رواية مخابرات خلف الأسوار للكاتبة أسماء جمال الفصل الثامن عشر
بتاع الدى دى جاب لمالك ليسته بأغانى يختار و مالك مسكها بغيظ و حلم قرّبت جنبه رفعت دراعه على كتفها و بتختار معاه ..
مالك بعد ما إختار حاجه رجع فيها و شاور على حاجه تانيه: دى
حلم إبتسمت: كل واحد عنده سر ؟
مالك سكت بس عينيه نطقت بشويه من الدوشه اللى جواه ..
حلم بصت ف عينيه قوى و لسه هتتكلم هرب بعينيه و حاول يهرب كله بسرعه و يتحرك بس هى كانت اسرع و شدته رجّعته تانى قدامها
حاول يدوّر وشه بس هى مسكت وشه و قصدت تقابل عيونهم ببعض: و انت ايه السر اللى عندك يا مالك ؟ ايه اللى بتحاول تخبيه طول الوقت ؟
مالك سكت كتير و هى بصتله تانى و رجّعت وشه قبالها: طب اقولهالك بصيغه تانيه .. مين الاصدق ؟ انت و لا عينيك ؟
مالك إتمنى لو ...
حلم بصتله بترقب: ايه سرك يا مالك ؟ صدقنى انا معاك و هفضل معاك بإختيارى مش هزعل بس لو إكتشفت بعد كده حاجه بنفسى انت اللى هتزعل
مالك سكت كتير بشكل مرهق و إتلاقت عينيهم ف نظره صادقه بتقول كتير و هنا حلم قررت تسكت و إكتفت بيها ف همست بشفايفها من غير صوت: ب .. ح ... ب ... ك.
مالك هنا شدها و طلع بيها الإستيدج و الكل إتلم حواليهم و إتحدفله المايك و هو حطه بينهم و المزيكا إبتدت و هو إبتدى معاها يغنى زى ما ظاهر او كان بيبعتلها رسالته بشكل غامض ..
الضوء بيطفى فجأه و يرجع ينور فجأه بهالة ضوء بسيطه محاوطاهم بس و يرجع يطفى تانى:
كل واحد عنده سر جوا منه ومداريه
في حقيقه ومداريها عن اقرب الناس ليه
وانت اقرب حد ليا ياحبيبي لو عليا
كنت اقول لك بس خايف ايوه خايف واعمل ايه
كل ما اجي عشان اصارحك فجاءه انا بيمنعني صوتي
لا اللي انا بنيته في ليالي كل ده يتهد فوقي
كل ما اتقدمت خطوه ف لحظه برجع خطوتين
خايف احكيلك حقيقتي تيجي تسالني انت مين
نفسي اشوف نفسي في عينيك اننا صعبان عليك
واللي فات من عمري مات واتولدت انا بين ايديك
كل ما اجي عشان اصارحك فجاءه انا بيمنعني صوتي
ده اللي انا بنيته في ليالي كل ده يتهد فوقي
كل مااتقدمت خطوه فلحظه برجع خطوتين
خايف احكي لك حقيقتي تيجي تسالني انت مين.
حلم قلبها بيدق بعنف كإنه بيغنى على صوت طبل قلبها .. مش عارفه قلبها ليه بالجنون ده دلوقت ! عشان حساها رساله مش اغنيه و لا عشان مشاعره اللى اما بيسيبها بتلقائيه بتترجم قدامها بحب !
من كتر ما تاهت ف ملكوت المالك محستش بالأغنيه بتخلص إلا اما لقت نفسها ف حضنه و بيلف بيها بجنون كإنه بيخطفها ..
الكل صفّر مع حركتهم لحد ما هديت و نزل برجليها ع الارض و إستنى ف وضعهم بترقّب كإنه عايز رد فعلها و هى تبتت ف حضنه اكتر ف إتنهد بصوت عالى و إتحرك بيها ف حضنه لحد ما رجع مكانهم تانى ..
خلصوا قعدتهم و مالك اخدها روّحها اخر اليوم اللى كان فرحه بالنسبالها لمجرد إنه مع مالك و بس و إبتدت تشوف جانب جديد من شخصيته و مالك جديد غير اللى كانت بتشوفه و حست إنها من كلامهم عنه إنها بتقع ف حبه من اول و جديد ..
تانى يوم فهد كلّم دكتور حسن بتاع المعمل الجنائى و بلّغه إنه ف مستشفى الشرطه ف شغل ف راحله هناك ..
فهد كان عارف النتيجه بس حاول يقنع نفسه إنه عمل كده كأخر محاوله بس ياترى فعلا هتكون اخر محاولة شك بينهم ..
فهد: يعنى زى اللى فاتت ؟
دكتور حسن هز راسه بتأكيد: ايوه مفيش تطابق بين نوعية الرصاص اللى جيبتهالى من العساكر و الرصاصه التانيه اللى متمش إستعمالها ( اللى خدها من مسدس مالك).
فهد نفخ و مش عارف يفرح و لا يزعل بس اللى عارفُه إنه مخنوق و متغاظ و متضايق و فرحان و حاسس بأمل و خيبة امل ف نفس الوقت: خلاص و ياريت محدش ياخد خبر
الدكتور هز راسه و فهد سابه و مشى متغاظ و عايز يفش غيظه ف اى حد لمجرد إنه مش مقتنع ..
حلم كان معادها مع الدكتور اللى شافها ساعة الحريق و رايحه بس إطمئنان .. دخلت و خرجت و هى ماشيه قابلت فهد وقف ف وشها ف وقفت: خير يا فهد.
عند مالك ف المجموعه قاعد بشرود ف كل حاجه حواليه و كل حاجه حصلت ف الفتره الاخيره و ازاى كل حاجه بتدور حواليه كإنه بيتفرج و بس ع العجله و هى بتدور..
اللى حصل حصل بس الفكرة ف اللي جاي ..!
هو هيفضل يدور جوا العجله لحد ما يجي يوم و يقف و لا هيقعد فوق العجله و يمشيّها هو لحد ما بردو تقف ؟
بقاله يومين مبيردش على صفوت اللى بيتصل بيه كتير لحد ما فقد الامل يرد او تقريبا قلق ف راحله ..
مالك سكت كتير: معلش كنت مشغول اليومين اللى فاتوا.
صفوت: عارف مش فرح فهد كان من يومين ؟ اكيد كنت مشغول معاه .. انت بردوا اخوه الكبير و دى فرصه تصلحوا علاقتكم
مالك وقف راح قدام القزاز و إداله ضهره: انا جنب اخويا عشانه مش عشان مصلحتى
صفوت إبتسم بهدوء و بيحاول يمتص عِنده: عارف ربنا يهديه و يبعد شره عنك
مالك إلتفت له فجأه و بصّله قوى و صفوت إتكلم بحذر: فهد واقف ف طريقك و طول ما انتوا قصد بعض يا انت هتقع يا هو هيقع و اديك شوفت اخر وقفه ليكوا قصد بعض يمكن انتوا الاتنين وقعتوا .. بس كانت وقعه خفيفه .. خايف تقعوا وقعه اقوى مفهاش قومه.
مالك إتكلم بحده بتهديد واضح ف لهجته كإنه بيفكره إنه قاله قبل كده إن فهد برا الحسبه و لو دخل حساباتهم هو مش هيبقى على حد: و اذا كان بيحصل حاجه بسبب شغل فهد ف انا متهيألى بخرّجك منها ببساطه و انا اللى بحلها من غير حتى خساير
صفوت هز راسه اكّد على كلامه بثقه: عارف و انا لسه عند كلامى إنى معنديش اى استعداد او تقبّل لخسارتك ايا كان التمن ..
مالك بحده: خسارتك ليا مقابلها اى خساره بالنسبالى ايا كانت .. انا معنديش إستعداد اخسر تانى
صفوت إبتسم يطمنه: و لا انا .. انا بس كنت عايز اقولك ان فهد بيدوّر وراك ف خد بالك .. اعتقد إنه بيدور ف الطب الشرعى ورا العساكر اللى إتصابت و تقريبا ورا اصابته و إصابتك و حاجات كده
مالك غمض عينيه و حاول يبقا بارد: عارف و عامل حسابى و ظبّطهاله توصله زى مانا عايز و يوصل للى انا عايزُه يوصله بس ..
مالك شرد شويه و بينه و بين نفسه إفتكر اللى حصل يومها ..
Flash baaak
مالك بعد ما إتصاب ف تسليم السلاح و قدر ينفد من الاشتباك مع فهد طلب من صفوت يروح بيه ع المجموعه ..
دخل و بمجرد ما وصل و هِدى حاول يفكر بشكل سريع هيخرج من الموقف ازاى .. فهد رايح و من شكله و إندفاعه و حركاته و ردود افعاله عارف هو رايح ليه و بيعمل ايه بالظبط .. مش هيكتفى و لا يقتنع .. اكيد هيدوّر ورا مالك و إصابة إيده ثغره ممكن يدخله منها
مالك اول ما تفكيره حدفه عند النقطه دى قام بجمود إتحرك جاب سلاح من اسلحة الحرس اللى بيستخدمها ف التدريب و شغلهم و صوّبها بدقه ناحية إيده و غمض عينيه بعنف و خد نَفس طويل يكتم الالم و ضرب ..
صفوت بصّله بذهول و مش قادر يوصل لتفكيره .. بس ساعتها حس إنه قلبه ميت فعلا .. او ان الانسان اللى قدامه ده شال كتير لحد ما فقد الاحساس بكل حاجه حتى نفسه ..
صفوت بذهول: انت بتعمل ايه ؟ انت اتجننت ؟ ايدك كده كده متصابه لوحدها و جرح ورا جرح ممكن يأذيك ..
مالك مردش بس خد نَفس عنيف و كان إبتدى يعرق و وشه يصفرّ .. مسك الاسعافات خرّج الرصاصه اللى تبع فهد و لمّ الجرح مكانها و وقف نزيفه ..
و هنا كان إبتدى يتعب بجد .. رغم إنه كان من ضمن تفكيره يقف لحد هنا و يتنقل مستشفى عشان يتقابل هو و فهد ف النقطه دى و هى إنه يتأكد ان الرصاصه اللى صابته كانت من سلاح الحرس بتاعه بالتالى حتى لو فهد مكنش شاف إيده متصابه كان بردوا هيتآكد ان مالك وقتها كان ف تدريب الحرس بدليل إصابته ..
و هنا وصلت حلم و طلبوا دكتور رياض اللى نقله المستشفى و خرّج الرصاصه اللى مالك ضرب بيها نفسه من سلاحه و دى اللى فهد اخدها منها...
baaaak.
صفوت إبتسم قووى: و انا كنت متأكد إنك قد إنك تلم الموضوع .. المهم كنت بكلمك اليومين اللى فاتوا عايزك ف حاجه مهمه و عشان كده إضطريت اجيلك
مراد إنتبه: خير فى حاجه و لا ايه ؟
صفوت: واحد إتقبض عليه و عايز اخرّجه .. تعرف تبعتله حد ؟
مالك رفع حاجبه: معتقدش عملنا شغل قريب و اخر عمليه محصلش و حد تبعنا وقع
صفوت قلق من رد فعله: لا هو مش تبعك هو تبعى
مالك كشّر: هو فيها تبعك و تبعى ؟ واضح إنك لسه معندكش الثقه الكافيه فيا
صفوت بضيق: لا مش كده .. الحكايه بس إنك ماسكلى كل تفاصيل عمليات السلاح و المجموعه و الشغل اللى بيتم من ورا إسمها اما الباقى مكنتش عايز ادوشك بيه.
مالك وقف بجمود: و انا معنديش إستعداد اشتغل مع حد مش واثق فيا .. انا سبب لخسارتى شغلى مع الداخليه هما موثقوش فيا كفايه و انا إتصرفت من دماغى ف كانت النتيجه قلبنا على بعض
صفوت وقف يقعّده: و انا و الله واثق فيك او بمعنى اصح وثقت فيك خلاص بس كنت سايب كل حاجه تيجى واحده واحده و اللى يخص الشغل اللى انت جاى معايا بخصوصه ف انت ف إيدك كل تفاصيله مفيش حاجه برا ايدك
مالك قعد بضيق و مش عارف متضايق ليه: خلاص .. بس لو مفيش خلط بين باقى شغلك و اللى انا ماسكه يبقا مفيش مشكله
صفوت: بس انا عايزك معايا ف كله.
مالك لسه هيتكلم صفوت كمل بسرعه: و بمقابل جديد و اتفاق جديد و انا معاك ف اى حاجه
مالك وشه كشّر و مش متخيل إنه ممكن يعمل كده او بمعنى اصح إنه عمل كده: لاء .. انا إختارت بمزاجى حاجه معينه و ده مش معناه إنك هتستعبدنى لشغلك
صفوت انكر تفكيره: لا طبعا مش ده قصدى انا بس شايف إنك اكبر من المكان اللى انا حطيتك فيه ف عايزك اكبر
مالك صوره حلم بتلقائيه جات قدامه و زى كل مره يغمض عينيه بس معرفش ميشوفهاش كإنها بتقوله حطنى ف حساباتك: لاء كفايه اللى إتفقنا عليه .. اما باقى شغلك ده يخصك.
صفوت لسه عنده امل بس محبش يضغط عليه عشان عارفه الضغط بيجيب معاه العكس: خلاص خلينا ف المهم دلوقت .. واد تبعى وقع و لسه هيتحقق معاه و عايز اخلعه من وسطهم
مالم ببرود: تهرّبه يعنى ؟ ما تخلص منه
صفوت ضحك: لاء، فى اللى يقع و الصح تخلص منه و فيه اللى اصح تخلصّه
مالك سكت كتير: لسه هيتحقق معاه ؟ للدرجادى مهم ؟
صفوت مترددش لحظه يشرحله لإن مالك كان خلاص رجله إنغرست معاه ف سككه: بص هو كان بيدخلى افارقه هنا ف البلد يقومولى بشغلى .. بس الحكومه بقا مضيقاها على دخولهم ف كان بيسهّلهم ده
مالك وشه إختنق: هجره غير مشروعه يعنى !
صفوت بيحاول يبسّطها: متسمهاش كده .. هما بس مش عارفين يدخلوا البلد بالقانون فبيسهّلهم ده
مالك مش قادر يسمع تانى: و اللى حصل ؟
صفوت: الواد اللى ممسكه الشغل و الباخره اللى بيخلّص السفريات بيها كاتبها بإسمه بضمانات
مالك كمّل: طبعا وقع و طبعا هيوقّعك معاه.
صفوت: لا مش هيتكلم بس انا لسه عايزُه .. هما حد بلغّهم بس ملحقوش الباخره كانت هربت بس عرفوا حد من العمال بتوع الصيانه كان لسه قبلها عليها و هو قال ع الواد تبعنا إنه هو اللى طلبه و هو صاحبها
مالك حاول يفكر من ناحية ان لو صفوت وقع كل حاجه هتقع معاه: إتمسك من امتى ؟
صفوت: من كام ساعه بس إسمه عادل يسرى إتمسك ف مينا العريش
صفوت إبتدى يديله تفاصيل عنه ...
عند فهد و حلم ف المستشفى ..
حلم خارجه من المستشفى ف قابلت فهد ف وشها ف وقفت: خير ؟
فهد معرفش يبتسم و سأل سؤاله بطريقه مباشره: انتى ليه على طول مع مالك ؟ حتى يوم الخطوبه كنتى معاه و طول الوقت معاه
حلم ربّعت إيديها: صحاب
فهد ضيّق عينيه: بس انتوا مكنتوش صحاب
حلم إبتسمت لمجرد الحقيقه الواضحه: اعتقد إنك لا واصى عليا و لا عليه .. و لو متضايق من حضورى وقتها ف اعتقد إنى مكنتش جيالك انا كنت جايه لمالك و مع مالك .. لمجرد إنك اخوه مش اكتر و لو ده انت بتسميّه ماشيه وراه يبقا اه ماشيه وراه.
فهد مط شفايفه و إفتكر كلمة اللوا مدحت إنه بيقع مره بعد مره عشان ماشى ورا سراب: طب خدى بالك بقا عشان انتى ماشيه ورا سراب و لو حتى حقيقه و عندك امل تغيّريه لحقيقه ف فى الاخر يا هتفشلى يا هتقعى
حلم إبتسمت بتحدى: نشوف
فهد فجأه افتكر أبوه و أمه اللى بيعتبرهم راحوا ضحية مالك و إنهم دفعوا تمن فشل مهمته: خدى بالك عشان لو انتى اللى ف اختيار قدام مالك عمره ما هيختارك لا على نفسه و لا حتى على مصلحته و انا اكتر واحد ممكن يأكدلك الكلام ده.
حلم إنتبهت لعينيه اللى إتملت غلّ و نوعا ما قلقت و هو مشى: انا بس كنت بنبهك لأخر مره .. لو عندك حاجه تخص مالك انا هستناكى اى وقت و إلا يوم ما هوصل لحاجه تدينه هعتبرك مشتركه معاه .. و لا ليه هعتبرك ؟ ما انتى فعلا بقيتى شريكه .. انتى مش بردوا مديرة مكتبه القانونيه ؟
حلم ملقتش كلام تقوله: قولتلك قبل كده عندك حاجه إثبتها .. معندكش يبقى تبعد عنه و عنى و إلا قسما بالله انا اللى هقفلك و بالقانون يا حضرة الظابط و لا مسمعتش عن قضايا السب و التشهير ؟
فهد ضحك غصب عنه و بصّلها قبل ما يمشى: على فكره باسبور مالك مفهوش فيزا سفر ل لبنان و لا فيه فيزا سفر من قريب اصلا .. ابقى إسأليه انتى سافر ازاى ؟ و ايه اللى يخليه يسافر بنفسه اصلا مع شحنة عربيات انتى اللى مخلصاله عقودها و بيه من غيره كانت جياله و هتوصله ؟ اعتقد إنك انتى اللى مخلصاله العقود و انتى بردوا اللى قولتيلى إنه قالك إنه كان ف لبنان و هو قالى بردوا !
حلم معرفتش تمنع نفسها ف اللحظه دى تقلق بس مكنش ابدا قلق من مالك قد ما هو عليه .. هى قلقت عليه من إصرار فهد على إنه يوقّعه .. و الاكتر من كلامه اللى حست إنه طالع بثقه او من حد واثق من حاجه قوى و مجرد وقت عشان بثبتها و اللى بينهم تحدى ! مفكرتش للحظه لو كلامه صح هتبقى النتيجه ايه ؟ و معرفتش دى ثقه و لا غباء ؟
مالك مره ورا مره بيقولها بغموض لو انا مش كويس ؟ و هى رافضه تسمعله .. بيقولها معنديش كلام اقوله و لا عندى إستعداد اتكلم .. بس لازم يتكلم و لازم تسمعه ! لازم !
خرجت من المستشفى اخدت عربيتها و راحتله .. مش عارفه رايحاله ليه ! هو متكلمش و قالها معنديش إستعداد للكلام دلوقت !
وصلت المجموعه و دخلت ملقتش كامل على مكتبه ف إبتسمت لمجرد إنها مش هتضطر تبرر و تتخنق من اسئلته و إتحركت ناحية المكتب و بمجرد ما وصلت إتسمّرت مكانها و سمعت اخر كلام كانت متوقعه تسمعه و ف الوقت ده بالذات !
حلم خدت خطوات بسيطه لورا و وقفت تتابع الكلام بعدها خدت نَفس طويل قوى بعنف كإنها بتستعد لحاجه و...