قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس عشر

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس عشر

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس عشر

أستضمت لينا بحائط بلا بحائط بشرى
لينا: أدهم
لينا: ليه رجعت تانى كدا بسرعة
أدهم: فى ملف مهم نسيته
لينا: اه تمام
أدهم: كنتى بتعملى ايه عند غرفة أدم
لينا: قولتله يجيب ايه بكرة من المطار
أدهم: ليه مش قلتى ليه وأنا كنت هروح أجيبها
لينا: أنت لسة راجع من القاهرة قولت مش اتعبك
أدهم: وانتى ازاى تروحى غرفة أدم هو فى واحدة محترمة تروح غرفة شاب
لينا بصدمة: انت بتقول ايه أدم زى أخويا.

لينا بغضب: وانت أصلا ازاى تكلمنى بالطريقة
دى وتشكك فى أخلاقى
مسك أدهم ذراع لينا وسحبها تجاه الغرفة
دخل أدهم الغرفة وأغلق الباب
أدهم: أنتى أزاى تعلى صوتك عليه وبتكلمى عن الأخلاق فين هى الأخلاق لما واحدة متجوزة تروح غرفة شاب تبقى مش محترمة ومش عاملة قيمةلزوجها
لينا بغضب: أنا محترمة غصب عنك ومش أنت الهتاجى وتعلمنى الأخلاق
ضرب أدهم بغضب لينا قلم
جعلها أنكمشت على نفسها
أدهم: لما تكلمى معايا توطى صوتك فاهمة.

لينا بخوف: فاهمة فاهمة
ذهب أدهم خارج الغرفة بلا من القصر بأكمله وترك لينا فى بحر دموعها.

بينما فى قصر الشرقاوى
فى غرفة مريم
كانت نائمة ولكن هناك أحد تسلل ودخل الغرفة
: أنتى من ساعة ما دخلتى القصر ده وخليتى جاد مش عاد طايقنى وخلتيه يحبك انتى ويكرهنى انا مع أن أنا بحبه اكتر منك وفوق ده كله طلقنى أنتى لازم تموتى انتى والفى بطنك لازم اخلص منك للأبد
من المؤكد عرفتموها لا أحد غيرها إنسانة بل
شيطانة يملئ قلبها الغل والحقد والشر.

هل هذا حب الذى تتكلم عنه الحب أن تقوم بقتل روح إنسانة وروح طفل لم يخلق بل الحب غير ذلك الحب أن تتمنى
له الخير وأن يبقى سعيد حتى وأن كان مع أحد غيرك أن تكونى سعيدة عندما يكون سعيد حتى وأن كان مصدر سعادته ليست انتى أن تحبى أبنائة حتى وأن لم تكنى انتى أمهم بل تحبيهم لأنهم يحملون نفس دمائة
لأ ن هو أباهم ويبقى الحب غير ذلك عزيزتى لأن الذى تتكلمين عنه لم يكون ولن يكون حب بتاتا.

حملت سناء الوسادة وظلت تنظر لمريم لثوانى
ثم حاولت كتم أنفاسها بالوسادة ولكن فجأة
جاء أحد ومسك ذراع سناء وضربها قلم.

فى قصر الجارحى
هناك طرق على غرفة لينا يليه دخول الطارق
الحاجة نعمة: أزيك يا بتى عاملة ايه
لينا: الحمدلله بخير يا ماما
الحاجة نعمة: ليه مش نزلتى تتعشى معانا
لينا: مليش نفس
الحاجة نعمة: ليه فيكى حاجة
لينا: لا بس تعبانة شوية وعايزة انام
الحاجة نعمة: أجبلك الأكل تكلى وبعدين نامى
لينا: والله يا ماما مليش نفس أنا بس محتاجة أنام
الحاجة نعمة: طيب تصبحى على خير
لينا: وانتى من اهل الخير.

بعد خروج الحاجة نعمة أترمت لينا على الفراش واجهشت فى البكاء
وفى منتصف الليل
عاد أدهم كانت لينا نائمة والدموع على وجهها
نظر لها أدهم ثم ذهب وأخد شور وقام بتبديل
ثيابه وستلقى على الأريكة.

بينما فى صباح يوم جديد فى قصر الشرقاوى
بعد تناول الفطار
جاد بجمود: مفيش حد يمشى انا عايزكم
صعد جاد لأعلى وفتح غرفة كانت بها سناء
وأمسكها من شعرها ونزل بها للأسفل
عندما رأها الجميع أنصدم معادا الحاجة روح
الحاج إبراهيم بغضب: جاد ايه العامله فى بت عمك ده
تخلصت سناء من أيد جاد العلى شعرها
وركضت تجاه الحاج إبراهيم وركعت على قدميها أمامه وباست يديه
سناء بتوسل: والنبى ياعمى مش تخليه يعملى حاجة.

الحاج إبراهيم: أهدى يابتى
الحاج إبراهيم: جاد مش ناوى تفهمني ايه سبب العامله فى مرتك
جاد: هى مش بقيت مرتى انا طلقتها
جاد: وقبل ماحد يتكلم أسمعوا
فلاش باك
عند ما عاد جاد من المستشفى
قبل دخوله القصر رأى سناء واقفة مع ست وسمع الكلام
و بعد دخول سناء للقصر وقبل ذهاب الست دى
شاور جاد لأحد الحراس أن يأتي بها
ثم بعد ذلك دخل للقصر وذهب لغرفة مريم.

كانت سناء واقفة عند الغرفة و معاها قزازة صغيرة بها شئ شبيه بالماء وقبل أن تسكبها سناء عند باب غرفة مريم قام جاد بامساك يديها
سناء بصدمة : جاد
نظر لها جاد بغضب ثم قام بسحبها من يديها بقسوة وأخذها فى المخزن والقاها على الأرض
وكانت فى زواية جالسة الست الكانت سناء وقفة معاها وباين عليها معالم الضرب نظرت سناء للمراة بصدمة
نظر جاد للمرأة التى تدعى بخيته وهى من الدجالين
بخيتة بتوسل: والله يا بيه ما عملت حاجة.

الست سناء هى قالت عايزة حاجة تسمم بيها الست مريم بعد ماحملت ولما مش حصل ليها
حاجة قالتلى اشوفلها حاجة تانية فجبتلها
قزازة صغيرة تكبها عند باب غرفتها عشان تسقط سيبنى أمشى يا بيه
شاور جاد لأحد الحراس أن يأخذ بخيتة خارج المخزن
ثم نظر لسناء نظرة جعلتها ترتجف من الخوف
ثم ضربها قلم جعل شفتاها تنزف ثم انهال عليها بالضرب
نهاية الفلاش باك
نظر لها الحاج إبراهيم نظرة كلها غضب ثم ضربها قلم.

الحاجة روح: ياريت وصلت لحد هنا وبس دى امبارح كانت عايزة تموت مريم
فلاش باك
كانت الحاجة روح ذاهبة لغرفة مريم حتى تطمأن عليها ولكن وقفت من الصدمة عندما رأت سناء تحاول كتم أنفاس مريم ومريم تحاول ازاحتها
مسكت الحاجة روح أيد سناء وازاحت الوسادة من على وجه مريم وقامت بإعطاء سناء قلم على وجهها ثم سحبتها من يديها وقامت بادخالها غرفة وإغلاق الباب عليها
ثم رجعت لمريم واخذتها فى أحضانها.

الحاجة روح: أهدى يابتى مش هتقدر تعملك حاجة
مريم ببكاء: هى كانت هتموتنى انا وأبنى
الحاجة روح: لا مش هيحصل أهدى
ثم نامت مريم من كثرة البكاء
وبعد أن تأكدت الحاجة روح أن مريم نامت
خرجت من الغرفة
وعند مجئ جاد كانت الحاجة روح منتظراه
جاد: السلام عليكم
الحاجة روح: وعليكم السلام
الحاجة روح: أنا عايزاك فى موضوع ( وقصت عليه ما حدث )
جاد: مريم كويسة
الحاجة روح: ايوه كويسة سبتها نايمة
الحاجة روح: هتعمل ايه يا ولدى.

جاد: مش تقلقى أن هتصرف
صعد جاد لغرفته كانت مريم نائمة قبل جبينها
ثم ذهب وأخد شور وبدل ثيابة وتسطح بجانبها
واخذها بين أحضانه
نهاية الفلاش باك
كان الجميع ينظر لسناء بغضب شديد
جاد: ادينى ياجدى الاذن انا أتصرف معاها
الحاج إبراهيم: الاذن معاك ولدى
جاد: أول حاجة عايز أعرف أزاى خرجتى من المخزن
سناء:
فلاش باك
دخل شخص لسناء وضع لها الطعام وخرج
وبعد خروجة لا حظت أن المفتاح وقع منه.

فذهبت سناء وأخذت المفتاح بعد ذلك الحارس الذى كان يقف عند المخزن ذهب ليشرب
أستغلت سناء الفرصة وقامت بفتح باب المخزن
وخرجت منه وذهبت تجاه غرفة مريم
نهاية الفلاش باك
شاور جاد لأحد الحراس أن يأتي بشئ
غاب الحارس لثوانى ثم عاد ومعه امرأة
المرأة دى أول ما دخلت ذهبت وقامت بأحتضان سناء وظلت دوعها تتساقط ولكن هل هذه الدموع حقيقية
سناء: أمى
فتحية: أزيك يابتى
سناء: أنتى جايه عشانى يا ماه.

فتحية: أنا جيت عشان اخدك معايا يابتى
جاد: مش كفاية بقى دراما يا ست انتى خدى بتك وأمشى من هنا ومش عايز اشوف وشكم تانى
اخذت فتحية ابنتها وخرجت خارج القصر
الحاجة روح: ازاى يا ولدى لقيت فتحية بعد ما طفشت
جاد: رجعت البلد كانت بدور على بتها لما قلولها انها اتجوزت جاتلى وقالت أنها عايزة بتها وأنها ندمت عشان سبتها
الحاجة روح: الحمد لله خلصنا منها ومن عمايلها
الحاج إبراهيم: أنا مش كنت فاكر بت اخويه تعمل كدا.

الحاجة روح: مش مهم يا حاج المهم اننا خلصنا منها ومن شرها
الحاج إبراهيم: الحمد لله على كل شئ
ذهب جاد للعمل.

فى قصر الجارحى
صحيت لينا كان أدهم مش موجود فى الغرفة
ذهبت واخدت شور وبدلت ثيابها
ونزلت تحت كان الكل متجمع على السفرة
نظرت لينا لادهم ونزلت من عينيها دمعة ولكن
مسحتها بسرعة
بعد تناول الفطار
ذهب أدهم للعمل ولم يعير لينا اى اهتمان بينما أدم ذهب للقاهرة ليأتى بأيه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة