قصة معلمي ولكن بقلم أم أنس الفصل التاسع
احمد: انا... لالا... لايمكن (وعلي وجهه ابتسامه سخريه مما قالت فرح)
فرح بشئ من الغضب: احسن باردو خاليك واقف هنا لوحدك... *وذهبت* اندهش احمد مما قالت فقال: اكيد البنت دي مجنونه
ولكن فرح لم تستسلم وجمعت الاطفال وقالت لهم:شايفين عمو اللي واقف هناك روحوا شدووه وهاتوه خالوه ييجي يلعب معانا
وذهب الاطفال اليه ولم يجد احمد مفر
فنظرت اليه فرح وعلي وجهها علامات الفرح والانتصار
فلفوا جميعا واحس احمد بسعاده كبيره وكأنه عاد طفل من جديد فهو يعشق ايام الطفوله
وانتهت الزياره وعند باب الخروج جاءت اليهم نفس البنت وقالت: ابله
فوقفت فرح واحمد ايضاً فيريد ان يعلم ماذا تريد هذه البنت
فقالت البنت: ممكن تيجي يوم ال... عشان الدار عامله حفله تكريم وهايكرموني وعايزاكي تبقي معايا وانته كمان يا عمو... هاه هاتيجوا
فرح: اكيد طبعا.
واحمد: حاضر
قالت البنت اوعدوني انكم تيجوا ومش تنسوا
فرح: اوعدك
احمد: اوعدك
وانتهي اليوم في فرح وسعاده...
وتاني يوم في منزل فرح
فرح واقفه في البلكونه ودخل عليها يوسف
يوسف:بخ... ههههههههه
فرح: انته مش هاتبطل باءه خضتني
يوسف: ايه ياجميل بهزر معاك
فرح: هاه انجز اكيد عايز حاجه
يوسف: وايه اللي خلاكي تقولي كده
فرح: يابني انته اصلا مش بشوف وشك غير لما تكون عايز حاجه
يوسف: باءه كده طيب سلام
فرح: استني طب انته زعلت
يوسف: طبعا لاء بس كنت بغلس ههههههههههه
فرح: طيب... عاوز ايه
يوسف: ايه... اصبري عليا الموضوع اللي هاكلمك فيه مش هين لازم ييجي واحده واحده وانا كنت مرتب داخله ادخلها عليكي... بس انتي قفشتيني ولغبطي كل حاجه
فرح:ههههههههههه دا الموضوع كبير يا كبير
يوسف: الصراحه انا عايزك في خدمه
فرح: اه ابتدينا اهوه من قبل اي كلمه... انا عايزه مقابل
يوسف: ياساتر عليكي طب اعرفي هيا ايه الاول
فرح: لاء عايزه المقابل الاول
يوسف: طب لو عملتيهالي اوعدك هاجبلك اللي انتي عاوزاه
فرح: اوك انا مش طالبه كتير اي هديه بسيطه بدل هديه عيد ميلادي اللي انته حتي ما فتكرته
يوسف: خلاص ياستي اسكتي باءه خاليني اعرف اتكلم ياساتر لوك لوك لوك لوك
فرح: طب قول
يوسف: الصراحه يعني انا... أ... أ
فرح: ما تخلص يابني أ... وبا... وتا... هاتكمل لحد اخر الحروف ولا ايه هههههههههه
يوسف: انا بحب
فرح باندهاش: ايه... قولت ايه بتحب هههههههههه
يوسف: فرح انا بتكلم جد والموضوع مش مستحمل هزار
فرح: خلاص ماشي... انته بتكلم جد اخيراً يابني دا ماما بحالها محاولاتها معاك فشلت
ويأست انك ممكن في يوم تتجوز وانته اصلا كل شويه مع بنت وكل ما قول خلاص هيا دي عروسه اخويا تقولي لاء دي زملتي وبس
يوسف: الصراحه كل بنت كنت بحس ناحيتها انها زايي اختي صحبتي لحد ما شفتها وحسيت نحيتها بالحب الحقيقي فعلا
فرح:ومين سعيده الحظ دي باءه
يوسف: غاده
فرح باستغراب: غاده... غاده صحبتي
يوسف:اه
فرح: انته كلامك دا جد... غاده صحبتي ومؤدبه جدا وطيبه ومش هاسمح لحد يجرحها انته متأكد من مشاعرك تجاها
يوسف: انا بحبها ولو ما كنتش بحبها ما كنتش جيت كلمتك عشان تساعديني
فرح: وانا هاساعدك ازايي
يوسف: انتي عارفه اني مسافر بدل بابا عشان الشغل وهاقعد شهر عايز بس اتأكد من مشاعرها نحيتي قبل ما سافر
ولو بتبادلني نفس الشعور وبتحبني هاخطبها بعد ما تخلص السنه دي
ولو وافقت هابقي اسعد انسان في الدنيا
عايزك تسأليها انا فكرت اسألها انا... بس خفت تتحرج مني او اتصدم
فرح وقد احست ان يوسف فعلا بيحبها فقد رأت ذلك بعينيه
فقالت: حاضر ياسيدي هاكلمها
يوسف بفرح: شكرا جدا يا فرح انتي اجمل اخت بالدنيا... هاه هاتكلميها امته باءه
فرح: بكره في المدرسه حظك ان اول حصتين العاب هاقعد اكلمها واشوفها ولما اجي هابقي اقولك
يوسف: لاء انا هاجيلك واستناكي قدام المدرسه
فرح: طب ما تستني هنا وانا هاجي علي طول ومش هاتاخر
يوسف: لاء مش هاقدر اصبر هاجي عشان كمان اشوفها عشان لو ماوافقتش تبقي دي اخر مره اشوفها فيها
فرح: ما تقولش كده ان شاء الله خير خلاص ماشي هاستناك
تكون جاي ومعاك الهديه... وافقت باءه ما وافقتش انا ماليش دعوه
يوسف: كل اللي هامها الهديه... حاضر ياستي من عنيا بس انتي ادعيلي وما تنقيش فيها
فرح: روح يا يوسف يا بن... هيا امك اسمها ايه
يوسف: علي اساس انها امي لوحدي
فرح: ايه ده هيا ام حد تاني وانته ساكت
يوسف: تصدقي انتي رخمه
فرح: عارفه عارفه هههههههههه
وتاني يوم
استأذنت فرح هيا وغاده من ميس الالعاب ليستريحوا
وذهبوا
فرح: غاده
غاده: نعم
فرح: انا عايزه اقولك علي حاجه مش عارفه صح ولا غلط اللي بعمله بس لازم اقولك
غاده: ما تقولي يابنتي في ايه
فرح: هاسألك سؤال الاول بس احلفي انك تجاوبيني بصراحه
غاده: ما تقولي يا فرح والله هاقول الصراحه يلا باءه
فرح: انتي بتحبي
غاده وفزعت من السؤال وكانت هاتتهرب ولكن هيا حلفت فقالت: الصراحه اه بس ما تسألنيش اي سؤال تاني عشان مش هاجاوب
فرح وظهر علي وجهها علامات الحزن وحاورت نفسها: ياعيني عليك يا يوسف هاقولك ازاي انا دلوقتي
غاده: فرح انتي زعلتي ليه
فرح: لا ولا حاجه
غاده: انتي كنتي عايزه تقولي ايه
فرح: لا خلاص مش مهم باءه
غاده:انا صارحتك وانتي بتخبي عليا والله يا فرح لو ما قولتي هازعل منك
فرح: اصل يوسف
غاده عندما سمعت اسمه دق قلبها كثيرا ولكن استغربت
غاده: ماله يوسف
فرح: الصراحه يوسف بيحبك وقالي اسألك لو كنتي بتحبيه زايي ما بيحبك ولا لاء لكن انتي طلعتي بتحبي
وهنا ظهر علي وجهه غاده الفرح واحست انها طايرا في السما وضحكت كثيرا
غاده: بجد هو قالك كده
فرح: اه... هوه في ايه بتضحكي علي ايه... ومالك فرحانه اوي كده
لم ترد غاده وظلت تضحك
فرح شكت في الامر: غاده هو انتي بتحبي مين
غاده: اصل انا بحب واحد اول حرف من اسمه(ي)
فرح باستغراب: هاه
غاده: هاه ايه
فرح: طيب وتاني حرف
غاده: امممم (و)
فرح وظهر علي وجهها الفرح: وتالت حرف
غاده وما زالت تضحك: اممممممم(س)
فرح بابتسامه رقيقه:اه... ورابع حرف
غاده: اهو الحرف ده مش هاقدر اقوله دانتي فطنه اوي هههههههههههه
فرح: باءه كده ومن ورايا من امته الكلام ده
غاده: من اول ما شفته
فرح: الله... الله وبتخبي عليا وطبعا انتو الاتنين شغالين نظرات وحب في بعض وانا ولا هنا يا ولاد اللذينه واللهِ لاوريكي وطلعت تجري وراها
غاده:ههههههههههههه خلاص خلاص اخر مره اخبي عليكي حاجه
غاده: فرح قوليلي قالك ايه بالظبط
فرح: دا بعينك واللهِ لطلع عينك دا قالي كلام يالهوي عالرومانسيه
غادههاتموت وتعرف فرح: انا اختك حبيبتك
فرح: اه دا كان زمان
غاده: طب هاعزمك علي حاجه حلوه
فرح: امممم سيبيني افكر
غاده: انتي اصلا ما بتجيش غير بالعين الحمرا وطلعت تجري وراها
واستسلمت فرح وسردت لها ما قاله يوسف
غاده: يعني هو مسافر
فرح: ما تخافيش ياختي راجع بعد شهر
غاده وهيا هيمانه: شهر بحاله دا هايعدي عليا سنين
فرح: تيرا را را تيرا هههههههههههه
غاده: يا غلسه بكره تحبي واقعد اضحك
وهنا صمتت فرح وذهبت بتفكيرها في احمد
غاده وانتابها الشك: هاه... فرح اوعي تكوني... والله شكلك بتحبي وانا كنت شاكه فيكي من زمان
فرح:ايه اللي بتقوليه ده
غاده: واللهِ بتحبي
فرح: مش هاقولك زايي ما خبيتي عليا يا ندله
غاده: يعني بتحبي
فرح: مش هارد عليكي خاليكي كده
غاده: يبقي بتحبي
ولم ترد فرح ولكن علمت غاده ان فرح تعيش حاله من الحب وتعلم ان فرح لا تبوح بهذاالسر ابداً ولكن صبراً الايام لن تخفي شئ...
وانتهي اليوم الدراسي وعند باب الخروج
كان يوسف ينتظر فرح ورأته غاده فنظرت له وهي سعيده جداً
كانت تريد ان تذهب اليه وتقول باعلي صوت بحبك... بحبك
غاده: فرح انا ماشيه باءه احسن لو واقفت اكتر من كده هايهمي عليا
فرح: يا لهوي دانتي واقعه عالاخر يا بنتي
غاده: سلام باءه احسن يوسف جايي علينا وان محروجه اوي
فرح: سلام
وجاء يوسف الي فرح
وهنا خرج احمد من باب المدرسه
ورأي فرح تقف مع يوسف وتضحك
فيحاور نفسه قائلاً:
ياتري مين ده... وباين علي فرح مبسوطه اوي...
يوسف: هاه ايه الاخبار عملتي ايه... وقالتلك ايه
فرح:براحه... واحده واحده الموضوع كبير تعالي نقعد في اي كافتريا ونتكلم براحتنا الاول
يوسف: طب طمنيني الاول حرام عليكي
فرح واظهرت علي وجهها علامات الحزن فتغير وجهه يوسف ايضا
فغيرت فرح وجهه بابتسامه رقيقه قائله: اطمن اطمن بس مش هاينفع نتكلم هنا يلا بينا
نروح اي كفاتريا مش هانتكلم في الشارع
احس يوسف باطمئنان
وذهبوا
واحمد كان يتابع الموقف من بعيد وكان ينتابه الفضول ليعرف من هذا وكيف فرح تقف معه هكذا وتذهب معه ايضا وتساؤلات كثيره وشكوك
لم يحتمل فذهب وراءهم
حتي وصلوا وجلسوا بالكافتريا وظل يراقبهم من بعيد
واحمد كان يتابع الموقف من بعيد وكان ينتابه الفضول ليعرف من هذا وكيف فرح تقف معه هكذا وتذهب معه ايضا وتساؤلات كثيره وشكوك
لم يحتمل فذهب وراءهم
حتي وصلوا وجلسوا بالكافتريا وظل يراقبهم من بعيد...
يوسف:يلا احكي باءه
فرح: جبت الهديه
يوسف: واللهِ مانتي واخداها الا لما تقولي انطقي باءه غلبتيني
وسردت له فرح ماحدث
يوسف وفرح كثيراً: انتي بتتكلمي جد يعني طلعت بتحبني زايي ما بحبها... يااااااااااااااااااااااه اد ايه انا فرحان اوي دلوقتي
حاسس اني طاير بالسما
فرح: طب حاسب في طياره جايه احسن تخبط فيها ههههههههههههههه
يوسف: هههههههههههههههه ليه شيفاني عصفوره طايره
فرح: لا وحياتك ابو قردان هههههههههههههههههههههههه
(وكل هذا واحمد يتابع من بعيد والغضب علي وجهه يكاد ان ينفجر وزاد غضبه عندما رأهم يضحكوا وفي منتهي السعاده حتي اختتم الامر بهذا المشهد... )
فرح: هات باءه الهديه
يوسف: اتفضلي ياستي ما تغلاش عليكي
(واخرج من جيبه عليه حمرا )
(فتحتها فرح ولقيت فيها سلسله فيها قلب بيتفتح ومحفور جواها اسمها )
فرح: الله يا يوسف جميله اوي
يوسف: علي الله يتمر فيكي يا قرده
فرح: قرده يا دزمه
يوسف: هاتي البسهالك... ماتخلعي السلسه ديه
(السلسله بتاعت احمد)
فرح: لاء مالكشي دعوه بالسلسله ديه... لبسهالي فوقيها
وقام يوسف و لبسهالها
(وهنا لم يحتمل احمد ان يري اكثر من ذلك فذهب مسرعاً فهذا المشهد صور له انهم حبيبان )
وحاور نفسه قائلاً:معقوله تكون بتحب حد تاني
معقوله اكون كنت عايش في وهم
معقوله كل ده كان من نسج خيالي
اه معقوله انته اللي بسذجتك امنت بالحب وسلمت نفسك وفتحت قلبك
كان لازم تفوق من الاول رسمت لنفسك احلام لايمكن تحصل واخيرا صحيت علي كابوس
وذهب والحزن يملأ قلبه... وقلبه يتمزق من الالم
ووصل احمد الي البيت
ساره: ايه يا احمد دورت عليك بعد ما خرجنا كنت فين
(احمد ولم يتفوه بكلمه ودخل الي غرفته )
والده احمد: في ايه
ساره: مش عارفه يا ماما احمد باين علي وشه ان في حاجه مزعلاه
(فاتجهت الام الي باب غرفته وطرقت الباب ودخلت )
والده احمد: ايه يا حبيبي مالك
احمد: مفيش يا امي
والده احمد: انته زعلان مع ندين
احمد باستغراب: ندين ايه اللي خلاكي تقولي كده
والده احمد: ابداً يابني بس حسيت انها قريبه منك اوي وهيا بنت كويسه
مش زايي بنات اليومين دول وانا ارتاحتلها ياريت تبقي من نصيبك تبقي امك دعيالك وابقي ادعيلي
احمد: بلاش نتكلم دلوقتي يا امي انا عايز انام
والده احمد: خلاص براحتك يابني
وذهب احمد واستلقي بجسده علي السرير لم يبكي ولكن قلبه كان يبكي
بل ينزف من شده الالم واخيراً استطاعت دموعه ان تتقاطر وتهرب منها بالنوم
ويأتي اليوم التالي بالمدرسه
وقابل احمد خالد
خالد: صباح الصباح عالي راح ولا جاش ايه يابني ما عاتش بتسال ولا من لقي احبابه نسي صحابه
لم يتفوه احمد بكلمه فقط يظهر علي وجهه علامات الحزن والضيق فلاحظ خالد
خالد: مالك يا احمد في حاجه حصلت.
احمد: مفيش حاجه
خالد: عملت ايه مع فرح
احمد بشئ من الحده والغضب: خالد انهي الموضوع ده وما تفتحهوش تاني
خالد: مالك ياحمد فرح عملت حاجه زعلتك
احمد بغضب:قولتلك انتهي... خلاص
خالد: انا هاسيبك دلوقتي ولينا قاعده بعدين
احمد: ما تزعلش يا خالد انا بجد محتاج اتكلم مع حد وانته اقرب واحد ليا بس بلا ش دلوقتي بعدين ارجوك
حزن خالد كثيرا من اجل صديقه فاحس من نبرة كلامه بحزن شديد والم فقال: خلاص ماشي يا احمد روق انته بس كده وكل شئ بيتحل
(ودخل احمد الفصل ولم ينظر اليها واثناء الحصه رن تليفون فرح وكانت تضعه علي الدسك
فذهب احمد اليها واخذ التليفون... فنظر ليعرف من المتصل فوجد اسم يوسف
فازداد غضبه وقفل التليفون )
وقال بغضب:انا قولت ماحدش يفتح تليفونه اثناء الحصه ورمي التليفون علي الدسك كاد ان ينكسر
فزعت فرح واندهشت كثيرا لطريقته معها في الكلام
وايضا ساره فهذه اول مره تري اخوها غاضب بهذا الشكل
وعندما انتهت الحصه
ساره: هوه في ايه
فرح: انتي بتسأليني انا مش دا اخوكي باردو
ساره: انا اول مره اشوف اخويا بالشكل ده اكيد في حاجه
فرح: عالعموم مش مشكله حصل خير انا هاروحله دلوقتي عشان لازم يراجع معايا البحث
ساره: ما بلاش دلوقتي واجليها لما يهدأ
فرح:مش هاينفع عشان خلاص المهله المحدده هاتنتهي وربنا يستر باءه...
بغرفه المدرسين يجلس احمد وندين
ندين: مالك يا احمد
احمد: مفيش
ندين: امبارح قعدت ارن عليك كتير ما ردتش خير
احمد: ولا حاجه كنت تعبان شويه
ندين: سلامتك
احمد: الله يسلمك
(وهنا طرقت فرح الباب ودخلت )
نظر احمد اليها بحده وقال: نعم في حاجه
فرح وانقبض قلبها من نظرته:انا جايه عشان البحث المهله هاتنتهي وكنت عايزه حضرتك تراجعه معايا قبل ما اقدمه
احمد: طيب اتفضلي
واخذ احمد البحث وصحح بعض الاخطاء ولم تكن كثيره بل اعجب بالبحث كثيرا ولكن لم يظهر ذلك وطوال الوقت ينظر بالبحث ولم ينظراليها
ولاحظت ندين هذا وفرحت كثيراً بداخلها فشعرت ان شئ حدث بينهما
واحمد كان يتكلم معها بجفاء وشئ من الحده
وعندما انتهي قال: انا صححتلك الاخطاء وعدلت شويه حاجات رتبيه انتي وسلميه لميس ناديه... اظن انتي مش محتاجاني تاني
ميس ناديه هاتتولي البحث بعد كده عن اذنكم عندي حصه
وتركهم وذهب
ونظرت ندين لفرح وعلي وجهها ابتسامه خبيثه
فاخذت فرح البحث وذهبت وهيا حزينه.
وبعد ان ذهبت نظرت ندين الي مكان فرح فوجدت تليفونها فاخذته
وحاورت في نفسها:اكيد هاحتاجك بس في ايه... في ايه... اكيد هاتساعدني في حاجه
ووضعت التليفون بحقيبتها وذهبت.