قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العاشر

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العاشر

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العاشر

خرجت ماسة من الشركة والغضب يتطاير منها
ركبت السيارة وذهبت تجاه الفيلا
بعد مرور وقت وصلت ودخلت الفيلا
كان سيف جالس فى الصالون
ماسة: سيف كلم مراد وجاسى وتعالوا الحديقة عاوزاكم
سيف: فى حاجة ومالك عنيكى بطلع شرار
ماسة بغضب: سيف خلاص لو سمحت هتعرف لما تتجمعوا
وتركته وصعدت لغرفتها
سيف: مالها دى وانا مالى هكلم مراد قبل ماتاجى تتعصب عليه تانى
كلم سيف مراد
سيف: مراد انت فين
مراد: أنا برة فى حاجة.

سيف: تعالى دلوقتى ماسة عاوزانا
مراد: ماشى جاى
أغلق معه ثم صعد لغرفة جاسمين وطرق على الباب
فتحت جاسى الباب
جاسى بأستغراب: سيف فى حاجة
سيف: ماسة عاوزانا تحت يلا تعالى
جاسى: تمام استنى هنزل معاك
نزل سيف وجاسى للحديقة بعد مرور وقت قصير جاء مراد
مراد: فى ايه
سيف: مش عارف دلوقتى ماسة تنزل ونعرف
قطع كلامهم نزول ماسة
سيف: فى ايه يا ماسة
ماسة: أيهم الشرقاوى الهيدخل معانا شريك
جاسى: ماله.

ماسة: وافق بس بشرط أن نسبته تبقى ٦٠ %
سيف: بس كده الأدارة هتبقى من حقة
ماسة: ما هو هيتنازل عن الأدارة وهيباشر من بعيد.

مراد بعد تفكير: هو هيتازل عن الادارة انا من رائى نوافق أنا سمعت كتير عن أيهم الشرقاوى
وشركاته معروفة وليها أسمها
جاسى: أنا رائى من من رأىمراد
سيف: وانا كمان من رأى مراد
ماسة: خلاص تمام وصح قبل ما أنسى
بكرة هنروح نقابل بابا
صعدت ماسة لغرفتها وهاتفت أدهم
ماسة: الو يا بابا
أدهم: ازيك يا ماسة عاملة ايه
ماسة: تمام بخير. انا قولت لمراد وسيف على كل حاجة
أدهم بأمل: وايه قالوا.

ماسة: كانوا متقبلين للموضوع بس سيف اكتر ومراد حسيته غاضب شويه هو حضرتك فاضى بكرة عشان نتقابل
أدهم: اه يا حبيبتى ولو مش فاضى هفضلكم وقت صح انتى اتفقتى مع أيهم
ماسة: اه اتفقتا. بس ده طلع ذوق أوى
أدهم: اه أيهم انسان كويس
ماسة: ماشى يا بابا هتضر اقفل باى
أغلقت ماسة مع أدهم
ماسة بسخرية: انسان كويس أوى الصراحة وذوق.

فى صباح يوم جديد استيقظت ماسة واخدت شور وغيرت ثيابها
وسرحت شعرها وحطت ميكاب
وقبل أن تنزل عملت مكالمة
ماسة: الو
السكرتيرة: ايوه يا فندم
ماسة: ممكن تقولى للأستاذ أيهم الانسة ماسة وافقت.

السكرتيرة: حاضر يا أنسة ماسة
نزلت لأسفل كان الجميع جالس على السفرة
بعد الانتهاء من الطعام.

نظرت ماسة لمراد وسيف وجاسى بمعنى يلا
خرجوا جميعا وركبوا السيارة وبعد وقت وصلوا لأحد الكافيهات
ماسة: أزيك يا بابا
أدهم: تمام يا حبيبتى
ماسة: ده مراد وده سيف وده طبعا بابا
ذهب سيف وأحتضن والده
سيف: بابا
أدهم وهو يحتضنه: حبيبى عامل ايه
سيف: بخير لما شوفت حضرتك
بينما مراد كان واقف لا يتحرك
أدهم لمراد: مش عايز تسلم على ابوك يامراد
سلم مراد على أدهم بالأيد
مراد ببرود: ازاى حضرتك.

قام أدهم بأحتضانه ومراد تخلى عن بروده وشد على أحتضان والده وهناك دمعه نزلت من عينيه ولكن جففها سريعا
ماسة: تعالوا نقعد
جلسوا
بعد مرور وقت غادروا جميعا.

فى شركة أيهم كان جالس ومنشغل فى العمل
طرقت السكرتيرة على الباب ثم دخلت
السكرتيرة: مستر أيهم الأنسة ماسة كلمتنى وقالت أنها موافقة
أيهم: كلميها وقوليلها تبتدى شغل وأبقى انتى تابعى معاها الشغل وصل لحد فين
السكرتيرة: حاضر يا فندم
بعد خروج السكرتيرة
أيهم: كنت متأكد أنك هتوافقى.

بعد مرور عدة شهور كانت المستشفى انتهت
والشركة شارفت على الأنتهاء لم يتبقى الأ أختيار الموظفين
فى صباح يوم جديد
أجتمع الجميع على السفرة وبعد الأنتهاء
ذهب سيف وجاسم فاليوم اول يوم عمل فى المستشفى
ماسة: جاسى الشركة خلاص هتنتهى فاضل اختيار الموظفين المهمة دى بقى ليكى انتى هتختارى الموظفين
جاسى: ok هنزل بس اعلان أن احنا محتاجين لموظفين
ماسة: تمام
ثانى يوم ذهبت ماسة وجاسى لشركة
ذهبت جاسى لعمل المقابلات.

بينما ماسة كانت ترى اذا كان شئ ناقص فى الشركة
واهو اليوم ينتهى
فى سيارة ماسة
جاسى بتعب: مش قادرة ايه دى كل ما اقول المقابلات خلصت يدخل حد مش عارفة بياجوا من فين
ماسة ببرود: خلصتى
جاسى: مش عارفة بتجيبى البرود ده من فين
ماسة: من الفريزر اجبلك معايا
جاسى: لا ياختى شكرا
بعد وقت وصلوا للفيلا
وأخذت الأيام تمر وتم اختيار الموظفين وأصبحت الشركة تعمل على أكمل وجه
واليوم الشركة سوف تدخل فى أول صفقة لها
فى الصباح.

ذهبت ماسة وجاسى ومراد لشركة
ولما وصلوا ذهب كل واحد لمكتبه
وبعد مرور وقت
طرقت السكرتيرة الباب ودخلت
السكرتيرة: مستر يوسف يا فندم
ماسة: دخليهم
خرجت ماسة يليها دخول يوسف.

يوسف: ازيك يا أنسة ماسة
ماسة: تمام الحمد لله
يوسف: أنا سعيد بالشغل مع حضرتك
ماسة: أنا أسعد
وبعد وقت تم توقيع العقود وغادر يوسف
وبعد مرور وقت قصير كانت ماسة خلصت الشغل
ماسة فى نفسها: انا خلصت الشغل هروح بقا
ركبت ماسة السيارة وسارت تجاه الفيلا
ولكن هناك سيارة قطعت عليها الطريق خرج منها أربع رجال أقوياء
قام أحدهما بفتح السيارة وطلع ماسة خارج السيارة.

حاولت تقاومهم ولكن القوة تغلب الشجاعة قام أحدهما بوضع منديل به مخدر على أنفها مما جعلها تفقد الوعى قام بحملها ووضعها داخل السيارة وانطلقوا.

فى شقة أدهم
كان أدهم جالس ويحاول يتصل بماسة ولكن الهاتف مغلق مما جعل الخوف يتسرب له فهو له كام يوم لما يهاتفها
أدهم: يا ترى ماسة تلفونها مقفول ليه
هتصل بسيف يمكن معاها
هاتف أدهم سيف
سيف: الو يا بابا
أدهم: ازيك يا سيف
سيف: تمام بخير
أدهم: تعرف ماسة فين
سيف: دلوقتى يمكن فى الشركة ليه فى حاجة
أدهم: عشان برن عليها تلفونها مقفول
سيف: يمكن فصل شحن ولا حاجة بس انا هرن على مراد وهشوف.

أدهم: ماشى يا سيف شوف مراد ورد عليه
أغلق سيف مع أدهم وهاتف مراد
سيف: الو يامراد
مراد: ايوه يا سيف فى حاجة
سيف: ماسة تلفونها مقفول ممكن تشوفها
مراد: ماشى حاضر هشوفها.

أغلق مراد الهاتف
وذهب لمكتب ماسة وسأل السكرتيرة
مراد: هى ماسة فين
السكرتيرة: الانسة ماسة خلصت شغل ومشيت يا فندم
مراد: تمام
هاتف مراد سيف
مراد: سيف ماسة خلصت شغل ومشيت أكيد روحت الفيلا
سيف: خلاص تمام
خلص سيف شغل وروح كان مراد وجاسى وصلوا البيت بعد ما خلصوا شغل ومعالم القلق على وجههم
سيف: فى ايه قلقنين
جاسى: ماسة لحد دلوقتى مجاتش
سيف: ازاى ومراد قالى أنها خرجت من الشركة.

مراد: فعلا انا سألت السكرتيرة وقالت أنها مشيت
لينا بدموع: أنا عايزة بنتى مفروض كانت رجعت من ٤ ساعات
ميساء: أهدى يا لينا انشاءالله هتاجى دلوقتى
بينما سيف ذهب على جمب وهاتف والده
أدهم: ايه فى يا سيف ده كله مش كلمتنى عشان تطمنى
سيف: أسف يا بابا قولت لما اروح عشان اتأكد انها روحت أو لأ
أدهم بقلق: ايه حصل روحت هى صح
سيف: للأسف مفروض تكون وصلت من ٤ ساعات
أدهم: سلام دلوقتى يا سيف.

أغلق أدهم مع سيف وجلس على أقرب كرسى
أدهم بدموع: يعنى ياربى لما القيهم بنتى تختفى
بينما فى الفيلا الجرس رن
لينا بأمل: أكيد ماسة رجعت
وركضت تجاه الباب وقامت بفتحه
وكانت الصدمة لها
لينا بصدمة: اادهم
شعرت لينا بأن قدمها لا تحملها فلم تشعر الا وهى فاقدة للوعى
أدهم بخوف: لينا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة