قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع

ذهبت لينا لغرفتها ولكن عندما فتحت الباب توسعت عيناها مما رأت
كانت الغرفة معتمة معادا نور الشموع
وبلالين وورد كتير وطربيزة عليها عشاء مجهز بدقة فجاة حد حط ايده على كتف لينا لينا كانت لسة هتصرخ
أدهم: أهدى يالينا دا انا أدهم
وقفت لينا تنظر بزهول كان أدهم لابس
لاحظ أدهم نظراتها
أدهم: مالك
لينا: لا أبدا بس أول مرة أشوفك لابس كدا
أدهم: أنا خريج إدارةو معايا شركة خاصة بيا فى مصر.

لينا بزهول: بجد ولكن فجأة تذكرت ما فعله بها
لاحظ أدهم تحول ملامح لينا التى اصبحت حزينة
أدهم بأسف: لينا انا بجد أسف على العملته معاكى انا عرفت حقيقة الحصل بتمنى تسمحينى
لينا بزهول: هو انت بتتأسف زى البشر
أدهم: نعم ليا شيفانى كائن من كوكب تانى
لينا: هو دا الزاهر الصراحة
أدهم: لينا مش تعصبينى عشان انتى البتندمى
فى الأخر
لينا: وعلى ايه الطيب أحسن بس انت مين عرفك الحصل
أدهم: بعدين هقولك
راح أدهم وسحب كرسى للينا.

أدهم: اتفضلى يا سندريلا
لينا بتعجب: والله انا مش عارفة ايه الغيرك كدا
جلست لينا على المقعد وجلس أدهم فى المقعد
الأمام لينا
بعد ما خلصوا أكل
أدهم: أنا وأنتى هنسافر بكرة
لينا: هنسافر فين ومين عرفك الحصل انا مش فاهمة حاجة
أدهم بأبتسامة: هنسافر خليها مفاجئة ومين عرفنى الحصل هتعرفى بكرة وبالنسبة للعشاء دا أعتذر منى ليكى وبتمنى تسامحينى
لينا: أنا هسامحتك بس بشرط
أدهم: شرط ايه
لينا: مش تضربنى تانى ايدك تقيلة أوى.

أدهم: حاضر.

فى قصر عائلة الشرقاوى
فى غرفة جاد ومريم
جاد: يلا يا مريم لازم تاكلى عشان العلاج
مريم: جاد حرام عليك انت عمال تأكل فيه
من الصبح والله شبعت
جاد: آخر حاجة يلا بقى
مريم: ماشى آخر حاجة
جاد: يلا عشان تاخدى العلاج بتاعك
بعد ما مريم خدت العلاج ونامت
ذهب جاد من الغرفة.

ذهب جاد لغرفة سناء
فتح جاد باب الغرفة بعنف شديد جعل
سناء اتنفضت من مكانها
مسك جاد ذراع سناء ولوا الذراع خلف ظهرها
سناء ببكاء: ااه دراعى يا جاد سيبه والنبى
جاد بغضب: أنا مش نبهت عليكى متسويش
شئ لمريم
سناء ببكاء: سمحنى يا جاد والنبى آخر مرة
مش هعمل كدا تانى اخر مرة والله
جاد: أنتى اعملى بس عشان تكون ورقة طلاقك فى أيدك
تركها جاد وخرج من الغرفة
سناء بتوعد: ماشى اما خليته يطلاقك مبقاش
انا سناء.

تانى يوم فى قصر الجارحى
جاد ولينا جهزوا وودعوا العائلة وركبوا
العربية ذهب بها جاد بأتجاة المكان المجهول
بينما فى القصر
الحاج عبدالرحيم: ربنا يسعدهم
الحاجة نعمة: يارب عقبالك يا أدم
أدم: عبقالى ايه لا بعد الشر عليه من الجواز
انا دلوقتى سنجل وهفضل سنجل
الحاجة نعمة: وهو الجواز بقى شر
أدم بضحك: من ناحية شر فهو شر قوى.

بينما فى قصر الشرقاوى
صحى الجميع على صوت صراخ
مريم: ايه صوت الصراخ دا
جاد: مش عارف هروح اشوف
صوت الصراخ كان من غرفة الحاج اسماعيل والحاجة روح
ذهب الجميع تجاه غرفة الحاج إسماعيل
كان الحاج إسماعيل واقع على الأرض والحاجة
روح جمبه بتصرخ
جاد: أبوى
قام جاد بحمل الحاج اسماعيل وذهب الجميع
للمستشفى
جاد وهو يحمل الحاج سماعيل: دكتور عايزين
دكتور بسرعة
جاء المسعفين وخدوا الحاج اسماعيل
جاد: ايه الحصل مع ابوى ياماه.

روح ببكاء: أنا نزلت الصبح عشان اجيب مايه عشان علاج اسماعيل وهو كان نايم رجعت لقيته واقع على الأرض
جاد: علاج ايه ابوى مش بيشتكى من شئ
قطع كلامهم خروج الطبيب
جاد: كيف ابوى يا دكتور
الطبيب: المريض عنده سرطان لازم حالايعمل
عمليه عشان نستئصل الورم
جاد: سرطان طيب منتظرين ايه ماتعملوا العملية ولو محتاج يسافر برة هنسافروا
الطبيب: المشكلة مش فى السفر نسبة الشفاء
قليلة جدا انا هعمل العليه والباقى على ربنا.

تم تجهيز غرفة العمليات ذهب إسماعيل لغرفة
العمليات ولكن قبل دخول الطبيب فى حد
مسك أيده
الجد إبراهيم بدموع : والنبى يا دكتور عالجه مش عايز اخسره زى اخوه
جاد : أهدى ياجدى أنشاء الله أبوى هيقوم بالسلامة
دخل الطبيب غرفة العمليات
جاد: امه انتى كنتى عارفة ان ابوى عنده السرطان
نكست روح رأسها
الحاجة روح: والله يا ولدى ماكنت اعرف غير
من كام يوم بالصدفة
فلاش باك
صحيت الحاجة روح
روح: اه ياراسى فين حبوب الصداع.

وهى بدور لقيت ملف
فتحت روح الملف وشافت إشاعة وأسم الحاج
اسماعيل خدت الملف
وغيرت هدومها وراحت المستشفى
الحاج روح: لو سمحت يا دكتور عايزة أعرف الأشاعة دى بتاعة ايه
الطبيب: دى اشاعة على المخ ومن الواضح من ان المريض عنده سرطان فى المخ
خدت روح الأشاعة ورجعت للقصر
دخلت الغرفة كان الحاج إسماعيل فى الغرفة
إسماعيل: كنتى فين ياروح وليه عم تبكى
أدت روح الأشعة للحاج إسماعيل
روح بدموع: كيف يا إسماعيل مش تقولى.

إسماعيل: كنت خايف عليكى مش عايز حد يشيل همى
نهاية الفلاش باك
روح: أنا قولتله يعرفكم بس هو كان خايف
على زعلكم
وبعد مرور ساعات
خرج الطبيب
الطبيب: أنا أسف البقاء لله
الحاج إبراهيم بصراخ: ولدددددى
وأغمى عليه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة