قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل الثاني والثلاثون

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل الثاني والثلاثون

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل الثاني والثلاثون

وصل حسن إلى العزبة و طبعا حكي لسالم اللي حصل في الطريق و سالم قام بالواجب و قعد يسخن في بكلامه، و اول دخلوا العزبة ذهبوا إلى المنزل و فتحت له دينا و لكن عندما رأيت والدها تجمدت مكانها و ادمعت عينها، كانت خايفه من وجوده أمامها و نظرت له و ظلت صامته، رمقها حسن بغضب و قال اهلا اللي حاطت راس عيلتها في الطين...

رنا قامت عشان تسألها و قالت مين؟ و لكنها استغربت وجود رجلان يرتديان جلباب و عمة و اتأكدت انها يقربان لهم و صمت، نظرت لها دينا...، طبعا حسن و سالم استغربوا و نظر لها سالم و قد شك بها و قال انتي مين يا بت انتي؟
سيف كان برا و لما رجع لاقي ابوه و عمه و قال مراتي يا سالم... التف له سليم و قال بتتجوز على بنتي؟

-مليش غير زوجة واحده و اهي قدامك و بنتك طالق بالتالتة، حسن بقا كان بيراقب الموقف صدمة ابنه متجوز واحدة و مخلف و هو أول مره يعرف و بنته اللي هربت واقفه قدامه...
تحدث سالم بغضب و قال مستني ايه يا حسن خلص عليها انت هتسيبها عايشه... ؟

اتنرفز سيف و قال دينا محدش هيجي جانبها، و نظر لهم قائلا دينا اطلعي انتي و رنا...، رنا مكنتش مرتاحة و دينا نفس الكلام.، نظر له حسن بعتاب و قال بتستقوي على ابوك يا سيف، تنهد سيف و قال انت اللي عملتنا عشان نحافظ على مننا كويس، مش هتكون مرتاح لما تقتل بنتك يا حج راجع نفسك تاني و بالنسبة اني انا اتجوزت فدي حياتي...

سالم الكلام مكنش عاجبه خالص و شايف ان اخوه هادي كدا و شكله مش هيعمل حاجه و رنا و دينا كانوا وافقين بس بعيد عنهم شوية و سالم بيبص للسيف بحقد... و نظر إلى حسن و قال واضح ان الكلام على هواك... نظر له حسن و قال كيف اقتل بنتي يا سالم إذا كان انت هتموت و تاخد بتار ابنك... و قلبك واكلك على بناتك... نظر له و قال عندك حق يا اخوي يلا نمشي بقا...
-لا امشي انت يا سالم انا هقعد معاهم شوية...

(لا مش كدا يا حج حسن انت لو قاصد تفرس الراجل مش هتعمل كدا بظبط كدا سالم كان ناقصله ثانية و ينفجر و اول ما حسن اعطي له ظهره و كذلك سيف، اخرج سلاحه و صوب على سيف...، سقط سيف الأرض، حسن اصدم و اختل توازن عندما رأى ابنه في هذه الحالة، ابتسم سالم و قال لازم تجرب نفس الكأس يا حسن... و سليم مش هسيبه و انا كنت السبب في الحادثة اللي حصلت...

صرخت رنا بقوة و كذلك دينا التي وقفت مصدومة... و ركضت ناحيته و جثت بجانب سيف و امسكت يده و أسندت راسه على صدرها و كانت تبكي بشده ونبي لا... سيف بلاش تسيبني انا مليش غيرك والله، ابتسم سيف و قال بوهن خلي بالك من نفسك و من أسر...، صرحت بقوة جعلت تهز أرجاء المنزل الساكنة و قالت ببكاء حاد لا مش هيحصلك حاجه ونبي..، رتب عليها يدها و قال كفاية عندي اني اموت و انا شايف خوفك عليا.. بحبك يا ام أسر... سيف فقد وعيه...

رنا بدأت تهز جسده و قالت سيف... و حسن حس ان قلبه بيوقف خالص ابنه التاني بيموت قدام عينه، سالم واقف شمتان فيهم...، قامت رنا فجأة و طبعا كلهم استغربوا و دخلت إلى غرفة المكتب بسرعه و خرجت و هي تحمل سلاح بيدها و قالت بانهيار و كانت يدها ترتعش بشده هقتلك يا سالم الكلب... المرة اللي فاتت قتلت ابويا و المرة دي جوزي، سالم اتفاجأ و كان بيحسب أن رنا بتهدد و خلاص، حسن و دينا مستغربين و مصدومين من اللي بيحصل..

ضغطت رنا على زناد المسدس، و كان سالم يقف مصدوم يرمقها بدهشه و استقرت الرصاصة في صدره و سقط سالم علي الارض، وقع المسدس من يدها و جلست بجانب سيف مرة أخرى و قالت هو مات خلاص ونبي قوم معايا، دينا حاولت تهديها و لكن أبعدت رنا يدها و قالت بس... سيف كويس...

... في الخارج استغرب سليم من وجود سيارة بالخارج و يبدو أنها ترجع لوالده و تسرب القلق إلى قلبه فدينا بالداخل... و لكن نظر إلى نور بصدمة عندما سمعوا صوت ضرب نار يأتي من الداخل و ركض إلى الداخل و تابعته نور و لكن رآه ذلك المشهد، نور نظرت و قالت هو في ايه سيف ماله... ؟ رنا كانت منهارة و دينا نفس الشي حسن كان قاعد على الأرض و ساكت و شهقت بصدمة و ظلت تبكي بشده و انهارت هي الأخرى عندما رأيته غرقان في دمائه...،

سليم اتصل بالإسعاف... سالم الملقاة على الأرض...، قام حسن و نظر على شقيقه و قال يا خسارة يا اخويا بس تستأهل بدل الموت بدل المرة الف...، سليم كان لسه مش فاهم حاجه و قال مين اللي قتل عمي و سيف حصله ايه؟، رتب عليه حسن البقاء لله في عمك يا سليم و خلي الرجالة تتدفنه... و تركه جثته و غادروا مع سيارة الإسعاف و أعطي سليم خبر للرجالة بدفن سالم، انتقل سيف إلى المستشفى و ثم إلى غرفة العمليات، رنا كانت وافقة منهارة و حاسه ان حياتها متعلقة بكل ثانية بتعدي، و حسن واقف شارد على فعله شقيقه الذي كان يثق به، رتبت دينا على والدها و قالت سيف هيبقى كويس...

سليم كان قلقان على سيف و طبعا مكنش عارف ايه اللي حصل، و نور كانت بتعيط و زعلانه على سيف و رنا... و كانت شايله أسر بين يدها و تضمه إلى صدره فهو على وشك أن يفقد والده...
اخذ سليم دينا و قال هو ايه اللي حصل؟
-عمك سالم هو اللي كان السبب في الحادثة بتاعتك و كان عايز يقتل سيف و مرات سيف قتلته...، اعتصر سليم قبضته بضيق و قال احسن يتساهل...
الدكتور خرج من العمليات و قال الحمد الله هو كويس بس فقد دم كتير..، سألته رنا بلهفة و قالت يعني هيفوق امتى؟

-شوية كمان...، تنهدت رنا بارتياح و كذلك نور و دينا... و حسن و سليم...، و نظر حسن الي سليم و قال عايزك...
سليم استغرب و قال خير يا حج...
-ايه علاقتك بيسرا يا سليم و كيف تتجرأ تعتدي على بنت عمتك و مرات اخوك...، نظر لها سليم بدهشه و قال انا؟

نور اتجهت ليهم و قالت في ايه؟ حسن مكنش عايز يتكلم قدام نور طبعا، نظر لها سليم و قال ابويا بيقول اني اغتصبت يسرا؟، نظرت نور له بدهشه و قالت سليم معملش حاجه من دي و كمان يسرا بتتبلي على سليم عشان هي عرضت نفسها عليها و هي اللي كانت عاملة مخطوفة و خدت عمار و استغلت تعب سليم و كانت عايزة تشوش أفكاره، كان سليم متعجب و سعيد من دفاع نور عنها و انها كانت تثق به لدرجه انها لم تفكر ان تسأل كيف و متى؟

و حسن صدقها لأنه كان عارف انها بتحبه و مستحيل هتقبل بحاجه زي كدا و قال يسرا هتعمل أكده ليه؟
نظرت نور لسليم و قالت مفيش داعي تخبي و نظرت إلى حسن، أوقفها سليم و قال انا كنت مرتبطة بيسرا قبل ما تتجوز فادي اخويا و لما طلبت من جدي رفض و من بعدها علاقتي بيسرا انتهيت..

حسن مصدوم من اللي بيسمعه من مفاجآت متتالية و قال طيب يا ولدي، و عندما اتصل به الشخص الذي كلفه بدفن سالم قاله هذا الشخص روحنا البيت و مكنش في حد يا بيه، زفر سليم بضيق و نظر إلى والده و قال والله العظيم لأقتله...
تنهد حسن و قال محدش هياخد حق ابني غيري...

يسرا طبعا مرجعتش البيت و بدأت تفكر في ازاي هتخلص من نور...

رنا دخلت للسيف و جلست بجانبه و قالت ببكاء سيف... ؟، مسك يدها و قال انا كويس يا رنا... شعرت رنا بالارتياح عندما سمعت صوته و كان ردت إليها الحياة مرة أخرى و قالت بابتسامة تختلط بيها الدموع كنت هموت لو حصلك حاجه
ابتسم و قال دي حاجه بسيطة انا اتصابت كتير قبل كدا و بعدين كفاية اني كنت اموت و انا في حضنك... وضعت أطراف اصابعها على ثغره و قالت بعد الشر عليك انا مش متخيلة حياتي من غيرك اصلا... امسك يدها و قبلها و قال دينا فين؟ و أسر؟

-برا و باباك برا برضو و سليم و نور... طرقت نور الباب و دخلت و اتجهت ناحيه الفراش و قالت كدا؟
نظر لها و نور هي الأخرى كأنها عينها متورمة من البكاء، ابتسم سيف و قال حقكم عليا...، ابتسمت نور و قالت الحمد الله انك كويس...، دخل حسن و سليم و بعدهم دينا التي كانت تحمل أسر و أعطيت أسر لرنا و جلست بجوارها شقيقها و قالت الحمد الله انك كويس يا حبيبي و سالم الكلب دا يستاهل اللي حصله...
نظر لها بتعجب و قال حصله ايه؟

-رنا ضربته بالنار بس للأسف طلع عايش و مشى، نظر سيف إلى رنا و قال ضربتي بالنار... ؟
هزت رأسها و قالت لو شوفته تاني هخنقه...،نظر سيف إلى سليم و قال لازم ندور عليه و نعرف نوصله...
-المهم انت تبقى كويس و انا هتصرف في كل حاجه...

اقترب حسن منهم و أخذ أسر من رنا و قالت اكدة تجيبي الواد عيونه ملونه، ابتسمت رنا و قالت هو شبه سيف بس خد العيون بس مني...، قبل حسن وجنته و قال توحيده هتفرح قوي لما تشوفك...

سالم فاق و كلم منيرة قائلا كانت يلتقط انفاسه بصعوبة و قال منيرة خدي البنات و أخرجوا من البيت من غير ما حد يداري بيكم...، استغربت منيرة نبرة صوته اللاهثة و قالت انت فين؟
-كنت في العزبة و قتلت سيف و هما خدوا و راحوا المستشفى و المذغودعة اللي متجوزها ضربتني بالنار و طلق بنتك، انجزي و هاتي البنات و انا هروح ايه مستشفى أشوف الحرج دا و اطلع الرصاصة... ؟

منيرة كانت خايفه على بناتها و قالت رايح تقتله عيني عينك اكدة...، غضب قليلا و قال انجزي يا ولية بقولك دمي بيتصفي و هما هيدوروا علينا، عقبال ما اروح مستشفى تكون قابلتني، و ادخلي اوضه توحيده خدي كل دهبها و بكدا نكون خدنا حاجه من حقنا...، قفلت معه و ارتديت ملابسها و اتجهت إلى غرفة توحيده و أخذت من الدهب كما قال و بعد ذلك دخلت إلى رغدة و هاجر و قالت كل واحدة منكم تحط العباية عليها عشان نمشي..

استغربوا طبعا و سألتها هاجر و لكن ردت عليها بعصبية بعدين...، استجابوا لها و خلال دقيقتين كان انتهوا، اتجهت إلى خزانتهم و أخذت بعض الأغراض مها و نزلوا من البيت و طبعا اللي كان في البيت عبلة و دي قاعدة قي اوضتها و معها عمار و توحيده و كانت مشغولة في المطبخ، ظلت منيرة تتصل بسالم و لكن لم تجد منه اجابه و نظرت إليهم و قالت شكل ابوكم مات...

اصدموا و قالوا في صوت واحد ازاي؟...
-اكتمي يا بت انتي و هي أحنا لازم نطلع من البلد دي، ابوكي قتل سيف و احنا هنبدل...، شهقت هاجر بصدمة و قالت سيف؟، لوت فمها و قالت سيف طلقك و متجوز...، نظرت لها رغدة بصدمة و قالت و هنسيب ابويا
-الحق ابقى من الميت يا عين امك و الدهب دا هينفعنا... نظرت لها رغدة و قالت بصدمة انتي سرقتي؟، قطعتها بحدة و قالت حقنا يا بنتي... احنا كدا ملناش حد وأصال... اخوك اتقتل و ابوكي اتقتل...

لم يتحمل سالم أكثر و كان ينزف بشده و اختل توازن و سقط على الأرض، حتى أنه لم يقوى على الحراك مرة أخرى و لفظ أنفاسه الأخيرة

نظرت إسراء إلى والدتها بضيق و قالت انا مستحيل اتجوز بالطريقة دي يا ماما...
-هو انا هرميكي يا بنتي مصطفى راجل جدع و قريبك و بعدين يا بنتي انا خايفه عليكي...
-لما اتجوز بالطريقة دي.. يبقى ايه؟ و بعدين انا متكلمتش معها و لا مرة...، زفرت ماجدة بضيق و قالت الكلام خلص يا إسراء و هتتجوزي مصطفى اصل انا مش حمل مصيبة تحصلك كفاية اخوكي إياد اللي دبس نفسه مع زين دا؟

-تروحي تقولي للراجل جوز ابنك لإسراء...
-ما هو انا معنديش حل تاني يا بنتي و خايفه عليكي أحمد اتقتل
تنهدت إسراء و قالت طيب يا أمي براحتك...

توحيده لما سرقة الدهب و خروج منيرة و البنات اتصلت بحسن و أخبرته، طبعا حسن فهم أن اكيد منيرة هي اللي عملت كدا و مش بعيد يكون سالم اللي قاله و رد عليها قائلا انا جايلكم يا توحيده، بس يسرا بنت عبله في البيت ولا... و عندما أخبرته بالا تأكد بأن يسرا كانت تكذب عليه...، أخبر سليم و غادر...

نظر لهم سليم و قال مش المفروض ترحوا بقا؟
-خد رنا و نور و انا هفضل مع سيف، نظرت لها رنا و قالت لا انا هفضل بس خلوا معاكم أسر...
-ابنك مبيسكتش يا رنا...، تنهدت رنا و قالت أسر دا قمر و لا بنسمع لي صوت..
-خلاص انا هروحهم و ارجعلك..

-مفيش داعي يا سليم خليك معاهم و لو حصل حاجه هكلمك...،نظر له سيف و قال انا بكرا بكتير هخرج عشان نبدأ موضوع ندى الوقت مش في صالحنا...، تنهد سليم و قال طيب...
مشي سليم و نور و دينا و معاهم أسر، نظر سيف إليها و قال المفروض كنتي روحتي معاهم...

-عادي بس عايزة أفضل معاك...، ابتسم سيف و قال والله لو اعرف انك بتحبني اوي كنت ضربت نفسي بالنار من زمان، نظرت له بضيق و قالت بعد الشر عنك و بعدين مش عايزين أسر يتربى من غيرك...

-طيب حد ضايقك... سيف كان يقصد ابوه، إجابته رنا لا مفيش و بعدين هو كان في حد فاضي...
-ضربتي سالم بالنار ازاي؟
-ولا اعرف انا فجأة كدا لاقيتني بقوم و دخلت المكتب جبت السلاح و ضربته... عشان تعرف ان وراك رجالة...، ابتسم سيف و قال طب هو في رجالة حلوة كدا...، ابتسمت رنا و قالت طب ارتاح شوية بقا...

ذهب صالح في المساء لخطبة إسراء من والدتها فمن الواجب أن تسير الامور كما يجب، إسراء مكنتش طليقة نفسها و لا هما و كانت قاعدة مكشره بتسمع حوارهم السخيف من تجهيزات الفرح...

قال صالح لمصطفى خد عروستك و اطلعوا برا...، ابتسم مصطفى باقتضاب و قال اتفضلي يا عروسة، ابتسمت له باقتضاب.. و أول ما خرجوا و بعدوا عن الأنظار نظرت له و قالت اوعي تكون فاكر عشان انت عايز تتجوزي فأنا مش هبلغ على اخوك القاتل، زفر مصطفى و قال ببرود مش هموت عليكي انا و بعدين انا مبحبش النسوان اللي صوتهم عالي، فتحت فمها بدهشه نسوان ما تحسن اسلوبك يا جدع انت و بعدين انا مواقفة...

-بنت انتي بطلي غلبة انا مش ناقص صداع خالص... و خلاص امك و ابويا قرروا...
نظرت له باقتضاب و دخلت، تنهد مصطفى و بعدين بقا في الهبل دا...

حسن كان مصدوم و هو بيسمع كلام توحيده و انه اخوه كان عايز يقتل عياله وخلي مراته تسرقهم، طبق كف على الاخر و قال لا حول و لا قوة إلا بالله...، نظرت له عبله و قالت سالم يعمل كدا انا مش مصدقة...
-ضرب سيف بالنار قدام عيني، شهقت توحيده بصدمة و ضربت على صدرها و قالت ابني...
-سيف كويس و معها مراته، نظرت له بدهشة و قالت مراته مين؟
-بنت عمت نور بل توحيده و كان مخلف منها عيل، نظرت له بتعجب بصدمة كيف يعني ملهوش أهل...

نظر لها و قال الموضوع خلص يا توحيده و بنتك دينا هترجع و القديم خلاص مات و ادفن و سالم هو اللي اختار آكده و طلع قدامي تاني هقتله...، عبله فرحت و قالت ربنا يكملك بعقلك يا اخويا و تجمعهم كلهم حوالينا، نظر حسن إلى شقيقته بيأس فهي لا تعلم شي عن ابنتها و لو عملت فحتما ستموت من الصدمة، و قال كلهم هيتلموا يا عبله و عقبال ما نفرح بعيال ياسر و تقي و الواد ياسين يتجوز بقى...
-نفسي والله ياسين يتجوز و اشيل عياله هو كمان...

دخلت نور الغرفة لسليم بعد ما نام أسر، نظر لها و قال هو لسه نايم و لا إيه؟، تمددت نور على الفراش وقالت اهاا كان بيعيط و دينا معرفتش تسكته، تنهد سليم و قال اممم تعبانة و لا كويسه، ابتسمت و قالت كويسه يا حبيبي و بعدين انا معنديش حاجه متخافش...، تنهد سليم و قال طيب يا حبيبتي...، تمددت نور بجانبه على الفراش و قالت هو سالم مات كدا و لا عايش؟

-الله اعلم بس الإصابة صعبة و اكيد نزف دم كتير بس قال لمراته تمشي و تاخد رغدة و هاجر...
-عمك طلع وحش اوي يا سليم...، تنهد بحزن و قال اهااا جدا المهم أن سيف كويس و محصلوش حاجه...
-الحمد الله
-و خلي ندى تجهز...، هزت نور رأسها و قالت ماشي بس كان في حاجه عايزة اقولها...
-قولي؟

-أحمد طليق دينا مات من فترة و اللي قتله زين، نظر لها بدهشة و قال ربنا يرحمه المهم متقوليش الكلام دا قدام دينا دلوقتي، هزت نور راسها و قالت حاضر...
-و كمان خلي بالك من زين يا نور انا خايف عليكم دا قال جده و احمد قريبه...، تنهدت نور و قالت حاضر يا حبيبي بس هو زين هيقتل جده ليه؟
نظر لها و قال الشرطة هي اللي قالت... و حدق بها قائلا هو انتي تعرفي حاجه تانية... ؟
ابتلعت نور ريقها و قالت بتوتر اهااا اعرف... و اعرف مين اللي قتله َ...
-مين يا نور و ليه سكتي لما البوليس جي، ردت نور بتوتر و قالت...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة