رواية ولنا لقاء آخر للكاتبة نهال مصطفى الفصل العاشر
كشف المستخبي
اتوقفنا عند اخر جمله قالتها نور وقعت ع قلوب الكل قبل اذانهم كالصاعقه
وهي بتقول.
نور بدموع: البيبي ده لازم ينزل
كلهم بصدمه: ايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
محمد بعدم تصديق: لالا اكيد انتي بتهزري
منار بعدم فهم: لالا ياعم اي الهبل ده اكيد نور مش قصدها تقول كده
نور بحده وانفجرت ف العياط
لا بقااا قصدي يامنار، وانا من الاخر كده مش عاوزه اي حاجه تربطني باخوكي اللي اول حاجه هعملها هخلعه.
مريم بعصبيه: انتي اتجننتي انتي ملكيش حق تقولي كده البيبي ده احنا لينا فيه زينا زيك، ما تتكلمي ي ماما ساكته ليه
منيره بهدوء: لو سمحتوا ي ولاد اطلعو بره وسيبوني مع نور لوحدنا
مريم بضيق: ماما
منيره بحده: سمعتوا قولت اي يلا اتفضلو
كلهم: حاضر
وخرجوا من الاوضه وكلهم مستغربين من كلام نور.
منار بصدمه وعدم تصديق وهي بتستند ع السلم: يالهوي! معقوله دي نور صحبتي اللي اعرفها لالا مستحيل
محمد باستغراب: الي هيجنني ازاي بقيت بالقساوة دي طيب ليه، ده المفروض تفرح
مريم عقدت ساعديها: طول عمري بقولكم انها مش سهله مش بتسمعوا كلامي، اشربو اهو عاوزه تقتلةابن اخونا.
منار بعصبيه: اسكتي انتي ماانتي اللي عملوا اخوكي مش شويه برضو، متنسيش انه قتلها ومشي.
مريم بتريقه
هاهاهاهاهاههاهاها يعني جايه تعيش الدور علينا دلوقتي..
ما اهي مش وصلت للي هي عاوزاه واتجوزت مروان اللي كانت واقعه فيه..
وبعدين اصلا ماكانتش تحلم انها تتجوز واحد زيه الفلاحه دي يعني المفروض تبوس ايدها وش وضهر،.
منار بصدمه وزهول: لالالا ده الواضح انه مش نور وحدها اللي اتجننت وانتي كمان ياطالبه الهندسه، ازاي اصلا بتقولي كده، بذمتك ياشيخه ده كلام ناس بتخاف ربنا
محمد بحده: اتقي ربنا ي مريم انتي بنت زيها برضو
مريم: يووووه كلكم جيتو عليا انا دلوقتي ماتروحوا تشوفوا اللي عاوزه تقتل ابن اخوكم، اصلا انتو الكلام معاكم خساره اوووووووووووف سلام
منار باستغراب: ربنا يهديكي يامريم ي رب
محمد: ي رب.
ونرجع عند منيره نشوفها بتقول اي لنور.
بعد ما كان الصمت سيد الموقف لدقايق عديده
منيره بهدوء: كلامك ده اكيد قولتيه علشان انتي شايله من مروان، مش اكتر صح؟
نور بحده: حضرتك سمعتي قولت اي، البيبي ده مش هيقعد في بطني يوم تاني
منيره سكتت شويه ووجهتلها الكلام: وهتبقي قاتله ابنك؟
نور بلامبالاه: هااا طيب ما ابوه قتلني قبله..
منيره بحزن: طيب واي ذنبه انك تاخديه بذنب ابوه
نور بنرفزه: ذنبه انه مروان ابوه، والولد ده لو جيه هبقي فعلا ظلمته.
منيره بهدوء: عيني في عينك كده انتي مقتنعه باللي بتقوليه
نور بتحدي: جدا
منيره: امممممممممممم وضميرك هيكون مرتاح بعد كده
نور بلامبالاه: مش مهم بقا المهم انه مافيش حاجه تفكرني بابنك دا خالص.
منيره انفجرت فيها
اي القسوة اللي بقيت جواكي دي، انتي ازاي اتحولتي كده، عارفه انه يوسف ممكن يكون ظلمكم في قراره ده، بس كان فاكر انه اختار لابنه واحده هتقدرو وتحافظ عليه شاف فيكي ام لاحفاده قبل ماتكون مراة ابنه، وبعدين علشان مروان سابك ومشي يبقي خلاص تعاقبيه وتقتلي ابنو..
انا بقااا هقولك علشان تعرفي ان التاريخ بيعيد نفسه تاني.
من 35 سنه يوسف وامك كانوا بيحبو بعض، بس للاسف يوسف ساعتها ماكنش لاقي ياكل وفقير، وجدك فرق بينهم ويوسف قرر يتحدي الدنيا كلها ويسافر واللي ساعده ف دا فريده امك، قلعتلو صيغتها عشان يبدا بيها، ويقدر يواجه ابوها، وساعتها يكون نفسه، ويكون اد المسؤليه ويتجوز امك وامك وعدته بكده انها هتستناه طول العمر
بس للاسف سافر يوسف وبعدها امك اتجوزت ابوكي بالاجبار وسافروا هما كمان..
يوسف اول ماعرف كان هيتجنن وحاول الانتحار بدل المره الف وبعدين قرر يتحدي قلبه ويدوس عليه علشان ينسي امك، واتجوزني عارفه يعني اي يوم فرحي احلي يوم بتحلم بيه اي بنت انها تكون مع حبيبها، عمك يوسف بقااا في اليوم ده ماكنش عليه غير سيره امك حكالي كل تفاصيلها. وانا ساعتها كان قلبي نار من كلامه وبالتالي استحملت وصبرت وكنت ليه صديقه واخت مش زوجه وبس، عارفه يعني اي يكون حبيب عمري عايش معايا بجسده بس انما روحه وعقله مع واحده تاني..
عارفه انه مش ليكي ذنب ولا علاقه في الكلام ده كله بس انا بضربلك مثال علشان انتي مع اول ريح استسلمتي ولهيب الانتقام من مروان سيطر ع قلبك وعقلك
وبقولهالك كلمه اخيره عاوزه تروحي تقتلي ابنك اتفضلي مش همنعك. بس ساعتها لما تيجي وتبكي بدل الدموع دم ابقي قولي منيره قالت
براحتك يانور سلااااااااااااااااااااااااااام.
خرجت منيره ورزعت الباب وراها بكل قوه ونور لسه برضو مصدومه من كلام منيره
وحست اد اي بالذنب انها فكرت بكده وارتفع صوت بكاءها وهي تدعي ربنا يسامحها ويغفرلها
وفجاة افتكرت جاوب يوسف ليها اللي لسه مقرتهوش قامت بسرعه تدوور ع الجواب.
ونسيبها تدور بقاا ونروح مكان تاني.
ساندي 《《 فاكرينها 》》
وهي تتكلم في التليفون
ايوة يابص كله تمام بس اهم حاجه دلوقتي عاوزه باسبور وتذكره جديده واسافر ع لندن لازم اخد حقي من ابن المنصوري وابكيه بدل الدموع دم.
الشخص: كله هيكون جاهز عندك اخر الاسبوع
ساندي: حلو اوووي
وكده هيبدا اللعب ياابن المنصوري.
نرجع تاني عند نور هي بتفتح الجواب علشان تقراه
نور بنتي الحبيبه بصراحه مش عارف اي حالتك وانتي بتقراي الجواب دلوقتي
ياتري مبسوطه، ولا حزينه ولا الدنيا عملت فيكي اي..
سامحيني يابنتي لو كنت ظلمتك بقراري بس صدقوني انتي الوحيده اللي هتكون عون ومساعده لمروان انتي بس اللي هتقوي مروان ,,مروان م غيرك ولا حاجه
حافظي عليه يابنتي عارف انك بتحبيه، اوعي اوعي يانور مروان يتجوز نادين..
عارفه يابنتي انا حبيت امك حب ما فيش بعده وتعرفي كمان انه نفس الحب ده اللي شوفته في عنيكي لمروان كنت اتمني اكون عايش لليوم ده واشوف ولادكم وهما بيلعبو وينادوني جدو جدو..
بس الحمد لله انا دلوقتي بين ايدين كريم وحاجه اخيره ي نور عاوزك تسامحيني ي بنتي زي ما قولتلك في حاجات كتير متعرفهاش واول ما تعرفيها مش عاوزك تحكمي عليا غير لما تعرفي انا عملت كده ليه.
اااااه ي نور نسيت اقولك اني اضطريت اكدب عليكم كلكم انا والمحامي في حكايه الوصيه دي انا عمري ما كنت هبقي ظالم التركه متوزعه بالحق وانتي نصيبك زي منار ومريم بس انا اضطريت اعمل كده علشان اضغط علي مروان وما يبيبعش ويشتري فيكي، والموضوع ده طبعا هيفضل سر بينا لحدت ما انتي بطريقتك تكسري شوكه الكبر والغرور اللي في مروان.
ربنا يفرح قلبك يابنتي وانا واثق فيكي وعارفك انك هتخلي بالك ع ولادي وهتعمليهم زي اخواتك بالظبط
عاوز اسم المنصوري يوصل السما يانور وده كله بفضلك بعد ربنا.
قفلت نور الجواب وعينيها اتملات بالدموع وهي تقول الله يرحمك ي عمو ي رب الله يرحمك
ومسحت نور دموعها وقامت فجاه وقررت تذهب لمنيره.
ونسيبها ونروح عند مريم في عربيتها وصوت الاغاني عاليه جدا
وفجاة فرملت بعربيتها
مريم بعصبيه: انت ي حيوان ي غبي في حد يقف في الطريق كده فجأه
وبناء علي كلامها نزل شخص من سياره في قمه الفخامه مرتديا زيا في منتهي الشياكه ونظاره شمس وهو في كامل وسامته وجاذبيته نزل ووقف قدام عربيه مريم ورفع النظاره من ع عينه بهدوء ونظر اليها نظره غريبه وارتدي نظارته مجددا وتركها ومشي.
مريم بضيق وعصبيه لنفسها: هو اي اصلو دي يعني هو اللي غلطان ويجي بيصلي بقرف كده يوووووه بس هو ازاي كده يخرب بيت جمال وتقل اهلك، هو في كده مريم مريم فوقي يلااا انتي اتجننتي بس الصراحه هو صاروخ ويستاهل اووووف ياربي بس انا كنت اوفر معاه اوووي انا لازم لما اشوفه اعتذرله يلا يلا ي هانم ع محاضراتك.
ونرجع تاني عند نور وهي بتطرق باب غرفه منيره
منيره بعياط: قولتلكم مش عاوزه اتكلم مع حد
نور وهي بتفتح الباب بهدوء: حتي انا ياماما
منيره بصدمه: ايه
نور وهي تترمي في حضنها: ايوه ماما، امي اللي مربتنيش، امي اللي فتحتلي بيتها وهي متعرفنيش امي اللي جابتلي اول انسان يدق ع قلبي، امي اللي ولادي في المستقبل هيقولولها ي نينه
منيره بدموع: يعني..
رجعتي عن كلامك.
نور بعيااط: اسفه ي ماما اسفه سامحيني مكنش قصدي بس كلامك كان ليا اكبر درس.
منيره بتمسح دموعها ودموع نور: خلاص ي بنتي علشان خاطري متوجعيش قلبي خلاص
نور ابتسمت: يعني مسمحاني
منيره بحنية: وهي برضو في ام بتزعل من ولادها
نور وهي تحضنها
يخليكي ليا ي امي ي رب.
منيره ربتت ع كتفها: ومتقلقيش مروان هيرجعلك هااا فاهمه هيرجعلك لو مش النهارده هيبقي بكره
نور بثقه: لا مانا مش هستني لما يرجعلي
منيره باستفهام: اومال ايه
نور: انا اللي هسافرلو
منيره بصدمه: ايه!
نور: زي ما حضرتك سمعتي ع اول الاسبوع هسافر لندن ولازم اتكلم مع مروان، ونوصل لحل.
ونروح عند مروان ونادين نشوفهم عاملين اي
نادين بنفاذ صبر: يووووه بقااا ي مروان رجعت تسرح تاني، مالك ي حبيبي ما تحكيلي
مروان بتنهيده: سلامتك ي حبيبي، مشاكل في الشغل بس، انتي اخبار بنتي اي
نادين بمداعبه: ياااااااسلام ياخويا وايش عرفك بقاااا انها بنت ما يمكن ولد
مروان قرب منها وقرب ودنه م بطنها: لالالالالا اكيد بنوته وهتطلع بنوته قمر لمامتها، مش كده ي كوكو.
نادين صففت شعره باناملها: لا بقا انا نفسي في ولد ويطلع قمر لباباه
مروان ممازحا: يبقي اعرفي انه ابنك هيعنس
نادين بدون تفكير، مندفعه: فشررر وهو فيه زي باباه اللي دوبني في حبه
مروان خدتها بين دراعته: يلا يابكاشه عيني في عينك كده
نادين بتحدي: اهوووووووو
مروان بهزار: ياواد ياجامد انت
نادين: بحبك.
مروان وهو بيقبل ايدها: وانا كمان بعشقك
نروح عن منار في الجامعه وهي قاعده مع اميره ودينا صحابها قاعدين ف الكافتيريا
منار: انتي يابت انتي مالك مبومه
دينا صمت تام.
اميره: معلش ي منار سيبها هي ليها كذا يوم ع كدا
عشان حبيب القلب ليه فتره مجاش الجامعه
منار باستفهام: تقصدي مين هي البت دي بتحب من ورانا ولا اي
اميره: انتي متعرفيش
منار بفضول: قولي قولي مين
اميره: الدكتور يحيي
دينا بعصبيه وعياط: بس بقااا حرام عليكم كفايا كفايه
وسابتهم ومشيت
منار: ي لهوي البنت حالتها مدمره اووي هي للدرجه دي بتحبه
امير: يوووووووووه دي مجنونه بيه لدرجه ملهاش وصف.
منار: اممممممممممممممممممممممممم عشان كده لما قولت لنور، قالتلي فيه حاجات كتيرر متعرفيهاش
اميره: اي ده نور انتي شوفتيه قوليلي والنبي دانا هتجنن عليها بطلت تنزل ليه، واي الحاجات دي.
منار بسرحان: هااااا، والله انا ماعارفه اي اللي بيحصل دا
اميره بحنيه: مالك ي حبيبتي
منار بتنهيده: مااافيش.
ونروح عند مكان تاني اول مره نروحه
بيت فهمي واذا بست في عقدها الرابع تجلس ع كرسي متحرك وتتدق باب غرفه يحيي وتفتحه وتدخل
يسرا بشفقه: مالك بس ياضنايا متقطعش قلبي عليك فيك اي وايه الدقن دي والحزن اللي ماليك ده يابني
يحيي وهو يقوم من مكان ويجلس ع الارض ويضع راس ع فخذ امه
ويعيط
يسرا بدموع ربتت ع كتفه: لا اله الا الله، مالك ياحبيبي بس
يحيي بحزن: حبيت، والحب خدني في دوامه ملهاش نهايه.
يسرا دمعت: ليه كده يابني الحب جميل واول ما يدخل قلبنا بيجيب معاه الفرحه وكل حاجه حلوه.
يحيي بعياط: مش عارف اوصلها ياامي وطلعت مخطوبه، واول مااعترفتلها بحبي سابتني ومشيت
يسرا بحنيه: يبقي مش بتحبك يابني ومتستاهلش دمعه من عيونك
يحيي: لا ياامي متقوليش كده دي اطيب حد ممكن تقابليه ف الدنيا.
عارفه كمان انها شبهك بالظبط نفس ضحكتك نفس طريقه كلامك لما كنت بتكلم معاها كنت بحس اني واقف قدامك، ياامي اول بنت تفتح قلبي تكون هي نفسها اللي قفلت الطريق في وشي ليه ياامي بيحصل فيا كده ليه.
يسرا بحنيه: بس بس متعملش كده علشان خاطر امك ياحبيبي، وربنا اللي زرع حبها جوا قادر يعوضك عن واحده غيرها تستاهلك وبتحبك
يحيي: خلاص يااماما انا فقدت الامل في كل حاجه حوليا
يسرا بلوم: عمري ماشوفتك بالضعف ده يايحيي الحب طول عمره بيقوي وعمره ماكان مصدر ضعف لصاحبه ارجع لحياتك ياابني وانزل جامعتك واستهدي بالله كده
يحيي بضغف: مش هقدر اروح الجامعه تاني وهي فيها مش هقدر.
يسرا: طيب هتعمل اي هتبقي كده قاعد في البيت
يحيي: هو مروان سافر مش كده
يسرا: اه
يحيي: خلاص انا من بكره هنزل ادير المصنع من اول وجديد واشغله مكان مروان واخليه اكبر مصنع حديد وصلب في مصر.
يسرا بف حه: يااااااه بجد ي حبيبي اخيرا اقتنعت بفكره الشغل دي، ربنا يوفقك وينجحلك مقاصدك يابني ويلا قوم بقااا بطل الحزن ده وفرفش شويه عاوزه اشوف يحيي بتاع زمان.
يحيي وهو يقبل يديها: ي مسهل ياامي ادعيلي.
مر اسبوع علي ذلك الحال
مروان عايش مع نادين بس من جواه ميت وكل تفكيره في نور
نور بتستعد للسفر لمروان
مريم كل يوم بتخرج وتلف في الشوارع وهتتجنن وتعرف مين الشخص اللي شافته ف العربيه ده
منيره ونور علاقتهم اتحسنت ببعض خالص علاقه ام وبنتها بالظبط.
وجاء اليوم الموعود الا وهو يوم سفر حازم
بعد ما وصل حازم المطار وانهي كل اجراءاته وتوجه الي الطياره المنطلقه اللي لندن وهو يجلس ع مقعده تفاجئ بوجود ساندي بجمبه
حازم بخبث: هووو انتي
ساندي بسخريه: هو انت، والله واتقابلنا ياحازم بيه
حازم: امممممم خير خير، بدايه مفرحه بردو، كويس لقيت حد هتسلي معاه هناك ويلبي طلباتي ويظبطلي مزاجي.
ساندي انفجرت ف الضحك: واي الثقه دي بقااا، وهي نادين هانم مابقيتش فاضيه لسيادتك عشان تظبط مزاجك زي زمان
حازم: اللي يسلم نفسه مره يسلمها مليون مره بعد كده، وبعدين نادين دي الحب المتربع
ساندي باستفزاز: عشان كده سايبها ف حضن مروان المنصوري.
حازم: كله بيزنس..
ساندي: امممممممم بزنس، مادام بزنس كلي لك حازم بيه الشرقاوي، وبزنس بردو
حازم: امممممممممممممممممممم تعجبيني
ساندي بغضب: حازم انا كنت حامل في ابنك
حازم دخل ف غيبوبة ضحك
لا ياشيخه وانا ايش عرفني انه ابني ماانتي كنتي فاتحاها سبيل لخلق الله وكان كل همك ترضي البص ورجالته
ساندي بتحدي: صح بس من النهارده هتشوفوا ساندي واحده تاني
حازم بخبث: ماقولتليش هنروح سوا مش كده.
ساندي بتحدي: نروح منروحش ليه
حازم: حلاوتك وانتي فهماني كده مقولتليش بقاااا مسافرة لندن ليه
ساندي: علشان انتقم
حازم: ياجامد انت! من مين بقااااا
ساندي: وهو في غيره ابن المنصوري
حازم بفرحه: اووباااا بقااا يعني نفس الهدف طيب حلو هنعمل شغل كويس مع بعض
ساندي: وانت كمان هدفك ابن المنصوري
حازم متوعدا: ياانا يااااهو
ساندي في سرها: انتو الاتنين هتبقوا هدفي.
نروح عند عمر وياسين
ياسين داخل بينفخ بقا ومش طايق نفسه
عمر منازحا: اهلا بالباشا مالك يااختي متعصبه ليه
ياسين: بنت الكلب الارض انشقت وبلعتها عملت عملتها وهربت
عمر اعتدل: ساندي بردو، معلش كل ظالم ليه يومه، هي هربت م الحبس
ياسين: دي متهمه ف قضيه دعاره ياعمر والقضيه دي كانت بتاعتي وكنت ناويلها
عمر ضحك: البت نفدت بجلدها.
ياسين بسخريه: ايوه ياخويا مانت مش هامك قاعد مانتخ في البيت ليك اكتر من شهر، ولا ع بالك حاجه
عمر بتوعد: عارف انت الهدوء اللي بيسبق العاصفه اهو انا هبقي كده، هصبر عليهم اوي اوي وعند ما يجي وقتهم ورحمه ابويا مانا مخلي واحد منهم ع وش الارض
ياسين: ربك يسترها، سمعت اخر خبر
عمر: قول ماهي ناقصاك
ياسين: حازم ابن عمك سافر لندن
عمر: اكيد ناوووي ع مصيبه هناك
ياسين: لا وخد التقيله
عمر: اخلص.
ياسين: هو اللي كان خاطف سلمي ومخبيها
عمر بذهول: ااااااااااااااااااااي ابن ال الحيوان ندل ويعملهاا انا عرفت دلوقتي نور كان ليها حق تسيب البلد وتمشي بس هي فين دلوقتي بس والله كنت هحميها منهم بس هي اللي اتسرعت ورفضت تقولي مكانها..
قولي ي ياسين محدش عارف لحدت دلوقتي مين قتل جدي منتصر.
ياسين باسف: التحقيقات اهي ماشيه بس ابقي قابلني لو وصلو لحاجه اللي خلي بنت مخطوفه ليها اكتر م اسبوع، محدش عرف يجمعها هيعرفو مين قتل
عمر بحده: ياسين عمك محمود ومراته وسلمي لازم يجوا يعيشوا معانا هنا
ياسين: فكره كويسه بس ي تري عمك هيرضي
عمر: اهووو نحاول ونشوف ع الاقل نرد حاجه من جمايل عبدالله اخويا علينا الله يرحمه
ياسين: امين.
مريم بقاا بقيت عصبيه جدا وهتموت وتلاقي الشخص اللي لفت عليه القاهره كلها
وفي يوم كانت طالعه الصبح ورايحه الجامعه وواقفه في الاشاره واذا تتفاجئ بنفس الشخص يقف بجوارها
مريم بصدمه: ياادي النيله اخيرا لقيتك حيييييييييييييييييح يخرببيت جمال اهلك اي التقل اللي انت فيه ده انت ازاي كده.
وسرحت مريم ولم تنتبه للاشاره انها بقيت خضره وفاقت ع صوت العربيات خلفها.
مريم بتوعد: اممممممممممممممممممممم يانا ياانت النهارده
وانطلقت مريم في اقصي سرعه خلفه حتى انها بقيت موازيه له تمام
وهي تزود في السرعه وهو كمان يزود في السرعه
ومن شارع لشارع وحاره لحاره حتى وصلو ع الطريق الصحراوي وبرضو مريم مصممه انها توقفه وتتكلم معاها.
وكلاهما ينظر للاخر في المراة بتحدي وفجاة اختفت مريم من خلفه حتى انه بدا يهدي في السرعه وينظر ورائه وفجاة فرمل بالعربيه مره واحده ويتفاجئ بمريم قدامه بعربيتها
الشخص في سره: يابنت المجنونه هو في بنات بتسوق كده.
ونزل الشخص من عربيته ويشعل سيجارته وبمنتهي الهدوء والثقه ويرفع نظارة الشمس من ع عينيه
ويستند ع سيارته
مريم بقا بثقه وتوعد: اممممممممم هنبدا في البرود طيب استني عليا ماهو ياانا ياانت النهارده.
نزلت مريم وهي في كامل اناقتها تقترب منه
مريم: امممممم حاجه غريبه مش كده
الشخص: سوري مش واخد بالي انتي تعرفيني
مريم ف سرها: وكمان لحقت تنساني
الشخص بتعجب: اي خدمه
مريم بتحاول تفتح كلام: كنت عاوزه اعتذر لحضرتك ع الكلام السخيف اللي قولتله قبل كده بس انا ساعتها كنت متعصبه شويه.
الشخص ببرود: اه اه افتكرتك انتي بتاعت الطريق لما شتمتيني
مريم ممازحه: ما قولنا اسفين بقاااا ميبقاش ضميرك اسود
الشخص: اوك حصل خير
مريم مدت ايدها: انا مريم المنصوري وحضرتك
الشخص: وانا كريم الشرفي
مريم: الاسم مش غريب عليا عموما فرصه سعيده
كريم: اكيد انا اسعد بس عندي شرط واحد علشان اقبل اسفك
مريم: اللي هوووو.
كريم وهو يخرج كارت من جيبه ويعطيه لمريم: ده الكارت بتاعي اتمني نتواصل ونتكلم ونعرف بعض اكتر
مريم بفرحه وهي تاخد الكارت: اوك افكر
كريم: فكري بس ياريت مش كتير هستني اتصالك بالليل باي باي
مريم: بااااااااي
وسابها كريم ومشي وهي برضو مش مصدقه نفسها وطايره من الفرحه والسعاده.
ونروح عند مكان تاني
منيره مواسيه: يعني خلاص مسافرة
نور وهي تقبلها: ادعيلي ياامي وحياتي عندك
منيره: دعيالك يابنتي نور لازم مروان يرجع معاكي
نور: متخافيش ياماما هيرجع، اي اي انت بتعملي اي
منيره: بحطلك هدوم يابنتي
نور: لالا ياحبيبتي انا هرجع في نفس اليوم هوصل لندن الساعه 4 العصر وهركب ع مصر 9 بالليل، يعني كام ساعه واكون عندك.
منيره: يوووه اي التعب ده يابنتي نور وحياتي عندك خلي باك من نفسك ومن ابنك انتي متعرفيش ابنك ده انا مستنيها اد اي
نور وهي تحضنها: متخافيش ي ست الكل يلا بقااا الطياره هتفوتني سلام.
ونروح مكان تاني عند يحيي
يحيي وهو ف كامل اناقته: امي انا نازل المصنع تامريني بحاجه
يسرا: حبيبي يابني ربنا يقويك ايوه كده فوق لنفسك ولشغلك وارجع زي ماكنت
يحيي: حاضر ياامي بس هو بابا راجع امتي من بره
يسرا: هو سافر علشان الاشعه والفحوصات بتاعتي واحتمال يرجع كمان كام يوم
يحيي وهو يقبل يدها: استاذنك انا بقاااا اه صح نسيت اقولك هي مين اللي كانت ماسكه الشغل مع مروان.
يسرا: اه دي نورهان بس هي احتمال ماتنزلش المصنع تاني علشان اتجوزت مروان
يحيي اول ما سمع اسم نورهان افتكر نور ع طول وابتسم: هو مروان اتجوز امتي وكده من غير ما يقول لحد
يسرا: دي كانت وصية عمك يوسف المهم هابقي اكملك الموضوع بعدين يلا توكل ع الله انت بس احسن تتاخر
يحيي: ماشي يااحبيبتي وسابها ومشي ذهب يحيي للمصنع وبدا شغل وهو في كامل همته ونشاطه.
وصلت نور لندن وذهبت الشركه عند مروان لكن للاسف مالقيتهوش اخدت عنوانه من هناك
ومشيت واخدت التاكسي واديته العنوان
نروح نشوف مروان حاله اي بقااا
مروان كان متفق يخرج هو ونادين يغيروا جو
واقف مروان ادام الدولاب ومحتار يختار يلبس اي ولفت نظره ورقه وقعت تحت رجليه ميل مروان واخد الورقه وقعد ع الكرسي يشوف فيها اي
طلعت الجواب اللي كان كاتبه يوسف لفريده.
اخر مره بعبرلك فيها عن مشاعري تعرفي من اخر مره شوفتك فيها ولمست ايديك واتوعدنا اننا مش هنسيب بعض بس الدنيا طلعت قاسيه اوي يافريده، فريده تعرفي انه صورتك مش مفارقاني في منامي وانا وصاحي احلي حاجه شوفتها قبل مااموت بنتك نور يااه احلي هديه جاتني منك، رجعتلي حاجات كتير اوي اول ما ابص في عنين نور بفتكرك ع طول تعرفي كمان اني ليا 30 سنه عايش مع منيره عمري ما حبتهاا.
ودي كانت اخر كلمه قراها مروان في الجواب وبعدها قال كتب الكتاب بكره بس للاسف ما كملش الجواب للنهايه
كمل مروان قرايه واكتشف انه كان ظالم نور وفاكرها عاملين خطه هي وامها ع يوسف ومنيره بس مكانش يعرف ان منيره كانت عارفه كل حاجه وكانت بتساعد يوسف كمان.
اول ما مروان خلص الجواب داس عليه بايده جامد وقعدت دموعه تنزل لوحدها ويقول
ليه ياربي كده ليه مش كفايه عذاب الضمير الللي اا عايش فيه من ساعه ما سبت مصر كده بتزودها عليا، اللهم لا اعتراض ع امرك سامحني يااارب سااامحني، عارف اني كنت غبي ومش اد المسئوليه زي ما نور كانت تقول ياتري هتسامحني ولا اخواتي اللي سبيتهم وهما في اكتر وقت محتاجنلي فيه يااارب ساعدني.
دخلت عليه نادين ولقيته في حاله صعبه كده قربت منه
نادين: مروان حبيبي رد عليا مروان مالك
مروان بدا يهدي شويه بشويه: نادين تعالي نقعد تحت في الجنينه شويه عاوزاتكلم معاكي
نادين: اوك يلا ياحبيبي
نزلو وقعدوا في الجنينه وحكي مروان لنادين كل حاجه
نادين: ياااه يامروان معقوله انت تعمل كده انا مش مصدقه طيب ما قولتليش ليه
مروان: كنت اعمي القلب والنظر وكان كل تفكيري اني انتقم وخلاص.
نادين ربتت ع كتفه: طيب هتعمل اي دلوقتي وانا يامروان وابننا واللي انتي ظلمتها ف مصر دي.
مروان بدموع: صدقيني مش عارف مش عارف يانادين ضميري واجعني اوووي مش ناسي شكلها وهي بتعيط وبتترجاني.
واترمي مروان في حضن نادين وقعد يعيط زي الطفل الصغير
نادين باستفهام: انت حبتها يامروان ولا ايه يامروان؟
مروان سمع السؤال ومكانش عارف يقول اي اكتفي بس انه اترمي ف حضن نادين وقعد يعيط
وفي نفس الوقت وقف التاكسي امام بيت مروان
السائق: we arrived. sir
نور: really. this is adress؟
السائق: really
نور: ok: can you wait me 10 minutes please
السائق: ok.
نزلت نور من التاكسي وهي مرتبكه خالص ومش عارفه هتقول اي لمروان ولا اي هيكون ردت فعله واول ما اقتربت من باب الفيلا شافت مروان وهو في حضن نادين وبيحضنها جامد.
نور كانت من بعيد مش عارفه تحدد الموقف وفهمت انها جات في الوقت الغلط ومروان كل ماله ويحضن في نادين اكتر كانه بيطفي نار شاعله جوا
وقفت نور مصدومه ومش عارفه تعمل اي ودموعها ملات وشها وقلبها بيتنفض وايديها ببترعش ومش متصوره الصدمه وهي شايفه حبيبها في حضن واحده تاني.