رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني
خرجت لينا من المستشفى وكانوا كالأتى
لينا والجد إبراهيم فى سيارة والحاج إسماعيل والحاجة روح فى سيارة وجاد وسناء فى سيارة
وتحركوا فى أتجاه القصر بعد مدة ليست طويلة وصلوا أخيرا وكانت لينا تنظر للقصر بأنبهار شديد فأن القصر شديد الجمال كقصر أحد الملوك
الحاج إبراهيم: ياروح يابتى
الحاجة روح: نعم يابا الحاج
الحاج إبراهيم: خودى لينا لغرفتها عشان تستريح
الحاجة روح: تعالى يالينا معايا عشان أوريكى غرفتك.
ذهبت لينا لغرفتها بأصطحاب الحاجة روح
الحاجة روح: ايه رأيك فى الغرفة يابتى لو مش عجباكى أختارى أى غرفة فى القصر
لينا: لا أبدا يامرات عمو الغرفة حلوة أوى
الحاجةروح: مرات عمو ايه أنا عايزاكى تعتبرينى كيف أمك وتقوليلى ماما روح
لينا بأبتسامة: حاضر يا ماما روح
الحاجة روح: أنا هسيبك دلوقتى تستريحى
خرجت الحاجةروح من الغرفة وذهبت لينا خدت شور وظلت تتأمل الغرفة لحين غلبها النعاس.
فى غرفة جاد وسناء
سناء بغضب: ممكن أعرف أيه العملته فى المستشفى دا
جاد ببرود: أيه العملته
سناء بغضب: مكنتش شايل عينك من على بت عمك والعملته مع الدكتور
جاد بغضب مسك أيد سناء حتى أن دراعها كان سوف ينكسر بين يديه
جاد بغضب: أنا أعمل الأنا عايزة فى الوقت الأنا عايزة وأول وأخر مرة تسمحى لحالك أنك تدخلى فى حياتى فاهمة مش كفاية أنك أرض بور مش عارفة تجبيلى حتت عيل
سناء بألم: فاهمة فاهمة سيب أيدى هتتكسر.
قطع كلامهم طرق الخادمة على الباب
الخادمة: الحاج إبراهيم طالب حضرتك
جاد: أنزلى أنتى وأنا هرحله
ذهب جاد للحاج إبراهيم وترك سناء تتوعد ل لينا.
فى غرفة الحاج إبراهيم كان جاد يطرق على الباب ولكن دون رد ففتح الباب كان الجد بيصلى أنتظر جاد الجد على ما يخلص الصلاة
جاد: تقبل الله ياجدى
الجد إبراهيم: منا ومنكم يا ولدى
جاد: حضرتك طلبتنى فى حاجة حصلت
الجد إبراهيم: فى قاعدة بكرة عشان الحصل و هيكون شيخ البلد وكبارات البلد قاعدين عايزك تجهز عشان هتروح بكرة معايا
جاد: حاضر ياجدى بكرة هتلقانى جاهز
عايز حاجة تانى
جد إبراهيم: لا يا ولدى تصبح على خير.
جاد: وانت من أهل الخير
خرج جاد من غرفة الجد و ذهب لغرفته
كانت سناء نامت
جاد بضيق: جاتك القرف حريم تسد النفس
راح جاد خاد شور ونام
بينما فى مكان آخر مش بعيد كتير قصر شديد الجمال لا يقل جمالا عن قصر الشرقاوى بلا يزيد جمالا عنه نعم ياسادة أنه قصر عائلة الجارحى ندخل للقصر حيث التحف الثمينة والأثاث الراقى ولكن فى ركن من هذا القصر هناك شجار قائم
الحاج عبدالرحيم: انت كيف تعمل إكدا من غير علمى.
أدم: يابوى انا كنت عايز اخد تارنا
الحاج عبدالرحيم بعصبيه: تار ايه يابو تار انت ناسى انو كيف ما أبن عمهم قتل أخوك أن أحنا قتلنا أبن الحاج إسماعيل وبعدين عملنا هدنة عشان بحر الدم يقف بس انت بعملتك دى هترجع بحر الدم تانى
أدهم : أهدى يابوى عشان صحتك
الحاج عبدالرحيم: كيف بدى أهدى أخوك مش هيستريح غير لما اموت بسبب عمايله الطايشة دى
أدهم و أدم: بعد الشر.
أدم: يابوى والله انا كنت عايز اجيبها فى جاد بس الطلقة جات فى بت عمه
عبدالرحيم بصرامة: بكرة فى قاعدة عشان الحصل أدهم انت هتاجى معايا وانت كان يشير على أدم مش عايز اشوف وشك لحد ما اشوف هيحكمه بأى فى القاعدة يالا كل واحد على غرفته
كل واحد ذهب لغرفته وكل واحد كان بيفكر ايه
هيحصل بكرة فى القاعدة.
تانى يوم فى قصر عائلة الشرقاوى
أتجمعت العائلة كلها على السفرة عشان الفطار
الحاجة روح: كلى يالينا يابتى انتى رفيعة كيف القصبة
لينا: باكل والله انا رفيعة عشان بعمل رجيم يا ماما روح
الحاجةروح: فين بتاكلى انتى بتاكلى كيف العصافير
الحاج إسماعيل: خلاص يا حاجة سبيها براحتها
خلصوا الفطار وذهب الجد إبراهيم بصحبة جاد للقاعدة.
كذلك فى قصر عائلة الجارحى
اتجمعوا على السفرة الحاج عبدالرحيم والحاجة نعمة وادهم ومريم وريم بنت أدهم
وادم منزلش من غرفته عشان الحاج عبدالرحيم
مريم: يالا يا ريم يا حبيبتى كلى
ريم: لا
مريم: يالا ريم شطورة وهتاكل
ريم: لا انا عايزة أكل من بابا
أدهم بغضب: ريم أسمعى كلام عمتك وكلى يالا
ريم بعند: لا انا عايزاك انت تأكلنى
أدهم بغضب: ريم
أنفزعت ريم من صوته وظلت تبكى وخدتها مريم تسكتها.
الحاجة نعمة: براحة يا ولدى بتك لسة صغيرة
أدهم: ريم حبيبتى انا أسف تعالى جمبى يالا عشان تاكلى
خلصت العائلة الفطار وذهب الحاج عبدالرحيم وأدهم عشان قاعدة الصلح.