قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل الخامس والثلاثون

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل الخامس والثلاثون

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل الخامس والثلاثون

-يسرا بنت عبله البنهاوي، انفرجت شفتيه في صدمة و قال نعم؟
-متسغربش انا اعرفك من الكلام اللي اتقال عليك، و انا اصلا براقب نور عشان عايزة انتقم منها و انا لما شوفتك داخل و لقيتك خارج متصاب عرفت ان حد فيهم وراك..، نظر لها و قال و انتي مصلحتك ايه بقا؟
-ولا حاجه بس انا عايزة اخلص من نور...
-دا انتي مخططة بقا..

-لا بس انتهز الفرصة و عارفه انك تقدر تساعدني، حك طرف ذقنه و قال اممم و انا اعرف منين انك مش عايزة توقعني.
-أكيد مكنتش قولتلك تركب و انا و لا اعرفك و لا انت تعرفيني و بعدين فكر فيها انت عايزة تنتقم منهم و انا عايزة انتقم من نور و اخلص منها و تقريبا نفس الهدف، تنهد و قال بتحبي سليم...

-اهااا و البت دي مضايقني اوي؟
نظر لها و قال حلو، عندك مكان و لا تيجي عندي...
-عندي و اظن انه هيبقى امان اكتر بالنسبة ليك بس السؤال هو انت ليه روحت ليهم مع ان كان ممكن يمسكوك..، نظر لها و قال عايز اعرف مين اللي قتل عبد الحليم لأنه يا ماجدة يا إسراء.. َ..،عقدت حاجبها و قالت اشمعنا و مين إيه مصلحتك في كدا؟

-انا قتلت أحمد ابن صفية بس مقتلتش عبد الحليم و هو عايزين يلبسوني في حيطة
-طب ما قتلت أحمد... ؟! و برضو لو اتسجنت هتتعدم...
-هقولك لو واحدة فيهم اعترفت انها قتلت عبد الحليم سهل اوي تلبس قضية أحمد و خصوصا انهم عايزين يخلو الجو لنفسهم و فلوس جدي راحت لأياد...

-و حتى لو واحدة فيهم انت فاكر انهم يجوا يقولوا مثلا، ابتسم و قال حطيت تسجيل في الكرسي اللي قعدت عليه عشان اسمعهم و لو هيبقى معايا الاعتراف مسجل و كمان كنت عايز اخوفهم و اثبت ليهم اني مبيهمنيش...
تعجبت يسرا من أفكاره التي ظهرت شيطانية للغاية و قالت و انت فاكر انهم هيسبوك..

-هحطهم تحت ضرسي، سليم نقطه ضعفه في نور و اخواته و سيف نفس الكلام و مرات و ابنه...، نظرت له بدهشة و قالت قصدك ايه انا عايزة نور بس؟
-هفهمك، انا هاخدهم عشان نتسلى اصل انا مش هاخد نور و أسيب سيف دا نشل عليا بالمسدس و انا مسكها فالازم اضغط عليه بحاجه برضو و بالنسبة ليكي هتبقى نور معاكي تقتلها بقا تعملي اللي تعملي...

-بس متوقعتش أن سليم او سيف هيستسلموا بسرعه...
-انتي ناوية تقتلي نور؟
-نفسي سليم يكرها و يرميها عشان يعرف ان انا اللي بحبه...
-هو انتي اللي كنتي مرات فادي... ؟
-اهااا، نظر لها و قال بخبث يبقى انتي اللي تعرفي علاقتي بميادة و كنتي عايزة تخلصي منها و من جوزك...

-بظبط كدا و في الاخر تطلع نور... بس اللي قتل فادي أنت اكيد مش محمد...
-انا اللي قتلت فادي و ميادة...، ابتسمت و قالت نور بقا هي اللي ناقصة...
-اللي جاي هيعجبك اوي... اطلعي على البيت بقا عشان افهمك أصول الخطة...

دخل سليم الغرفة لها و كانت نور جالسة و تبكي، اقترب منها و رفع وجهها و قال بتعيطي ليه.؟
-خايفه اوي يا سليم خايفه عليك و على ابني... زين مش هيسكت... رتب عليها و قال متخافيش مش هيقدر يلمس شعرة منك اطمني..، تنهدت و قالت مش قادرة حاسة اني خايفه اوي...
-والله العظيم زين دا هيوقع متخافيش، و المهم تخلي بالك من نفسك...

في اليوم التالي انتشر فيديو عبر الإنترنت و المواقع الإلكترونية لندي السويفي و طبعا الخبر وصل لصالح و مصطفى...
اتعصب صالح و قال بغضب اتصل بعمك سامح وعرفه المصيبة دي انا مش عارف ندى دي راحت فين؟
-حاضر، الفيديو بقاله ساعتين منشور انا بجد مش فاهم في ايه؟
-المهم خلي بالك من مراتك يا ابني
-هي راحت لأمها... ؟

مازن طبعا كان عارف حوار الفيديو و قال احنا لازم نبلغ مينفعش الفضائح دي؟، تنهد صالح و قال دا لو صفية شافت حاجه زي كدا تموت فيها مش كفايه اللي حصلها...
-لازم نبلغ و نعرف مين اللي بينشر...

تنهد الظابط و قال موجه كلامه إلى زميله في العمل الواحد مش عارف البت دي راحت فين؟ و بعدين دي متهمة في قضية قتل حتى سالم البنهاوي مظهرش بقاله فترة... و مش باين في البلد...
زفر الآخر و رد عليه قائلا قضية معقدة...، طرق باب المكتب و أخبره العسكري بوجود ندى بالخارج، اتسعت حدقيتهم و قال خليها تتدخل، دخلت ندى و كان معها سيف و ياسين، قام مهدي و الظابط الأخر احترام لسيف و صافحهم سيف و بعد ذلك خرج و تبقى مهدي و قال منور يا سيف بيه؟

-بنورك... ندى موكلتي و عايز ارفع قضية بخصوص الفيديوهات اللي بتتنشر باسمها دي؟
تعجب و قال بس الحج سالم كان نقدم بلاغ انها قتلت معتز... و قدم دليل انها نسيت حاجبها هناك و انها كانت على علاقة غير مشروعة بي، تنهد سيف و رد قائلا ندي حرم الدكتور ياسين ممدوح البنهاوي و اظن انه مش هيتجوز واحدة كانت على علاقة بواحد و المشكلة الوحيدة أن أهلها اتبروا منها لأنها اتجوزته و خصوصا أن العيلتين كان بنهم تار..

مهدي اتلغبطت كل معلوماته و مبقاش فاهم حاجه و لا عارف هو في ايه؟ و ازاي ندى ظهرت فجأة كدا... و قال هتوصل للمكان اللي اتنشر منه الفيديو و هبلغ حضرتك... و نظر إلى ندى و قال طب حضرتك بتتهمي حد معين بكدا...

-مقدرش اتهم حد و أكملت ببكاء بس عايزة حقي يرجعلي مش معقول اكون عايشه برا و اجي فجأة كدا عشان فيديو مكتوب عليه اسمي...، عقد حاجبه و قال متقلقيش يا مدام ندى...، نظر لهم سيف و قام ياسين و ندى خرجوا...

نظر له مهدي و قال ممكن تفهمني؟
-الواد اللي نشر الفيديو هتجيبه و اول ما يعترف قولي...
-متأكد انها بريئة يا سيف باشا نظر له و قال اهاا و اتحرك بسرعه قبل ما الواد يهرب، و خرج ليهم سيف و قال تمام كل ساعه و هنلاقي الواد بتاع الموقع هنا سليم متفق معها و فهمه هيقول ايه؟

مر أقل من ساعه و فعلا الشرطة وصلت لصاحب الموقع بعد ما حددوا مكان، و دخلوا إلى المكتب مره أخرى...،بدا مهدي الحديث و هو ينظر إليه و قال ليه نشرت الفيديو؟
-فيديو ايه يا بيه انا معرفش حاجه...، حط مهدي شاشه الهاتف أمامه عينه دا و بعدين انت تعرف مدام ندى منين...،نظر لها و قال معرفش حاجه والله يا بيه...، قام سيف و قال مهدي أقعد أنت، و قام بلكمه بشده و قال ما تنطق يالا احنا هنتحايل عليك ولا ايه؟

-واحد اسمه زين اتفق معايا على كدا و انا لما خدت المواصفات منه جبت بنت تشبها و ظبطت شوية حاجات نشرته مره قبل كدا و مره دلوقتي...، تنهد مهدي و قال بتشوه سمعة بنت عشان الفلوس...

نظر سيف إلى مهدى و قال خلي يمشي المطلوب دلوقتي زين...، سمح مهدي له بالذهاب و نظر لهم و قال زين قتل عبد الحليم و كمان أحمد حفيد عبد الحليم اتقتل و شاكين فيه بس برضو محدش عارف يوصله و بنت عبد الحليم اتهمت زين بقتل أحمد و ابوها و الكلام دا من يومين، لامعت عينها بالدموع و قالت أحمد؟ اخويا...
نظر لها سيف و قال اممم البقاء لله...، شهقت ندى بصدمة و بكت بقهرة و رتب عليها ياسين و اخذها و غادروا و تابعهم سيف بعد ما تحدث مع مهدى...

ندى كانت بتعيط و منهارة في العربية و ياسين بيحاول يهديها...
-مات حتى من غير ما اشوف والله لأقتلك يا زين...، رتب عليها و قال ندى ممكن تهدي انتي بقالك ساعه بتعيطي و بعدين خلاص هو مات و زين هيتقبض عليه و حقه هيرجع ادعيله بالرحمة انتي بس، بكت و قالت كان نفسي اشوفه اوي...، رتب عليها و عندما رأى سيف نزل..

-كل حاجه تمام المهم خلي بالك منها لان اكيد الخبر هيوصل لزين و كمان امك لازم تعرف بموضوع جوازك البلد كلها هتكون عرفت ماعدا أمك ميصحش، تنهد ياسين و قال خايف متقبلش يا سيف...
-على الأقل اعمل اللي عليك و قول...
يسرا عرفت الخبر و طبعا هي و زين قاعدين مع بعض فخرجت و قالت زين في مصيبة...
-ايه؟

-ندى بنت صفيه ظهرت و بيقولوا ان اللي قتل معتز انت...، نظر لها بصدمة و قال و انتي عرفتي منين؟
-الأخبار ملية البلد اصلا و بس بيقولوا انها متجوزه من عيله البنهاوي...
-طب متجوزه مين؟ سليم متجوز نور و سيف متجوز رنا و ياسر اخوكي متجوز تقي...، اتسعت عينها بدهشه و قالت ياسين اخويا.. نظر لها و قال نعم؟ و هو عارف اللي حصلها بقا و متجوزها...
-مش عارفه بقا بس مفيش حد في عيله و دكتور غيره انا لازم اكلم امي و اقولها...

اتصلت يسرا بعبلة و اخبرتها بكل شي، شهقت عبله بصدمة و احتل توازنها..، فركضت لها دينا و قالت بقلق عمتي مالك... تقي هاتي مياه بسرعه...، و حاولت دينا تفيقها و جاءت تقي و معها كوب من الماء و قالت هي مالها بس...، فاقت عبلة و قالت نادي سيف...، تركتهم تقي و طلعت و طرقت على غرفة سيف و أخبرته أن ينزل، رنا نزلت معها و كذلك سليم و نور و توحيده، فدينا و تقي كان صوتهم عالي...، نزل لها سيف في المقدمة و قال خير يا عمتي..؟

نظرت له و قالت ياسين قاعد فين و ليه مجاش هنا؟ تبادل الجميع النظرات و قال سيف عادي في حاجه...
-ابني متجوز البنت اللي قتلت معتز صح؟
صعق الجميع و سيف مكنش عارف يرد يقول ايه و تقريبا الكل كان نفس الكلام، صاحت عبله بيهم و قالت يبقى كلكم عارفين و بعدت يد دينا عنها و قالت و انتي كمان عارفه...

نظرت لها دينا و قالت اهااا يا عمتي متجوزها... و اظن ان هي مش ذنبها حاجه في اللي حصل..، نظرت لها و قالت و انا ابني ذنبه ايه؟... اقترب منها سليم و قال لو كانت بنتك كنتي هتقولي كدا؟

صمتت عبله، فرد قائلا لو بنتك كانت هتبقى مظلومة و مش ذنبها صح؟، عمرك ما ظلمتي.. فبلاش تظلميها و لو هي اللي قتلت معتز... فهو يستاهل يموت بدل المرة الف...، تنهدت عبله و قامت و عندما اقتربت منها دينا، ابعدتها عنها و أسندت على السلم و صعدت...، تنهد سيف و قال كل شوية الدنيا بتبوظ انا زهقت... رتبت رنا عليه و قالت ربنا يستر بقا... تنهدت توحيده و قالت ربنا يحنن قلبها... عبله طول عمرها حقانية... المشكله في ابوكم بقا...
زفر سليم بحنق اهااا و ياسر اللي برا دا... المهم محدش يجيب سيرة لحد...، و انا همشي اروح لأبويا...

مر يومين و طبعا عبله كانت قاعدة في اوضتها و مبتكلمش حد، و زين كان بيفكر هيعمل ايه معاهم و طبعا وصل للحل هو و يسرا...، نور خدت تقي و رنا و راحوا إلى ماجدة و هناك كانت موجودة فاطمة و إسراء...، قامت فاطمة و طبعا أسر كان ماسك فيها، ضحكت و قالت خلاص انا هروح على البيت و اخد اسر معايا هروح عشان اعمل الاكل بقا...، قامت ماجدة و قالت طب هاجي معاكي اساعدك و انتم خليكم قاعدين مع بعض...

خرجت ماجدة و فاطمة و معاهم أسر، تنهدت تقي و قالت انا زين بيهددني بقاله يومين و بيعتلي رسائل، زفرت إسراء بحنق و قالت و لا تردى يا بنتي و خليكي في جوزك و بيتك...
-خايفه ياسر يعرف و يضايق...، نظرت لها رنا و قالت كلام إسراء صح يا تقي، كبرى دماغك دا حيوان اصلا...

قامت رنا و قالت انا عايز اروح اشوف أسر...، قامت رنا عشان تفتح الباب و لكن تفاجأت بوجود ناس أمامها و قالت انتم مين؟، قام الجميع بفزع و اتجهت إسراء لتقف أمامهم و قالت انتم مين...
تكلم إحدى احنا جايين نأخذكم و تيجوا معانا بالذوق احسن، و قام برش عليهم مخدر فسقطت رنا و إسراء و نور و تقي كانوا هيموتوا من الخوف و كان أمرهم سهل... نظر له الشخص و قال مفيش عيال هنا؟

-دورتوا كويس يعني؟ زين بيه قال إن في عيل صغير...
-البيت فاضي زي ما انت شايف و يلا قبل ما حد يجي، خدوهم و مشوا، و اول ما وصلهم المكان زين قام بتفيقهم و ندى هي كمان كانت موجودة... نظر لهم زين بتفشي و قال والله منورين، نظرت له ندى بسخرية و قالت هو انت فاكر نفسك راجل عشان نخاف منك، جث امامها و جذبها من شعرها و رحمه امي لأقتلكم معتز مين يا بنت الاللي انا قتلته، نظرت له رنا و إسراء و على الابتسامة على وجهم و قالت رنا زين انت عارف لو مكناش محتاجينك تشيل البلاوي كنت قتلك...

-انتم مش خايفين و لا إيه؟
-ضحكت ندى بسخرية و قال واحده قتلت قبل كدا هتخاف من ايه... ؟ يا ابني انا ارجل منك اصلا انت رابطنا عشان خايف ولا مش واخد بالك و بعدين باعت عشان يخطفونا مش قادر تواجهنا لوحدك...

-طب بصي يا قطة انتي و هي كل واحدة فيكم هتعترف باللي عملته، ندى قتلت معتز و إسراء قتلت ابوها أو اعترافي على امك و نور بصراحه انا بحب ذوق سليم في النسوان اوي و بالنسبة لرنا فأنت معايا لحد ما سيف باشا يهمد و طبعا للأسف معرفتش اجيب ابنك... و انتي بقا يا توتا هقتلك اصل بصراحة انتي عرفت كتير لو سكتي دلوقتي مش هتسكتي بعدين دخلت يسرا كانت مفاجأة ليهم طبعا، خرج زين و قال اهي قدامك...

نظرت يسرا إلى نور و قالت النهاية قربت يا نور...، ابتسمت نور و قالت فعلا لاني هقتلك يا يسرا...
-انتي أضعف واحدة في البنات دي يا نور و متقدريش تعملي حاجه و بعدين اديكي مربوطة اهو...، و انا خارجه و اول ما ارجع هخلص عليكي بأيدي...، خرجت هي و زين و نظرت له و قالت ناوي تعمل ايه؟
-ناوي اطلع براءة من كل جرائم القتل و وقتها بقا هفكر اعمل ايه؟

-الغريب أن و لا سليم و لا سيف اتحركوا... و ياسين دا حتى متصلتش بيا تاني و لا استغرب اني مقبلتوش
-مش عارف والله بس يمكن لسه ما اكتشفوا... ؟... هتعملي ايه في نور؟
-هرميها و اخلي القطر يدوس عليها... بما اننا قاعدين جنب...، ابتسم و قال براحتك...، تفاجأ بدخول إياد..، زين و يسرا كانوا مأجورين مصنع قديم جنب سك القطر عشان محدش يعرف يوصلهم... و قال بغصب بتخطف اختي يا زين... قام زين و وضع يده على كتفه و قال معلش بقا
-انت بتغدر بيا؟ و انا ساعدتك عشان تجيبهم...

-اختك هتتطلع سليمة يا إياد و ادخل اطمن عليها...، نظر له و قال تمام، دخل إياد، نظر له الجميع بصدمة...، و قالت إسراء بعصبية انت معها يا إياد؟
و فجأة دخل زين و قام بخبط إياد على راسه، شهق الجميع بصدمة و صرخت إسراء و قالت إياد...
و مر ما يقارب ساعه تقريبا و كان سليم و سيف و ياسين و ياسر و مازن و مصطفى وصلوا و معاهم الشرطة و طبعا كانوا بيدوروا عليهم في المكان و سليم طلع هو و مازن و عندما دخلوا المصنع... لاقوا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة