قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل الثالث والثلاثون

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل الثالث والثلاثون

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل الثالث والثلاثون

-مين يا نور و ليه سكتي لما البوليس جي، ردت نور بتوتر و قالت انا مش متأكدة يا سليم بس انا لما دخلت البيت و لقيته على الأرض روحت ناحيته و لما قعدت على الأرض جانبه، قالي إسراء معرفتش هو يقصد ايه بيها الصراحة و بعدين انا كنت مطلعة تليفوني عشان تقي بتنرن عليا و كانت واقفة برا... و شوفت خاتم حريمي كان واقع الأرض و كان نفس الخاتم اللي ماجدة بتلبسه..

نظر لها بصدمة و قال يعني ماجدة اللي قتلته و انتي ساكته ليه يا نور، ادمعت عينها و قالت خوفت يا سليم حتى لو ماجدة اللي قتلته فهو من حقها دا واحد طلع على مراته سمعه مش كويسه و رمها في المستشفي المجانين و عياله اتبهدلوا، هو ممكن يقصد أن إسراء شافت أو كان يقصد امها مثلا مش عارفه...

تنهد سليم و قال ماشي يا نور ياريت متقوليش الكلام دا لحد و زين هيشيلها مع باقي القضايا عشان نخلص منه...، نظرت له و قالت بلاش تقول عليها حاجه عليها ونبي، رتب سليم عليها و قال متخافيش يا نور...، ابتسمت نور و قالت بجد انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل إيه؟
ابتسم و قال دينا نامت و لا لسه؟

-اهااا اول ما جات نامت، اتخضيت اوي هي و رنا بس انا لحد دلوقتي مش مصدق ان رنا قتلت سالم...
-سالم قتل ابوها و كان عايز يموت سيف بس انا مش عارف منيرة خدت البنات و مشيت، اضايقت نور و قالت و انت مالك؟
-يا بنتي انتي هبله اعملك ايه عشان اثبت اني بحبك انتي بس، بس هما في الأول و الآخر قرايبنا فاهمه...
تنهدت نور و قالت اهااا فاهمة بس برضو انا بغير عليك...
ضمها إلى صدره و قال انتي تعملي اللي عايزها، ابتسمت و احتضنته...

مر يومين و خرج سيف من المستشفى و حسن أصر انه لازم يروح على البيت، طبعا رنا كانت قلقانه و خصوصا أنها متعرفش حاجه عن العيلة و لكن طمنها سيف و قبض على يدها قائلا متخافيش يا رنا محدش هيضايق و لو مرتاحتيش هناك هنمشي...، و نزلوا من السيارة و كانت نور و سليم سابقهم إلى الداخل و معهم أسر و دينا...، نظرت لهم توحيده بضيق فاتجهت نور و عانقتها و قالت ازيك يا توحه، ابتسمت توحيده اها منك انتي؟

نور بابتسامة ايه مش ناوية تسلمي على أسر، نظرت توحيده إلى أسر و قالت هاتي يا اختي...، ابتسمت نور و أعطيته لها، قبلته توحيده بحنان و قالت اومال فين أمه و لا مش عايزة تشرفنا، نكزتها عبله و قالت مش وقته يا توحيده، دينا راحت تسلم على عمتها و عناقتها بحب و اشتياق و رتبت عليها عبله بحنان و بعد ذلك اتجهت لتسلم على والدتها التي كانت تتظاهر بعدم رؤيتها و قالت ببكاء مش عايزة تسلمي عليا يا اما...

ادمعت عينها و أعطيت أسر لنور و ضمت ابنتها إلى صدرها و قالت بحزن أكده يا بنتي تهون عليكي امك كل السنين دي يا بنتي، بعدت عنها دينا و مسحت دموعها و قالت حقك عليا والله انا هفضل معاكم و مش هسيبك خالص، ابتسمت توحيده بحزن و قالت بحزم مش مشي من هنا كفاية لحد أكده...، رنا كانت واقفه بين سليم و سيف و متوترة لأنها عمرها ما اتخيلت انها هتتدخل البيت دا...، تقي نزلت من فوق و سلمت على سيف و قالت ببكاء مخلونيش اجيلك..

رتب عليها و قال انا كويس يا حبيبتي..، ابتسمت تقي و نظرت إلى رنا و قالت منورة البيت يا ام أسر...، اكتفت رنا بالابتسامة..، اقتربت منهم توحيده و احتضنت ابنها و بعد كدا سلمت على رنا و قالت منورة يا بنتي...، ابتسمت رنا و قالت شكرا يا طنط، نظرت توحيده إلى نور و قالت مش انتي بأم لسانين، ضحكت نور و قالت انا غلطانة اني بدلعك يا توحه...

قال سيف إلى تقي اطلعي معاهم يا تقي...، نظرت دينا و قالت ايه ياعم احنا جايين من الشارع و بعدين انا عارفة مكان اوضتي...
-يا اختي انا غلطان، اقعدي يا تقي...
أخذت دينا رنا و صعدوا إلى فوق و قالت دي أوضه سيف..

-انا متوترة أوي الصراحه، ابتسمت دينا و قالت من ايه؟ دا انتي مرات سيف و ام اول حفيد للعيلة و توحيده تبان قوية بس مفيش أطيب منها و عمتي عبله تتحط على الجرح يطيب و بعدين أحنا موجودين معاكي اهو، و يلا ادخلي غيري بقا هدومك و كدا و انزلي عشان الحج حسن عايز يجمعنا كلنا على الغدا و مفيش حد يكسر كلمته واصال... ابتسمت رنا لها و دخلت إلى غرفة سيف و بعد دقائق طلع ليها سيف و كان معها شنطة هدومها، نظرت له رنا بضيق و قالت انت شلتها ليه غلط عليك كدا؟

-يعني اسيبها في العربية و بعدين انا فرفور أوي..
-هو أسر تحت؟
اقترب منها و حاوط و قال ممكن تبطلي قلق يا رنا انتي هنا في بيتك و أسر في بيته و محدش يقدر يقرب لي، تنهدت رنا و قالت مقصدش حاجه يا سيف بس انا معنديش غيره و اخاف يحصله حاجه...

-لا يا حبيبتي متخافيش...
-انا كنت عايزة اشوف ماما..، تنهد و قال ماشي شوفي انتي عايزة تروحي امتى بس ممكن نغير بقا عشان ننزل...
-حاضر هدخل اغير و اطلع بسرعه
-ماشي...

اجتمع الجميع حول مائدة الطعام و على رأسهم حسن و كان علي شماله يجلس سليم و نور و سيف و رنا و التي كانت تضع أسر على فخدها و على يمينه توحيده و عبله و دينا و تقي و ياسر و عمار..
تحدث حسن قائلا الحمد الله ان عيالي اتجمعوا كلهم، و ناقص حاجه تانيه ماجدة عايزكم تتدور عليها عشان تأخذ حقها، نظر له سيف و قال ماجدة موجودة في البلد و انا هروح اتكلم معها...

-لا يا ولدي انا اللي هروح... جي الوقت اللي يتصالح فيه كل حاجه حصلت زمان و بالنسبة ليكي يا دينا لازم تتجوزي و تعيشي حياتك يا بنتي (حسن مكنش عارف ان دينا متعرفش أن أحمد مات)...، نظرت له بدهشة و قالت خلاص يا بابا انا جربت حظي مره و فشلت...
-لا يا بنتي بكرا تتجوزي راجل زين و تتنسي أحمد.. و ربنا يرحمه و يغفر له...، لمعت عينها بالدموع و قالت باكي أحمد ماله؟، استغرب حسن و قال انتي متعرفيش ان جوزك مات...

-مات. َ؟ َ تركت دينا المعلقة من يدها و قامت، لحق بيها سليم و أوقفها ممسكا يدها و قال مات يا دينا يعني لما تروحي مش هتستفادي حاجه... نظرت له ببكاء ازاي و ليه محدش قالي... ؟
رتب عليها و قال والله انا لسه عارف من نور و بعدين الحزن مش هيفيد بحاجه انتم خلاص كنتوا اطلقتوا...
-بس كنا لينا ذكريات حلوة مع بعض على الأقل كان في بينا عشرة...، و امسكت يده و قالت طب انا عايزة اروح لي...

-حاضر هدخل اجيب مفاتيح العربية و هنروح المدافن بتاعتهم دلوقتي...، أومأت برأسها و قالت ماشي، دخل سليم و أخبرهم بأنهم سوف يذهبون إلى زيارة أحمد و خرج ليها تأني...، دينا فضلت تعيط طول الطريق و بتفتكر ذكريات مع احمد مكنتش عارفه انها كانت هتكون آخر مرة تجمعهم، افتكرت كل حاجه صعبه مروا بيها و كل حاجه حلوة، مكنتش فاكره فراق بدون لقى من تأني..

يمكن فعلا الفراق بيكون صعب بس اصعبه فراق الموت اللي هو فقدان الأمل انك تشوف الشخص دا تاني، وصلوا إلى المقابر و من ثم إلى المقبر التي اتكتب عليه اسمه، فهو أصبح مجرد اسما، جثت على الأرض و لمست بيدها وجهه القبر و قالت ببكاء طب مش على الأقل كنت ودعتني... مكنتش اعرف انها هتبقى آخر مرة هشوفك فيها و أكملت ببكاء مسموع و قوي آخر مرة كانت وحشة أوي يا احمد... بس انا والله مكنتش زعلانه منك...، رتب عليها سليم و قال كفاية يا دينا...

-مات يا سليم... ؟...، اسندها لتقوم و ضمها إلي صدره بحنان و قال ربنا يرحمه يا دينا... ظلت تبكي كثيرا، حتى شعرت بأن دموعها قد نفذت و ابتعدت عنه و قالت هو مات ازاي؟
-زين قتله...، نظرت على القبر مرة أخرى و قالت مش مصدقة انه راح...
-كلنا هنموت يا دينا...
-اهاا.. ربنا يرحمه بس مش مصدقة أن كل حاجه انتهت بسرعه كدا و انه خلاص مش هعرف اشوفه تاني انا مش زعلانه على أحمد طليقي انا زعلانه على أحمد اللي سيبت معها البلد و اللي عيشت معها سنين... و أكملت بألم و رجعت دموعها الحارة السقوط بغزارة سلام يا احمد...، و بعد كدا خدها سليم و مشوا...

نور كانت قاعده بالغرفة منتظرة عودة سليم، و اول ما دخل قامت و قالت دينا عاملة ايه؟
-اهي كويسه، نور كانت عايزة تروح ليها و لكن أوقفها سليم و قال خليها لوحدها يا نور... دي حقيقه لازم تتقبلها َ... نظرت له و قالت ربنا معها بس صعب اوي الموقف دا؟

-كل واحد لي عمره يا نور... و احمد كان دا عمره و بس الحياة بتكمل عادي ياما لينا ناس ميته و بنحبهم و فاكرهم و اهي الدينا كدا ناس بتيجي و ناس بتروح، نظرت له و قالت ببكاء هو انت ممكن تموت و تسيبني...

و قال اهي الموت الحاجة الوحيدة اللي مش بأيدنا، نور بدأت تعيط و تخيلت نفسها مكان دينا و قالت لا انا مش هقدر اعيش من غيرك و يارب اموت قبلك...، ضمها سليم إليه و قال بعد الشر عليكي يا روحي، و بعدين يا بنتي انتي غاوية نكد ما احنا عايشين اهو ولا عايزة الواد يطلع نكدي و الناس تتدعي علينا...، ابتسمت و قالت لا...

مسح دموعها برفق و قال تحبي النكد زي عينكي... ضحكت و قالت والله لا بس انا خايفه تروح مني...
رفع كفيها ليقبلهم و قال متخافيش يا نور عيني... و بعدين ان شاء الله هفضل عايش لحد ما نعجز مع بعض َ...
-لا عجز انت لوحدك انا هفضل صغيرة...، ابتسم و قال ماشي...
-هتنام دلوقتي و لا هتنزل... ؟
-مش عارف بس بفكر انام...

-ماشي انا هروح لتقي بقا، امسك معصمها و قال هتروحي لتقي ازاي...
-هخرج من الباب و هروح الاوضه ليها احنا متفقين اننا هنسهر مع بعض نتكلم...
-البسي الأول...، نظرت بحزن و قالت يا سليم الجو حر بقا و بعدين مفيش حد غريب في البيت...
-معلش انا مجنون و بعدين مش لدرجه اللبس دا؟...

-دا ابوك و اخوك و ياسر و الباقي ستات و بعدين محدش هيبص ليا منهم
-عارف بس حتى ابوكي متلبسيش كدا...
-يا سليم بقا...
اتجه سليم إلى الخزانة و اخرج لها فستان و قال البسي دا و اطلعي...، أخذت منه الفستان و وكلت الارض بقدميها و قالت طيب...، و ارتديت نور الفستان فرق بيجامتها
-لابسها على البيجامة ليه؟

-عشان افطس و اموت من الحر، ابتسم و قال اولا البيجامة قصيرة ثانيا خفيفة ثالثا عريانة رابعا مفصلة جسمك خامسا انا معنديش الكلام دا هتقوليلي راجل أعمال بقا و عايش برا و كدا هقولك اني راجل و اتربيت على كدا.. و عندك تقي و دينا محجبين و امي..، نظرت له و قالت بس برضو يا سليم مش لدرجة...
-لا لدرجة ونص، لبسك لما تكوني في اوضتك أو بيت غيرك كدا هزعلك، نظرت له و عقدت ذراعها حول عنقه و قالت هتزعلني ازاي بقا؟ و بعدين مهونش عليك، ابتسم و قال ايوه انتي اسمعي الكلام...

-حاضر...، قبل شفتيها بخفه و قال روحي و متتاخريش
-انا رايحه الاوضه اللي جنبك على فكرة...
-اهو كدا بتوحشيني، اعمل ايه؟ ابتسمت نور و قالت حاضر بس نام و انا هرجع على طول...
-ماشي...، ذهبت نور إلى غرفة عمار و دخلت و كانت تقي تنتظرها بالداخل و قالت اتاخرتي دا عمار نام و ابوه نام...

ضحكت و قالت بس اخوكي صاحي... تعالي ننزل تحت عشان عمار ميصحاش...، قفلت تقي الباب بهدوء و خرجت هي و نور و نزلوا، و جلسوا في غرفة الجلوس...
-إسراء هتتجوز مصطفى عرفتي و لا؟
-اهاا كلمتي و قالتلي اصل ماجدة هي اللي قالت لعمي صالح كدا عشان خايفه على إسراء من زين...، تنهدت تقي و تذكرت ما حدث مع زين و قالت ربنا يحرقه هموت و اعرف مستخبى فين كل دا؟

-إياد عارف بس طبعا مش هيقول، و ممكن يكون زين غير مكانه و المشكلة انه اكيد ناوي على مصيبة...
-عارفة وخايفه أوي، تعرفي ان هو السبب في موت فادي اخويا هو اللي قتله..، نظرت لها نور بصدمة و قالت زين طب ازاي؟

-هو و ميادة كانوا مرتبطين و بينهم علاقة و كدا و طبعا محمد اخوه راح و شافهم مع بعض و فادي كان وصل و حسب أن محمد هو اللي علي علاقه بميادة و راح قتله و طبعا لما زين دخل من برا راح قاتل فادي... و بعده ميادة...
-يعني هو السبب في التار... هو كان السبب في كل حاجه لولاها مكنش دا حصل و لا كنا اتبهدلنا، تنهدت تقي و قالت ربنا يسامحه على اللي عمله دمر حياتنا كلنا بس الحمد الله...

-نفسي اقطعه حتت بأيدي...
-والله يا بنتي انا قولت لياسر اننا عايزين نمشي من هنا لاني خايفه...
-لازم نعرف مكانه و جي ميعاد انه يتعاقب يا تقي الهروب مش حل طول ما هو موجودين هنفضل خايفين و فعلا إسراء كلام صح لازم الشرطة تعرف ان هو اللي قتل أحمد كمان...

-يا نور دا مجرم و اللي قتل واحد يقتل عشره...
-مش عارفه والله يا تقي بس فعلا الموضوع بقى صعب اوي خصوصا أن لو حد عرف حوار التار دا كمان و بصراحه انا خايفه على سليم و سيف... تنهدت تقي و قالت ما هو انا ساكته عشان كدا...

بعد ما خلصت نور كلام مع تقي، طلعت كل واحدة على غرفتها، خلعت نور فستانها و تمددت على الفراش و نظرت له بضيق و قالت يعني كان لازم تتطلع صعيدي ما بلاد الله واسعه..، فتح سليم عينه و قال ماله الصعيدي؟
تفاجأت و قالت انت لسه صاحي؟
-اهااا ماله الصعيدي؟

-زي الفل والله بس في نار و انك ملتزم بحاجات كتير و كدا...
-كل واحد علي ما اتربي و حتى لو مكنتش صعيدي مكنتش هسيب حقي، نظرت له و قالت بس قبل ما تعمل حاجه فكر فيا و في أبنك الأول لأن احنا ملناش غيرك...
-متخافيش يا حبيبتي و نامي بقا...
-هو انت منمتش ليه؟

-بفكر في عمي و عياله و يسرا اللي اختفيت دي و مش عارف ناوية علي ايه و على زين اللي منعرفش مكانه...، تنهدت نور و قالت هي يسرا ممكن تعمل حاجه؟
-يسرا ممكن تعمل ايه حاجه عشان توصل لهدفها...
-انت؟، نظر لها و قتل اممم...
-هو انت كنت بتحبها؟، نظر سليم اللي نور و قال انتي عايزة تفتحي مواضيع قديمة ليه؟

-عادي يا سليم بس انا بكرها أوي
-طبع يسرا وحش شوية و نبها ازرق... و قلبي مفهوش غيرك...
-بس هي كانت عايزة تأخدك مني... ؟... ابتسم و قال محدش يقدر يأخدني منك...
-انا هروح كتب كتاب إسراء و مصطفى... و انت معزوم على فكرة...
-لازم يعني..؟

-يعني هتسيبني اروح لوحدي ينفع؟
-لا يا روحي مينفعش بس هو امتى؟
-بكرا و كلنا هنروح و كان نفسي دينا تيجي معانا بس للأسف مش هينفع...

في اليوم التالي ذهبوا إلى منزل ماجدة نور و تقي و رنا راحت معاهم، و كانت إسراء جهزت نفسها و فضلوا قاعدين مع بعض في الجنينة، قالت إسراء بضيق حلوف اوي اللي اسمه مصطفى دا؟
ابتسمت رنا و قالت مصطفى طيب اوي يا إسراء و انسان محترم...، نور بصيت لرنا بتعجب و لكنها صمتت...

-هو فعلا شكله طيب اوي و كويس بس برضو مكنش ينفع نتجوز بالطريقة دي؟ بس يلا هي جات على دي... انا هقوم اشوف امي خلصت ولا، ردت عليها تقي و قالت الفستان هيتبهدل يا بنت...
-يا اختي.. ما هو إحنا قاعدين و محدش جي...، قامت تقي معها..

و قالت نور انتي مضايقه عشان مصطفى و لا إيه يا رنا، نظرت رنا لها بعتاب و قالت انا بحب سيف يا نور و بحبه اوي كمان و انا قولت كدا عشان فعلا مصطفى كويس و يستاهل...
-يعني أنتي لو مكنتيش خلفتي من سيف كنتي هترجعي لمصطفى...

-سيف يمكن لي حاجات وحشه معايا بس برضو هو في حاجات كويسه كتير و انا فعلا بحبه بجد و مرتاحة معها و تقريبا عمري ما كنت هرتاح مع حد غيره...، صمتت رنا عندما وجدت والدتها تتدلف من الباب و ترقرقت الدموع بعينها و قالت ماما، قامت رنا و تركت أسر لنور...
اول ما فاطمه شافتها تعبيرات وشها اتقلبت، نظرت لها رنا و قالت وحشتني يا ماما...

نظرت لها بضيق و بعدين ذلك تركتها و أعطت لها ظهرها لتمشي، بكت رنا بحزن عندما علمتها بتلك الطريقة، و قالت فاطمة و هي تعطي لها ظهرها قولي لناس أن المأذون على وصول...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة