رواية ولنا لقاء آخر للكاتبة نهال مصطفى الفصل الحادي والعشرون
نبدا حلقتنا بقا من عند نور ومروان وهما برضو لسه واقفين في المظبخ
مروان بحنيه وتوسل: قولها وحياتي عندك يانور
نور مصدومه وبتحاول تستوعب الموقف
مروان وقف قصادها ومسكها برفق من ذراعتها: هتفضلي ساكته كتير كده، نور انا بحبك وندمان ع كل لحظه قضيتها في بعدي عنك.
نور بدموع وبتبعد عيونها عنه وبتحاول تبعد عنه: صعب يامروان صعب اووووي
مروان بيتشبث فيها بحنيه: هو اي اللي صعب انا بحبك وانتي كمان بتحبيني، اي الصعب في كده
نور ارجوكي كفايه بعد وعذاب كفااايه، وانسي كل اللي حصل بينا ونبدا صفحه جديده.
نور بحزن: اللي بينا حرب كبيره اووي يامروان انت اللي بداتها من يوم ماسبتني ومشيت
مروان بهدوء: وانا مستعد انك تكسبي الحرب دي بس انا اكسب الحب
نور وهي باصه في عيونه بقوه ومش عارفه تقول اي ودموعها بدات تسيل ع خدها.
مروان وهو يمسحلها دموعها: نور لالا انا مستهلش دمعه من عيونك دي
نور الحب طول عمره قوه مش ضعف، نور يلا بقاا قوليلها وبلاش الدموع دي
العمر هنعيشه مره واحده يانور لازم نسامح عشان نعرف نعيش، ممكن تكوني مش مصدقه كلامي
بس فعلا انا اكتشفت اني بحبك من زماان اووي اوووي وكل العناد والمشاكل دي كانت عشان بحبك، لما لقيتك مصدقتش قلبي وكنت بعانده..
بس انا كنت متكبر ومغرور ومعترفتش بالحب ده والدليل اني اول ماشفتك تاني مقدرتش اقاوم قلبي
وكل يوم اعجابي بيكي بيزيد عن اليوم اللي قبله، انا دلوقتي عرفت ليه بابا كان مصمم ع جوازي منك
وبصراحه دي احلي هديه ادهاني، هديه لا تقدر بكنوووز الدنيا، انا مش طالب غير انك تقوليلي
مسامحاك يامروان وادي قلبك فرصه واحده.
نور بصوت متقطع وكله حب ودموع وهي ماسكه في ايد مروان بحنيه: مروان انا مســـ.
وقبل ما تكمل نور كلامها قطعها صوت منيره
منيره وهي تجري بخضه: ابني حبيبي اي اللي حصلك
مروان تنهد: اه جات سليمه ياامي الحمد لله
منيره بحنيه: ياضنايا، تعالي تعالي ارتاح بره
مروان وهو يهمس في اذان نور: كلامنا لسه ما خلصش
نور وهي بتلف بجسدها كله وكلها حسره وندم وبتكلم نفسها: غبيه غبيه يانور
ازاي كنتي هتقوليلو مسامحاك كده بسهوله اوووف الحمد لله ماما جات في الوقت المناسب.
هتفضلي لحد امتي كده بتضعفي قدام عيونه ومع اول كلمه منه تسامحي وتسلمي، اي الغباء دا.
قطع شرودها صوت محمد وهو جاي من روا وبيمسك تفاحه: اها قاعده لوحدك وسايبه جوزك بره
نور قعدت قدامه ع الطاوله: بفكر ي محمد
محمد بياكل ف التفاحه: بتفكري في اي يانور مالك..
نور وضعت خظها ع كفها: مش قادره اتقل ع مروان اكتر منك
محمد بغمز: امممممم بدانا نحن ولا اي يادكتورة
نور بحيرخ: اول مااشوفه الكلام بيطير من بالي ومش بعرف ارد عليه وباتوه في سرح عنيه يامحمد
محمد ممازحا: يبقي عندك مرض
نور بخضه: مرض اي يامحمد
محمد: انك عاشقه يااختي
نور بابتسامه وهي تاخد نفس عميق: اااه عاشقه وبس، تعرف اني بكون ناويه لاخوك ع نوايا سوده.
واول مااشوفه انسي كل حاجه وعاوزه اترمي في حضنه، بحبه اووي يامحمد.
محمد ابتسم: طيب اي رايك تديلو فرصه عشان خاطر الاولاد
نور بتفكير: اديلو فرصه؟خايفه احسن يفتكرني سهله ويبعد تاني وساعتها بقا مستحيل اسامح نفسي
محمد: من الناحيه دي اطمني مروان مستحيل يسيبك تاني لاني اول مره اشوف اخويا كده
مروان عنيد اووي يانور ومش بيسمع كلام حد ولا حد يقدر يمشي عليه كلمه غير بابا الله يرحمه
وكان بيمشيها بس احترام ليه مش اكتر، لكن انتي غيرتي منه كتير اوووي.
شيء مستحيل انه يوافق يشتغل عند مراته وكمان انه موظف عنده يبقي مدير عليه دي صعبه ع اي راجل مش مروان وبس
بس مروان عمل كده عشان يقربلك ويبقي جمبك في كل وقت، وتفتكر بعد ده كله ممكن يسيبك تبقي سوري يعني عبيطه.
نور بحيره: يعني اي اسامحه
محمد وهو يصطنع الغيظ والعصبيه: يااااادي النيله انا هروح اقول لمروان يفك منك ويشوف واحده غيرك اي النكد ده، يابت انتي بغني وارد ع نفسي انا
اقووول تووور يقولوو احلبووووه، اي ده مش كده فكي شويه وخليكي زي الستات علشان الرجاله بالهم مش طويل مش بيحبو الست النكديه.
نور بضحك: اهدي اهدي طيب خلاص خلاص هسامحه
محمد: ايوة بقااا عاوزين نشوف الضحكه ترجع تاني في البيت ده، افتحي الشيش بقي خلي الشمس تنور يااجمل نور ف الدنيا.
نور ابتسم، وبنبرة توعد: اه بس مش دلوقتي استني شويه كده لما افكر تاني
محمد بحسره: يااااااااااااااااااااااالههوووووووي اي ده تموتو في النكد زي عنيكم
نور: بس ياض متعرفش حاجه انت
محمد: صح انا جاهل همشي انا
نور: خد هنا انت هتضحك عليا
محمد: في اي تاني
نور: ليك كتير مش بتقولي ع حكايه البت اللي اخوها ظابط.
محمد: اه موضوع كبير اووي هابقي احكهولك بعدين، بس اللي اقدر اقولك عليه دلوقتي انه حالي انيل من حال مروان اخويا.
نور: ههههههههههههههههههههههه ليه بس
محمد: بحبها اووووووووووي يانور بنت زي العسل لو شوفتيها انا واثق هتحبيها بيقت اتحجج ع اتفه سبب عشان اروحلها، اي نعم بتشم واتهزأ منها بس انا استاهل الصراحه.
نور: هههههههههههههههههه طيب متعرفني عليها
محمد بارتباك: اه اه اكيد دانتي اللي هتخطبهالي
نور: خلاص اشطا بكره اجيلك الجامعه وعرفني عليها، ماشي
محمد بتوتر: هااااااااا لالالا بكره الخميس مافيش جامعه وكمان سيبك من الموضوع ده وخليكي بس في مروان
نور باستغراب: مالك اتخضيت ليه كده، طيب طيب براحه خلاص ووقت ياسيدي ماتقولي تعالي اتعرفي عليها اوك انا في الخدمه.
محمد: خلاص ماشي يلا بقاا روحي شوفي جوزك اللي مرمي بره ده
نور: حااضر
خرجت نور ومحمد من المطبخ وراحو في الصاله عند مروان
منيره: يابنتي خدي جوزك فوق خليه يرتاح شويه
نور بخوف: هاااااا
محمد مكررا باستهبال: بتقولك خدي جوزك يرتاح شويه
نور باستسلام: حاضر
وتشير بنظرها لمروان: يلا فوق
مروان بابتسامه: اوك يلا.
طلعت نور ومروان الاوضه وفتحت الباب وقعدت نور ع السرير
ومروان واقف اقدم الدولاب بيجيب بيجامه يلبسها
نور بفضول: اساعدك في حاجه
مروان: لا شكرا خلاص لقيتو اهووو
نور وهي مسنوده ع السرير وماسكه فونها بتتصفح فيه
طيب لو احتجت حاجه قولي.
مروان بثقه: طبعا هقولك اومال هقول لمين يعني
مسك مروان البيجامه بتاعه وحطها ع السرير وبدا يفك في ازرار الكم بتاع القميص
مروان وهو يصطنع التوجع: اه اه
نور اول ماسمعت صوت توجعه سابت فونها ع السرير وقامت بهدوء مسكت ايد مروان
وبدا تفك في الازرار وبعد ما انتهت نور من فك ازرار الكم.
نور بتحاول تخفي ارتباكها: تمام كده!
مروان بخبث: لا نسيتي بقيت ازرار القميص، ماانتي عارفه ايدي موجوعه ومش هقدر افكها
نور بارتباك: تقدر تفكها بايدك التانيه ع فكره.
مروان وهو بيمثل محاوله فك الازرار ويتأوه
نور بخضه: خلاص خلاص مادام بتوجعك اوي كده هفكها انا، بس بليز ممكن تغمض عينك وتبطل تبص عليا كده
مروان بغمز: ياريت اقدر، بذمتك في واحد يكون معاه القمر ده في الاوضه وميبصش عليه وبعدين ياستي انتي انانيه اووي
يعني ولا سين ولا تاتش ده افتري الصراحه، وربنا مايرضاش بكده.
نور احرجت اووي من كلامه ولفت بوشها وكادت ان تنصرف
مروان مسكها من معصمها: رايحه فين
نور: نازله تحت علشان اسيبك ترتاح
مروان بتمثيل: طيب ومين هيفك القميص
نور بتوتر: طيب خلاص هفكها وانا مغمضه عيني
مروان وهو يضحك بصوت عالي وانحني وهمس ف ودنها بهدوء
طيب زي ماتحبي، ع فكره وشك بيقي حلو اووي وانتي مكسوفه.
نور: ع فكره بقاا انت بتتحجج حجج فارغه، في حد مجروح ويضحك كده
مروان بهزار وصوت عالي بعض الشئ
ياستي سيبي الشعب يهيص دانتي غريبه اووي
ويلا فكي وخلصيني مش 6 ساعات بغير في لبسي.
نور بتدفعه عنها برفق
طيب ابعد شويه كده، صبرني يارب
مروان بنفس عميق: وصبرني انا كمان ياارب.
نور وبعد توتر وارتباك شديد كل ماتيجي تحط ايدها ع الزرار تتراجع تاني
وكل ماتقوي نفسها وتقول عادي يعني مفهاش حاجه وانا هغمض عيني اهووو وافكهم واجري ع طول
وكل ماتيجي تمسك الزرار ترجع تاني، لما تستشعر انفاس مروان تلامس وجهها وضربات قلبه تحسها.
مروان بنفاذ صبر: هستني كتير انا
نور: يووووووووووه حاضر اهو هفك.
مسكت نور اول زرار وايدها بتترعش وفكته وهي حاسه جسمها كله بيترعش من الخوف والخجل
لحد ما وصلت لاخر زر
نور بارتياح وهي برضو لسه مغمضه عنيها: خلصت اهووو
مروان بااستهبال: لالا نسيتي زر اهوو
نور وهي برضو لسه مغمضه عنيها وبتمد ايدها تشوف فين الزر: بجد لسه فيه تاني؟
مروان مسك ايدها وقربها ناحيه قلبه وايدو التانيه لفها حول خصرها وقربها منه اوووووي
وزرار قلبي اهو بين ايدكي
امتي بقااا هتفكيه وتفرجي عنه.
نور بخوف وهي بتحاول تبعد عنه وتتراجع للخلف وبرضو لسه مروان محاوطها بايديه
مروان اي ده مالك في ايه
مروان بحب وحنيه: وحشاني اووووي يانور
نور جسمها كله بيترعش حتى تلامس ظهرها بالحائط وبصوت متقطع: مروان لو سمحت سبني بقا
مروان وهو يعانقها ويقبلها قبلات برفق
نور بحبك اوووي.
نور في بدابة الامر استسلمت لتصرفات مروان وبادلته نفس القبلات وبعد مرور برهه من الوقت
فاقت من كل ده، وبعدت مروان عنها بقوه وفتحت الباب وجريت
مروان وهو واقف مكانه مبتسم: بنت المجنونه كانت خلاص بين ايديا وكل حاجه هتبقي تمام لازم تفصلني كده.
وبعد ماجريت نور ووصلت ع السلم وقفت شويه وحاسه انه قلبها بيرقص من الفرحه وجسمها كله بيرعش
نور بتوعد: اه يابن ال كده تضحك عليا وتقولي زرار ومعرفش اي، وانا هبله وصدقتك اتاريك ناوي ع نيه سودة
وتذكرت نور شكل مروان وهو يقترب منها ويقبلها وابتسمت ونزلت تحت عند منيره.
منيره باستفهام: الله مالك يابنتي سبتي جوزك ليه
نور بتوتر: لا مسبتهووش، لالا سبته فوق يرتاح شويه ويغير، عاوزه حاجه اعملهالك ياماما
منيره: لا يابنتي تسلمي
نور: يلا ياولاد ننام فوق
كلهم: يلا يامامي
نور: يلا بوسو ايد تيتا ويلا بينا.
طلعت نور والاولاد فوق تنومهم ونامت معاهم هي كمان
ومروان قاعد مستنيها تيجي في الاوضه ماجاتش قرر ينزل يشوفها
منيره بتقبل في الtv: انت منمتش ليه يابني.
ومروان وهو يقبل راسها: مش جايني نوم ياامي، اوومال فين نور
منيره: طلعت تنيم الاولاد من بدري وشكلها نامت معاهم
مروان: الله..! هطلع اشوفها انا طيب
منيره: خد هنا ووقولي، اي الاخبار بينك وبين نور.
مروان بابتسامه: ادعيلي ياامي دماغها حجر
منيره: بس طيبه اوووي والله، وعموما بكره
، هتكونلك فرصه كويسه تقعد معاها لوحدكم.
مروان: يامسهل هسيبك انا بقا تصبحي ع خير
منيره: وانت من اهل الخير يابني
طلع مروان فوق وفتحت الباب بشويه ولقي نور نايمه جمب لوجين زي الملايكه
مروان قرب منها وغطاها كويس اووي هي والولاد ومشي في هدوء محبش يزعجها.
ونروح بقااا عند ياسين وهو بيفتح باب الشقه
عمر وسلمي وهما بيجروا عليه
عمر: هاا طمني عملت اي، عمك وافق صح
سلمي بنفاذ صبر: يابني ماتنطق ساكت ليه.
ياسين وهو بيقفل الباب وماسك مفاتيحه: للاسف
سلمي بدموع: للاسف اي ياياسين، عمو حامد مرضاش يساعدك صح
ياسين بانفعال: قولتلكم من الاول ده بني ادم حيوان
عمر: اهدي بس وليها حل ان شاء الله اهدي
سلمي بحزن: حل ازاي ياعمر بقولك بابا حالته صعبه جدا ولازم يسافر
عمر بعصبيه: قولتلك اهدي ياسلمي انا هتصرف.
سلمي جريت ع اوضتها وهي بتعيط
ياسين معاتبا: براحه عليها ياعمر
عمر: اوووف ياياسين يعني حامد ده مرضاش يديك الارض ولا حتى يسلفك
ياسين: لا ياعمر وحتي عمك اسماعيل اللي كان هيساعدنا غير رايه بالليل
وانا قرفت منهم وجيت.
عمر بضيق: حلها من عندك يارب، ادخل ارتاح انت وانا هدخل اهدي سلمي شويه
ياسين بارهاااق: يااارب.
ويصبح يوم جديد ع ابطالنا
نروح عند محمد في الجامعه وعلي الرغم انه معندهوش محاضرات بس راح علشان خاطر سلمي
كان واقف عند البوابه وشافها نازله من عربيه عمر قرب من العربيه وراح يسلم ع عمر
محمد بثقه: عمر باشا وحشتنا والله
عمر وهو بينزل من السياره ويمد يده ليصافحه: اهلا دكتور محمد مش كده؟انت اللي واحشنا اكتر ياباشا
سلمي طبعا هتموت من الخوف
عمر بغمز: سلمي دكتور محمد فاكراه.
سلمي: بتوتر اه اه فااكراه، لالا مش فاكراه
عمر. بخبث: ماهو يافاكراه ياما مش فاكراه
سلمي ابتسمت بارتباك: معرفش، اهلا وسهلا يادكتور
محمد: اهلا بيكي يادكتوره سلمي
عمر: طيب بقاا يادكاتره همشي انا بعد اذنكم، دكتور محمد طبعا مش هوصيك ع سلمي زي اختك.
محمد: طبعا طبعا من غير ماتقول دي في عنيا
عمر وهو بيقرب من سلمي: زي ماقولتلك متاخافيش انا هتصل بعمي مراد وهو هيتصرف
سلمي: خير ان شاء الله
عمر بلؤم: هااا مش فاكره الدكتور محمد ياشيخه اتنيلي دانتي بتنامي تحلمي بيه
سلمي بحده وكسوف: عمر.
عمر بضحك: عمر برضو ماشي ماشي، سلام بقااا اي حاجه تحتاجيها رني عليا
سلام يادكتره
محمد: سلام ياباشا
مشي عمر في العربيه وراح في اتجاه الصيدليه يسأل عن منار
سلمي وهي تاخد نفس عميق شويه: اوووووووووووووووف حرام عليك يامحمد تعمل فيا كده
محمد: مالك خايفه كده اخوكي عمر شخصيه متفاهمه جدا ع فكره
سلمي: ياعم بس دانا ع اد ما بحبه بترعب منه
محمد: البلشا ليه هيبته بردو، بس سيبك طيب وانا
سلمي: انت اي.
محمد: بتحبيني ولا بتخافي مني
سلمي بتريقه: ولا دي ولا دي.
محمد متحتديا: ياااسلام عيني في عينك كده
سلمي بحده: احنا هنهزر ولا اي سلام عندي محاضره
وسابته ومشيت خطوتين وتوقفت ورجعت تاني
سلمي باستفهام: انت جيت ليه النهارده مش اجازه ومعندكش محاضرات.
محمد وهو يقرب منها: جيت عشانك انتي
سلمي بنفاذ صبر: يوووووه مش هتبطل طريقتك دي
محمد: والله زي مابقولك جيت اسلم عليكي عشان مسافر
سلمي بخضه: مسافر فين؟
محمد بضحك: يعني بعد الخضة دي متاكده انك مش بتحبيني
سلمي اصطنعت الجديه مجددا وبنبره تحذير: همشي
محمد: لالا استني بس، متقلقيش هما بس يومين في شرم والاحد هتلاقيني هنا مستنيكي
سلمي بابتسامه: تيجي بالسلامه.
محمد: الله يسلمك، طيب مش هتديني رقم تليفونك اطمن عليكي حتي
سلمي بحده: انت مجنون لا طبعا مستحيل
محمد بتناكه: اها خلاص ابقي اخده من عمر
سلمي باستغراب: نــعم
محمد بتوتر: لالا ابقي سلميلي ع عمر..
احم احم يلا يلا ع جامعتك مش عاوزين نلخبط في الكلام اكتر من كده.
سلمي بلؤم: محمد في اي بينك وبين عمر
محمد بهروب: هااا كل خير طبعا يلا يلا طريقك اخضر سلام
سلمي بابتسامه: سلاااام
سلمي لفت بجسمها وهمت ع الذهاب
محمد بصوت عالي: سلمي هتوحشيني اوووي ع فكره.
سلمي بصتله بصدمه وابتسمت وسابته ومشيت
وهو كمان كان فرحان اووووي وركب سيارته ومشي.
نروح عند عمر وهو داخل الصيدليه وبيتكلم مع اميره
عمر: لو سمحتي كنت عاوز اسال عن واحده شغاله هنا
اميره باستفهام: مين؟تقصد دكتوره منار
عمر مداعبا: هي كمان اسمها منار يااوعدي
اميره: نعم
عمر: لالا متاخديش في بالك، طيب هي فين
اميره: هي واخده اجازه اليومين دول عشان مسافره
عمر بخضه: مسافره فين
اميره: يومين شرم تغير جو
عمر: اوك شكرا خالص واسف ع الازعاج بعد اذنك.
نروح بقا عند سلمي في الجامعه وهي ماشيه وفي طريقها للمدرج وتقف قدامها داليا
سلمي بتعجب: نعم اي خدمه!
داليا: ازيك
سلمي: انتي تعرفيني
داليا: متستعجليش هتعرفي كل حاجه دلوقتي
وهي ترفع في صوتها
تعالو ياجماعه هنا لو سمحتو
سلمي باستعرب: اي انتي ايه اللي بتعمليه ده.
وبعد ما داليا جمعت طلاب الجامعه حواليها
سلمي بعصبيه: انتي مجنونه في اي
داليا: تعالو شوفو الست سلمي ولا نقول مادام سلمي متجوزه عرفي
سلمي بدهشه: انتي بتقولي اي يامجنونه انتي ومنين جايبه الكلام ده
داليا بصوت عالي: بطلي كدب بقاااا كفايه واظهري للناس ع حقيقتك.
احد الطلاب: واي دليلك ع الكلام ده
داليا: ورقه الجواز العرفي اهي واللي مش مصدقني ياخد يشوف لا ونسيت اقولكم العريس مين
سيادته يبقي محمد يوسف فؤاد المنصوري وادي اثبات كلامي.
واخدت داليا توزع ورقه الجواز العرفي المزوره ع الطلاب
وسلمي حاسه الدنيا كلها بتلف بيها ومش مصدقه نفسها
احدي الطالبات: بنات رخيصه وبايعه نفسها بالرخيص
والاخري: بيقولو هي اللي لفت عليه ووقعته كلنا عارفين اخلاق محمد.
سلمي بانهيار: انتو اكييد مجانين اي اللي بتقولو ده، وانتي اصلا حيوانه
طالبه اخري: وكمان ليكي عين تتكلمي يابجاحتك
ولم تهرب سلمي من نظرات الحقد والسخريه والتعليقات لدي الطلاب
ومش عارفه تعمل اي ولا تتصرف ازاي غير انها انهارت في الدموع وسابتهم ومشيت
داليا بسخريه: وياتري يا مادام في حمل ولا لسه الامر متعقد.
كل الطلاب انفجروا في الضحك ع جملة داليا
وسلمي مشيت زي المجنونه في الشارع مش عارفه تعمل اي في الفضيحه والمشكله دي
حتي محمد مش معاها رقم تليفونه تكلمه
وفضلت ماشيه من شارع لشارع زي التايهه.
ونسيبها
ونرجع فيلا يوسف وهما بيجهزوا للسفر
منيره باستفهااام: نور يابنتي هتخلصي شغل وتيجي صح واحنا هنسبقك.
نوروهي تنظر نظرات خبث لمروان: طبعا ياماما
مروان وهو يصطنع الجديه: طيب يلا انا اللي هسوق
محمد بغمز: اه وماله، بس فين مريم
منيره: مش جايه معانا بتقول انها رايحه عند ريم صحبتها وهتبات عندها
مروان: وبعدين ياامي مينفعش ف البنت تبات بره بيتها
منيره: يابني دي ريم صحبتها وجيراننا ومامتها في المستشفي مريم هتروح تقعد معاها.
مروان: مادام واثقه فيها يبقا تمام ياامي زي ماانتي شايفه
محمد يصفق بفرح: طيب يلا بينا كده ياجدعاان، احم احم جايلك ياشرم وجاي للمزز بتوووعك.
وانطلقو جميعا ماعدا نور وركبو السياره وساق مروان
وهما في العربيه
يوسف: يابابي انت جاي معانا بجد
مروان: لا طبعا
وينظر للخلف: اظن اننا بعدنا كتير عن الفيلا هركن اهوو وتعالي كمل ي محمد
منيره: يابني براحه هااا وبلاش عصبيه.
محمد وهو يشير نظره للولاد
هااااااا يارجاله طبعا عملتووو كل اللي كنت بحفظهولكم
مروان بدهشه: اه يابن ال، يعني انت العقل المدبر لكل ده وانا اقووول العيال دي ازاي كده، دول خلوني اتحسر ع شبابي وطفولتي اللي اتهدرو.
يوسف: ايوه يابابي عمو محمد كان بيخطط واحنا ننفذ، واقولك ع حاجه كمان لوجي ولوجين معانا
مروان بضحك: اه ياولاد الجنيه دانتو عفاريت وانا اقول العيال دي بتجيب الكلام ده من فين
منار: احم وانا كمان كنت بساعدهم ع فكرة
لوجي: صح ياانطي
منار وهي بتحضنها: روح انطي انتي
مروان: حتي انتي يامنار يلا يلا يامحمد انزل نبدل
منار: مانا كنت عاوزاك انت ونور تتصالحو اعمل اي يعني.
مروان: فيكي الخير ياختي، مين بقاا هيقعد جمب عمو محمد
يوسف: انا الراجل والمفروض اقعد جمب الرجاله
وانتو ضحكتو عليا وخلتوني اقعد مع البنات
مروان: عشان انت الراجل بتاعهم لازم تحميهم يابطل، اه منك انت تعالي اقعد
سلمي مقاطعه كلامهم: لالا ي بابي المفروض انا اللي اقعد قدام علسان عمو محمد امور اووي ولازم بنت ليدي واموره تقعد جمبه، ثح ياعمو.
محمد وهو يرسلها قبله في الهوا: ثح ياقلب عمووو
مروان: يلا يلاه انزل خلصني العيال دي تجيب شلل اصلا.
نزل محمد ومروان يبدلو الاماكن
مروان وهو بيحضن محمد: خلي بالك منهم، ولو الامور اتصلحت بيني وبين نور هاجيبها ونيجي عندكم.
محمد: ربنا يستر ومنجيش نقرا الفاتحه ع روحك
مروان بضيق: يااااباااي اعوذ بالله منك يلا سوق براحه وبطل جنان
محمد: لا تكلك، ربنا معاك مستقبل مصر بين ايديك ي بطل.
مروان بضحك: مشكله انت والله
اخد مروان تاكسي وراح يظبط نفسه عند الحلاق بقا ماالليله ليلته.
واول ما ركب محمد العربيه: هاا تحبو اشغلكم اي
يوسف: فرتكه فرتكه
سلمي: لا مافيس صاحب
منيره: شغلنا ام كلثوم يابني اي الهبل ده
محمد: امممممممممممم اي رايكم..
كلهم: فرتكه فرتكه
محمد: خلاص ياامي ام كلثوم الله يرحمها واحنا مش رايحين نعزي، وخد عندك واحد فرتكه فرتكه واربطو الحزامات كويس وهقلبلكم العربيه دي طيااره
توكلنا ع الله.
وطاار محمد بالعربيه واللي بيصوت فيهم من السرعه واللي مبسوط ومهيص مع الاغاني
نرجع عند نور بقااا وهي بتلبس تنزل الشغل: الله دي الحكايه بجد بقاا وكلهم سافرو اومال مش لوجي ولوجين قالولي انه مروان بس اللي هيسافر اوووف اي الحيره دي وكمان مريم خرجت عند صحبتها يعني مافيش غير اطير انا اروح الشغل وبالليل يحلها ربنا.
لبست نور وراحت الشغل
ونروح عند ياسين بقااااااا.
وهو بيفتح فونه ويتصفح حسابه الخاص ويجد رساله اخري الازرز.
فتح ياسين الرساله بتاعت مريم وقراءها واتخض جدا جدا
ياسين رد عليها برساله
اهلا وسهلا ازيك، خير قلقتيني عليكي.
ومن حظ مريم انها كانت فاتحه حسابها وشافت رساله ياسين بسرعه
مريم: ي لهووووي ده فتح وقرا الرساله واكيد ظهر عندو اني فتحت رسالته طيب وبعدين
قررت مريم تكتبلو رساله
ممكن اقابل حضرتك النهارده بالليل، لو فاضي.
ياسين: اول ماشاف الرساله استغرب اووي خاصة انها عرفت حسابه ازاي
اه عادي، تحبي فين وامتي
مريم ارسلته المكان والوقت اللي هيتقابلو فيه واتفقو وكله تمام.
ونسيبهم بقااا ونروح عند داليا وحازم
حازم: برافو عليكي بجد
داليا: وبكده هجيبلك مناخير الزفته دي في الارض، وانتقم انا من محمد باشا.
حازم وهو يضع يده ع خدها: كده تعجبيني
داليا: اها فين حسابي بقاااااااا
حازم بخبث: ماتيجي الشقه معايا واديكي الحساب اتنين
داليا: مش ده اتفاقنا، هات بقااا حسابي
حازم: اوك، الصبر حلو ياجميل ياعسل انت اتفضلي وعليهم بوسه كمان.
داليا: هات انت الفلوس وخلي البوسه ليك سلااااام
حازم بغمز: سلاااام..
وفي سره: بس ليكي يوم واللي عاوزه هوصله مافيش بنت تقول لحازم الشرقاوي لا.
واتي المساء ع ابطالنا ووصلو محمد وباقي العيله شرم في الفندق
وكمان ياسين بيجهز عشان يقابل مريم
نبدا الاول عند سلمي وهي بتفتح الباب بعياط وضعف
ياسين وهو يقرب منها: حبيبتي مالك
سلمي بعياط: مافيش ياسين تعبانه شويه
ياسين: بت هتستعبطي قولي وخلصي في اي
سلمي: فيش
سابته سلمي وجريت ع اوضتها.
ياسين في باله: مالها دي، ياسلمي يااسلمي
قفلت سلمي ع نفسها وانفجرت في العياط
مشي وراها ياسين وخبط ع الباب ولكن بدون فايده
وسلمي اتحججت بانها تعبانه شويه وهتنام
وبناء ع رغبتها سابها ياسين ونزل وكلم عمر عشان يجي يقعد معاها وميسيبهاش لوحدها.
نروح بقا عند نور وهي داخل من باب الفيلا ع امل انها فاضيه ومفهاش حد
فتحت الباب وطبعا ماشيه تغني ودندن مع نفسها وطلعت اوضتها
وهي بتفتح النور صرخت بصوت عالي
نور بخوف: انت هنا
مروان وهو يعتدل من ع السرير: لا هناك.
نور: مش قصدي بس مش المفروض انك في شرم
مروان: وبرضو المفروض انتي كمان تكوني في شرم
نور بنفاذ صبر: الله اي ده كل مااسال سؤال ترد عليا بسؤال
مروان ممازحا: بنعرف نرسم خطط اهوو
نور: ولا خطط ولا حاجه، اتعشيت!
مروان: لا لسه مستنيكي نطلب من بره
نور: وليه نطلب من بره انا هنزل اجهز اكل
مروان: اوك موافق، وانا هساعدك يلا
نور: تمام ممكن تنزل تسبقني ع بال مااغير هدوومي
مروان مط شفته: اممممم مع اني مش مقتنع لكن ماشي
نور بتعجب: مش مقتنع! يلا يلا طيب.
نزل مروان وسبقها ع المطبخ وطبعا قاعد مش عارف يعمل اي حاجه قعد ع الكرسي واستني نور
وبعد ما غيرت نور هدومها نزلت تحت لقيت مروان قاعد
نور: اي ده انت قاعد يعني معملتش حاجه
مروان بابتسامه: اوصلو معرفش.
نور: متعرفش وعامل فيها الشيف حسن، ولا انا هساعدك، طيب وسع كده
مروان: امممم شامم ريحه تريقه، طيب هاتي اقطعلك سلطه، يكون في علمك انا احسن واحد يقطع سلطه في مصر
نور رفعت حاجبها بسخريه: ياسلام بدات اصدقك والله عموما مش هنخسر حاجه ادي الخضار وورينا.
مروان: طيب يلا عشان انا واقع من الجوع اعمليلنا اكل وانا هقطع السلطه بسرعه
نور: اووك...
وقربت من التلاجه: مروان تحب الكبده
مروان: اي حاجه من ايديكي جميله
نور شعرت بالخجل: يبقي هعمل كبده
وبدات نور في طهي الطعام وبعد مرور بضعه من الوقت
مروان: انا خلاص خلصت
نور: وانا كمان 5 دقايق بس وكله هيبقي تمام، جهز العيش انت بس وانا جايه وراك.
وجهزت نور الاكل وجلس هي ومروان ع السفره
مروان وهو بيدوق الاكل: تصدقي اجمل كبده اكلتها في حياتي.
نور بفرحه: بجد عجبتك
مروان وهو بيمسك ايديها يقبلها: اه طبعا مش ببالغ، يسلم ايديكي بجد ماشاء الله اكلك جميل جدا
نور وهي بتسحب ايدها بخجل: بالهنا والشفي
مروان: احم اسف، بس مش هنشيل بقااا ذره الخجل دي مايبنا.
نور وهي بتحاول تغير الموضوع: ممكن ناكل طيب
مروان: دانا هخلص الاكل ده كله
نور بابتسامه: صحتين وعافيه
واكل مروان كتيير خالص لحد مااخلص الكبده كلها ونور طول الوقت مش بتاكل وباصه ع مروان وفرحانه جدا انه اكلها عجبه
مروان وهو يمسك بطنه: اااااه اول مره في حياتي اكل كده بجد تسلم ايديكي يانور، انتي مااكلتيش ع فكره، ولا انا اللي مخلتلكيش اكل.
نور: لا ابدا ماكنتش جعانه اووي، تشرب شاي
مروان: لا ولا حاجه كده تمام اوووي
هطلع فوق انا بقاا.
نور: ماشي
مرووان: وانتي
نور: هرفع الاكل وهاجي فوق، عشان في حاجات في الشغل عاوزه اخد رايك فيها
مروان: ماشي متتاخريش.
رفعت نور الاكل وظبطت الدنيا
وبعدها ركبت الغرفه
وهي هتموت من الخوف، هي ومروان في اوضة واحده. ولوحدهم في الفيلا كلها وفتحت لقيت باب الاوضه
نور: نمت
مروان اغتدل ف جلسته: وانا اقدر برضو
نور: احم ع فكره شكلك غريب النهارده
مروان: يااااه انتي لسه ملاحظه، اي رايك احلي بشنب ولا من غير
نور بكسوف: لا كده احلي
مروان: عجبتك يعني
نور وهي بتحاول تغير الموضوع: ثواني في حاجات عاوزه اوريهالك.
مروان: هاتي
وبداو هما الاتنين شغلهم في همه ونشاط
وبعد مرور اكتر من ساعه
مروان وهو بيمدد ع السرير: يااااه اخيرا خلصنا
نور: معلش تعبتك معايا.
مروان: تعبك راحه
نور: مروان هو التكيف ف حاجه، حاسه مش شغال كويس صح
مروان: اه وانا برضو حاسس كده
نور: طيب ممكن تقوم تشوفه
مروان: مش قااادر خالص. وهو انتي خليتي فيا نفس.
نور بحده: مروان قوم بقاااا
مروان: مش قاادر شوفيه انتي ممكن حد من الاولاد لعب فيه او ف الريموت
نور بنفاذ صبر: اووووف مافيش منكم فايده انتوووو.
قامت نور وحاولت تطول التكيف
نور بتعب: اوووف طيب قوم ساعدني وهاتي الكرسي اقف عليه وانا هشوفه
مروان بتعب: سيبه ع كده يانور الجو حلو.
نور حاولت تجر في الكرسي ولانه تقيل جدا ماقدرتش
وقفت تحت التكيف وهي تقف ع طراطيف رجليها وتنط وتحاول تطول ولكن بدون فايده.
مروان اول ماشافها كده جيه من ورا ومسك نور من رجليها ورفعها
نور بصدمه: موروان انت بتعمل اي نزلني
مروان بضيق: ياستي اخلصي شوفيه فيه اي.
نور وهي بتتحرك برجليها زي الاطفال: لا بقااا نزلني مش هينفع كده
مروان بيحاول يتزن: يابت اهدي هنقع سوا
وبعد ماانهي مروان جملته هوووووب هما الاتنين وقعو ع السرير
وقعت نور وفوق منها مروان
وكل منهما ينظر للاخر بنظرات حب واشتياق ولهفه.
نور بصوت متقطع: مروان ممكن تقوم
مروان بلهفه: اقوم اي دانا ماصدقت لقيتك
نور دمعت: مروان لو سمحت
ولكن قاطعها مروان وقبلاته الحاره لها
نور علي رغم قوتها لكنها بقيت بين ايدين مروان اضعف مخاليق ربنا.
نور بصوت ضعيف ومتقطع: مروان بقا كفايه
ولكن مروان بدووون اهميه اغلق النووووور وضمها بين ذراعته بقووووه.
ونروح عند ياسين ومريم وهو يجلس ع طاوله المطعم
ياسين بفرحه: ازيك
مريم: مرسيه انك جيت
ياسين: مقدرش مااجيش طبعا، قلقتيني جدا ع فكره خير، اه تشربي اي الاول
مريم: ولا حاجه، ممكن نتكلم
ياسين: كلي اذان صاغيه ياستي هااا مالك
مريم: هقولك وممكن تسمعني للاخر ومتفهمنيش غلط
ياسين: اتفضلي.
نرجع عن مروان ونور
نور قاعده ع حافة السرير وبتعيط
مروان: بتعيطي ليه، محصلش حاجه، وليه اترعشتي كده، انا كنت بحاول اعبرلك عن حبي مش اكتر، وعمري ما كنت هجبرك ع حاجه انتي مش عاوزاها
نور: يعني مش عارف بيعط ليه، كل ماتعوز حاجه بتاخدها سواء برضايا او غصب عني، لكن الا الحاجه الل ف بالك يامروان.
مروان: بس انا جوزك يانور، وليا حق عليكي
نور سابته وجريت وهي منهاره من العياط
ونزلت تتمشي في الجنينه
ومروان يراقب تصرفاتها من البلكوونه.
وكان احدي الجيران في الوقت ده مشغلين اغنيه تامر حسني بتصعب عليا نفسي
وكل منهما شارد في دنيااا تانيه مع نفسه..