رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن
فى المستشفى
خرج الطبيب من غرفة العمليات
الطبيب: أنا أسف البقاء لله
الحاج إبراهيم بصراخ: ولدددى
وأغمى علية
جاد: جدددى دكتور بسرعة جاءوا المسعفين
وأدخلوا الجد للغرفة
بينما الستات كانت فى حالة عياط
والحاجة روح قاعدة على الأرض وبتعيط جامد
خرج الطبيب من غرفة الحاج إبراهيم
الطبيب: الحاج عنده شلل نصفى
الكل راح عند الحاج إبراهيم عشان يطمنوا عليه
بينما جاد خلص أجراءات الدفن
وفعلا تم دفن الحاج إسماعيل.
فى سيارة أدهم
لينا: والنبى يا أدهم قولى احنا هنروح فين
عشان خاطرى
أدهم: حاضر عشان خاطرك عندى غالى رايحين
شرم الشيخ
لينا: بجد
وبعد مدة وصلوا أخيرا للفيلا
أدهم: عجبتك الفيلا
لينا: اه حلوة أوى
أدهم: أنا هروح انام مش قادر
لينا: تعال نروح البحر
أدهم: هنستريح من السفر بعدين ننزل
لينا: طيب انت نام وأنا هنزل
أدهم: لا
لينا: بارد
أدهم: شكرا
أدهم أخد شور ونام وكذلك لينا.
فى قصر الجارحى
الحاج عبدالرحيم: الحاج إسماعيل توفى
عايزين نروح نعزى وهتصل بأدهم
أدم: سيب أدهم يا بوى هو لسه ماشى وأنا هروح معاك مكانه
الحاج عبدالرحيم: تمام يا ولدى.
فى قصر الشرقاوى
كان صوت القرأن فى كل مكان فى القصر
وناس كتير جايا تعزى
وصلت عائلة الجارحى ذهب الحاج عبدالرحيم
وأدم عند الرجالة وذهبت الحاجة نعمة عند
الستات
عند الرجالة
عزا الحاج عبدالرحيم وأدم جاد وجلس مع الرجالة
عند الستات
كانوا بيعيطوا ويصرخوا
سلمت الحاجة نعمة على روح وعزتها وسلمت
على بتها وقعدت مع الستات.
فى شرم الشيخ
لينا: أدهم يلا بقى عايزة أنزل
أدهم: حاضر يا لينا أهدى شوية
نزل أدهم ولينا وتمشوا على البحر
لينا شافت راجل بيعمل غزل البنات وأدهم لاحظ
أدهم: لينا أستنى هنا دقيقة وجاى
لينا: تمام
ذهب أدهم وظلت لينا منتظراه
: اى دا لينا
لينا: رامى
رامى: ايه اخبارك نزلتى مصر امته
لينا : تمام الحمدللة من قريب جيت مصر
فجأة جاء أدهم وشافهم مع بعض ذهب وحاوط لينا بكتفه
أدهم: لينا مش هتعرفينا مين الاستاذ.
لينا: اه طبعا دا رامى كان معايا فى الجامعة فى أمريكا ودا أدهم جوزى
رامى بصدمة: هو انتى اتجوزتى
أدهم: عندك مانع
رامى: لا ابدا الف مبروك
أدهم ولينا: الله يبارك فيك
مشى رامى
لينا: انت جبتلى غزل البنات
أدهم: اه خودى وداها غزل البنات
وجلسوا على الشط وكان أدهم يرمقها بنظرات غير مفهومة
وبعدين رجعوا للفيلا
لينا: أدهم انت ليه بتبصلى كدا
ادهم: يعنى انتى مش عارفة
لينا: لا هعرف من فين.
أدهم: أنتى أزاى يا هانم تقفى وتكلمى مع
راجل
لينا: انت بتقول ايه دا زميلى
أدهم: حتى لوكان زميلك انا مش بحب مراتى
تقف وتكلم مع رجالة بتمنى مش تكرر تانى
لينا: حاضر. طيب مش هتقولى عرفت حقيقة الحصل مع ريم من فين
أدهم: قبل مانرجع الصعيد هقولك.
فى الصعيد فى قصر الشرقاوى
فى غرفة جاد ومريم
دخل جاد الغرفة ذهب تجاه شرفة الغرفة ورجع
تانى وكانت ملامحة جامدة ذهبت مريم عنده
مريم: البقاء لله
جاد مش رد عليها
مريم: جاد مالك. مفيش رد
راحت مريم حضناه
مريم: طلع كل الجواك عيط العياط مش عيب
ولا حرام
كأن جاد مصدق وشدد على مريم و ظل يعيط
بصوت عالى وفترة طويلة
وكانت مريم تربت على ظهره وبتعيط معاه
خرج جاد من حضن مريم ومسح دموعها وهى
مسحت دموعة.
جاد: مش تعيطى تانى دموعك غاليه عندى
مريم: بجد
جاد: مريم انا بحبك
وكأن حية لدغت جاد ورجع
لأتزانه وكان لسة هيخرج من الغرفة
مريم ببكاء: مش تمشى يا جاد انا كمان بحبك
وراحت ومسكت فى هدومه
جاد: أنتى بتحبينى
مريم ببكاء : ايوه انا بحبك من زمان بس انت روحت وتجوزت
جاد: أنا كمان كنت بحبك وكنت عايز أتقدم ليكى وفتحت جدى.
فلاش باك
جاد يطرق على باب غرفة الجد
الجد: ادخل
يدخل جاد
جاد: ازيك يا جدى
الجد: بخير يا ولدى خير انت بدك شئ
جاد: ايوه ياجدى انا قررت أتجوز
الجد: وماله يا ولدى شوف انت اخترت مين
جاد: أنا عايز أتجوز بت عبدالرحيم الشرقاوى
الجد: ايه كيف وانت عارف التار البينا
جاد: بس انا بحبها ياجدى
الجد: أنا قولت العندى مفيش جواز من بت الشرقاوى
نهاية الفلاش باك
جاد: وبعدين عمى لما مات ومرت عمى هجت.
ومشيت جدى خلانى أتجوز بته سناء
مريم: يعنى انت بتحبنى زى ما أنا بحبك
اومأ جاد ليحملها
( وتسكت شهرزاد عن الكلام ).