذات عيون خضراء ورثتها عن والدتها وتمتلك شعر ذهبى طويل يصل لخصرها وغمازة فى خدها الأيمن تظهر عندما تضحك تلقب بالأمبراطورة فى مجال الأعمال فهى فتاة مرحه ولكن قويه عندما تريد شئ يجب أن تحصل عليه والأهم من ذلك أنها تعشق الفهد.
فهد الدمنهورى: شاب وسيم فى أواخر العشرينات يمتلك عيون زرقاء كالبحر وبشرة بيضاء وملامح رجوليه جذابه وما يزيده وسامة تلك اللحيه الخفيفه
هو مرح ولكن معها هى فقط قوى صارم لا يحب الوسائط فى العمل فهو يعمل ظابط شرطة وبسبب ذكائه وجهده وصل لرتبه مقدم ويعشق الأمبراطورة.
فى السيارة
فهد: هتعملى ايه دلوقتى
رعد: مفيش هرتاح شويه وبعدين هروح أعمل شوبينك
فهد: هروح معاكى
رعد: ok بس بشرط لو هتروح معايا انا هسوق
أو كل واحد يروح بعربيته
فهد: لو هنروح مع بعض كل واحد هيروح بعربيته عشان عارفك عنيدة وعايزة انتى التسوقى بس انا دلوقتى رايح الشغل لو اتأخرت أبقى انتى روحى وانا هحصلك
رعد: تمام
بعد مرور وقت وصل فهد للقصر وقام بتوديع رعد وذهب للعمل.
بينما رعد ذهبت لغرفتها واخدت شور وغيرت ثيابها لثياب مريحه وتسطحت وذهبت فى النوم.
فى قسم الشرطة
وصل فهد ودخل القسم بكل ثقة وكان الجميع يقفون بانتظام ويأدون له التحيه
ذهب لمكتبه
فى المكتب
طرق أحدهما باب المكتب ودخل بعد أن أذن له الفهد بالدخول
الفهد من دون أن ينظر له: فى ايه
العسكرى وهو يتصبب عرقا وبتهتها: الل وا م حمو د ع ا يز حض ر تك
فهد بغضب: ما تتكلم عدل يابنى
العسكرى بخوف: اللوا محمود عايز حضرتك
فهد: طيب أمشى دلوقتى
خرج العسكرى وبعد وقت خرج الفهد وذهب لمكتب اللوا محمود.
دخل الفهد مكتب اللوا من دون أن يستأذن وجلس على المقعد فالجميع يعرف من هو فهد الدمنهورى فهو معروف بصرامته وقوته فى
العمل وذكائه فالدخليه لا تسطيع أن تتخلى عن ظابط كفئ فهو رجل المهمات الصعبه
فهد: العسكرى قال أنك عايزنى
اللوا محمود: أنا بس عايز اقولك على دفعة الخرجين الهتكون مسؤل عن تدريبهم وفى واحد منهم خاله يبقى لوا
وقف فهد بعصبيه ويحاول يتمالك أعصابه: بص يا فندم ده شغلى وانت عارفنى مش بحب الوسائط.
اللوا محمود: أنا بقول على باب العلم بس يافهد وانا عارف انك مش ليك فى الوسايط وصح فى رائد ده اترقى جديد وهو هيبقى معاك ديما وتحت أيدك لحد ما نثق فيه ويقدر يطلع مهمات
فهد: أنا عارف الكلام ده ثم بغموض والرائد ده هو الهيستلم تدريب الدفعة الجديدة
قال فهد كلماته وخرج خارج المكتب.
فى سيارة كان يقودها رجل فى أواخر الأربعينات وكان يضع يديه على رأسه ويشعر بدوار وهناك ذكريات تداهمه وكان سيفعل حادثة ولكن نجى فى اخر لحظة
نعم يا ساده أنه الأيهم.
فى الشركة
وصل أيهم لشركته وذهب لمكتبه
وبعد مرور وقت دخل شخص المكتب بعد أن طرق الباب
: صباح الخير يا بابا
أيهم: صباح النور يا يوسف عايز حاجة
يوسف: عايز فلوس عشان الفيزا خلصت وعايز اروح أعمل شوبينج وهجيب حاجات نقصانى عشان الجامعة والتدريب
أيهم: أنا مش عارف ايه الممرمطك فى ده انت مفروض تكون من أوائل الجامعة وممكن كنت تبقى معيد
يوسف: معلش يا بابا انا مرتاح كده
أيهم: براحتك يا يوسف.
خرج يوسف من مكتب والده وقبل أن يذهب أعطى له والده مبلغ من المال
أستووووب
يوسف أيهم الشرقاوى: هو ابن أيهم وماسه فى أوائل العشرينات يمتلك عيون بنيه غامقه وبشره بيضاء وشعر أسود طويل ومن دفعة الخرجيين الجدد من كليه الشرطة ويدرس إدارة أعمال له علاقات كثيرة مع الفتيات يلقب بالدنجوان.
بعد خروج يوسف وضع أيهم يديه على رأسه وسرح فى الذكريات التى تداهمه فهو يرى دائما فتاة يشعر أنه يعرفها فهو لا يرى من الفتاة الأ أعينها الخضراء.
خرجت رعد من القصر وذهبت لسيارتها وقادتها ففهد تأخر كثيرا علمت أنه سيذهب لها فى المول وكانت تقود السيارة بأقصى سرعة
وبعد مرور وقت وصلت وقامت بركن السيارة وكان هناك اعين تراقبها بغضب فكان يوسف
ينظر لها بغضب شديد فالمكان الذى ركنت فيه سيارتها كان هو سيركن فيه ولكن عندما أستدارت نظر لها بإعجاب وسرح فى جمالها
أستفاق على صوت أبن خاله
مصطفى بضحك: ايه ده هو الدنجوان وقع ولا ايه.
نور بضحك: باين كده يا مصطفى انت مش شايفه مسهم ازاى
يوسف وقد أنتبه لهم وبغيظ: خلصتوا وصلت الضحك
نور: لسه والله انا مش قادرة ابطل ضحك على شكلك انت ومبحلق فيها
مصطفى: اوبا دى طلعت مرتبطة كمان
نظر يوسف لرعد والى الذى يمشى بجوارها وشعر بالغيرة الشديدة من زالك الذى يسير بجوارها ويمسك بيديها كأنها ملكيه خاصه به.
فأن رعد بعد أن ركنت سيارتها ونزلت منها تفاجأت بفهد يقف أمامها
رعد بتفاجأ: فهد أنا أفتكرت أنك هتتأخر
فهد: أنا قولت لو اتأخرت هبقى احصلك وانتى عرفانى مش برجع فى كلامى ثم بمشاكسه
رعد هو انتى كل ساعة بتحلوى اكتر من القبلها
ولا ايه
رعد: طيب بطل بكش ويلا بينا عشان مش نتأخر
فهد: يلا يا أخرت صبرى
ذهب فهد مع رعد لداخل
وكان يوسف يراقبهم ويشعر بالغيره وهو لا يعلم لما يشعر بتلك النار بداخله.
مصطفى: لا ده انت حالتك بقيت ميؤس منها
يوسف بغيظ: ميؤس منها طيب يلا منك ليها خلينا نخلص
أستووووب
مصطفى سيف الجارحى: هو ابن سيف وجاسمين فى أوائل العشرينات يمتلك اعين رمادية وشعر بنى
ويدرس فى كليه إدارة أعمال وخطيب نور.
نور اياد الشرقاوى: هى ابنت اياد ولارا فتاة جميلة تمتلك اعين بنيه مائله للعسلى وبشرة قمحيه محجبه تدرس فى فنون جميله خطيبة مصطفى.
ذهب يوسف ومصطفى ونور للمول
وبعد مرور وقت أشتروا مستلزماتهم
يوسف: انا هروح بقى
مصطفى: ليه كده انا ونور خارجين تعال معانا
يوسف: لاروحوا انتوا اخرجوا براحتكم وانا ماشى باى
ركب يوسف سيارته وفعل مكالمة
يوسف: الو يا بابا
أيهم: الو يا يوسف
يوسف: بابا انت عارف انا هبتدى من بكرة تدريب فمش هيكون فى وقت نقعد مع بعض انا هغير هدومى وهاجى نتعشى مع بعض
أيهم: تمام يا حبيبى تعال وانا طلب الدليفرى لحد ما تاجى.
أغلق يوسف مع والده
وذهب للفيلا
وقام باخد شور وغير ثيابه وذهب لوالده.
بينما فهد ورعد بعد أن اشترت رعد مستلزماتها
فهد: أنا مش عارف ايه لف البنات ده احنا من الساعة عشرة لحد دلوقتى بنلف وانا جعت
رعد: استنى يا فهد بس.
فهد: طيب يلا عشان انا عازمك واليوم ليكى انهردة
رعد: ok يلا
ذهب فهد ورعد لأحد المطاعم الفاخرة وبعد مرور وقت خروجوا من المطعم
فهد: عايزة تروحى مكان
رعد: اه عايزة اروح الملاهى
فهد: ايه يارعد هو انتى رجعتى طفلة انتى كبيرة يا ماما
رعد بعند: مليش دعوة هروح يعنى هروح
فهد: خلاص هوديكى يلا بينا
ذهب فهد ورعد للملاهى ولعبت الكثير من الألعاب وكانت تعمل مقالب فى فهد.
بعد مرور وقت خرجوا من الملاهى وركبوا السيارة وذهبوا تجاه القصر
وبعد وقت وصلوا وذهب كل واحد لغرفته.
بينما يوسف ذهب لشقة والده القريبه من الشركة و التى يعيش فيها
أيهم: ايه الأخبار
يوسف: تمام الحمد لله
بعد مرور وقت وصل الدليفرى
وبعد العشاء جلس يوسف مع والده وأخذوا يتكلمون فى شتى الأمور ثم ودع يوسف أيهم وذهب.